(16)
قال فيلبس :
لم يسكت ديمتريوس بعدما فعل من تحريض وتظاهرات وإنما قام بجمع بعض تلاميذه المخلصين وطلب منهم أن يشيعوا بين الناس أن المؤمنين بالدين الجديد قد قاموا بالإعتداء على معبد أرتيميس حيث قذفوه بالحجارة وطلب من أحدهم أن يجمع بعض الحجارة ويضعها حول جدران المعبد وبالفعل قام التلاميذ بما أراد وصدق عباد أرتيميس الإشاعة وقاموا بمهاجمة بيوت المؤمنين المعروفين لهم وقذفوها بالحجارة وظلت البلد تغلى عدة أيام بسبب الإشاعة التى صدقها العامة خاصة من ذهبوا للمعبد ووجدوا الحجارة حوله
(17)
قال يعقوب :
لما ازداد عدد المؤمنين وتفرق أهل البلد كل يعمل ضد مصلحة أصحاب الأديان الأخرى صب هذا فى مصلحة المؤمنين وبعد التخفى والخوف أصبح المؤمنون يجاهرون الناس بالدعوة ولكن الكلام كما هو معروف لا يفيد غالبا فى إقناع الناس لذا كان لابد من أن يقوم أحد المؤمنين بعمل يجعل الناس تفكر وتعرف الحق لذا قام أغابوس وهو أحد مؤمنى أفسس بالذهاب لمعبد أرتيميس ليلا وقام بإشعال النار فى تمثال أرتيميس الكبير مما أدى لتفكير الناس فى الموضوع وبالقطع اتهم المؤمنون بهذه الفعلة التى بسببها ترك عدد كبير من الأرتيميسين ديانتهم وآمنوا بوحى الله