انتشار الأمراض الجنسية
ولج مدير المشفى فى البلدة لداخل المحكمة وذهب لمكتب القضاة فأتاه الصوت من الداخل ادخل فدخل قائلا السلام عليكم فقال الجالسون وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقعد فجلس فقال القاضى المالى خيرا إن شاء الله فقال الطبيب بل هو شر كبير فقال قاضى العقوبات هل شرحت لنا ؟فأجاب وهو يخرج من سترته عدة أوراق وضعها أمامه ناظرا فيها وقال هذه إحصائيات تبين انتشار الأمراض الجنسية فى البلدة بصورة بشعة وذلك بالإضافة للتوابع فى الأحراش فقال قاضى الأسرة كم النسبة ؟فقال 90%من البالغين رجالا ونساء مصابون
فقال القاضى هذا وباء فقال الطبيب بزهق ليس وباء وإنما هو ممارسة الزنى عند هذه القبيلة فقال قاضى العقوبات الزنى عندهم مباح كالزواج فالمرأة تعاشر من تريد من الرجال قبل الزواج وذلك حتى تثبت أنها أهل للزواج فقال الطبيب ولكن الإسلام هو الحاكم عليهم وليس دينهم فقال قاضى العقوبات هذا صحيح فتساءل الطبيب إذا لماذا لا يطبق حد الزنى عليهم ؟فابتسم قاضى العقوبات وقال لأن جريمة الزنى وإن كنا متأكدين من حدوثها لا يوجد شهود عليها فقال الطبيب ماذا تعنى ؟فأجاب قاضى العقوبات لكى نحكم لابد من وجود أربعة شهود على كل جريمة ولكن لم يتقدم أحد منهم للشهادة والسبب أن الكل يمارسون الرذيلة ومن ثم فلن يشهدوا على بعضهم لأن من يشهد عليه سيشهد عليهم وقال قاضى الأسرة الجريمة تتم برضا الكل وهى عندهم ليست جريمة ومن ثم لا يفكرون فى عقابها ولا غير ذلك فقال الطبيب من خلال حمل العذارى يمكن إثبات الجريمة فضحك القاضى المالى وقال صواب عندنا سجلات بالمتزوجين ويمكن أن نمسك بالحوامل الزانيات ولكنك نسيت شىء هام فتساءل الطبيب قائلا ما هو ؟
فقال القاضى المالى أننا لا نملك حق التفتيش عن تلك النساء فى البيوت والأهم أن السجلات التى عندنا لا تضم كل الزيجات بل إن كثير من القوم متزوجين ولكنهم لم يسجلوا الزيجات عندنا والناس يشهدون على هذه الزيجات وليس بعيدا أن يشهدوا أن الزيارة قد تزوجوا ومن ثم لا يمكن تطبيق الحد فقال الطبيب وما الحل فى رأيكم ؟فقال قاضى العقوبات الحل هو إقامة المزيد من الندوات حول العلاقات الجنسية المحرمة فى مختلف المؤسسات والتركيز على هذا الموضوع عند دراسة موضوع الزواج فى المدارس والكليات فقال الطبيب ضاحكا يعنى لا نملك سوى النصيحة الكلامية فقال قاضى الأسرة المهم هل هناك إصابات عند مسلمى البلدة فقال الطبيب لا فقال القاضى المالى هذا يعنى أن الأمراض محصورة عند القوم وهذا يعنى أنهم فى طريقهم للتناقص العددى فقال الطبيب نحن نعالجهم أفضل علاج ولكن بعض الأمراض تفتك بهم دون أن يفيدهم العلاج بشىء فقال قاضى العقوبات إن الله يعاقبهم بالمرض لهروبهم من العقاب فى المحكمة
ولج مدير المشفى فى البلدة لداخل المحكمة وذهب لمكتب القضاة فأتاه الصوت من الداخل ادخل فدخل قائلا السلام عليكم فقال الجالسون وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اقعد فجلس فقال القاضى المالى خيرا إن شاء الله فقال الطبيب بل هو شر كبير فقال قاضى العقوبات هل شرحت لنا ؟فأجاب وهو يخرج من سترته عدة أوراق وضعها أمامه ناظرا فيها وقال هذه إحصائيات تبين انتشار الأمراض الجنسية فى البلدة بصورة بشعة وذلك بالإضافة للتوابع فى الأحراش فقال قاضى الأسرة كم النسبة ؟فقال 90%من البالغين رجالا ونساء مصابون
فقال القاضى هذا وباء فقال الطبيب بزهق ليس وباء وإنما هو ممارسة الزنى عند هذه القبيلة فقال قاضى العقوبات الزنى عندهم مباح كالزواج فالمرأة تعاشر من تريد من الرجال قبل الزواج وذلك حتى تثبت أنها أهل للزواج فقال الطبيب ولكن الإسلام هو الحاكم عليهم وليس دينهم فقال قاضى العقوبات هذا صحيح فتساءل الطبيب إذا لماذا لا يطبق حد الزنى عليهم ؟فابتسم قاضى العقوبات وقال لأن جريمة الزنى وإن كنا متأكدين من حدوثها لا يوجد شهود عليها فقال الطبيب ماذا تعنى ؟فأجاب قاضى العقوبات لكى نحكم لابد من وجود أربعة شهود على كل جريمة ولكن لم يتقدم أحد منهم للشهادة والسبب أن الكل يمارسون الرذيلة ومن ثم فلن يشهدوا على بعضهم لأن من يشهد عليه سيشهد عليهم وقال قاضى الأسرة الجريمة تتم برضا الكل وهى عندهم ليست جريمة ومن ثم لا يفكرون فى عقابها ولا غير ذلك فقال الطبيب من خلال حمل العذارى يمكن إثبات الجريمة فضحك القاضى المالى وقال صواب عندنا سجلات بالمتزوجين ويمكن أن نمسك بالحوامل الزانيات ولكنك نسيت شىء هام فتساءل الطبيب قائلا ما هو ؟
فقال القاضى المالى أننا لا نملك حق التفتيش عن تلك النساء فى البيوت والأهم أن السجلات التى عندنا لا تضم كل الزيجات بل إن كثير من القوم متزوجين ولكنهم لم يسجلوا الزيجات عندنا والناس يشهدون على هذه الزيجات وليس بعيدا أن يشهدوا أن الزيارة قد تزوجوا ومن ثم لا يمكن تطبيق الحد فقال الطبيب وما الحل فى رأيكم ؟فقال قاضى العقوبات الحل هو إقامة المزيد من الندوات حول العلاقات الجنسية المحرمة فى مختلف المؤسسات والتركيز على هذا الموضوع عند دراسة موضوع الزواج فى المدارس والكليات فقال الطبيب ضاحكا يعنى لا نملك سوى النصيحة الكلامية فقال قاضى الأسرة المهم هل هناك إصابات عند مسلمى البلدة فقال الطبيب لا فقال القاضى المالى هذا يعنى أن الأمراض محصورة عند القوم وهذا يعنى أنهم فى طريقهم للتناقص العددى فقال الطبيب نحن نعالجهم أفضل علاج ولكن بعض الأمراض تفتك بهم دون أن يفيدهم العلاج بشىء فقال قاضى العقوبات إن الله يعاقبهم بالمرض لهروبهم من العقاب فى المحكمة