سبب الغياب
لاحظت أن زينب أخت التلميذة فادية تأتى يوما بعد يوم لتسأل عن موقف أختها الدراسى وبعد أن كان السؤال مقتضبا أصبح الحوار يطول شيئا فشيئا عن نقاط فى الدراسة وبعد ذلك حدث أمر أخر فقد كنت أعطى مفتاح البيت لتلميذة من جاراتنا لتفتح البيت حتى أحضر ابنى من عند عمتى وقبل ذلك كنت أصلى فى المسجد والسبب فى إعطاءها المفتاح هو إعطاء التلميذة دروس تقوية بالمجان لرفع مستواهم الدراسى وفى يوم جئت فوجدت البيت مرتب ونظيف والطعام مجهز ولكنى لم أجد سوى الأطفال كالعادة ولم أسألهم من فعل هذا لأنى تعودت عدم السؤال والبحث عن الإجابة بنفسى حتى وإن طال زمن البحث واستمر الحال على ذلك شهرا كنت أستطيع الإجابة على السؤال فى أى يوم ولكنى استمرأت الحكاية فليس من السهل أن أضيع هذه الراحة البيتية بكشف صاحبتها ولكنى قررت وضع حد لهذا فأعطيت البنت المفتاح وانتظرت مدة خمس دقائق وسرت خلفها ولم أذهب للمسجد للصلاة وقلت أصليها فى البيت ولم أذهب لإحضار الولد الذى ماتت أمه بعد ولادته وقلت لنفسى سأحضره فيما بعد وتعمدت أن أبطأ حتى أضمن وجود صاحبتى فى البيت وتأخرت خمس دقائق أخرى ثم أسرعت للبيت ودخلت فوجدت زينب فى المطبخ وعندما وقع نظرها على احمر وجهها وقالت اغفر لى فابتسمت وقلت لها وهل فعلت ذنبا فى حتى اغفر لك ؟أنا من يجب أن اشكرك فقالت وهى تنظر فى الأرض حاولت أن أرد لك بعضا من جميلك مع أختى فقلت دخولك البيت أمام الناس يعنى فتح باب القيل والقال ولذا أطلب منك ألا تحضرى فقالت والدمع يترقرق فى عينيها حاضر ولكن أريد أن أقول لك كلمة فقلت وأنا أهز رأسى أذنى معك تفضلى فقالت أنا أحبك فقاطعتها هل هذه هى الكلمة التى تريدين قولها ؟قالت وقد زادت من خفض نظرها لأسفل لقد أحببتك فقاطعتها لا تكلمى فإنى بحاجة لزوجة مثلك تعيد البهجة لحياتى
لاحظت أن زينب أخت التلميذة فادية تأتى يوما بعد يوم لتسأل عن موقف أختها الدراسى وبعد أن كان السؤال مقتضبا أصبح الحوار يطول شيئا فشيئا عن نقاط فى الدراسة وبعد ذلك حدث أمر أخر فقد كنت أعطى مفتاح البيت لتلميذة من جاراتنا لتفتح البيت حتى أحضر ابنى من عند عمتى وقبل ذلك كنت أصلى فى المسجد والسبب فى إعطاءها المفتاح هو إعطاء التلميذة دروس تقوية بالمجان لرفع مستواهم الدراسى وفى يوم جئت فوجدت البيت مرتب ونظيف والطعام مجهز ولكنى لم أجد سوى الأطفال كالعادة ولم أسألهم من فعل هذا لأنى تعودت عدم السؤال والبحث عن الإجابة بنفسى حتى وإن طال زمن البحث واستمر الحال على ذلك شهرا كنت أستطيع الإجابة على السؤال فى أى يوم ولكنى استمرأت الحكاية فليس من السهل أن أضيع هذه الراحة البيتية بكشف صاحبتها ولكنى قررت وضع حد لهذا فأعطيت البنت المفتاح وانتظرت مدة خمس دقائق وسرت خلفها ولم أذهب للمسجد للصلاة وقلت أصليها فى البيت ولم أذهب لإحضار الولد الذى ماتت أمه بعد ولادته وقلت لنفسى سأحضره فيما بعد وتعمدت أن أبطأ حتى أضمن وجود صاحبتى فى البيت وتأخرت خمس دقائق أخرى ثم أسرعت للبيت ودخلت فوجدت زينب فى المطبخ وعندما وقع نظرها على احمر وجهها وقالت اغفر لى فابتسمت وقلت لها وهل فعلت ذنبا فى حتى اغفر لك ؟أنا من يجب أن اشكرك فقالت وهى تنظر فى الأرض حاولت أن أرد لك بعضا من جميلك مع أختى فقلت دخولك البيت أمام الناس يعنى فتح باب القيل والقال ولذا أطلب منك ألا تحضرى فقالت والدمع يترقرق فى عينيها حاضر ولكن أريد أن أقول لك كلمة فقلت وأنا أهز رأسى أذنى معك تفضلى فقالت أنا أحبك فقاطعتها هل هذه هى الكلمة التى تريدين قولها ؟قالت وقد زادت من خفض نظرها لأسفل لقد أحببتك فقاطعتها لا تكلمى فإنى بحاجة لزوجة مثلك تعيد البهجة لحياتى