(30)
الأسطورة "قاد فايثون عربة الشمس وقبل أن يحرق الدنيا رماه زوس بصاعقة فمات قبل أن يحرق الدنيا"
قال الهجاص بن الفشار :
اخترع زوس سلاحا حارقا هو الصاروخ الكيميائى وأسمى مطلقه عربة الشمس وفى يوم من الأيام عثر فايثون على عربة الشمس بالصدفة فجلس يلعب فى الجهاز الذى كان زوس قد أوصله بطريقة ما لجهاز فى حجرته حتى لا يعبث به أحد أو يطلقه دون إذنه ولما دخل زوس حجرته وجد إشارات تدل على عبث أحدهم بعربة الشمس فأسرع للقاعة التى كان يخفيها فيها وفى اللحظة التى كان فايثون سيضع إصبعه على زر إطلاق الصاروخ وصل زوس الذى كانت كنانة السهام الحارقة على ظهره فأخذ سهما وأطلقه على فايثون الذى خر صريعا محترقا من المادة الحارقة التى كانت محملة على سن السهم .
(31)
الأسطورة "عاقب زوس البشر بالطوفان ولم ينقذ سوى ديوكاليون وبورا "
قال المخرفاتى بن الأسطورى :
حدث تمرد من إحدى المدن على سلطة زوس فأعلنت خلعها طاعته فذهب زوس للمدينة متنكرا فلم يجد أحد يذكره ذكرا حسنا سوى ديوكاليون وبورا فقرر زوس أن يعاقب تلك المدينة فأخرج معه ديو كاليون وبورا من المدينة وجلب جيشه فيما بعد ولما كانت المدينة تقع بين ثلاث جبال وفى الجهة الرابعة سد كان قد بناه لهم لحجز ماء النهر عنهم وممر ضيق بجواره فقد قرر زوس تفجير السد وبالفعل فجره وأوقف جيشه على أعالى الجبال فتدفقت المياه وأغرقت المدينة وكل من كان يصعد الجبال هروبا من الطوفان تكفل جنود زوس بقتله بسهامهم .
(31)
الأسطورة "افتخر بيلليروفون بمغامراته على حصانه بيجاسوس فاغتاظ منه زوس فسلط على بيجاسوس ذبابة ماشية جعلته يلقى بيلليروفون أرضا على رأسه فأعماه "
قال خرافة بن الكذوب :
اخترع بيلليروفون جهازا هو الحصان المجنح الذى أسماه بيجاسوس قام به برحلات ومغامرات فى جبال الأوليمبيوس وقد افتخر بيلليروفون باختراعه فى كل مكان ذهب إليه فتضايق منه زوس حتى زعم مرة أنه مخترع أفضل من زوس فقرر زوس أن يقضى عليه فتسلل زوس لحجرة بيجاسوس فى قصر بيلليروفون ولعب فى جهاز التشغيل حيث ضبطه على حركة اهتزاز سريعة تطيح براكبه بعد فترة من ركوبه وفعلا عندما امتطاه بيلليروفون طار به حوالى ثلاثين قدما فى الجو ثم اهتز بيجاسوس فوقع بيلليروفون من فوقه على الأرض على رأسه فأصيب بالعمى .
(33)
الأسطورة "تنكر زوس فى صورة شحاذ وذهب لإحدى المدن وطاف على بيوت الأغنياء فرفضوا إطعامه ولم يطعمه سوى فيليمون وباوكميس اللذان تمنيا أن يكونا خدما للآلهة المزعومة فحول زوس مكانهما لمعبد ملكى وجعلهما كاهنى المعبد ثم حولهما بعد موتهما لشجرتين "
قالت الكاذبة بنت الباطل :
تنكر زوس وصاحبه هيرميس فى ملابس الرعاة الرحل وذهبوا لإحدى المدن وتعمدوا الذهاب لقصور الأغنياء وفى كل مرة يطردون من القصر حيث أن صاحب القصر لا يأوى ولا يطعم الرعاع وفى طريقهما لخارج المدينة وجدا كوخا صغيرا فطرقا الباب ففتح فيليمون الباب ورحب بهما وأطعمهما هو وزوجته باوكميس وجلس معهما يتحدثان عن أمانيهم فكانت أمنيتهم أن يكونا خدما لآلهة أحد المعابد وأن يموتا معا فما كان من زوس بعد أن وصل لقصره أن طلب مهندس البناء عنده وطلب منه أن يقيم مكان كوخ الزوجين معبدا ملكيا فأقاما معبدا وجعل زوس الزوجين كاهنى المعبد فلما مات فيما بعد أقاما تمثالين لهما على شكل شجرتين فى كل شجرة فى ساقها وجه أحدهما.
(34)
الأسطورة "اتخذت أستيريا شكل طائر السلوى لتهرب من حب زوس وهربت للبحر وسكنت فى جزيرة "
قال خرافة بن أسطورة:
لما شاهد زوس أستيريا أغرم بها وقرر أن يضاجعها كعادته السيئة فى حب الزنى بالنساء سواء كن متزوجات أو غير متزوجات ولكنه لما حدثها رفضت الزنى رفضا قاطعا حاول معها مرات عديدة فصدته صدا مهينا ،حاول خداعها بحيله فى صنع التماثيل وفك السحر ولكنها رفضت أن تكون زانية ،حاول أن يتزوجها فرفضت لأنها كانت تحب رجلا وعدته بالزواج ولم ترد أن تخالف وعدها فما كان من زوس إلا أن قتلها وصنع لها تمثالا يشبه طائر السلوى له وجه يشبه وجهها وكتب تحته هذه لعنة من يخالف أمر الآلهة .
(35)
الأسطورة "حجزت هيرا الألكومينيوس ولما هربت من زوس أشار عليه الألكو مينيوس أن يشيع فى الناس أنه سيتزوج عليها بعد أن اختبأت فى جبل كيثايرون ويصنع موكب عرس يضع فى محفة العروس تمثال لهيرا من البلوط ويطوف به الجبل ففعل فخرجت هيرا وهاجمت العروس التى وجدتها تمثال لها "
قال المخرفاتى بن البطلاوى :
نشبت مشادة حادة بين زوس وهيرا فشتمته وشتمها وضربها وحاولت ضربه، فما كان منها إلا أن هربت من القصر واختبأت فى جبل كيثايرون فحاول زوس أن يستعيدها فلم يفلح فى معرفة مكانها واستشار بعض الناس فى كيفية استعادتها فنصحه الألكومينيوس الذى كانت هيرا قد حبسته أن يصنع لهيرا تمثالا من البلوط ثم يشيع فى البلاد أنه سيتزوج عليها وأن يصنع موكب عرس يطوف به جبل كيثايرون ويضع التمثال مكان العروس فنفذ زوس نصيحة الرجل وصنع موكب عرس وانطلق ينشد أغانى الزواج فلما علمت هيرا بموكب العرس نزلت من مخبأها وهاجمت العروس فلما كشفت وجه العروس وجدت تمثالها فذهبت لزوس وتصالحا وأقامت فى ذلك اليوم عيدا للتصالح كانت تحتفل به كل عام .
(36)
الأسطورة "ظهر زوس لأنتيوبى فى شكل ساتورى فلما زنيا وحبلت منه هربت من أبيها "
قال الكاذب بن الكاذب :
ذهب زوس لمدينة طيبة وزار بعض البيوت فيها وفى بيت لوكتيوس وبولوكسو رأى ابنتهما أنتيوبى التى بهره جمالها حتى أنه من حسنها وجمالها فى نفسه فغر فاه ولم يعى ما حوله فحاول كعادته الزنى معها ولكنه لم يطلبه مرة واحدة وإنما بثها حبه وعذابه فى حبها ثم خدعها عندما ظهر لها فى شكل جهاز الساتورى وجرب معها حيلة فك السحر فصدقته أنتيوبى وسلمته جسدها وطوال شهور ظل يقابلها ويزنيان معا فلما حملت منه وعرفت حملها هربت خوفا من عقاب والدها وبعد ذلك أنجبت توأمين أمينوس وزيتوس اللذان توفيا .
(37)
الأسطورة"قتل زوس معلمه أوليمبيوس لأنه أشار على العمالقة بالثورة عليه "
قال المجنون بن الظالم :
لما أتى معلم زوس أوليمبيوس لبلاد زوس وجد زوس يعيث فسادا فيها فلم يعجبه الحال حيث ترك زوس كل ما علمه أوليمبيوس له من الخير وانغمس فى عمل الشرور فخرج من البلاد وذهب لبلاد يسمونها مجازا بلاد العمالقة لأنهم كانوا أطول من بقية الناس بشبر وحرضهم على غزو بلاد زوس حتى يعيدوا العدل للبلاد فعلم زوس بما فعله معلمه أوليمبيوس فذهب لحرب القوم فوجد أوليمبيوس يقودهم فأطلق عليه سهم به مادة حارقة أحرقته وانتهت الحرب بانتصار زوس ...
(39 )
الأسطورة "هدد أوريون الصياد بلايونى وبناتها بهتك عرضهن فذهبت لزوس فحولها وبناتها لنجوم فى السماء"
قالت الهجاصة بنت الفشار :
كان زوس يذهب لبيت داعرة تدعى بلايونى فكان يمارس الزنى معها ومع بناتها دون دفع مال فعلم بذلك صياد يدعى أوريون فقرر أن يمتع نفسه بالأم وبناتها دون دفع مال مثل زوس ولكنهن رفضن ما لم يدفع لهن مال فرفض وقام باغتصابهن الواحدة بعد الأخرى فذهبت بلايونى لزوس طالبة منه حمايتها ولما كان قد مل منها هى وبناتها فقد وعدها خيرا ولم ينفذ وعده وكررت طلبها فما كان منه إلا أن طلب منها أن تأتى هى وبناتها لقصره وفى القصر ذبحهن وهن نائمات وأقام لهن تماثيل علقها على حوائط قاعة السماء وكانت التماثيل عبارة عن نجوم فى وسط كل منها وجه يشبه وجه واحدة منهن .
(40 )
الأسطورة " كانت ثاليا عشيقة لزوس طلبت منه أن يخفيها وولديها تحت الأرض"
قال خرافة :
لما ولدت ثاليا عشيقة زوس التوأمين باليكى خافت على ولديها من حقد هيرا فطلبت من زوس أن يخفيها هى وولديها عن أنظار هيرا ففكر زوس فى طلبها فطلبت منه أن يخفيها تحت الأرض فأقام لها بيتا تحت الأرض مجهزا بكل وسائل الراحة لها ولولديها.
الأسطورة "قاد فايثون عربة الشمس وقبل أن يحرق الدنيا رماه زوس بصاعقة فمات قبل أن يحرق الدنيا"
قال الهجاص بن الفشار :
اخترع زوس سلاحا حارقا هو الصاروخ الكيميائى وأسمى مطلقه عربة الشمس وفى يوم من الأيام عثر فايثون على عربة الشمس بالصدفة فجلس يلعب فى الجهاز الذى كان زوس قد أوصله بطريقة ما لجهاز فى حجرته حتى لا يعبث به أحد أو يطلقه دون إذنه ولما دخل زوس حجرته وجد إشارات تدل على عبث أحدهم بعربة الشمس فأسرع للقاعة التى كان يخفيها فيها وفى اللحظة التى كان فايثون سيضع إصبعه على زر إطلاق الصاروخ وصل زوس الذى كانت كنانة السهام الحارقة على ظهره فأخذ سهما وأطلقه على فايثون الذى خر صريعا محترقا من المادة الحارقة التى كانت محملة على سن السهم .
(31)
الأسطورة "عاقب زوس البشر بالطوفان ولم ينقذ سوى ديوكاليون وبورا "
قال المخرفاتى بن الأسطورى :
حدث تمرد من إحدى المدن على سلطة زوس فأعلنت خلعها طاعته فذهب زوس للمدينة متنكرا فلم يجد أحد يذكره ذكرا حسنا سوى ديوكاليون وبورا فقرر زوس أن يعاقب تلك المدينة فأخرج معه ديو كاليون وبورا من المدينة وجلب جيشه فيما بعد ولما كانت المدينة تقع بين ثلاث جبال وفى الجهة الرابعة سد كان قد بناه لهم لحجز ماء النهر عنهم وممر ضيق بجواره فقد قرر زوس تفجير السد وبالفعل فجره وأوقف جيشه على أعالى الجبال فتدفقت المياه وأغرقت المدينة وكل من كان يصعد الجبال هروبا من الطوفان تكفل جنود زوس بقتله بسهامهم .
(31)
الأسطورة "افتخر بيلليروفون بمغامراته على حصانه بيجاسوس فاغتاظ منه زوس فسلط على بيجاسوس ذبابة ماشية جعلته يلقى بيلليروفون أرضا على رأسه فأعماه "
قال خرافة بن الكذوب :
اخترع بيلليروفون جهازا هو الحصان المجنح الذى أسماه بيجاسوس قام به برحلات ومغامرات فى جبال الأوليمبيوس وقد افتخر بيلليروفون باختراعه فى كل مكان ذهب إليه فتضايق منه زوس حتى زعم مرة أنه مخترع أفضل من زوس فقرر زوس أن يقضى عليه فتسلل زوس لحجرة بيجاسوس فى قصر بيلليروفون ولعب فى جهاز التشغيل حيث ضبطه على حركة اهتزاز سريعة تطيح براكبه بعد فترة من ركوبه وفعلا عندما امتطاه بيلليروفون طار به حوالى ثلاثين قدما فى الجو ثم اهتز بيجاسوس فوقع بيلليروفون من فوقه على الأرض على رأسه فأصيب بالعمى .
(33)
الأسطورة "تنكر زوس فى صورة شحاذ وذهب لإحدى المدن وطاف على بيوت الأغنياء فرفضوا إطعامه ولم يطعمه سوى فيليمون وباوكميس اللذان تمنيا أن يكونا خدما للآلهة المزعومة فحول زوس مكانهما لمعبد ملكى وجعلهما كاهنى المعبد ثم حولهما بعد موتهما لشجرتين "
قالت الكاذبة بنت الباطل :
تنكر زوس وصاحبه هيرميس فى ملابس الرعاة الرحل وذهبوا لإحدى المدن وتعمدوا الذهاب لقصور الأغنياء وفى كل مرة يطردون من القصر حيث أن صاحب القصر لا يأوى ولا يطعم الرعاع وفى طريقهما لخارج المدينة وجدا كوخا صغيرا فطرقا الباب ففتح فيليمون الباب ورحب بهما وأطعمهما هو وزوجته باوكميس وجلس معهما يتحدثان عن أمانيهم فكانت أمنيتهم أن يكونا خدما لآلهة أحد المعابد وأن يموتا معا فما كان من زوس بعد أن وصل لقصره أن طلب مهندس البناء عنده وطلب منه أن يقيم مكان كوخ الزوجين معبدا ملكيا فأقاما معبدا وجعل زوس الزوجين كاهنى المعبد فلما مات فيما بعد أقاما تمثالين لهما على شكل شجرتين فى كل شجرة فى ساقها وجه أحدهما.
(34)
الأسطورة "اتخذت أستيريا شكل طائر السلوى لتهرب من حب زوس وهربت للبحر وسكنت فى جزيرة "
قال خرافة بن أسطورة:
لما شاهد زوس أستيريا أغرم بها وقرر أن يضاجعها كعادته السيئة فى حب الزنى بالنساء سواء كن متزوجات أو غير متزوجات ولكنه لما حدثها رفضت الزنى رفضا قاطعا حاول معها مرات عديدة فصدته صدا مهينا ،حاول خداعها بحيله فى صنع التماثيل وفك السحر ولكنها رفضت أن تكون زانية ،حاول أن يتزوجها فرفضت لأنها كانت تحب رجلا وعدته بالزواج ولم ترد أن تخالف وعدها فما كان من زوس إلا أن قتلها وصنع لها تمثالا يشبه طائر السلوى له وجه يشبه وجهها وكتب تحته هذه لعنة من يخالف أمر الآلهة .
(35)
الأسطورة "حجزت هيرا الألكومينيوس ولما هربت من زوس أشار عليه الألكو مينيوس أن يشيع فى الناس أنه سيتزوج عليها بعد أن اختبأت فى جبل كيثايرون ويصنع موكب عرس يضع فى محفة العروس تمثال لهيرا من البلوط ويطوف به الجبل ففعل فخرجت هيرا وهاجمت العروس التى وجدتها تمثال لها "
قال المخرفاتى بن البطلاوى :
نشبت مشادة حادة بين زوس وهيرا فشتمته وشتمها وضربها وحاولت ضربه، فما كان منها إلا أن هربت من القصر واختبأت فى جبل كيثايرون فحاول زوس أن يستعيدها فلم يفلح فى معرفة مكانها واستشار بعض الناس فى كيفية استعادتها فنصحه الألكومينيوس الذى كانت هيرا قد حبسته أن يصنع لهيرا تمثالا من البلوط ثم يشيع فى البلاد أنه سيتزوج عليها وأن يصنع موكب عرس يطوف به جبل كيثايرون ويضع التمثال مكان العروس فنفذ زوس نصيحة الرجل وصنع موكب عرس وانطلق ينشد أغانى الزواج فلما علمت هيرا بموكب العرس نزلت من مخبأها وهاجمت العروس فلما كشفت وجه العروس وجدت تمثالها فذهبت لزوس وتصالحا وأقامت فى ذلك اليوم عيدا للتصالح كانت تحتفل به كل عام .
(36)
الأسطورة "ظهر زوس لأنتيوبى فى شكل ساتورى فلما زنيا وحبلت منه هربت من أبيها "
قال الكاذب بن الكاذب :
ذهب زوس لمدينة طيبة وزار بعض البيوت فيها وفى بيت لوكتيوس وبولوكسو رأى ابنتهما أنتيوبى التى بهره جمالها حتى أنه من حسنها وجمالها فى نفسه فغر فاه ولم يعى ما حوله فحاول كعادته الزنى معها ولكنه لم يطلبه مرة واحدة وإنما بثها حبه وعذابه فى حبها ثم خدعها عندما ظهر لها فى شكل جهاز الساتورى وجرب معها حيلة فك السحر فصدقته أنتيوبى وسلمته جسدها وطوال شهور ظل يقابلها ويزنيان معا فلما حملت منه وعرفت حملها هربت خوفا من عقاب والدها وبعد ذلك أنجبت توأمين أمينوس وزيتوس اللذان توفيا .
(37)
الأسطورة"قتل زوس معلمه أوليمبيوس لأنه أشار على العمالقة بالثورة عليه "
قال المجنون بن الظالم :
لما أتى معلم زوس أوليمبيوس لبلاد زوس وجد زوس يعيث فسادا فيها فلم يعجبه الحال حيث ترك زوس كل ما علمه أوليمبيوس له من الخير وانغمس فى عمل الشرور فخرج من البلاد وذهب لبلاد يسمونها مجازا بلاد العمالقة لأنهم كانوا أطول من بقية الناس بشبر وحرضهم على غزو بلاد زوس حتى يعيدوا العدل للبلاد فعلم زوس بما فعله معلمه أوليمبيوس فذهب لحرب القوم فوجد أوليمبيوس يقودهم فأطلق عليه سهم به مادة حارقة أحرقته وانتهت الحرب بانتصار زوس ...
(39 )
الأسطورة "هدد أوريون الصياد بلايونى وبناتها بهتك عرضهن فذهبت لزوس فحولها وبناتها لنجوم فى السماء"
قالت الهجاصة بنت الفشار :
كان زوس يذهب لبيت داعرة تدعى بلايونى فكان يمارس الزنى معها ومع بناتها دون دفع مال فعلم بذلك صياد يدعى أوريون فقرر أن يمتع نفسه بالأم وبناتها دون دفع مال مثل زوس ولكنهن رفضن ما لم يدفع لهن مال فرفض وقام باغتصابهن الواحدة بعد الأخرى فذهبت بلايونى لزوس طالبة منه حمايتها ولما كان قد مل منها هى وبناتها فقد وعدها خيرا ولم ينفذ وعده وكررت طلبها فما كان منه إلا أن طلب منها أن تأتى هى وبناتها لقصره وفى القصر ذبحهن وهن نائمات وأقام لهن تماثيل علقها على حوائط قاعة السماء وكانت التماثيل عبارة عن نجوم فى وسط كل منها وجه يشبه وجه واحدة منهن .
(40 )
الأسطورة " كانت ثاليا عشيقة لزوس طلبت منه أن يخفيها وولديها تحت الأرض"
قال خرافة :
لما ولدت ثاليا عشيقة زوس التوأمين باليكى خافت على ولديها من حقد هيرا فطلبت من زوس أن يخفيها هى وولديها عن أنظار هيرا ففكر زوس فى طلبها فطلبت منه أن يخفيها تحت الأرض فأقام لها بيتا تحت الأرض مجهزا بكل وسائل الراحة لها ولولديها.