(6)
الأسطورة "عشق زوس إيوا فظهر لها فى صورة ثور أو بقرة ولما زنيا قبضت عليها هيرا زوجة زوس وأهدتها لأرجوس المارد صاحب المائة عين فأنامه هيرميس عن طريق العزف على قيثارته وأنقذ إيوا"
عن الفشار بن الهجاص قال :
عشق زوس فتاة تسمى إيو فكان يبيت عندها الليالى ذوات العدد تاركا هيرا فى وحدتها تتحرق شوقا إليه ولما أخبرتها عيونها التى جعلتهم يسيرون خلف زوس ليعرفوا أين يذهب بأمر إيو قررت أن تعاقب الفتاة على فعلها ومن خلال الحوار بين زوس وهيرا عرف زوس نيتها فى عقاب الفتاة فقرر زوس أن يخفيها عن العيون حتى لا تعذب الفتاة فصنع فى بيت إيو بقرة آلية لها باب أدخل إيو فيها ولما ذهبت هيرا مع جنودها للقبض على الفتاة لم تجد أحدا سوى البقرة فقررت أخذها كغنيمة بدلا عن الفتاة وأهدتها لأرجوس الجهاز العملاق صاحب العيون التى لا تنام ولما علم زوس بالأمر قرر أن ينقذ إيو التى كان يعشقها ويزنى بها يوميا أكثر من مرة ومن ثم طلب من رسوله هيرميس أن ينقذ الفتاة من يد أرجوس ولما درس هيرميس أرجوس وجد أنه صنع كى لا ينام أى لا يتوقف عن العمل إلا بطريقة واحدة وهى طريقة تنويم الأطفال بالغناء وحكاية الحكايات ومن ثم جلب هيرميس القيثارة التى كان يجيد العزف عليها وذهب إلى حيث يعيش أرجوس وظل يعزف له ساعات فكان يغمض بعض عيونه كل وقت ثم يفتحها ثم ترك هيرميس القيثارة وجلس يحكى لها حكايات مسلية طوال عدة ساعات حتى أغمض عيونه المائة فتركه هيرميس وأخرج إيو من البقرة وذهب بها لمكان بعيد كان زوس قد أعده ليكون عشا لزناهما .
(7)
الأسطورة "سلط زوس إحدى النساء على هيرا حتى تنسيها إياه بحديثها العذب فما كان من هيرا إلا أن منعتها من الكلام إلا أن يكلمها الأخرون "
عن كذبة بنت الباطل قالت :
شاهد زوس بعض الفتيات الجميلات القوام الصباح الوجوه يعشن معا فى حانة من الحانات يقدمن الخمور وينظفن المكان بعد انتهاء العمل بالحانة ومن يريد الزنى معهن يدفع لهن ويتمتع بهن فقرر أن يكون الزبون الوحيد لهن ولكن لما كان يجلس ليلا مع هيرا حتى يناما فوجد أنه لن يستطيع أن يأتى الفتيات التى أسماهن الحوريات نهارا خوفا من الناس وخوفا من علم هيرا ومن ثم أراد أن يجد شىء يبعدها به عنه ووجد ضالته فى إحدى فتيات الحانة الجميلات فقد كانت الفتاة ذات حديث عذاب سلس تحكى الحكايات فتنسى من يقعد معها نفسه بحيث لا يشعر بالوقت فقرر زوس أن يستعين بالفتاة على ما يريد فطلبها أن تذهب لقصره وتجالس هيرا وكان هذا بعد أن حدث هيرا عن الفتاة التى أعجبت بحديث زوجها عنها فطلبت منه رؤيتها فأحضرها وقت المغرب عساكره وترك الفتاة تحكى لها ما شاءت وذهب هو للحانة التى كانت خاوية إلا منه والفتيات وكانت مقفلة عليهم وفى تلك الليلة زنى مع الفتيات ورقص وشرب خمرا وفى الصباح ذهب للقصر فوجد هيرا فى سابع نومة فنام فى السرير معها وظل يحضر الفتاة لهيرا طوال أسبوعين ويتركها ليمارس فجره مع الفتيات وفجأة تنبهت هيرا لما يحدث فطلبت من خادمتها أن تعد عصيرا للفتاة به منوم بعد أن تدخل عليها وفعلا نامت الفتاة بعد شرب العصير وأمرت هيرا عيونها بمراقبة الزوج فأتت لها بالخبر اليقين وأن الفتاة التى تحدثها هى واحدة من فتيات الحانة وبعد تأكدها بنفسها قررت معاقبة الفتاة فاستدعت طبيبا وأمرته أن يقطع جزء من لسان الفتاة وهى نائمة فقطعه فكانت لا تتحدث بعد ذلك حتى لو كلمها الأخرون .
(
الأسطورة "أرادت جيا جدة زوس منه شيئا فرفض فأطلقت عليه مخلوق عملاق يسمى توفون جرحه وحبسه فى إحدى الكهوف ولكن ديلفون وهو مخلوق نصفه إفعوان ونصفه عذراء أنقذ زوس الذى انتصر على توفون فيما بعد وسجنه فى تارتاروس"
عن فشرة بنت الهجاص قال :
طلبت جيا جدة زوس منه أن يقيم لها قصرا منيفا فى جبل الأوليمبيوس فوافق ولكنه لم يقم شىء وكررت الجدة طلبها عدة مرات وفى كل مرة كان يتهرب من تحقيق طلبها لذا طلبت الجدة من علماء الحيل التابعين لها أن يصنعوا لها عملاقا ماردا حتى تخلع زوس من ملكه فصنعوا لها جهازا عملاقا أسمته توفون وأعطوها جهاز التحكم فيه فقامت بتشغيله فقام بتخريب بعض البلدة وهاجم قصر زوس ولكنه لم يكن موجودا فيه ولما علم زوس فكر كيف يستطيع التغلب على هذا المارد فهداه تفكيره لرميه بالمنجنيق ولكن العملاق لم يتأثر حيث كان يمسك بالحجارة ويلقيها على أتباع زوس وجنده فكانت تقتل منهم الكثيرين وفكر أن يمسكه بشبكة من الحديد ولكن توفون قطعها بيديه وفى إحدى المرات هاجم توفون زوس وجرحه وحبسه فى أحد الكهوف وذهب ليرى ماذا تأمره جيا فيه فما كان من زوس إلا أن استدعى ديلفونى وكان جهازا تمثاليا نصفه على شكل أنثى ونصفه على شكل أفعوان وذلك بواسطة جهاز تشغيل ديلفونى فأتى وأخرجه من الكهف وذهب به لمكان بعيد عن الكهف وحرسه حتى شفى من جرحه وأخيرا هداه تفكيره لمهاجمته بالنار فأمر جنده أن يغمسوا سهامهم فى النفط ويغرقوا النسيج بالنفط ثم يضربون السهام بعد إشعال النار فى النسيج وفعلا هاجمه الجنود بأكثر من ألفى سهم فى وقت واحد مما جعل توفون يترنح ويسقط أرضا نتيجة تأثير النار والدخان على أجهزته ومن ثم جره الجند بعد ربطه بسلاسل الحديد الكبيرة إلى سجن تارتاروس الذى أعاد زوس بنائه من جديد وسجنه هناك .
(10)
الأسطورة "أن زوس حبل فى أثينا وأن ابنه هيفايستوس ضربه على رأسه فولد أثينا "
عن المين بن الخرافة قال :
فى فترة من فترات الصفاء بين زوس وهيرا اتفق معها بعد أن أرضاها بكل الوسائل خاصة إشباع شهوتها الجنسية أن يصنعا حيلة ليثبتا للناس أنه عظيم القدر صاحب معجزات وكانت الحيلة هى أن يخفيا خبر ولادتها للمولود القادم على أن يصنع تاجا يسع المولود ويضعه فوق رأسه وفيه المولود ويطلب من يكسر التاج حتى يلد هو المولود ولما كان هيفايستوس ابنهما أثير لدى أمه وهو يحبها حبا جما فقد طلبت منه أن يضرب أبيه على التاج ببلطة حتى ينكسر فيخرج الوليد من رأسه .
وبالفعل لما ولدت هيرا أثينا أخفت الخبر عمن فى القصر بعد أن أعطت القابلة أموالا كثيرة وطلبت منها السفر على الفور إلى مكان بعيد وتم وضع أثينا فى التاج الذى لبثه زوس على رأسه وجمع بأمر زوس كبار الناس وكثير من العامة فى ساحة القصر وخرج عليهم هو وهيفايستوس وهو لابس التاج وفى يد هيفايستوس البلطة وقال لهم أنه قرر أن يلد فتاة وهذه الفتاة فى التاج المحمول فوق رأسه وقطعا لم يصدق الناس وتعجبوا من كلامه فأمر زوس هيفايستوس أن يضربه بالبلطة على رأسه حتى تخرج الفتاة للحياة فقام هيفايستوس بضربه على التاج ضربة هينة حيث كان التاج مفلوق من الأساس بحيث ينفتح عند ملامسة أى شىء له فانفتح التاج وطلت منه الفتاة عارية فأنزل زوس التاج وسط ذهول الحاضرين وضم البنت لصدره وعلى الفور أشاع من حضر من العامة الأمر وصدقوه كما صدقه بعض الكبار .
الأسطورة "عشق زوس إيوا فظهر لها فى صورة ثور أو بقرة ولما زنيا قبضت عليها هيرا زوجة زوس وأهدتها لأرجوس المارد صاحب المائة عين فأنامه هيرميس عن طريق العزف على قيثارته وأنقذ إيوا"
عن الفشار بن الهجاص قال :
عشق زوس فتاة تسمى إيو فكان يبيت عندها الليالى ذوات العدد تاركا هيرا فى وحدتها تتحرق شوقا إليه ولما أخبرتها عيونها التى جعلتهم يسيرون خلف زوس ليعرفوا أين يذهب بأمر إيو قررت أن تعاقب الفتاة على فعلها ومن خلال الحوار بين زوس وهيرا عرف زوس نيتها فى عقاب الفتاة فقرر زوس أن يخفيها عن العيون حتى لا تعذب الفتاة فصنع فى بيت إيو بقرة آلية لها باب أدخل إيو فيها ولما ذهبت هيرا مع جنودها للقبض على الفتاة لم تجد أحدا سوى البقرة فقررت أخذها كغنيمة بدلا عن الفتاة وأهدتها لأرجوس الجهاز العملاق صاحب العيون التى لا تنام ولما علم زوس بالأمر قرر أن ينقذ إيو التى كان يعشقها ويزنى بها يوميا أكثر من مرة ومن ثم طلب من رسوله هيرميس أن ينقذ الفتاة من يد أرجوس ولما درس هيرميس أرجوس وجد أنه صنع كى لا ينام أى لا يتوقف عن العمل إلا بطريقة واحدة وهى طريقة تنويم الأطفال بالغناء وحكاية الحكايات ومن ثم جلب هيرميس القيثارة التى كان يجيد العزف عليها وذهب إلى حيث يعيش أرجوس وظل يعزف له ساعات فكان يغمض بعض عيونه كل وقت ثم يفتحها ثم ترك هيرميس القيثارة وجلس يحكى لها حكايات مسلية طوال عدة ساعات حتى أغمض عيونه المائة فتركه هيرميس وأخرج إيو من البقرة وذهب بها لمكان بعيد كان زوس قد أعده ليكون عشا لزناهما .
(7)
الأسطورة "سلط زوس إحدى النساء على هيرا حتى تنسيها إياه بحديثها العذب فما كان من هيرا إلا أن منعتها من الكلام إلا أن يكلمها الأخرون "
عن كذبة بنت الباطل قالت :
شاهد زوس بعض الفتيات الجميلات القوام الصباح الوجوه يعشن معا فى حانة من الحانات يقدمن الخمور وينظفن المكان بعد انتهاء العمل بالحانة ومن يريد الزنى معهن يدفع لهن ويتمتع بهن فقرر أن يكون الزبون الوحيد لهن ولكن لما كان يجلس ليلا مع هيرا حتى يناما فوجد أنه لن يستطيع أن يأتى الفتيات التى أسماهن الحوريات نهارا خوفا من الناس وخوفا من علم هيرا ومن ثم أراد أن يجد شىء يبعدها به عنه ووجد ضالته فى إحدى فتيات الحانة الجميلات فقد كانت الفتاة ذات حديث عذاب سلس تحكى الحكايات فتنسى من يقعد معها نفسه بحيث لا يشعر بالوقت فقرر زوس أن يستعين بالفتاة على ما يريد فطلبها أن تذهب لقصره وتجالس هيرا وكان هذا بعد أن حدث هيرا عن الفتاة التى أعجبت بحديث زوجها عنها فطلبت منه رؤيتها فأحضرها وقت المغرب عساكره وترك الفتاة تحكى لها ما شاءت وذهب هو للحانة التى كانت خاوية إلا منه والفتيات وكانت مقفلة عليهم وفى تلك الليلة زنى مع الفتيات ورقص وشرب خمرا وفى الصباح ذهب للقصر فوجد هيرا فى سابع نومة فنام فى السرير معها وظل يحضر الفتاة لهيرا طوال أسبوعين ويتركها ليمارس فجره مع الفتيات وفجأة تنبهت هيرا لما يحدث فطلبت من خادمتها أن تعد عصيرا للفتاة به منوم بعد أن تدخل عليها وفعلا نامت الفتاة بعد شرب العصير وأمرت هيرا عيونها بمراقبة الزوج فأتت لها بالخبر اليقين وأن الفتاة التى تحدثها هى واحدة من فتيات الحانة وبعد تأكدها بنفسها قررت معاقبة الفتاة فاستدعت طبيبا وأمرته أن يقطع جزء من لسان الفتاة وهى نائمة فقطعه فكانت لا تتحدث بعد ذلك حتى لو كلمها الأخرون .
(
الأسطورة "أرادت جيا جدة زوس منه شيئا فرفض فأطلقت عليه مخلوق عملاق يسمى توفون جرحه وحبسه فى إحدى الكهوف ولكن ديلفون وهو مخلوق نصفه إفعوان ونصفه عذراء أنقذ زوس الذى انتصر على توفون فيما بعد وسجنه فى تارتاروس"
عن فشرة بنت الهجاص قال :
طلبت جيا جدة زوس منه أن يقيم لها قصرا منيفا فى جبل الأوليمبيوس فوافق ولكنه لم يقم شىء وكررت الجدة طلبها عدة مرات وفى كل مرة كان يتهرب من تحقيق طلبها لذا طلبت الجدة من علماء الحيل التابعين لها أن يصنعوا لها عملاقا ماردا حتى تخلع زوس من ملكه فصنعوا لها جهازا عملاقا أسمته توفون وأعطوها جهاز التحكم فيه فقامت بتشغيله فقام بتخريب بعض البلدة وهاجم قصر زوس ولكنه لم يكن موجودا فيه ولما علم زوس فكر كيف يستطيع التغلب على هذا المارد فهداه تفكيره لرميه بالمنجنيق ولكن العملاق لم يتأثر حيث كان يمسك بالحجارة ويلقيها على أتباع زوس وجنده فكانت تقتل منهم الكثيرين وفكر أن يمسكه بشبكة من الحديد ولكن توفون قطعها بيديه وفى إحدى المرات هاجم توفون زوس وجرحه وحبسه فى أحد الكهوف وذهب ليرى ماذا تأمره جيا فيه فما كان من زوس إلا أن استدعى ديلفونى وكان جهازا تمثاليا نصفه على شكل أنثى ونصفه على شكل أفعوان وذلك بواسطة جهاز تشغيل ديلفونى فأتى وأخرجه من الكهف وذهب به لمكان بعيد عن الكهف وحرسه حتى شفى من جرحه وأخيرا هداه تفكيره لمهاجمته بالنار فأمر جنده أن يغمسوا سهامهم فى النفط ويغرقوا النسيج بالنفط ثم يضربون السهام بعد إشعال النار فى النسيج وفعلا هاجمه الجنود بأكثر من ألفى سهم فى وقت واحد مما جعل توفون يترنح ويسقط أرضا نتيجة تأثير النار والدخان على أجهزته ومن ثم جره الجند بعد ربطه بسلاسل الحديد الكبيرة إلى سجن تارتاروس الذى أعاد زوس بنائه من جديد وسجنه هناك .
(10)
الأسطورة "أن زوس حبل فى أثينا وأن ابنه هيفايستوس ضربه على رأسه فولد أثينا "
عن المين بن الخرافة قال :
فى فترة من فترات الصفاء بين زوس وهيرا اتفق معها بعد أن أرضاها بكل الوسائل خاصة إشباع شهوتها الجنسية أن يصنعا حيلة ليثبتا للناس أنه عظيم القدر صاحب معجزات وكانت الحيلة هى أن يخفيا خبر ولادتها للمولود القادم على أن يصنع تاجا يسع المولود ويضعه فوق رأسه وفيه المولود ويطلب من يكسر التاج حتى يلد هو المولود ولما كان هيفايستوس ابنهما أثير لدى أمه وهو يحبها حبا جما فقد طلبت منه أن يضرب أبيه على التاج ببلطة حتى ينكسر فيخرج الوليد من رأسه .
وبالفعل لما ولدت هيرا أثينا أخفت الخبر عمن فى القصر بعد أن أعطت القابلة أموالا كثيرة وطلبت منها السفر على الفور إلى مكان بعيد وتم وضع أثينا فى التاج الذى لبثه زوس على رأسه وجمع بأمر زوس كبار الناس وكثير من العامة فى ساحة القصر وخرج عليهم هو وهيفايستوس وهو لابس التاج وفى يد هيفايستوس البلطة وقال لهم أنه قرر أن يلد فتاة وهذه الفتاة فى التاج المحمول فوق رأسه وقطعا لم يصدق الناس وتعجبوا من كلامه فأمر زوس هيفايستوس أن يضربه بالبلطة على رأسه حتى تخرج الفتاة للحياة فقام هيفايستوس بضربه على التاج ضربة هينة حيث كان التاج مفلوق من الأساس بحيث ينفتح عند ملامسة أى شىء له فانفتح التاج وطلت منه الفتاة عارية فأنزل زوس التاج وسط ذهول الحاضرين وضم البنت لصدره وعلى الفور أشاع من حضر من العامة الأمر وصدقوه كما صدقه بعض الكبار .