50- قالت نور إحدى صواحب بابك :
بعد الإنتصارات المتتالية لجيشنا المظفر على بنى العباس انتعشت نفس بابك وعاد لمرحه وسعادته ولذا فقد استدعى إسحاق وطلب منه بعض النخاسين فقال إسحاق وماذا ستفعل بالنخاسين ونحن فى وقت الحرب فضحك بابك وقال سوف نرفه عن أنفسنا ونزيد أعداد الرجال فى جيشنا فنحن نحتاج لذلك فقال إسحاق متعجبا ما أعجب أمرك يا بابك وبعد أسبوع أحضر النخاسون ودخل بهم على بابك فقال لهم أريد منك إحضار ما أطلب فى أسرع وقت ممكن فقال أحدهم المهم هو المال فهو الذى ينجز ما تريد بسرعة فقال بابك وهو يضحك المال ستحصلون عليه كما تحبون والآن أعطهم يا إسحاق ألف ألف درهم مقدم وسوف تحصلون على الباقى عندما تأتون إلينا بالمطلوب منكم فسأل أحدهم بابك فقال وما المطلوب ؟فقال بابك ثلاثة آلاف رجل بشرط أن يكونوا فى سن الشباب فقاطعه أحد النخاسين قائلا هذا عدد فوق إحتمالنا وقدرتنا على جلب العبيد والإماء ولكى نحضره لهنا نحتاج لستة أشهر على أقل تقدير أليس كذلك يا قوم ؟فرد النخاسون قلت حقا فقال بابك سأعطيكم ألف ألف درهم أخرى حتى تجتهدوا فى جمعهم فقال أحدهم المشكلة ليست فى المال فرد بابك فى حسم نفذوا ما أقول وإلا قتلتكم حتى ولو هربتم لأقاصى الأرض فردوا فى استكانة أمرك يا مولانا فقال بابك وأريد ألف جارية متنوعة الأجناس والألوان فقال أحدهم وهو عابس الوجه كل ما تقوله سينفذ فى أسرع وقت فقال بابك اذهبوا مع إسحاق لبيت المال وخذوا ما أمرت لكم به من المال ولكن احذروا غضبى وانتقامى وبعد مضى خمسة أشهر عاد النخاسون من أرجاء المعمورة ومعهم العبيد والجوارى فحررهم بابك واختص نفسه بعشرين جارية ما بين رومية وحبشية وهندية وصينية وفارسية وأما الرجال فقد قام بإلحاقهم بمراكز التدريب العسكرى ثم أعطى كل واحد منهم امرأة ومسكن فى القرى والمدن المختلفة فى البلاد
51- قال مانى أحد أصحاب بابك :
بعد حروبنا المتعددة مع بنى العباس ذهبت لبابك وقلت له إن المسلمين فى بلادنا يجب أن نعاقبهم فهم مثل العباسيين فهز بابك رأسه وقال إن المسلمين ليسوا مثل العباسيين أبدا بهذا الإقتراح تفتح علينا بابا من أبواب الهزيمة فقلت له اشرح لى ذلك فقال لى لو أننا طردناهم أو صادرنا أموالهم أو قتلناهم فإننا سنكسب عداوتهم ولها معنى واحد فسألته وما هو؟فأجاب هو أن يعملوا على حربنا ومقاومتنا سواء فى العلن أو فى السر ولا تنس أن وجودهم فى البلاد يعنى زيادة حصيلتنا من المال المفروض عليهم ولا تنس أيضا أننا نعتمد عليهم فى كثير من أمورنا مثل الزراعة حيث أن أكثرنا يعمل فى الجندية أو فى الجاسوسية أو فى التجارة .
52- قال كابور أحد أتباع بابك :
سألت بشار صديقى القائد العسكرى فقلت ما أصل ديننا أقصد من هو صاحب هذا الأمر الذى نقتدى به فيما نقوم به من أفعال وأقوال ؟فصمت لحظة ثم قال لقد سألت بابك نفس السؤال فزعم أن قدوتنا فيما نعمل رجل يسمى شروين وأن هذا الرجل كان نتاج علاقة بين رجل من جنس الزنج وامرأة من جنس الفرس كانت تنتمى للأسرة الحاكمة فقلت وماذا قال أيضا ؟فرد قائلا إنه أعظم الرجال فى كل العصور فهو أعظم من قادة ورسل الأديان الأخرى محمد وعيسى موسى وإبراهيم ونوح وبراهما وبوذا ثم ضحك وقلت ألمح وراء هذا الضحك سخرية مما قاله بابك فيما زعم عن شروين فابتسم وقال لا يهمنى قول بابك فسيان عندى إنه صادق أو كاذب فتساءلت ولماذا لا تهتم ألست تتبع معنا هذا الأمر ؟فقال ليس كل أتباع بابك يصدقون ما قاله وإنما البعض مكذب والبعض مصدق والسبب فى إلتفاف الكل حول بابك هو أن وجودنا معه أتاح لنا الحرية والبعد عن الذل الذى كنا نعيش فيه من قبل وكل واحد منا يتمنى أن يحيا بلا ذل حتى ولو كان يقضى كل وقته فى حروب ضد من يريدون إذلاله قلت هل تقصد أن الفرق بين بابك وغيره من الحكام هو أن بابك يكرم كل أتباعه ويساوى بينه وبينهم وأما غيره فيعتبرون أنفسهم أعظم قدرا من أتباعهم فيفرقون بينهم فيجعلون البعض سادة والبعض عبيد وخدم حتى ولو لم يكونوا أرقاء فقال صدقت فها أنا بعد تحررى من الرق على يد بابك لا أرغب فى العودة لقريتى فى الهند رغم وجود أهلى فيها والسبب أن هناك الظلم والجور والذل وأما هنا فقد حصلت على ما كنت أحلم به وزيادة مسكن وعمل مريح ونساء أتمتع معهن
53- قال صقلب أحد جنود بابك :
أرسل إلينا الحاكم العباسى المعتصم جيوشا كثيرة متتابعة وذلك من أجل القضاء علينا ولكن الذى حدث هو أننا قضينا على تلك الجيوش التى هزمت ولقد انتصرنا بفضل حسن تصرف بابك فى الأمور فقد رأيته يشترك معنا فى القتال فكان كالأسد الهائج يضرب جنود العدو فى كل إتجاه حوله وهو يلبس من الدروع ما يغطى جسمه عدا عينيه وكفيه وقد قتل أكثر من مائة نفس من الأعداء وبعد المعركة ذهبت لمجلسه فى معسكرنا وجلست فقلت له ما رأيت أشجع منك فى الحرب فضحك فقال لست كذلك فقاطعته ولكن ما رأيته اليوم يثبت ذلك فقال ما اسمك فقلت تابعك صقلب فقال إنها حسن تصرف وليست شجاعة فسألته فسر لى الأمر فرد قائلا إننى قبل نزول الميدان أتابع جند العدو فأعرف الضعيف فيهم من القوى فأنزل للميدان فأتعمد ضرب الضعفاء ضربات صاعقة يهتز لها قلب القوى ويخاف والمقاتل إذا دخل قلبه الخوف من الأخرين سهل على الأخرين قتله لأنه سيتراجع عن مواجهة الأخرين خوفا من أن يفقد حياته فقلت له صدقت يا قائدنا فيما قلت .
54-قال البربرى احد أتباع بابك:
بلغ بابك أن جيشا قد أرسله المعتصم العباسى لقتالنا يعسكر فى وادى ضيق تحيط به مجموعة من التلال لبضعة أيام لذا طلب منا بابك أن نتسلل للتلال فى صورة رعاة وتجار وأخفينا سلاحنا الممثل فى السهام والأقواس وقدور النفط وبعض الأنسجة المهلهلة فى القوافل المزعومة وبعد تسلل الكل وعددهم ألفى رجل أتانا الأمر من بابك بإرسال الدواب المريضة لمعسكر العدو حتى تصيب دوابهم بالعدوى وطلب منا ضرب العدو ليلة الثلاثاء وقد قامت هذه الضربة على أساس وقوفنا على التلال التى لم يجعل جيش العباسيين عليها حراسة ثم قيامنا بالتالى غمس الأنسجة فى قدور النفط حتى تتشبع به ثم وضعها على أطراف السهام ثم إشعال النار فى النسيج عند ضرب السهم هذا وقد تساقطت السهام على كثير من الخيام والجنود والمؤن فأحرقت منهم الكثير حتى أنها فى بعض الأماكن قد ارتفعت لعلو كبير مما جعل أهالى القرى المجاورة للتلال يرونها ،لقد فعلناها وهزمنا هذا الجيش دون أن نتكبد أى خسائر فى الأنفس وقد ساعدنا على ذلك الليل الذى يجعل حركة أى جيش صعبة بل مستحيلة وفى الصباح أرسل لنا بابك المدد مما جعلنا نطارد من بقى من جيش العباسيين بعد الحريق الكبير وقد حزن بعضنا لأنهم لم يجدوا غنائم ذات قيمة والسبب بالقطع هو الحرائق التى أتت على معظم ما مع الجيش العباسى وقد صدق قائدنا بابك حين قال حارب عدوك بوسائل لا يتوقعها أبدا حتى تهزمه
55- عن فارس القتادى قال :
قال بابك إن أعظم متع الدنيا هى وجود المرأة مع الرجل فى فراش واحد يتمتعان معا
56- عن رستم الأهوازى قال :
قال بابك تنكح المرأة لأربع سواد شعرها ونعومة جلدها ولمعان بشرتها وحلاوة مباسمها
57- عن نور قالت قال بابك :
لكل رجل مفتاح ولكل امرأة قفل وكل مفتاح يصلح لكل قفل كما أن كل قفل يصلح لكل مفتاح فلا يمتنعن رجل عن امرأة بحجة وجود عيوب فيها ولا تمتنعن امرأة عن رجل بحجة وجود عيوب فيه
58-عن فاتك قال قال بابك :
خير المتع نكاح بعد كل طعام
59- عن سندان قال قال بابك :
الناس شركاء فى المال والأرض
60- عن بشار قال قال بابك:
الرجل لكل امرأة نصيب فيه والمرأة لكل رجل نصيب فيها فالرجال والنساء شركاء فى إشباع الشهوة
بعد الإنتصارات المتتالية لجيشنا المظفر على بنى العباس انتعشت نفس بابك وعاد لمرحه وسعادته ولذا فقد استدعى إسحاق وطلب منه بعض النخاسين فقال إسحاق وماذا ستفعل بالنخاسين ونحن فى وقت الحرب فضحك بابك وقال سوف نرفه عن أنفسنا ونزيد أعداد الرجال فى جيشنا فنحن نحتاج لذلك فقال إسحاق متعجبا ما أعجب أمرك يا بابك وبعد أسبوع أحضر النخاسون ودخل بهم على بابك فقال لهم أريد منك إحضار ما أطلب فى أسرع وقت ممكن فقال أحدهم المهم هو المال فهو الذى ينجز ما تريد بسرعة فقال بابك وهو يضحك المال ستحصلون عليه كما تحبون والآن أعطهم يا إسحاق ألف ألف درهم مقدم وسوف تحصلون على الباقى عندما تأتون إلينا بالمطلوب منكم فسأل أحدهم بابك فقال وما المطلوب ؟فقال بابك ثلاثة آلاف رجل بشرط أن يكونوا فى سن الشباب فقاطعه أحد النخاسين قائلا هذا عدد فوق إحتمالنا وقدرتنا على جلب العبيد والإماء ولكى نحضره لهنا نحتاج لستة أشهر على أقل تقدير أليس كذلك يا قوم ؟فرد النخاسون قلت حقا فقال بابك سأعطيكم ألف ألف درهم أخرى حتى تجتهدوا فى جمعهم فقال أحدهم المشكلة ليست فى المال فرد بابك فى حسم نفذوا ما أقول وإلا قتلتكم حتى ولو هربتم لأقاصى الأرض فردوا فى استكانة أمرك يا مولانا فقال بابك وأريد ألف جارية متنوعة الأجناس والألوان فقال أحدهم وهو عابس الوجه كل ما تقوله سينفذ فى أسرع وقت فقال بابك اذهبوا مع إسحاق لبيت المال وخذوا ما أمرت لكم به من المال ولكن احذروا غضبى وانتقامى وبعد مضى خمسة أشهر عاد النخاسون من أرجاء المعمورة ومعهم العبيد والجوارى فحررهم بابك واختص نفسه بعشرين جارية ما بين رومية وحبشية وهندية وصينية وفارسية وأما الرجال فقد قام بإلحاقهم بمراكز التدريب العسكرى ثم أعطى كل واحد منهم امرأة ومسكن فى القرى والمدن المختلفة فى البلاد
51- قال مانى أحد أصحاب بابك :
بعد حروبنا المتعددة مع بنى العباس ذهبت لبابك وقلت له إن المسلمين فى بلادنا يجب أن نعاقبهم فهم مثل العباسيين فهز بابك رأسه وقال إن المسلمين ليسوا مثل العباسيين أبدا بهذا الإقتراح تفتح علينا بابا من أبواب الهزيمة فقلت له اشرح لى ذلك فقال لى لو أننا طردناهم أو صادرنا أموالهم أو قتلناهم فإننا سنكسب عداوتهم ولها معنى واحد فسألته وما هو؟فأجاب هو أن يعملوا على حربنا ومقاومتنا سواء فى العلن أو فى السر ولا تنس أن وجودهم فى البلاد يعنى زيادة حصيلتنا من المال المفروض عليهم ولا تنس أيضا أننا نعتمد عليهم فى كثير من أمورنا مثل الزراعة حيث أن أكثرنا يعمل فى الجندية أو فى الجاسوسية أو فى التجارة .
52- قال كابور أحد أتباع بابك :
سألت بشار صديقى القائد العسكرى فقلت ما أصل ديننا أقصد من هو صاحب هذا الأمر الذى نقتدى به فيما نقوم به من أفعال وأقوال ؟فصمت لحظة ثم قال لقد سألت بابك نفس السؤال فزعم أن قدوتنا فيما نعمل رجل يسمى شروين وأن هذا الرجل كان نتاج علاقة بين رجل من جنس الزنج وامرأة من جنس الفرس كانت تنتمى للأسرة الحاكمة فقلت وماذا قال أيضا ؟فرد قائلا إنه أعظم الرجال فى كل العصور فهو أعظم من قادة ورسل الأديان الأخرى محمد وعيسى موسى وإبراهيم ونوح وبراهما وبوذا ثم ضحك وقلت ألمح وراء هذا الضحك سخرية مما قاله بابك فيما زعم عن شروين فابتسم وقال لا يهمنى قول بابك فسيان عندى إنه صادق أو كاذب فتساءلت ولماذا لا تهتم ألست تتبع معنا هذا الأمر ؟فقال ليس كل أتباع بابك يصدقون ما قاله وإنما البعض مكذب والبعض مصدق والسبب فى إلتفاف الكل حول بابك هو أن وجودنا معه أتاح لنا الحرية والبعد عن الذل الذى كنا نعيش فيه من قبل وكل واحد منا يتمنى أن يحيا بلا ذل حتى ولو كان يقضى كل وقته فى حروب ضد من يريدون إذلاله قلت هل تقصد أن الفرق بين بابك وغيره من الحكام هو أن بابك يكرم كل أتباعه ويساوى بينه وبينهم وأما غيره فيعتبرون أنفسهم أعظم قدرا من أتباعهم فيفرقون بينهم فيجعلون البعض سادة والبعض عبيد وخدم حتى ولو لم يكونوا أرقاء فقال صدقت فها أنا بعد تحررى من الرق على يد بابك لا أرغب فى العودة لقريتى فى الهند رغم وجود أهلى فيها والسبب أن هناك الظلم والجور والذل وأما هنا فقد حصلت على ما كنت أحلم به وزيادة مسكن وعمل مريح ونساء أتمتع معهن
53- قال صقلب أحد جنود بابك :
أرسل إلينا الحاكم العباسى المعتصم جيوشا كثيرة متتابعة وذلك من أجل القضاء علينا ولكن الذى حدث هو أننا قضينا على تلك الجيوش التى هزمت ولقد انتصرنا بفضل حسن تصرف بابك فى الأمور فقد رأيته يشترك معنا فى القتال فكان كالأسد الهائج يضرب جنود العدو فى كل إتجاه حوله وهو يلبس من الدروع ما يغطى جسمه عدا عينيه وكفيه وقد قتل أكثر من مائة نفس من الأعداء وبعد المعركة ذهبت لمجلسه فى معسكرنا وجلست فقلت له ما رأيت أشجع منك فى الحرب فضحك فقال لست كذلك فقاطعته ولكن ما رأيته اليوم يثبت ذلك فقال ما اسمك فقلت تابعك صقلب فقال إنها حسن تصرف وليست شجاعة فسألته فسر لى الأمر فرد قائلا إننى قبل نزول الميدان أتابع جند العدو فأعرف الضعيف فيهم من القوى فأنزل للميدان فأتعمد ضرب الضعفاء ضربات صاعقة يهتز لها قلب القوى ويخاف والمقاتل إذا دخل قلبه الخوف من الأخرين سهل على الأخرين قتله لأنه سيتراجع عن مواجهة الأخرين خوفا من أن يفقد حياته فقلت له صدقت يا قائدنا فيما قلت .
54-قال البربرى احد أتباع بابك:
بلغ بابك أن جيشا قد أرسله المعتصم العباسى لقتالنا يعسكر فى وادى ضيق تحيط به مجموعة من التلال لبضعة أيام لذا طلب منا بابك أن نتسلل للتلال فى صورة رعاة وتجار وأخفينا سلاحنا الممثل فى السهام والأقواس وقدور النفط وبعض الأنسجة المهلهلة فى القوافل المزعومة وبعد تسلل الكل وعددهم ألفى رجل أتانا الأمر من بابك بإرسال الدواب المريضة لمعسكر العدو حتى تصيب دوابهم بالعدوى وطلب منا ضرب العدو ليلة الثلاثاء وقد قامت هذه الضربة على أساس وقوفنا على التلال التى لم يجعل جيش العباسيين عليها حراسة ثم قيامنا بالتالى غمس الأنسجة فى قدور النفط حتى تتشبع به ثم وضعها على أطراف السهام ثم إشعال النار فى النسيج عند ضرب السهم هذا وقد تساقطت السهام على كثير من الخيام والجنود والمؤن فأحرقت منهم الكثير حتى أنها فى بعض الأماكن قد ارتفعت لعلو كبير مما جعل أهالى القرى المجاورة للتلال يرونها ،لقد فعلناها وهزمنا هذا الجيش دون أن نتكبد أى خسائر فى الأنفس وقد ساعدنا على ذلك الليل الذى يجعل حركة أى جيش صعبة بل مستحيلة وفى الصباح أرسل لنا بابك المدد مما جعلنا نطارد من بقى من جيش العباسيين بعد الحريق الكبير وقد حزن بعضنا لأنهم لم يجدوا غنائم ذات قيمة والسبب بالقطع هو الحرائق التى أتت على معظم ما مع الجيش العباسى وقد صدق قائدنا بابك حين قال حارب عدوك بوسائل لا يتوقعها أبدا حتى تهزمه
55- عن فارس القتادى قال :
قال بابك إن أعظم متع الدنيا هى وجود المرأة مع الرجل فى فراش واحد يتمتعان معا
56- عن رستم الأهوازى قال :
قال بابك تنكح المرأة لأربع سواد شعرها ونعومة جلدها ولمعان بشرتها وحلاوة مباسمها
57- عن نور قالت قال بابك :
لكل رجل مفتاح ولكل امرأة قفل وكل مفتاح يصلح لكل قفل كما أن كل قفل يصلح لكل مفتاح فلا يمتنعن رجل عن امرأة بحجة وجود عيوب فيها ولا تمتنعن امرأة عن رجل بحجة وجود عيوب فيه
58-عن فاتك قال قال بابك :
خير المتع نكاح بعد كل طعام
59- عن سندان قال قال بابك :
الناس شركاء فى المال والأرض
60- عن بشار قال قال بابك:
الرجل لكل امرأة نصيب فيه والمرأة لكل رجل نصيب فيها فالرجال والنساء شركاء فى إشباع الشهوة