51- قال الفند بن العديم حدثنا فاروق الهاشمى قال حدثنا على السلامى قال :
لما فشا أمر الحسن المجنون ولم أقدر مع طالبى الحق على تغيير هذا الجنون لم أجد وسيلة للتعبير عن غضب نفسى سوى أن أكتب فكتبت لأختى فكان مما قلت لها :
واندبينى فقد توفيت فى زمن من الويل والعذاب العظيم وابكيننى فى الخفا فقد أمسيت لا أستطيع فعل مع كلام فى طريق الموات والقبر أحمل فوق نعش الرقاد جم الهموم أساير الناس ونفس كاللحد وقلبى كالنائم المعدوم نومة مالها من قيام وصمت ثابت فى فراغها المحتوم وإذا ما استيقظت وقت الصحو غيرت فى قوة وعموم تغير ميت كأنى أميت من الظلم ذابلات الظلم وكتبت لزوجتى فكان مما قلت فى خطابى :
أليس عجيبا أن كل ما يحدث سببه نحن بصمتنا كالحملان ؟بأيدينا يهدمون أرضنا وبها يقتلون ويجرحون فأصابنا الهوان ،سكتنا منذ بداية الكفران مرورا بما خلفه من تمزيق القرآن سكتنا حتى هذا اليوم ولكن لن يطول زمن الطغيان يا مى لماذا أذكرك بهذا ؟لأنى حملت هموم كل الأوطان تشبعت من الألم من الغم من الحزن من آهات الولدان عودت نفسى على أن تسمع الهموم حتى أصبحت كالخزان لقد امتلئت وحان وقت الإنتقام فلا رحمة ولا شفقة مع الخوان باسم القتلى باسم الجرحى باسم كل من ذاق وعاش بالهوان باسم كل من وكلت نفسى لأخذ حقه من هذه الصبيان باسمهم سنذيقهم الأمران باسمهم سندمر قلاع العصيان يا مى هل يكفى الإنسان أن يقتل الظلمة ليشفى كل صديان ؟هل يكفى القتل أم قبله لابد لهم من عذاب الزبان ؟يا مى هذه نفسى تنام وتصحو على أمل تطبيق القرآن تخطط وتدبر لكل ظالم أمات فى أرضنا كل أمان يا مى هذه حياتى ملك للحق .
52- قال حنبل بن حمود السماك حدثنا السيد العلوى قال حدثنا واثق مولى الحسن قال :
كان الحسن رجلا آكولا لا يشبع فقد كان يتناول فى اليوم والليلة سبع وجبات أو أكثر والسبب هو كثرة مضاجعته للجوارى والمخنثين وكان يحب ما احتوى على لحم أو سكر أو دهون وكان يتناول من الفاكهة سلة أو اثنين دون أن يشتكى من كثرة هذا الأكل ولا من أسنانه.
53- قال فاضل النقاش حدثتنا علياء جارية الحسن قالت :
كان الحسن رجلا يحب شرب الخمر فكان يكرع كل ليلة الكثير من الزجاجات والقنانى ومع هذا لا يسكر إلا فى حالات قليلة وذلك لإدمانه الشراب منذ الصغر
54- قال فطيم بن عمير العميرى حدثنا بهرام مولى الحسن قال :
كان الحسن فى مجلس الشرب يجلس وسط الجوارى والرجال الفاحشين ويرسل أقوالا بذيئة لا يقولها إلا حاكم ساقط عاهر سمعته مرة يقول لهم إن رجل فاحش مل من وطء صاحبه له فقال له لقد مللت من إتيانك دبرى فقال صاحبه وماذا تحب أن أفعل بك فقال أن تأتنى فى خرم قضيبى وما إن سمعوا هذا حتى استلقوا على أقفيتهم من الضحك وأمضى الحسن ليلته مع أحد الفاحشين
55- قال حميد بن حاسب عن محمد المحاسبى حدثنا فريد العطاردى قال :
كان الحسن يحب العطر فكان كلما دخل الحمام سكب على نفسه من أنواع العطر ما يفوح فى أرجاء المكان وكان فى أيام حكمه لا يلبس سوى الملابس الحريرية الفاخرة المطرزة الشفافة التى تنم عن تكوينه البدنى خاصة عضوه الذكرى
56-قال عدوى الفارضى حدثنا سمى بن جويرية قال قال الحسن :
إن يومى على 4 أقسام الأول طعام وشراب وهذا لا مفر منه أبدا والثانى وطء ونكاح وهذا لا غنى لى عنه والثالث استماع ومحادثة وأحيانا أفعله أو لا أفعله والرابع إصدار أوامر ونواهى لمختلف الأفراد
57- قال جبر الصباحى حدثنا على البنانى حدثتنا عفراء جارية :
تعود الحسن على إتيانى فى الفراش كل أسبوع مرة وكان فى كل مرة يأتينى من قبلى وفى إحدى المرات وجدته يحول رحله ويريد دبرى فقلت له لم أفعل ذلك من قبل فقال له الآن تفعلين إنه أحلى من العسل فى الفم ولم يتركنى حتى أدخل ذكره فى دبرى ونال ما اشتهى منى وبعد ذلك جعل هذه عادته مرة فى دبرى ومرة فى قبلى ثم زاد ما جعلنى أكرهه وأبغضه فقد أجبرنى على وضع ذكره فى فمى وتحت أثدائى وفى سرتى وتحت إبطى وتحت ركبتى لقد كان يستحلى تعذيبى بوضع ذكره فى تلك الأماكن
57- قال الفضل العدلى حدثنا الرقاشى المغربى قال جاءت الشرطة ذات يوم برجل للحسن وهو جالس على كرسى العرش فقال كبير العسس :يا مولاى ضبطنا هذا الرجل وهو يحاول التسلل لقصر لقتلك فما ترى فيه فقال يقتلنى أنا ثم سكت برهة ثم قال اذهبوا به للجبل وألقوه من فوقه فقال الكبير أمرك مطاع فقال الحسن لا لا ابنوا جدران جدران ثم ضعوه بينها وسدوا عليه ليموت داخل البناء ثم سكت فقال بعد فترة لا لا قطعوه مائة قطعة ثم صمت فترة وقال لا الأمر الأخير احبسوه فى صندوق وغرقوه فى البحر هذا الحكم الصائب .
58-قال الخرشب بن العوام حدثنا بقية بن فاتك مولى الحسن قال :
كان الحسن إذا أتى المال من أطراف الدولة حجز نصفه ثم ينفق ما أخذه فى شراء الجوارى والعبيد واحضار القيان وأهل الغناء والرقص وشراء الخمر والغلمان الصباح الوجوه والأطعمة مما أحل الله وحرم وشراء الحلى للزينة وشراء العطور وما كان يتبقى فإنه كان يفرقه على القادة والأعيان والجنود فى شكل منح
59- قال عبد بن سمير حدثنا أميد المحلى قال حدثنا فديك بن ذئب قال :
كان حسين ناماور فى الفترة الأخيرة من حكم الحسن يكثر من الدخول عليه وكان يطلب منه بإلحاح أن يزوره فى قصره وفى المرة الأخيرة قال حسين له:إن ابنتك وأولادها فى شوق لك ويقولون نريد أن يزورنا جدنا فقال الحسن لقد علمت مدى شوقى ولكن ليس لدى وقت لفعل الزيارة فقال حسين لقد أعددت لك مجلسا عظيما فيه من الجوارى الحسان ما يشتهى الفؤاد ويلذ العين لقد اشتريتهن من أجلك فلو رأيتهن لعرفت الجمال والحسن الذى ما بعده حسن ولقد اشتريت لك خمرا معتقة طعمها ألذ من كل خمر شربتها وقد قاطعه الحسن وقال هذا يكفى فقال حسين لقد أحضرت لك عينة مما أعددت لك فنظر الحسن له وقال أين هى ؟فقال بالباب فقال فليدخلن على وعند هذا أحضر حسين ثلاث جوارى كل منهن آية فى الجمال وأمرهن بالتعرى فكشفن عن وجوه غاية فى الحسن ثم أمرهن بمزيد من التعرى فرأى الحسن ما جعل يزدرد ريقه بصعوبة ثم قال أحسنت يا حسين سآتى للزيارة فى أقرب وقت فقال حسين هذا شرف عظيم لى يا مولاى والآن أتركك مع الجوارى لتتمتع
60- قال ماتع الفاتكى حدثنا فتح تابع الحسن :
كان الحسن لا يرى زوجته وأولاده بالشهور وكان قد تركهم فى قصر أبيه ولكنه كان يصطحب معه ولى العهد حتى أقنعه حسين ناماور بترك ولى العهد يعيش مع إخوته وقد رأى الحسن أن ذلك يعفيه من الحرج أمام ولده عندما يراه على تلك الحال من ارتكاب الفواحش ولقد كان يرسل لهم مالا كثيرا يعوضهم عن امتناعه عن زيارتهم