التفكير فى الصاحب :
إن الصاحب هنا هو النبى(ص) وقد طلب الله من الناس أن يقوموا لله اثنين اثنين أو كل واحد بمفرده فيفكروا أن ما بصاحبهم وهو محمد(ص)من جنون وأنه رسول من عنده وفى هذا قال تعالى بسورة سبأ : "قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة " ومن هنا نتعلم أنه عندما تحدث مشكلة بيننا وبين واحد من أصحابنا على كل واحد ان يفكر فى المشكلة بطريقين : الأول التفكير الفردى وهو يظهر العيوب التى لا نستطيع أننخبر بها الأخرين غالبا خوفا من رد فعلهم أو أن يذمونا بسبب هذا الثانى التفكير المثنوى وهو يجعل كل واحد يظهر للأخر جانب من المشكلة قد لا يفكر فيه