تغيير جنس الجنين :
من الأقوال الجنونية قول بعضهم "فما قولك مثلا فى أن البشر يمكنهم – عن طريق الهندسة الوراثية-أن يتحكموا فى جنس الجنين فما يكون على الوالدين اللذين يرغبان فى الإنجاب سوى أن يحددا المواصفات التى يودان الجنين القادم حاصلا عليها مثل رغبتهما فى أن يكون الجنين ذكرا أو أنثى "هذا القول يعنى أن الإنسان يقدر على أن ينجب ذكرا إذا أراد ذكرا أو أنثى إذا أراد أنثى عن طريق ما يسمونه الهندسة الوراثية وهو جنون للتالى من الأسباب:
-أن الله وحده هو المحدد لجنس الجنين مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا "ومن ثم فالإنسان عاجز عن التحكم فى جنس الجنين .
-أن ما يسمى بعملية تجنيس الجنين عن طريق الهندسة الوراثية هى عملية خداع وكذب على الناس لأن الجنين لا يتحدد جنسه عند الإخصاب عن طريق ما يسمونه الكروموسومات وإنما يتحدد جنس الجنين ذكرا أو أنثى بعد خلقه وتسويته وعدله حين يضعه الله فى الصورة التى يريدها ومن ضمن الصورة كون الجنين ذكر أو أنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك ".
نسخ الإنسان والإنسان الجديد:
يدعى بعض المخرفين أن من الممكن نسخ الإنسان بمعنى أن يتم خلق إنسان طبقا لأبيه أو أمه أو أخيه بحيث يكون صورة مكررة منه فى كل شىء وبعضهم يقول أنه يمكن الإنشاء حسب الطلب فما على الأبوين إلا أن يحددا مواصفات الطفل كاللون والطول والذكاء والشعر وغير ذلك من الأمور وعلى الهندسة الوراثية المزعومة تنفيذ مطالبهم والحق هو :
-أن الإنسان لا يستطيع خلق الإنسان مثله ولا خلق الإنسان حسب الطلب لعجزه عن خلق ذبابة هو وآلهته مصداق لقوله بسورة الحج"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له"ونقول لهؤلاء :أرونا إنسان واحد أنتجتموه نسخة طبق الأصل أو حسب الطلب ،وهم لن يرونا شىء وإنما ما يدور فى شهواتهم سيؤدى بهم للنار .
-أن صفات الإنسان الجسمية لا توضع أثناء خلق الجسم وإنما توضع بعد الخلق الجسمى ومن ثم فإن ما يسمى وضع المورثات التى تعطى الصفات المطلوبة إنما هو ضرب من الخيال والسبب أن صورة الإنسان ومنها الصفات الجسمية توضع بعد انتهاء خلق الجسم وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك "
-أن الذكاء والغباء ليس لهما ارتباط بأى مورثات إن كان هناك مورثات غير ما نسميه الذرية داخل المخلوق والدليل هو أن الإنسان يولد دون أن يعلم أى شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وما دام يجهل كل شىء فهو عرضة لأن يكون ذكى أو غبى أى مسلم أو كافر حسب المفاهيم الأصلية للكلمات فى الإسلام
من الأقوال الجنونية قول بعضهم "فما قولك مثلا فى أن البشر يمكنهم – عن طريق الهندسة الوراثية-أن يتحكموا فى جنس الجنين فما يكون على الوالدين اللذين يرغبان فى الإنجاب سوى أن يحددا المواصفات التى يودان الجنين القادم حاصلا عليها مثل رغبتهما فى أن يكون الجنين ذكرا أو أنثى "هذا القول يعنى أن الإنسان يقدر على أن ينجب ذكرا إذا أراد ذكرا أو أنثى إذا أراد أنثى عن طريق ما يسمونه الهندسة الوراثية وهو جنون للتالى من الأسباب:
-أن الله وحده هو المحدد لجنس الجنين مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا "ومن ثم فالإنسان عاجز عن التحكم فى جنس الجنين .
-أن ما يسمى بعملية تجنيس الجنين عن طريق الهندسة الوراثية هى عملية خداع وكذب على الناس لأن الجنين لا يتحدد جنسه عند الإخصاب عن طريق ما يسمونه الكروموسومات وإنما يتحدد جنس الجنين ذكرا أو أنثى بعد خلقه وتسويته وعدله حين يضعه الله فى الصورة التى يريدها ومن ضمن الصورة كون الجنين ذكر أو أنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك ".
نسخ الإنسان والإنسان الجديد:
يدعى بعض المخرفين أن من الممكن نسخ الإنسان بمعنى أن يتم خلق إنسان طبقا لأبيه أو أمه أو أخيه بحيث يكون صورة مكررة منه فى كل شىء وبعضهم يقول أنه يمكن الإنشاء حسب الطلب فما على الأبوين إلا أن يحددا مواصفات الطفل كاللون والطول والذكاء والشعر وغير ذلك من الأمور وعلى الهندسة الوراثية المزعومة تنفيذ مطالبهم والحق هو :
-أن الإنسان لا يستطيع خلق الإنسان مثله ولا خلق الإنسان حسب الطلب لعجزه عن خلق ذبابة هو وآلهته مصداق لقوله بسورة الحج"يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له"ونقول لهؤلاء :أرونا إنسان واحد أنتجتموه نسخة طبق الأصل أو حسب الطلب ،وهم لن يرونا شىء وإنما ما يدور فى شهواتهم سيؤدى بهم للنار .
-أن صفات الإنسان الجسمية لا توضع أثناء خلق الجسم وإنما توضع بعد الخلق الجسمى ومن ثم فإن ما يسمى وضع المورثات التى تعطى الصفات المطلوبة إنما هو ضرب من الخيال والسبب أن صورة الإنسان ومنها الصفات الجسمية توضع بعد انتهاء خلق الجسم وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك "
-أن الذكاء والغباء ليس لهما ارتباط بأى مورثات إن كان هناك مورثات غير ما نسميه الذرية داخل المخلوق والدليل هو أن الإنسان يولد دون أن يعلم أى شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "وما دام يجهل كل شىء فهو عرضة لأن يكون ذكى أو غبى أى مسلم أو كافر حسب المفاهيم الأصلية للكلمات فى الإسلام