هل الله وحده فى القرآن يعلم بنوع الجنين ؟
منذ حوالى نصف قرن أو يزيد فى التاريخ المعاصر دخلت إلى عالم الشبهات شبهة تقول :
أن الناس وهم الأطباء يعلمون جنس الجنين فى بطن أمه وبذلك بطل القرآن فى قوله أن الله وحده هو من يعلم بنوع الجنين
وكان الدفاع من قبل العلماء :
الناس سواء الأطباء أو غيرهم لا يعلمون بنوع الجنين
العجيب فى موضوعنا هو :
أنه لا يوجد نص فى المصحف يقول أن الله وحده يعلم بنوع الجنين وأن الناس لا يعرفون ومن يقرأ مقالات الدفاع سيتبين أنه لا توجد آية واحدة تجعل العلم بنوع الجنين من الغيب أو مما اختص الله به نفسه وهذان مقالان من مقالات الدفاع نقلتهما :
الأول:
"بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
معرفة الأطباء لنوع الجنين ذكرا كان أو أنثى لا يتناقض مع معرفة علم الله تعالى للغيب، فإن كان الأطباء بعد التخلق قد عرفوا نوع الجنين، فإنهم قبل التخلق لم يكونوا يعرفون نوعه، كما أنهم لا يعرفون مدة بقائه جنينا على وجه اليقين، في بطن أمه، ولا يعرفون ما سيكون عمله، ولا يعرفون رزقه، ولا يعرفون أيكون شقيا أم سعيدا .كما أن الآية لم تصرح بعدم معرفة نوع الجنين ،وإنما قالت : (ويعلم ما في الأرحام ) بصيغة العموم لا بالخصوص.أما الحديث الوارد في أن الآية نزلت سؤالا عما تلد المرأة ،فهو حديث منقطع لا يصح. أما المخصص لقوله : (ما في الأرحام )، هو الواقع الذي لا شك فيه ، وتخصيص الواقع والعقل للنص الشرعي أمر متفق عليه بين أهل الأصول. وليس هناك تناقض بين النصوص الشرعية والعلم الحديث إذا كان قد وصل إلى مرتبة العلم القطعي، لا مجرد النظريات التي لم تستقر .يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية: قبل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً . فإذا تبين ذلك بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه ذكرا أو أنثى فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة يذلك.وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين
https://islamonline.net/archive
الثانى :
"بل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً .
فإذا تبين ذلك فقد قيل : إنهم الآن توصلوا بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه أنثى أو ذكراً فإن كان ما قيل باطلاً فلا كلام , وإن كان صدقاً فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة بذلك وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين وأما تفسير قتادة رحمه الله فيمكن أن يحمل على أن اختصاص الله تعالى بعلمه ذلك إذا كان لم يُخلًّق , أما بعد أن يخلق فقد يعلمه غيره. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير آية لقمان : وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه, ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء من خلقه. ا. هـ
وأما سؤالكم عن المخصص لعموم قوله تعالى (ما في الأرحام). فنقول : إن كانت الآية تتناول الذكورة والأنوثة بعد التخليق فالمخصص الحس والواقع, وقد ذكر علماء الأصول أن المخصصات لعموم الكتاب والسنة إما النص أو الإجماع أو القياس أو الحس أو العقل وكلامهم في ذلك معروف.
https://islamqa.info/ar/answers/12368
وسوف نستعرض كل الآيات التى ورد فيها ذكر الأرحام ليتبين للكل أنه ر أساس للمسألة سواء كشبهة ومن ثم كدفاع والآيات هى:
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم"
"واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولياء بعض فى كتاب الله"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال"
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا"
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أولياءكم معروفا"
"ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبؤنى بعلم إن كنتم صادقين"
"فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الأخر"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا"
بالقطع لا توجد آية واحدى تذكر علم الله وحجه بنوع الجنيا أو ما فى الأرحام والآيات التى فى موضوع علم الله بالأرحام هى:
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار "
لم تذكر أى أية من الآيات اختصاص الله وحده بعلم هذه الأشياء كما لم تذكر شىء عن نوع وهو جنس ما فى الأرحام
والعبارة الوحيدة وهى " الله يعلم ما تحمل كل أنثى"
لا تذكر النوع تحديدا وتذكر العدد تحديدا فى نهاية العبارة وهى" وكل شىء عنده بمقدار"
ومن ثم قوله " يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد" وقوله "ويعلم ما فى الأرحام"
تفسيرها كم عددى هو عدد الأجنة وموعد حدوث الحمل وهو زيادة الأرحام وموعد انتهاء الحمل وهو غيض الأرحام
إذا لا توجد عبارة فى المصحف تقول بعلم الله وحده بجنس الجنين وحتى أية مفاتح الغيب لم تذكر فيما ذكرت العلم بنوع الجنين وهى :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "
ومن ثم لا يوجد أساس للموضوع هنا أو هناك
ومما ينبغى قوله :
أن الأطباء حتى مع وجود أجهزة الكشف بالأشعة المسمى السونار لا يقدرون على تحديد الجنس بيقين مائة فى المائة ونسبة الخطأ فى تحديد جنس الجنين ما زالت كبيرة
كما أنهم لا يقدرون على التحديد جنس الجنين فى الشهور الأولى قبل التخلق الكامل
ومن ثم لا مجال للمقارنة بين علم الخالق بدون آلة وبين علم بآلة ومن ثم لا يمكن مقارنة العلمين على الإطلاق
منذ حوالى نصف قرن أو يزيد فى التاريخ المعاصر دخلت إلى عالم الشبهات شبهة تقول :
أن الناس وهم الأطباء يعلمون جنس الجنين فى بطن أمه وبذلك بطل القرآن فى قوله أن الله وحده هو من يعلم بنوع الجنين
وكان الدفاع من قبل العلماء :
الناس سواء الأطباء أو غيرهم لا يعلمون بنوع الجنين
العجيب فى موضوعنا هو :
أنه لا يوجد نص فى المصحف يقول أن الله وحده يعلم بنوع الجنين وأن الناس لا يعرفون ومن يقرأ مقالات الدفاع سيتبين أنه لا توجد آية واحدة تجعل العلم بنوع الجنين من الغيب أو مما اختص الله به نفسه وهذان مقالان من مقالات الدفاع نقلتهما :
الأول:
"بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
معرفة الأطباء لنوع الجنين ذكرا كان أو أنثى لا يتناقض مع معرفة علم الله تعالى للغيب، فإن كان الأطباء بعد التخلق قد عرفوا نوع الجنين، فإنهم قبل التخلق لم يكونوا يعرفون نوعه، كما أنهم لا يعرفون مدة بقائه جنينا على وجه اليقين، في بطن أمه، ولا يعرفون ما سيكون عمله، ولا يعرفون رزقه، ولا يعرفون أيكون شقيا أم سعيدا .كما أن الآية لم تصرح بعدم معرفة نوع الجنين ،وإنما قالت : (ويعلم ما في الأرحام ) بصيغة العموم لا بالخصوص.أما الحديث الوارد في أن الآية نزلت سؤالا عما تلد المرأة ،فهو حديث منقطع لا يصح. أما المخصص لقوله : (ما في الأرحام )، هو الواقع الذي لا شك فيه ، وتخصيص الواقع والعقل للنص الشرعي أمر متفق عليه بين أهل الأصول. وليس هناك تناقض بين النصوص الشرعية والعلم الحديث إذا كان قد وصل إلى مرتبة العلم القطعي، لا مجرد النظريات التي لم تستقر .يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية: قبل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً . فإذا تبين ذلك بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه ذكرا أو أنثى فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة يذلك.وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين
https://islamonline.net/archive
الثانى :
"بل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً .
فإذا تبين ذلك فقد قيل : إنهم الآن توصلوا بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه أنثى أو ذكراً فإن كان ما قيل باطلاً فلا كلام , وإن كان صدقاً فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة بذلك وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين وأما تفسير قتادة رحمه الله فيمكن أن يحمل على أن اختصاص الله تعالى بعلمه ذلك إذا كان لم يُخلًّق , أما بعد أن يخلق فقد يعلمه غيره. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير آية لقمان : وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه, ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء من خلقه. ا. هـ
وأما سؤالكم عن المخصص لعموم قوله تعالى (ما في الأرحام). فنقول : إن كانت الآية تتناول الذكورة والأنوثة بعد التخليق فالمخصص الحس والواقع, وقد ذكر علماء الأصول أن المخصصات لعموم الكتاب والسنة إما النص أو الإجماع أو القياس أو الحس أو العقل وكلامهم في ذلك معروف.
https://islamqa.info/ar/answers/12368
وسوف نستعرض كل الآيات التى ورد فيها ذكر الأرحام ليتبين للكل أنه ر أساس للمسألة سواء كشبهة ومن ثم كدفاع والآيات هى:
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم"
"واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولياء بعض فى كتاب الله"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال"
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا"
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أولياءكم معروفا"
"ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبؤنى بعلم إن كنتم صادقين"
"فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الأخر"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا"
بالقطع لا توجد آية واحدى تذكر علم الله وحجه بنوع الجنيا أو ما فى الأرحام والآيات التى فى موضوع علم الله بالأرحام هى:
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار "
لم تذكر أى أية من الآيات اختصاص الله وحده بعلم هذه الأشياء كما لم تذكر شىء عن نوع وهو جنس ما فى الأرحام
والعبارة الوحيدة وهى " الله يعلم ما تحمل كل أنثى"
لا تذكر النوع تحديدا وتذكر العدد تحديدا فى نهاية العبارة وهى" وكل شىء عنده بمقدار"
ومن ثم قوله " يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد" وقوله "ويعلم ما فى الأرحام"
تفسيرها كم عددى هو عدد الأجنة وموعد حدوث الحمل وهو زيادة الأرحام وموعد انتهاء الحمل وهو غيض الأرحام
إذا لا توجد عبارة فى المصحف تقول بعلم الله وحده بجنس الجنين وحتى أية مفاتح الغيب لم تذكر فيما ذكرت العلم بنوع الجنين وهى :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "
ومن ثم لا يوجد أساس للموضوع هنا أو هناك
ومما ينبغى قوله :
أن الأطباء حتى مع وجود أجهزة الكشف بالأشعة المسمى السونار لا يقدرون على تحديد الجنس بيقين مائة فى المائة ونسبة الخطأ فى تحديد جنس الجنين ما زالت كبيرة
كما أنهم لا يقدرون على التحديد جنس الجنين فى الشهور الأولى قبل التخلق الكامل
ومن ثم لا مجال للمقارنة بين علم الخالق بدون آلة وبين علم بآلة ومن ثم لا يمكن مقارنة العلمين على الإطلاق