عندما حطمنا الأوثان
بعد أن فرغنا من الإستيلاء على المدينة ونزعنا السلاح من الجيش والأهالى خطبنا فيهم بعد جمعهم إننا لم نأت لنحتل المدينة ولكننا جئنا لتأديب المعتدين ولذا جيشنا لا يبقى فى أى بلدة بعد إنتهاء العمليات الحربية ومن ثم عليكم أن تختاروا قيادة للمدينة تكون مسئولة عنكم أمامنا وقبل الإنسحاب سنزيل الحطام من البلدة وعليكم مساعدتنا وقبل أن ننفذ أمر الإنسحاب كان علينا هدم ما فى المدينة من آثار الوثنية فى الكنائس ولهذا قسمت إحدى الفرق لمجموعات وكلفتها بهدم الآثار فى كنائس المدينة وحددنا الوقت بعد إنتهاء الثلث الأول من الليل وحذرنا المجموعات من أن يدق أحد القسس أو غيرهم الأجراس بغرض إثارة الناس وذهبت أنا على رأس مجموعة للكنيسة فى وسط المدينة ولما أصبحنا داخلها وزعت المجموعة حسب الخطة الموضوعة ولما شاهدنا أحد القسس قال ماذا تفعلون هنا ؟فقلت له عندما يدخل الجيش الكنيسة ترى ماذا يريد ؟فقال بوجه متجهم يا ولدى نحن فى مكان مقدس لا ينبغى لكم دخوله فقلت هذا ليس شأنك فنحن فى مكان دنسته أنت وأصحابك مخالفين تعاليم دينكم فقال ماذا تريدون مالا أو تحف أو القتل ؟فقلت تقدم أمامى وستعرف ما نريد فسار أمامنا ولما ولجنا للمبنى ظهرت لنا تماثيل ورسوم تمثل وتجسد الله وعيسى (ص)ومريم (ص)والملائكة فقلت للجنود انتشرو فى المكان ثم قلت للقسيس جئنا لسحق التماثيل الوثنية ومحو الرسوم الكفرية فقال بأسى شديد إنك تخالف شريعة الله وتجلب على نفسك اللعنة فضحكت وقلت لتكن اللعنة على أيها القس إذا كنت أستحقها ثم قلت للجنود هيا للعمل فبدأت المعاول فى تكسير التماثيل وآلات الرش برش الرسوم بمواد مذيبة للألوان واتخذ القس مجلسه على كرسى صامتا فقلت له نحن ننفذ أمر ديننا هذا صحيح ولكنه فى نفس الوقت أمر دينكم فقال أتريدون تعليمنا ديننا فقلت ضاحكا نحن أعلم به منك فقال وأين أتى هذا الأمر؟فأجبت لقد فى مواضع كثيرة فمثلا يقول بولس فى أعمال الرسل عند حديثه فى الأريو باغوس فى أثينا "فما دمنا ذرية الله فيجب ألا ننظر إلى الألوهية كانها صنم من ذهب أو فضة أو حجر يستطيع إنسان أن ينحته أو يصوغه كما يتخيل "وجاء فى رسالة مؤمنى روما "واستبدلوا بمجد الله الخالد تماثيل لصور الإنسان الفانى والطيور وذوات الأربع والزواحف لذلك أسلمهم الله فى شهوات قلوبهم إلى النجاسة ليهينوا أجسادهم فيما بينهم إذ قد استبدلوا بحق الله ما هو باطل فاتقوا المخلوق وعبدوه بدل الخالف وأتى برسالة مؤمنى كورنثوس "نحن نعلم أن الصنم ليس بإله موجود فى الكون وأنه لا وجود إلا لإله واحد حتى لو كانت الآلهة المزعومة موجودة فى السماء أو على الأرض وما أكثر تلك الالهة والأرباب فليس عندنا نحن إلا إله واحد هو الآب الذى منه كل شىء ونحن له ومعلم واحد هو يسوع المسيح000على أن هذه الحقيقة لا يعرفها الجميع فبعضهم قد تعودوا الظن بأن الأصنام موجودة فعلا وما زالوا يأكلون من تلك الذبائح كأنها فعلا مقدمة لها فيتدنس ضميرهم بسبب ضعفه " ثم قلت له خذ هذه الورقة واقرأ ما فيها وستعلم أننا على حق فيما نفعل وعند ذلك كان الجنود قد انتهوا من تشويه الرسوم بالمذيب وعند ذلك قلت للجنود هيا بنا خرجنا ولما تجمعت بقية الجنود خارج الكنيسة بدأنا نلصق على الحوائط منشورات توضح للناس حقيقة أمر الهدم الذى جرى فى كنائس المدينة
بعد أن فرغنا من الإستيلاء على المدينة ونزعنا السلاح من الجيش والأهالى خطبنا فيهم بعد جمعهم إننا لم نأت لنحتل المدينة ولكننا جئنا لتأديب المعتدين ولذا جيشنا لا يبقى فى أى بلدة بعد إنتهاء العمليات الحربية ومن ثم عليكم أن تختاروا قيادة للمدينة تكون مسئولة عنكم أمامنا وقبل الإنسحاب سنزيل الحطام من البلدة وعليكم مساعدتنا وقبل أن ننفذ أمر الإنسحاب كان علينا هدم ما فى المدينة من آثار الوثنية فى الكنائس ولهذا قسمت إحدى الفرق لمجموعات وكلفتها بهدم الآثار فى كنائس المدينة وحددنا الوقت بعد إنتهاء الثلث الأول من الليل وحذرنا المجموعات من أن يدق أحد القسس أو غيرهم الأجراس بغرض إثارة الناس وذهبت أنا على رأس مجموعة للكنيسة فى وسط المدينة ولما أصبحنا داخلها وزعت المجموعة حسب الخطة الموضوعة ولما شاهدنا أحد القسس قال ماذا تفعلون هنا ؟فقلت له عندما يدخل الجيش الكنيسة ترى ماذا يريد ؟فقال بوجه متجهم يا ولدى نحن فى مكان مقدس لا ينبغى لكم دخوله فقلت هذا ليس شأنك فنحن فى مكان دنسته أنت وأصحابك مخالفين تعاليم دينكم فقال ماذا تريدون مالا أو تحف أو القتل ؟فقلت تقدم أمامى وستعرف ما نريد فسار أمامنا ولما ولجنا للمبنى ظهرت لنا تماثيل ورسوم تمثل وتجسد الله وعيسى (ص)ومريم (ص)والملائكة فقلت للجنود انتشرو فى المكان ثم قلت للقسيس جئنا لسحق التماثيل الوثنية ومحو الرسوم الكفرية فقال بأسى شديد إنك تخالف شريعة الله وتجلب على نفسك اللعنة فضحكت وقلت لتكن اللعنة على أيها القس إذا كنت أستحقها ثم قلت للجنود هيا للعمل فبدأت المعاول فى تكسير التماثيل وآلات الرش برش الرسوم بمواد مذيبة للألوان واتخذ القس مجلسه على كرسى صامتا فقلت له نحن ننفذ أمر ديننا هذا صحيح ولكنه فى نفس الوقت أمر دينكم فقال أتريدون تعليمنا ديننا فقلت ضاحكا نحن أعلم به منك فقال وأين أتى هذا الأمر؟فأجبت لقد فى مواضع كثيرة فمثلا يقول بولس فى أعمال الرسل عند حديثه فى الأريو باغوس فى أثينا "فما دمنا ذرية الله فيجب ألا ننظر إلى الألوهية كانها صنم من ذهب أو فضة أو حجر يستطيع إنسان أن ينحته أو يصوغه كما يتخيل "وجاء فى رسالة مؤمنى روما "واستبدلوا بمجد الله الخالد تماثيل لصور الإنسان الفانى والطيور وذوات الأربع والزواحف لذلك أسلمهم الله فى شهوات قلوبهم إلى النجاسة ليهينوا أجسادهم فيما بينهم إذ قد استبدلوا بحق الله ما هو باطل فاتقوا المخلوق وعبدوه بدل الخالف وأتى برسالة مؤمنى كورنثوس "نحن نعلم أن الصنم ليس بإله موجود فى الكون وأنه لا وجود إلا لإله واحد حتى لو كانت الآلهة المزعومة موجودة فى السماء أو على الأرض وما أكثر تلك الالهة والأرباب فليس عندنا نحن إلا إله واحد هو الآب الذى منه كل شىء ونحن له ومعلم واحد هو يسوع المسيح000على أن هذه الحقيقة لا يعرفها الجميع فبعضهم قد تعودوا الظن بأن الأصنام موجودة فعلا وما زالوا يأكلون من تلك الذبائح كأنها فعلا مقدمة لها فيتدنس ضميرهم بسبب ضعفه " ثم قلت له خذ هذه الورقة واقرأ ما فيها وستعلم أننا على حق فيما نفعل وعند ذلك كان الجنود قد انتهوا من تشويه الرسوم بالمذيب وعند ذلك قلت للجنود هيا بنا خرجنا ولما تجمعت بقية الجنود خارج الكنيسة بدأنا نلصق على الحوائط منشورات توضح للناس حقيقة أمر الهدم الذى جرى فى كنائس المدينة