عندما حطمنا أصنام المعابد
دخل القائد حجرة المراسلات وقال لصديقه على إن هذه البلاد بما فيها من معابد وثنية تثير فى نفسى الضيق الشديد وأريد أن أحطمها ولكنى أمسك نفسى متعللا بأن هذه أماكن للعبادة فقال على هل تريد هدمها؟فقال نعم فقال على حطم الأصنام والأوثان ولا تبقى فى تمثال حجر على حجر ولا خشب على خشب وأما مبانى المعابد فلا تحطمها وإنما أبقى عليها فقد تنفعك وتنفع الناس فى إنشاء مؤسسات تخدمهم فى حياتهم وإذا وجدت على جدران المعابد رسم يمثل الآلهة المزعومة أو نحت متصل به فشوه الرسم واقطع النحت ولا تبقى على شىء من آثار الوثنية فقال القائد إن الله أمرنا بالحفاظ على المعابد التى يذكر فيها اسمه فى سورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "وأنت تعلم أن المعابد الوثنية لا يذكر فيها كلام الله فقال على أمامنا صنيع جدنا إبراهيم(ص) عندما كان فردا وليس معه جيش مثلنا وهدم أوثان القوم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجلعهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون "وأمامك ما فعله محمد(ص)من تكسير أوثان أهل مكة بعد الفتح وليس الغرض من التكسير إغاظة القوم ولكن يجب أن تعلم أن ذلك الهدم سيجر عليك أنواع من المتاعب ولكن كل شىء يهون فى سبيل الله فقال القائد الحمد لله فلنبدأ الإستعدادات
دخل القائد حجرة المراسلات وقال لصديقه على إن هذه البلاد بما فيها من معابد وثنية تثير فى نفسى الضيق الشديد وأريد أن أحطمها ولكنى أمسك نفسى متعللا بأن هذه أماكن للعبادة فقال على هل تريد هدمها؟فقال نعم فقال على حطم الأصنام والأوثان ولا تبقى فى تمثال حجر على حجر ولا خشب على خشب وأما مبانى المعابد فلا تحطمها وإنما أبقى عليها فقد تنفعك وتنفع الناس فى إنشاء مؤسسات تخدمهم فى حياتهم وإذا وجدت على جدران المعابد رسم يمثل الآلهة المزعومة أو نحت متصل به فشوه الرسم واقطع النحت ولا تبقى على شىء من آثار الوثنية فقال القائد إن الله أمرنا بالحفاظ على المعابد التى يذكر فيها اسمه فى سورة الحج "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا "وأنت تعلم أن المعابد الوثنية لا يذكر فيها كلام الله فقال على أمامنا صنيع جدنا إبراهيم(ص) عندما كان فردا وليس معه جيش مثلنا وهدم أوثان القوم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجلعهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون "وأمامك ما فعله محمد(ص)من تكسير أوثان أهل مكة بعد الفتح وليس الغرض من التكسير إغاظة القوم ولكن يجب أن تعلم أن ذلك الهدم سيجر عليك أنواع من المتاعب ولكن كل شىء يهون فى سبيل الله فقال القائد الحمد لله فلنبدأ الإستعدادات