التناقض مع الإسلام
سفر التكوين
-قال "فخلق الله التنانين العظام "(1-21)لا يوجد شىء اسمه التنين فهو حيوان أسطورى لا وجود له حيث يتركب من عدة حيوانات مختلفة الأنواع .
-قال "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا "(1-26)وفى (1-27)هذا الأقوال تبين لنا أن الإنسان يشبه صورة الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "زد على هذا أنها جعلت لله صورة والصورة لا تكون إلا جسما متحيزا وهذا يخالف مفهوم الألوهية فى الإسلام فالله ليس جسما متحيزا .
-قال "وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل فاستراح فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل 0000لأنه استراح من جميع عمله الذى عمل الله خالقا "(2-2:3)الخطأ هنا هو استراحة الله من العمل فالله لا يتعب أى لا يلغب حتى يستريح وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وما مسنا من لغوب "وقال بسورة البقرة "ولا يؤدوه حفظهما "و"لا تأخذه سنة ولا نوم "فالسنة هى التعب .
-قال "وغرس الرب الإله جنة فى عدن شرقا ووضع هناك أدم الذى جبله "(2-نلاحظ هنا أن عدن هى جنة أرضية توجد فى منطقة عدن باليمن والحق هو أن جنة أدم(ص)ليست فى الأرض إطلاقا لسبب بسيط هو أن الله أمره بالهبوط للأرض ومنها عدن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين "والمستفاد من عبارة كاتب سفر التكوين هو أنه كان يسكن غرب مدينة عدن باليمن فهو إما يمنى أو حبشى والله أعلم .
-قال "وكان نهر يخرج من عدن ليسقى الجنة ومن هناك ينقسم أربعة رؤوس اسم الواحد فيشون وهو المحيط بجميع أرض الحويله حيث الذهب 000واسم النهر جيحون وهو المحيط بجميع أرض كوش واسم النهر الثالث حداقل وهو الجارى شرقى أشور والنهر الرابع الفرات "(2-14:10)هذا تخريفه أوله أن جنة عدن لم تكن فى عدن وحدها بل كانت تشمل منطقة الأنهار الأربعة وهى الجزيرة العربية والشام وجزء من أفريقيا لأن كوش من أرض السودان وحتى لو افترضنا صحة الكلام فستقابلنا مشكلة هى أن حدود المياه أنهار وبحار لا تتغير بتغير الزمن لقوله تعالى بسورة الفرقان "وهو الذى مرج البحرين هذا عذاب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا "وقوله بسورة الرحمن "بينهما برزخ لا يبغيان "فالبرزخ أى الحجر أى الحاجز لا يمكن أن يتغير ومن ثم لا تتغير الحدود البحرية ،زد على هذا أن عدن الحالية لا توجد فى أرض مجارى مياه تدل على وجود هذه الأنهار إذا كانت جافة حاليا .
-قال "وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الإله فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجرة "(3-1)و(3-6)هذا الكلام يدلنا على أن الموسوس بالأكل هو الحيوان المسمى الحية وأنها وسوست للمرأة وحدها وهذا يخالف أن الموسوس هو الشيطان أى شهوة النفس مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان "والوسوسة كانت للأبوين معا وليس للمرأة وحدها بدليل كلمة "لهما ".
-قال "فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مأزر "(3-7:6)الخطأ الأول هنا هو أن أعين الأبوين تفتحت وهذا معناه أنهما كانا أعميين لا يريان شىء فى البداية وهو مالا يقول به عاقل لأنهما عرفا الشجرة بدليل أنهما قطعا ثمارها وهذا التقطيع لا يتم إلا إذا شاهدوها بأعينهم والخطأ الثانى خياطة أوراق التين وصناعتها كمأزر من قبل الأبوين ويخالف هذا أن الأبوين قطعا أوراق الشجر ليغطيا العورة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "كما يخالف أن الله هو الذى أعطاهم الملابس لتغطية العورة وفى هذا قال "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوء اتكم "
-قال "وسمعا صوت الرب الإله عند هبوب ريح النهار فاختبأ أدم وامرأته من وجه الرب الإله فى وسط شجر الجنة "(3-الخطأ هنا هو تجسيد الله فى الجنة ماشيا فهذا يدل على وجوده فى مكان وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان المخلوق فى مكان فهو ليس فى مكان .
- قال "فقال أدم المرأة التى جعلتها معى هى أعطتنى من الشجرة فأكلت "(3-12)الخطأ هنا هو أن أدم (ص)اتهم زوجته بالغش والخداع وأنها السبب فيما حدث وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان "وقوله بسورة طه"ولقد عهدنا إلى أدم من قبل فنسى "فهى أقوال تثبت مسئوليته ومسئولية المرأة فيما حدث معا وهو قول يظهر لنا أدم (ص)مزورا كاذبا وهو ما يمثل جريمة أخرى .
-قال "فقال الرب الإله للحية لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل أيام حياتك وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه"(3-14)الخطأ هنا هو لعن الحية وهو ما يخالف القرآن فى أن الملعون هو إبليس مصداق لقوله بسورة الحجر "قال يا إبليس ما لك ألا تكون من الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين "والخطأ التالى هو أن طعام الحية هو التراب "وترابا تأكلين كل أيام حياتك "فالحيات تأكل أشياء كثيرة منها الفئران والحشرات ومن ثم فهو كلام يخالف الواقع والخطأ الثالث سحق الحية لعقب الإنسان وهو إضلالهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ومن ضل فإنما يضل عليها ".
-قال "وقال لآدم لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك "(3-17)الخطأ الأول هو أن المرأة هى السبب فى أكل أدم (ص)من الشجرة وهو ما يخالف قوله بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان "فالسبب هو شيطانهما أى شهوتهما والخطأ الثانى لعن الله للأرض وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة فصلت "وبارك فيها "فالأرض مباركة وليست ملعونة ".
-قال "فطرد الإنسان وأقام شرقى جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب بحراسة طريق شجرة الحياة "(3-24)جنة عدن توجد فى الأرض وبها شجرة الحياة يحرسها الكروبيم ولهيب السيف المتقلب وهو جنون فعدن ليس بها شىء مما ذكر هنا ،زد على هذا أن الحياة ليس لها شجرة .
-قال "فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم منه "(4-15)و"وجعل الرب لقايين علامة لكى لا يقتله كل من وجده "(4-16)هذه الأقوال تعنى أن الله حرم القصاص من قايين والمراد منع قتله وهو ما يخالف أن الله كتب على بنى إسرائيل أن يقتلوا من قتل بسبب ما حدث بين الأخين وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ".
-قال "فخرج قايين من لدن الرب "(4-16)هذا القول يعنى أن قايين كان يعيش فى مكان واحد وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان قايين يعيش فى مكان فالله ليس له مكان أى خارج المكان .
-قال "وكان نوح ابن 500سنة وولد نوح ساما وحاما ويافث "(5-32)لم يكن لنوح سوى ولد واحد فى القرآن هو الذى مات غريقا ولم يعقب ذكورا بدليل أن بنى إسرائيل ليسوا من ذريته وإنما هم ذرية المؤمنين معه وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا ذرية من حملنا مع نوح ".
-قال "وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا "(6-2:1)هذا يعنى أن لله أبناء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإخلاص "لم يلد ولم يولد " .
-قال "فحزن الرب أنهى عمل الإنسان فى الأرض وتأسف فى قلبه فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الذى خلقته الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأنى حزنت أنى عملتهم " (6-7:6)يخالف النص الإسلام فى أنه جعل الله يحزن ويأسف كخلقه على عمله مخالفا قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "والمراد إذا كان الخلق يحزنون ويأسفون فهو لا يحزن ولا يأسف "ويخالف النص الإسلام فى أنه حمل مخلوقات الأرض عقاب الإنسان فمحاها معه وهو ما يخالف قوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى ".
-قال "ولكن أقيم عهدى معك فتدخل أنت وبنوك وامرأته ونساء بنيك معك فى الفلك "يخالف هذا النص الإسلام فى أن الناجين من الطوفان هم بنو نوح وامرأته ونساء بنيه بينما المرأة غرقت لقوله تعالى بسورة التحريم "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا "وابن نوح الوحيد غرق وفيه قال بسورة هود"وحال بينهما الموج فكان من المغرقين "كما يخالف القرآن فى عدم ذكره نجاة المؤمنين مصداق لقوله بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن أمن "والخطأ الأخر هو أن لنوح (ص)أولاد ذكور وهو ما يخالف قوله بسورة الإسراء "ذرية من حملنا مع نوح"فالناس بعد نوح(ص)هم نسل المؤمنين معه وليسوا نسل نوح (ص).
-قال "ومن البهائم الطاهرة والبهائم التى ليست بطاهرة "(7-والخطأ تقسيم المخلوقات لطاهرة وغير طاهرة فكل البهائم طاهرة أى حسنة مصداق لقوله بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "زد على هذا أنها كلها مسلمة تسجد له مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة "وما يعبد الله لا يكون غير طاهر أبدا .
-قال "وأصعد محرقات على المذبح فتنسم الرب رائحة الرضا "(8-21:20)الخطأ هنا هو أن الله شم أى تنسم رائحة الذبائح وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فالله لا يشم كما يشم خلقه .
- قال "فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو أدم يبنونها "(11-5)القول يبين لنا حلول الله فى المكان فهذا قوله "فنزل الرب لينظر المدينة والبرج "وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء " .
-قال "فقال إبرام للوط لا تكن مخاصمة بينى وبينك وبين رعاتى ورعاتك لأننا نحن أخوان أليست كل الأرض أمامك اعتزل عنى إن ذهبت شمالا فأنا يمينا وإن يمينا شمالا "(13-9:يبين القول سبب مفارقة لوط (ص)لإبراهيم (ص)وهو المواشى بينما فى الإسلام السبب هو تكليف لوط(ص)بدعوة الناس فى بلدة أخرى لدين الله .
-قال "وظهر الرب لإبرام "(12-7)يبين القول رؤية إبراهيم (ص)لله وهو ما يخالف قوله بسورة الأعراف "لن ترانى "وقوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان يرانا فنحن لا نراه .
-قال "هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر فى لحم غرلتكم "(17-10:11) يبين القول أن الله أمر إبراهيم(ص)بختان الذكور وهو ما يخالف الإسلام المانع لتغيير خلقة الله والذى هو استجابة لأمر الشيطان بتغييرها بقوله بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ".
-قال "ثم أخذ زبدا ولبنا والعجل الذى عمله ووضعها قدامهم وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا "(18-يبين القول أن الملائكة أكلوا من عجل إبراهيم وزبده ولبنه وهو ما يخالف فى أن أيدى الملائكة لم تصل للطعام وفى هذا قال تعالى بسورة هود"فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم "وتكرر الخطأ مع لوط (ص)فى قوله "فألح عليهما جدا فمالا إليه ودخلا بيته فصنع لهما ضيافة وخبز فطير فأكلا "(19-3).
-قال "فأطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض "(19-24:25)يبين القول لنا أن الله عاقب نبات الأرض مع أهل سدوم وعمورة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "فكيف يعاقب النبات على ذنب ارتكبه الناس ؟
-قال "وصعد لوط من صوغر وسكن فى الجبل وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن فى صوغر 000وقالت البكر للصغيرة أبونا قد شاخ وليس فى الأرض رجل ليدخل علينا كعادة أهل الأرض هلم نسقى أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيى من أبينا نسلا فسقتا أباهما خمرا فى تلك الليلة واضطجعت مع أبيها 000وقامت الصغيرة واضطجعت معه "( 19-30:36)هذا النص يبين لنا أن لوط(ص)سكير زانى وابنتاه زانيتان وهما المؤمنتين معه وهو ما يخالف قوله بسورة العنكبوت "إنا منجوك وأهلك إلا أهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين "،زد على هذا أن الأرض لم تكن خالية من الرجال بدليل وجود إبراهيم (ص)وأهله ومن ثم فالمعقول هو ذهاب لوط(ص)إليه مع بناته ليعيش معه وفى كنفه .
-قال "فبكر إبراهيم صباحا وأخذ خبزا وقربة ماء وأعطاهما لهاجر 000فمضت وتاهت فى برية بئر سبع 0000فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة وسقت الغلام 000وسكن فى برية فاران وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر" (21-21:14)هذا يعنى أن هاجر وإسماعيل(ص)سكنا فى برية بئر سبع وهى فاران وهو ما يخالف سكنهما بمكة لقوله بسورة إبراهيم "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ".
-قال "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له يا إبراهيم فقال هأنذا فقال خذ ابنك وحيدك الذى تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال التى أقول لك "(22-2:1)وهذا يعنى أن إسحاق (ص)هو الذبيح لكونه وحيده بينما فى القرآن وحتى فى هذه التوراة المحرفة إسماعيل (ص)هو الكبير ومن ثم فوصف الوحيد ينطبق على إسماعيل وحده وقد طلب إبراهيم (ص) أن يعطيه ولدا فقال كما بسورة الصافات "رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم "والبشرى هنا لإبراهيم (ص)وحده مما يدل على أنه إسماعيل (ص)وليس إسحاق لأن إسحاق(ص)بشر به إبراهيم(ص)وامرأته لقوله بسورة هود"فبشرناها بإسحاق "و"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ".
-قال "وسكنوا من حويلة إلى شور التى أمام مصر حينما تجىء نحو أشور"(25-18)نلاحظ هنا تخريف جغرافى فحويلة إلى شور تقع على حدود مصر حسب قوله "التى أمام مصر "فكيف تكون نحو أشور إذا كانت مصر الحالية فى جهة مضادة لأشور ؟أليس هذا غريبا ؟
-قال "فلما كملت أيامها لتلد إذا فى بطنها توأمان فخرج الأول أحمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو فدعى اسمه يعقوب "(25-26:24) هذا النص يبين أن إسحاق (ص) له ولدين هما يعقوب (ص)وعيسو وهو ما يخالف قوله بسورة هود"فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب "فيعقوب هو الولد الوحيد لإسحاق (ص)وإلا ذكر عيسو معه فى القرآن .
-قال "وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء وهو ذا ملائكة الله صاعدة وانازلة وهو ذا الرب واقف عليها "(28-13:12)هذا النص يخبرنا بحلول الله فى المكان حيث يقف على السلم وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كنا فى مكان فهو ليس فى مكان كالسلم مثلا .
-قال "ونذر يعقوب نذرا قائلا إن كان الله معى وحفظنى فى هذا الطريق الذى أنا سائر فيه وأعطانى خبزا لآكل وثيابا لألبس ورجعت بسلام إلى بيت أبى يكون الرب لى إلها "(28-21:20)يبين النص أن يعقوب(ص) متخلف عقليا حيث يشترط أن يعطيه الله الطعام والثياب والأمان حتى يكون إلها يعبده وهذا لم يحدث لأن يعقوب (ص)نبى ويعلم علم اليقين أن لا أحد يشترط على الله حتى يعبده .
-قال"وقبل يعقوب راحيل "(29-11)يبين النص يعقوب (ص)شابا طائشا يرتكب جريمة تقبيل امرأة أجنبية وهو ما يتنافى مع كونه من رسل الله يتحاشى ارتكاب الجرائم قدر الإمكان .
-قال "وكان فى المساء أنه أخذ ليئة ابنته وأتى بها غليه فدخل عليها 000وفى الصباح إذا هى ليئة فقال للابان ما هذا الذى صنعت بى ؟أليس براحيل قد خدمت عندك ؟فلماذا خدعتنى ؟(29-25:23)يبين النص خداع لابان يعقوب (ص)رسول الله والسؤال هل يترك الله نبيه يخدع ولا يخبره ؟قطعا لا ،زد على هذا أن يعقوب(ص)من كثرة قعوده سنوات معهم لابد أنه يعرف راحيل من ليئة من مجرد المشية وليس من الوجه ،طبعا لم تحدث هذه القصة التى هى اختراع كفرى .
-قال "وحدث كلما توحمت الغنم القوية أن يعقوب وضع القضبان أمام عيون الغنم فى الأجران لتتوحم بين القضبان وحين استضعفت الغنم لم يضعها فصارت الضعيفة للابان والقوية ليعقوب "(30-42:41)يبين النص لنا أن يعقوب (ص)خدع لابان بالوحم حتى يأخذ الغنم القوية ويترك له الضعيفة وبالقطع هذا لم يحدث لسبب بسيط هو أن ما يسمى الوحم خرافة لا تحدث لأن الله هو الذى يصور أشكال المخلوقات كيف شاء ؟
-قال "وخدع يعقوب قلب لابان الأرامى إذ لم يخبره بأنه هارب "(31-20)يبين النص أن يعقوب (ص)هنا خدع خاله وهو تخريف لأن الهارب إنما يهرب لعمله جريمة أو فرارا بدينه وهنا يعقوب (ص)لم يكن أيا منهما .
-فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لأنى نظرت الله وجها لوجه "(32-30)يبين النص أن يعقوب (ص)رأى الله عيانا وهو ما يخالف قوله بسورة الأعراف "لن ترانى ".
-قال "وسمع يعقوب أنه بخس دينة ابنته "(34-5)هذا النص يبين لنا أن يعقوب (ص)كان له بنات ولم يذكر القرآن شىء عن هذا وإنما جعل كل أولاده بنين 12 ولدا كما ورد بسورة يوسف .
-قال "أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه وسمع إسرائيل "(35-22)يبين هذا النص لنا أحد الأسباط زانيا ومع من مع سرية يعقوب (ص)أى أم اخوته وهذا ما لا يقول به عاقل .
-قال "فعندما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا وقال لأبيه باركنى أنا أيضا يا أبى فقال قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك "(27-35:34)يبين النص يعقوب (ص)مخادعا غشاشا لأبيه وطبعا هذا لم يحدث لعدم وجود اخوة له ،زد على هذا حتى لو كان له أخ فالله لن يترك إسحاق (ص)رسوله دون أن يكشف له هذا الخداع .
-قال "يوسف إذ كان ابن 17 سنة كان يرعى الغنم مع اخوته وهو غلام "(37-2)الخطأ هنا هو أن يوسف (ص)لما ضاع كان سنه 17 سنة وهو ما يخالف القرآن فى أنه ضاع وهو أصغر من هذا بخمس أو سبع سنوات أى قبل بلوغه والسبب هو أن شكل البالغ لا يتغير كثيرا وأما شكل غير البالغ فيتغير كثيرا ولذا عرف يوسف (ص)اخوته لما حضروا له فى مصر لأنهم كانوا بالغين عندما تأمروا عليه ولم يعرفوه لأن شكله تغير كثيرا وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وجاء اخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون " .
-قال "وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من بنيه لأنه ابن شيخوخته "(37-3)هذا النص يبين لنا أن يعقوب (ص)كان يحب يوسف بسبب أنه ولد وهو عجوز وهو كلام غير مستقيم لأن يعقوب (ص)نبى لا يفرق بين أولاده فى الحب ،زد على هذا أن الكاتب أخطأ فى التعليل فبنيامين أصغر من يوسف (ص)ومن ثم فهو الأولى من يوسف (ص)بأنه ابن الشيخوخة ولعل اخوة يوسف (ص)كانوا أفضل من كاتب التكوين حيث قالوا بسورة يوسف "إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة "فهما قالوا بتفضيل الاثنين وهو كلام معقول نوعا ما عن كلام كاتب التكوين وإن كان باطلا .
-قال "ثم حلم أيضا حلما أخر وقصه على اخوته فقال 0000وإذا الشمس والقمر 000ساجدين لى وقصه على أبيه وعلى أخوته "(37-10:9)الخطأ هو قص يوسف الحلم على اخوته وهو ما يخالف أنه حكاه لأبيه فقط مصداق لقوله بسورة يوسف "إذ قال يوسف أبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين قال يابنى لا تقصص رؤياك على اخوتك ".
-قال "وقال لهم رأوبين لا تسفكوا دما اطرحوه فى البئر التى فى البرية ولا تمدوا إليه يدا لكى ينقذه من أيديهم ليرده إلى أبيه "(37-22)هذا يبين لنا أن صاحب اقتراح الرمى فى البئر كان يهدف من خلفه لإرجاع يوسف (ص) وهو ما يخالف قوله بسورة يوسف "وألقوه فى غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين "فهو قد أراد أن يأخذه الناس بعيدا عنهم وعن أبيهم .
-قال "فمزق يعقوب ثيابه ووضع مسحا على حقويه وناح على ابنه أياما كثيرة (37-34)يبين النص أن رد فعل يعقوب (ص)على اختفاء يوسف (ص)هو فعل المجانين وهو ما يخالف قوله بسورة يوسف "قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "وهو رد يبين صبره دون فعل للمنكرات من تقطيع الثياب ووضع المسح على الحقوين والبكاء المستمر.
-قال "فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده إلى بيته فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة دخل إلى العبد العبرانى الذى جئت به إلينا ليداعبنى "(39-17:16)هذا النص يبين لنا أن امرأة العزيز أخذت ثوب يوسف (ص)معها وهو ما يخالف أنها قطعته وهو عليه وأن السيد حضر وهى تجرى خلفه وليست جالسة تتوعد يوسف (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب ".
-قال "فكان لما سمع سيده كلام امرأته الذى كلمته به قائلة بحسب هذا الكلام صنع بى عبدك أن غضبه حمى فأخذ يوسف سيده ووضعه فى السجن "(39-20:19)يبين النص هنا أن العزيز سجن يوسف بمجرد كلام زوجته وهو ما يخالف تركه له فى القرآن بعد التحقيق معهما بواسطة قريب المرأة الذى برأ يوسف (ص)فطالبه العزيز بنسيان الأمر وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "فلما رءا قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين ".
-قال فأرسل فرعون ودعا يوسف فأسرعوا به من السجن وأبدل ثيابه ودخل على فرعون "(41-14)يبين النص أن يوسف (ص)خرج من السجن على الفور عندما طلبه الملك لتفسير الحلم وهو ما يخالف القرآن حيث رفض يوسف (ص)الخروج من السجن حتى يفصل الملك فى قضيته وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وقال الملك ائتونى به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة التى قطعن أيديهن إن ربى بكيدهن عليم ".
-قال "وقال فرعون ليوسف أنا فرعون فبدونك لا يرفع إنسان يده ولا رجله فى كل أرض مصر "(41-44) يبين النص أن الملك عين يوسف (ص)حاكما على أرض مصر من نفسه وهو يخالف القرآن فى أن يوسف (ص)هو الذى طلب منه أن يجعله حاكما على خزائن مصر فقال بسورة يوسف "قال اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم ".
-قال "ثم أمر يوسف أن تملأ أوعيتهم قمحا وترد فضة كل واحد إلى عدله وأن يعطوا زادا للطريق "(42-25)يبين النص أن يوسف (ص)رد لاخوته الفضة وأعطاهم قمحا وزادا وهو ما يخالف القرآن الذى بين لنا أنه رد لهم بضاعتهم وهى ليست فضة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم "و"ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ".
-قال "فقال لهم إسرائيل أبوهم إن كان هكذا فافعلوا هذا 000 وخذوا أخاكم وقوموا ارجعوا إلى الرجل "(43-14:11)يبين النص أن يعقوب (ص)أعطاهم أخاهم فورا من نفسه وهو ما يخالف القرآن فى أنه لم يعطهم أخاهم إلا بعد أن حلفهم على رده وفى هذا قال بسورة يوسف "قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتننى به إلا أن يحاط بكم فلما أتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل ".
-قال "أنا أنزل معك إلى مصر وأنا أصعدك أيضا ويضع يوسف على عينيك "(46-4)يبين النص أن شفاء عمى يعقوب (ص)كان بوضع يد يوسف (ص)على عينيه وهو ما يخالف القرآن فى أن قميص يوسف (ص)الذى رمى على وجه يعقوب (ص)هو الذى شفاه وفى هذا قال بسورة يوسف "اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا "و"فلما أن جاءه البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا ".
-قال "وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه فحنط الأطباء إسرائيل "(50-2)يبين النص أن يوسف (ص)أمر الأطباء بتحنيط يعقوب(ص) وهذا تخريف لأن يوسف (ص)رسول ويعرف معرفة اليقين أن أجسام الناس ومنهم الرسل (ص)لابد أن تتحول لتراب كما قال تعالى بسورة طه "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ".
-قال "فخلعت عنها ثياب ترملها (38-14)الخطأ هنا هو وجود ثياب ترمل وليس فى الإسلام ثياب مخصوصة للموت أو للفرح على مر العصور ولعل من هذه النصوص أخذ الناس لبس السواد فى الموت .
سفر التكوين
-قال "فخلق الله التنانين العظام "(1-21)لا يوجد شىء اسمه التنين فهو حيوان أسطورى لا وجود له حيث يتركب من عدة حيوانات مختلفة الأنواع .
-قال "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا "(1-26)وفى (1-27)هذا الأقوال تبين لنا أن الإنسان يشبه صورة الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "زد على هذا أنها جعلت لله صورة والصورة لا تكون إلا جسما متحيزا وهذا يخالف مفهوم الألوهية فى الإسلام فالله ليس جسما متحيزا .
-قال "وفرغ الله فى اليوم السابع من عمله الذى عمل فاستراح فى اليوم السابع من جميع عمله الذى عمل 0000لأنه استراح من جميع عمله الذى عمل الله خالقا "(2-2:3)الخطأ هنا هو استراحة الله من العمل فالله لا يتعب أى لا يلغب حتى يستريح وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وما مسنا من لغوب "وقال بسورة البقرة "ولا يؤدوه حفظهما "و"لا تأخذه سنة ولا نوم "فالسنة هى التعب .
-قال "وغرس الرب الإله جنة فى عدن شرقا ووضع هناك أدم الذى جبله "(2-نلاحظ هنا أن عدن هى جنة أرضية توجد فى منطقة عدن باليمن والحق هو أن جنة أدم(ص)ليست فى الأرض إطلاقا لسبب بسيط هو أن الله أمره بالهبوط للأرض ومنها عدن وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين "والمستفاد من عبارة كاتب سفر التكوين هو أنه كان يسكن غرب مدينة عدن باليمن فهو إما يمنى أو حبشى والله أعلم .
-قال "وكان نهر يخرج من عدن ليسقى الجنة ومن هناك ينقسم أربعة رؤوس اسم الواحد فيشون وهو المحيط بجميع أرض الحويله حيث الذهب 000واسم النهر جيحون وهو المحيط بجميع أرض كوش واسم النهر الثالث حداقل وهو الجارى شرقى أشور والنهر الرابع الفرات "(2-14:10)هذا تخريفه أوله أن جنة عدن لم تكن فى عدن وحدها بل كانت تشمل منطقة الأنهار الأربعة وهى الجزيرة العربية والشام وجزء من أفريقيا لأن كوش من أرض السودان وحتى لو افترضنا صحة الكلام فستقابلنا مشكلة هى أن حدود المياه أنهار وبحار لا تتغير بتغير الزمن لقوله تعالى بسورة الفرقان "وهو الذى مرج البحرين هذا عذاب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا "وقوله بسورة الرحمن "بينهما برزخ لا يبغيان "فالبرزخ أى الحجر أى الحاجز لا يمكن أن يتغير ومن ثم لا تتغير الحدود البحرية ،زد على هذا أن عدن الحالية لا توجد فى أرض مجارى مياه تدل على وجود هذه الأنهار إذا كانت جافة حاليا .
-قال "وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الإله فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجرة "(3-1)و(3-6)هذا الكلام يدلنا على أن الموسوس بالأكل هو الحيوان المسمى الحية وأنها وسوست للمرأة وحدها وهذا يخالف أن الموسوس هو الشيطان أى شهوة النفس مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان "والوسوسة كانت للأبوين معا وليس للمرأة وحدها بدليل كلمة "لهما ".
-قال "فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضا معها فأكل فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مأزر "(3-7:6)الخطأ الأول هنا هو أن أعين الأبوين تفتحت وهذا معناه أنهما كانا أعميين لا يريان شىء فى البداية وهو مالا يقول به عاقل لأنهما عرفا الشجرة بدليل أنهما قطعا ثمارها وهذا التقطيع لا يتم إلا إذا شاهدوها بأعينهم والخطأ الثانى خياطة أوراق التين وصناعتها كمأزر من قبل الأبوين ويخالف هذا أن الأبوين قطعا أوراق الشجر ليغطيا العورة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "كما يخالف أن الله هو الذى أعطاهم الملابس لتغطية العورة وفى هذا قال "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوء اتكم "
-قال "وسمعا صوت الرب الإله عند هبوب ريح النهار فاختبأ أدم وامرأته من وجه الرب الإله فى وسط شجر الجنة "(3-الخطأ هنا هو تجسيد الله فى الجنة ماشيا فهذا يدل على وجوده فى مكان وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان المخلوق فى مكان فهو ليس فى مكان .
- قال "فقال أدم المرأة التى جعلتها معى هى أعطتنى من الشجرة فأكلت "(3-12)الخطأ هنا هو أن أدم (ص)اتهم زوجته بالغش والخداع وأنها السبب فيما حدث وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان "وقوله بسورة طه"ولقد عهدنا إلى أدم من قبل فنسى "فهى أقوال تثبت مسئوليته ومسئولية المرأة فيما حدث معا وهو قول يظهر لنا أدم (ص)مزورا كاذبا وهو ما يمثل جريمة أخرى .
-قال "فقال الرب الإله للحية لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل أيام حياتك وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه"(3-14)الخطأ هنا هو لعن الحية وهو ما يخالف القرآن فى أن الملعون هو إبليس مصداق لقوله بسورة الحجر "قال يا إبليس ما لك ألا تكون من الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين "والخطأ التالى هو أن طعام الحية هو التراب "وترابا تأكلين كل أيام حياتك "فالحيات تأكل أشياء كثيرة منها الفئران والحشرات ومن ثم فهو كلام يخالف الواقع والخطأ الثالث سحق الحية لعقب الإنسان وهو إضلالهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ومن ضل فإنما يضل عليها ".
-قال "وقال لآدم لأنك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التى أوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الأرض بسببك بالتعب تأكل منها كل أيام حياتك "(3-17)الخطأ الأول هو أن المرأة هى السبب فى أكل أدم (ص)من الشجرة وهو ما يخالف قوله بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان "فالسبب هو شيطانهما أى شهوتهما والخطأ الثانى لعن الله للأرض وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة فصلت "وبارك فيها "فالأرض مباركة وليست ملعونة ".
-قال "فطرد الإنسان وأقام شرقى جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب بحراسة طريق شجرة الحياة "(3-24)جنة عدن توجد فى الأرض وبها شجرة الحياة يحرسها الكروبيم ولهيب السيف المتقلب وهو جنون فعدن ليس بها شىء مما ذكر هنا ،زد على هذا أن الحياة ليس لها شجرة .
-قال "فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم منه "(4-15)و"وجعل الرب لقايين علامة لكى لا يقتله كل من وجده "(4-16)هذه الأقوال تعنى أن الله حرم القصاص من قايين والمراد منع قتله وهو ما يخالف أن الله كتب على بنى إسرائيل أن يقتلوا من قتل بسبب ما حدث بين الأخين وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ".
-قال "فخرج قايين من لدن الرب "(4-16)هذا القول يعنى أن قايين كان يعيش فى مكان واحد وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان قايين يعيش فى مكان فالله ليس له مكان أى خارج المكان .
-قال "وكان نوح ابن 500سنة وولد نوح ساما وحاما ويافث "(5-32)لم يكن لنوح سوى ولد واحد فى القرآن هو الذى مات غريقا ولم يعقب ذكورا بدليل أن بنى إسرائيل ليسوا من ذريته وإنما هم ذرية المؤمنين معه وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا ذرية من حملنا مع نوح ".
-قال "وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا "(6-2:1)هذا يعنى أن لله أبناء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإخلاص "لم يلد ولم يولد " .
-قال "فحزن الرب أنهى عمل الإنسان فى الأرض وتأسف فى قلبه فقال الرب أمحو عن وجه الأرض الذى خلقته الإنسان مع بهائم ودبابات وطيور السماء لأنى حزنت أنى عملتهم " (6-7:6)يخالف النص الإسلام فى أنه جعل الله يحزن ويأسف كخلقه على عمله مخالفا قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "والمراد إذا كان الخلق يحزنون ويأسفون فهو لا يحزن ولا يأسف "ويخالف النص الإسلام فى أنه حمل مخلوقات الأرض عقاب الإنسان فمحاها معه وهو ما يخالف قوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى ".
-قال "ولكن أقيم عهدى معك فتدخل أنت وبنوك وامرأته ونساء بنيك معك فى الفلك "يخالف هذا النص الإسلام فى أن الناجين من الطوفان هم بنو نوح وامرأته ونساء بنيه بينما المرأة غرقت لقوله تعالى بسورة التحريم "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا "وابن نوح الوحيد غرق وفيه قال بسورة هود"وحال بينهما الموج فكان من المغرقين "كما يخالف القرآن فى عدم ذكره نجاة المؤمنين مصداق لقوله بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن أمن "والخطأ الأخر هو أن لنوح (ص)أولاد ذكور وهو ما يخالف قوله بسورة الإسراء "ذرية من حملنا مع نوح"فالناس بعد نوح(ص)هم نسل المؤمنين معه وليسوا نسل نوح (ص).
-قال "ومن البهائم الطاهرة والبهائم التى ليست بطاهرة "(7-والخطأ تقسيم المخلوقات لطاهرة وغير طاهرة فكل البهائم طاهرة أى حسنة مصداق لقوله بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "زد على هذا أنها كلها مسلمة تسجد له مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة "وما يعبد الله لا يكون غير طاهر أبدا .
-قال "وأصعد محرقات على المذبح فتنسم الرب رائحة الرضا "(8-21:20)الخطأ هنا هو أن الله شم أى تنسم رائحة الذبائح وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فالله لا يشم كما يشم خلقه .
- قال "فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو أدم يبنونها "(11-5)القول يبين لنا حلول الله فى المكان فهذا قوله "فنزل الرب لينظر المدينة والبرج "وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء " .
-قال "فقال إبرام للوط لا تكن مخاصمة بينى وبينك وبين رعاتى ورعاتك لأننا نحن أخوان أليست كل الأرض أمامك اعتزل عنى إن ذهبت شمالا فأنا يمينا وإن يمينا شمالا "(13-9:يبين القول سبب مفارقة لوط (ص)لإبراهيم (ص)وهو المواشى بينما فى الإسلام السبب هو تكليف لوط(ص)بدعوة الناس فى بلدة أخرى لدين الله .
-قال "وظهر الرب لإبرام "(12-7)يبين القول رؤية إبراهيم (ص)لله وهو ما يخالف قوله بسورة الأعراف "لن ترانى "وقوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان يرانا فنحن لا نراه .
-قال "هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر فى لحم غرلتكم "(17-10:11) يبين القول أن الله أمر إبراهيم(ص)بختان الذكور وهو ما يخالف الإسلام المانع لتغيير خلقة الله والذى هو استجابة لأمر الشيطان بتغييرها بقوله بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ".
-قال "ثم أخذ زبدا ولبنا والعجل الذى عمله ووضعها قدامهم وإذ كان هو واقفا لديهم تحت الشجرة أكلوا "(18-يبين القول أن الملائكة أكلوا من عجل إبراهيم وزبده ولبنه وهو ما يخالف فى أن أيدى الملائكة لم تصل للطعام وفى هذا قال تعالى بسورة هود"فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأ أيديهم لا تصل إليه نكرهم "وتكرر الخطأ مع لوط (ص)فى قوله "فألح عليهما جدا فمالا إليه ودخلا بيته فصنع لهما ضيافة وخبز فطير فأكلا "(19-3).
-قال "فأطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض "(19-24:25)يبين القول لنا أن الله عاقب نبات الأرض مع أهل سدوم وعمورة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "فكيف يعاقب النبات على ذنب ارتكبه الناس ؟
-قال "وصعد لوط من صوغر وسكن فى الجبل وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن فى صوغر 000وقالت البكر للصغيرة أبونا قد شاخ وليس فى الأرض رجل ليدخل علينا كعادة أهل الأرض هلم نسقى أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيى من أبينا نسلا فسقتا أباهما خمرا فى تلك الليلة واضطجعت مع أبيها 000وقامت الصغيرة واضطجعت معه "( 19-30:36)هذا النص يبين لنا أن لوط(ص)سكير زانى وابنتاه زانيتان وهما المؤمنتين معه وهو ما يخالف قوله بسورة العنكبوت "إنا منجوك وأهلك إلا أهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين "،زد على هذا أن الأرض لم تكن خالية من الرجال بدليل وجود إبراهيم (ص)وأهله ومن ثم فالمعقول هو ذهاب لوط(ص)إليه مع بناته ليعيش معه وفى كنفه .
-قال "فبكر إبراهيم صباحا وأخذ خبزا وقربة ماء وأعطاهما لهاجر 000فمضت وتاهت فى برية بئر سبع 0000فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة وسقت الغلام 000وسكن فى برية فاران وأخذت له أمه زوجة من أرض مصر" (21-21:14)هذا يعنى أن هاجر وإسماعيل(ص)سكنا فى برية بئر سبع وهى فاران وهو ما يخالف سكنهما بمكة لقوله بسورة إبراهيم "ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ".
-قال "وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم فقال له يا إبراهيم فقال هأنذا فقال خذ ابنك وحيدك الذى تحبه إسحاق واذهب إلى أرض المريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال التى أقول لك "(22-2:1)وهذا يعنى أن إسحاق (ص)هو الذبيح لكونه وحيده بينما فى القرآن وحتى فى هذه التوراة المحرفة إسماعيل (ص)هو الكبير ومن ثم فوصف الوحيد ينطبق على إسماعيل وحده وقد طلب إبراهيم (ص) أن يعطيه ولدا فقال كما بسورة الصافات "رب هب لى من الصالحين فبشرناه بغلام حليم "والبشرى هنا لإبراهيم (ص)وحده مما يدل على أنه إسماعيل (ص)وليس إسحاق لأن إسحاق(ص)بشر به إبراهيم(ص)وامرأته لقوله بسورة هود"فبشرناها بإسحاق "و"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ".
-قال "وسكنوا من حويلة إلى شور التى أمام مصر حينما تجىء نحو أشور"(25-18)نلاحظ هنا تخريف جغرافى فحويلة إلى شور تقع على حدود مصر حسب قوله "التى أمام مصر "فكيف تكون نحو أشور إذا كانت مصر الحالية فى جهة مضادة لأشور ؟أليس هذا غريبا ؟
-قال "فلما كملت أيامها لتلد إذا فى بطنها توأمان فخرج الأول أحمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو فدعى اسمه يعقوب "(25-26:24) هذا النص يبين أن إسحاق (ص) له ولدين هما يعقوب (ص)وعيسو وهو ما يخالف قوله بسورة هود"فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب "فيعقوب هو الولد الوحيد لإسحاق (ص)وإلا ذكر عيسو معه فى القرآن .
-قال "وإذا سلم منصوبة على الأرض ورأسها يمس السماء وهو ذا ملائكة الله صاعدة وانازلة وهو ذا الرب واقف عليها "(28-13:12)هذا النص يخبرنا بحلول الله فى المكان حيث يقف على السلم وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كنا فى مكان فهو ليس فى مكان كالسلم مثلا .
-قال "ونذر يعقوب نذرا قائلا إن كان الله معى وحفظنى فى هذا الطريق الذى أنا سائر فيه وأعطانى خبزا لآكل وثيابا لألبس ورجعت بسلام إلى بيت أبى يكون الرب لى إلها "(28-21:20)يبين النص أن يعقوب(ص) متخلف عقليا حيث يشترط أن يعطيه الله الطعام والثياب والأمان حتى يكون إلها يعبده وهذا لم يحدث لأن يعقوب (ص)نبى ويعلم علم اليقين أن لا أحد يشترط على الله حتى يعبده .
-قال"وقبل يعقوب راحيل "(29-11)يبين النص يعقوب (ص)شابا طائشا يرتكب جريمة تقبيل امرأة أجنبية وهو ما يتنافى مع كونه من رسل الله يتحاشى ارتكاب الجرائم قدر الإمكان .
-قال "وكان فى المساء أنه أخذ ليئة ابنته وأتى بها غليه فدخل عليها 000وفى الصباح إذا هى ليئة فقال للابان ما هذا الذى صنعت بى ؟أليس براحيل قد خدمت عندك ؟فلماذا خدعتنى ؟(29-25:23)يبين النص خداع لابان يعقوب (ص)رسول الله والسؤال هل يترك الله نبيه يخدع ولا يخبره ؟قطعا لا ،زد على هذا أن يعقوب(ص)من كثرة قعوده سنوات معهم لابد أنه يعرف راحيل من ليئة من مجرد المشية وليس من الوجه ،طبعا لم تحدث هذه القصة التى هى اختراع كفرى .
-قال "وحدث كلما توحمت الغنم القوية أن يعقوب وضع القضبان أمام عيون الغنم فى الأجران لتتوحم بين القضبان وحين استضعفت الغنم لم يضعها فصارت الضعيفة للابان والقوية ليعقوب "(30-42:41)يبين النص لنا أن يعقوب (ص)خدع لابان بالوحم حتى يأخذ الغنم القوية ويترك له الضعيفة وبالقطع هذا لم يحدث لسبب بسيط هو أن ما يسمى الوحم خرافة لا تحدث لأن الله هو الذى يصور أشكال المخلوقات كيف شاء ؟
-قال "وخدع يعقوب قلب لابان الأرامى إذ لم يخبره بأنه هارب "(31-20)يبين النص أن يعقوب (ص)هنا خدع خاله وهو تخريف لأن الهارب إنما يهرب لعمله جريمة أو فرارا بدينه وهنا يعقوب (ص)لم يكن أيا منهما .
-فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لأنى نظرت الله وجها لوجه "(32-30)يبين النص أن يعقوب (ص)رأى الله عيانا وهو ما يخالف قوله بسورة الأعراف "لن ترانى ".
-قال "وسمع يعقوب أنه بخس دينة ابنته "(34-5)هذا النص يبين لنا أن يعقوب (ص)كان له بنات ولم يذكر القرآن شىء عن هذا وإنما جعل كل أولاده بنين 12 ولدا كما ورد بسورة يوسف .
-قال "أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه وسمع إسرائيل "(35-22)يبين هذا النص لنا أحد الأسباط زانيا ومع من مع سرية يعقوب (ص)أى أم اخوته وهذا ما لا يقول به عاقل .
-قال "فعندما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا وقال لأبيه باركنى أنا أيضا يا أبى فقال قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك "(27-35:34)يبين النص يعقوب (ص)مخادعا غشاشا لأبيه وطبعا هذا لم يحدث لعدم وجود اخوة له ،زد على هذا حتى لو كان له أخ فالله لن يترك إسحاق (ص)رسوله دون أن يكشف له هذا الخداع .
-قال "يوسف إذ كان ابن 17 سنة كان يرعى الغنم مع اخوته وهو غلام "(37-2)الخطأ هنا هو أن يوسف (ص)لما ضاع كان سنه 17 سنة وهو ما يخالف القرآن فى أنه ضاع وهو أصغر من هذا بخمس أو سبع سنوات أى قبل بلوغه والسبب هو أن شكل البالغ لا يتغير كثيرا وأما شكل غير البالغ فيتغير كثيرا ولذا عرف يوسف (ص)اخوته لما حضروا له فى مصر لأنهم كانوا بالغين عندما تأمروا عليه ولم يعرفوه لأن شكله تغير كثيرا وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وجاء اخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون " .
-قال "وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من بنيه لأنه ابن شيخوخته "(37-3)هذا النص يبين لنا أن يعقوب (ص)كان يحب يوسف بسبب أنه ولد وهو عجوز وهو كلام غير مستقيم لأن يعقوب (ص)نبى لا يفرق بين أولاده فى الحب ،زد على هذا أن الكاتب أخطأ فى التعليل فبنيامين أصغر من يوسف (ص)ومن ثم فهو الأولى من يوسف (ص)بأنه ابن الشيخوخة ولعل اخوة يوسف (ص)كانوا أفضل من كاتب التكوين حيث قالوا بسورة يوسف "إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة "فهما قالوا بتفضيل الاثنين وهو كلام معقول نوعا ما عن كلام كاتب التكوين وإن كان باطلا .
-قال "ثم حلم أيضا حلما أخر وقصه على اخوته فقال 0000وإذا الشمس والقمر 000ساجدين لى وقصه على أبيه وعلى أخوته "(37-10:9)الخطأ هو قص يوسف الحلم على اخوته وهو ما يخالف أنه حكاه لأبيه فقط مصداق لقوله بسورة يوسف "إذ قال يوسف أبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين قال يابنى لا تقصص رؤياك على اخوتك ".
-قال "وقال لهم رأوبين لا تسفكوا دما اطرحوه فى البئر التى فى البرية ولا تمدوا إليه يدا لكى ينقذه من أيديهم ليرده إلى أبيه "(37-22)هذا يبين لنا أن صاحب اقتراح الرمى فى البئر كان يهدف من خلفه لإرجاع يوسف (ص) وهو ما يخالف قوله بسورة يوسف "وألقوه فى غيابات الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين "فهو قد أراد أن يأخذه الناس بعيدا عنهم وعن أبيهم .
-قال "فمزق يعقوب ثيابه ووضع مسحا على حقويه وناح على ابنه أياما كثيرة (37-34)يبين النص أن رد فعل يعقوب (ص)على اختفاء يوسف (ص)هو فعل المجانين وهو ما يخالف قوله بسورة يوسف "قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "وهو رد يبين صبره دون فعل للمنكرات من تقطيع الثياب ووضع المسح على الحقوين والبكاء المستمر.
-قال "فوضعت ثوبه بجانبها حتى جاء سيده إلى بيته فكلمته بمثل هذا الكلام قائلة دخل إلى العبد العبرانى الذى جئت به إلينا ليداعبنى "(39-17:16)هذا النص يبين لنا أن امرأة العزيز أخذت ثوب يوسف (ص)معها وهو ما يخالف أنها قطعته وهو عليه وأن السيد حضر وهى تجرى خلفه وليست جالسة تتوعد يوسف (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدا الباب ".
-قال "فكان لما سمع سيده كلام امرأته الذى كلمته به قائلة بحسب هذا الكلام صنع بى عبدك أن غضبه حمى فأخذ يوسف سيده ووضعه فى السجن "(39-20:19)يبين النص هنا أن العزيز سجن يوسف بمجرد كلام زوجته وهو ما يخالف تركه له فى القرآن بعد التحقيق معهما بواسطة قريب المرأة الذى برأ يوسف (ص)فطالبه العزيز بنسيان الأمر وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "فلما رءا قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم يوسف أعرض عن هذا واستغفرى لذنبك إنك كنت من الخاطئين ".
-قال فأرسل فرعون ودعا يوسف فأسرعوا به من السجن وأبدل ثيابه ودخل على فرعون "(41-14)يبين النص أن يوسف (ص)خرج من السجن على الفور عندما طلبه الملك لتفسير الحلم وهو ما يخالف القرآن حيث رفض يوسف (ص)الخروج من السجن حتى يفصل الملك فى قضيته وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وقال الملك ائتونى به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة التى قطعن أيديهن إن ربى بكيدهن عليم ".
-قال "وقال فرعون ليوسف أنا فرعون فبدونك لا يرفع إنسان يده ولا رجله فى كل أرض مصر "(41-44) يبين النص أن الملك عين يوسف (ص)حاكما على أرض مصر من نفسه وهو يخالف القرآن فى أن يوسف (ص)هو الذى طلب منه أن يجعله حاكما على خزائن مصر فقال بسورة يوسف "قال اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم ".
-قال "ثم أمر يوسف أن تملأ أوعيتهم قمحا وترد فضة كل واحد إلى عدله وأن يعطوا زادا للطريق "(42-25)يبين النص أن يوسف (ص)رد لاخوته الفضة وأعطاهم قمحا وزادا وهو ما يخالف القرآن الذى بين لنا أنه رد لهم بضاعتهم وهى ليست فضة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم "و"ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم ".
-قال "فقال لهم إسرائيل أبوهم إن كان هكذا فافعلوا هذا 000 وخذوا أخاكم وقوموا ارجعوا إلى الرجل "(43-14:11)يبين النص أن يعقوب (ص)أعطاهم أخاهم فورا من نفسه وهو ما يخالف القرآن فى أنه لم يعطهم أخاهم إلا بعد أن حلفهم على رده وفى هذا قال بسورة يوسف "قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتننى به إلا أن يحاط بكم فلما أتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل ".
-قال "أنا أنزل معك إلى مصر وأنا أصعدك أيضا ويضع يوسف على عينيك "(46-4)يبين النص أن شفاء عمى يعقوب (ص)كان بوضع يد يوسف (ص)على عينيه وهو ما يخالف القرآن فى أن قميص يوسف (ص)الذى رمى على وجه يعقوب (ص)هو الذى شفاه وفى هذا قال بسورة يوسف "اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا "و"فلما أن جاءه البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا ".
-قال "وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه فحنط الأطباء إسرائيل "(50-2)يبين النص أن يوسف (ص)أمر الأطباء بتحنيط يعقوب(ص) وهذا تخريف لأن يوسف (ص)رسول ويعرف معرفة اليقين أن أجسام الناس ومنهم الرسل (ص)لابد أن تتحول لتراب كما قال تعالى بسورة طه "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ".
-قال "فخلعت عنها ثياب ترملها (38-14)الخطأ هنا هو وجود ثياب ترمل وليس فى الإسلام ثياب مخصوصة للموت أو للفرح على مر العصور ولعل من هذه النصوص أخذ الناس لبس السواد فى الموت .