جواز رضا المسلمين بشروط مذلة لهم فى الصلح مع العدو :
استشهد الناس على جواز أن يرضى المسلمون بشروط تمنعهم من حقوقهم بصلح الحديبية الذى نسبوا فيه للرسول (ص)زورا أنه رضا أن يرد من أتاه من قريش مسلما بدون إذن وليه وحكاية أبو بصير مشهورة ضمن حكايات الحديبية وسوف نناقش هنا صلح الحديبية من خلال القرآن ليتضح لنا أن ما رواه الناس ليس صحيحا .
تقول الرواية "خرج النبى (ص)زمن الحديبية فى بضع عشرة مائة من أصحابه 00000 وسار النبى (ص)حتى إذا كان بالثنية التى يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس حل حل خلأت القصواء مرتين فقال النبى (ص)ما خلأت وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل 0000 ثم زجرها فوثبت فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء فجاءه بديل بن ورقاء الخزاعى ثم أتاه عروة بن مسعود فجعل يكلم النبى (ص)0000فقال النبى ((ص)000وعلىأن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا 000"(سنن أبى داود2387)وفى رواية أخرى "000فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال على لا والله لا أمحاها فقال رسول الله أرنى مكانها فأراه مكانها فمحاها وكتب ابن عبد الله "(صحيح مسلم)وفى رواية ثالثة "كتب على بن أبى طالب الصلح بين النبى وبين المشركين يوم الحديبية 000"(صحيح مسلم )وفى رواية رابعة "أن قريشا صالحوا النبى (ص)فيهم سهيل بن عمرو فقال النبى (ص)لعلى اكتب 00"(صحيح البخارى)وفى هذه الروايات عدة أخطاء تتمثل فى التالى:
-أن القصواء حبسها حابس الفيل وهو قول يتهم قائله نفسه وأصحابه بأنهم ظلمة كفرة مثل أصحاب الفيل لأنه حدث لناقته ما حدث لفيل الكفار الذين أرادوا هدم الكعبة وبالطبع هذا القول لا يمكن أن يصدر من نبى جاء لكى يؤدى أمر الله بالعمرة والحج .
-أن الصلح تم فى الحديبية ومع الرسول (ص)نفسه وهو ما يناقض قوله تعالى فى سورة التوبة :
"إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام "فالصلح وهو العهد تم عند المسجد الحرام نفسه وليس فى الحديبية والذين عاهدوا هم المسلمين معا وليس الرسول (ص)وحده لقوله "عاهدتم "وليس عاهدت .
-رضا الرسول (ص)بإرجاع وهو طرد من يأتيه مسلما من قريش بعد الصلح وهو ما لم يحدث لسبب بسيط هو أن الله منعه من طرد أى مسلم وهو فى مكة ضعيف ليس له من يعينه على حرب القوم فقال له فى سورة الأنعام :
"ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ".
وبين له أنه يصبح ظالم يستحق النار لو طردهم فقال :
"وما من حسابك عليهم من شىء فتطردهم فتكون من الظالمين"فهل من المعقول أن يرضى بطرد المسلمين بعد أن أصبح قويا له دولة وهو لم يرضى أن يطردهم وهو ضعيف ؟
بالطبع هذا غير معقول لأنه سيستجيب لأمر الله وليس لأمر قريش ،أضف هذا أن الله نهى المسلمين عن الصلح وهو السلام إذا كانوا هم الأعلى أى المنتصرون فقال فى سورة محمد:
"فلا تهنوا وتدعوا على السلم وأنتم الأعلون "ومن ثم فهذا العهد طلبته قريش ولم يطلبه المسلمون ومن المعروف أن طالب السلام يكون هو الضعيف ومن ثم فهو لا يفرض شروطه على القوى وإنما القوى وهو هنا المسلمين هم من فرضوا شروطهم
استشهد الناس على جواز أن يرضى المسلمون بشروط تمنعهم من حقوقهم بصلح الحديبية الذى نسبوا فيه للرسول (ص)زورا أنه رضا أن يرد من أتاه من قريش مسلما بدون إذن وليه وحكاية أبو بصير مشهورة ضمن حكايات الحديبية وسوف نناقش هنا صلح الحديبية من خلال القرآن ليتضح لنا أن ما رواه الناس ليس صحيحا .
تقول الرواية "خرج النبى (ص)زمن الحديبية فى بضع عشرة مائة من أصحابه 00000 وسار النبى (ص)حتى إذا كان بالثنية التى يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال الناس حل حل خلأت القصواء مرتين فقال النبى (ص)ما خلأت وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل 0000 ثم زجرها فوثبت فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء فجاءه بديل بن ورقاء الخزاعى ثم أتاه عروة بن مسعود فجعل يكلم النبى (ص)0000فقال النبى ((ص)000وعلىأن لا يأتيك منا رجل وإن كان على دينك إلا رددته إلينا 000"(سنن أبى داود2387)وفى رواية أخرى "000فقال له المشركون لو نعلم أنك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها فقال على لا والله لا أمحاها فقال رسول الله أرنى مكانها فأراه مكانها فمحاها وكتب ابن عبد الله "(صحيح مسلم)وفى رواية ثالثة "كتب على بن أبى طالب الصلح بين النبى وبين المشركين يوم الحديبية 000"(صحيح مسلم )وفى رواية رابعة "أن قريشا صالحوا النبى (ص)فيهم سهيل بن عمرو فقال النبى (ص)لعلى اكتب 00"(صحيح البخارى)وفى هذه الروايات عدة أخطاء تتمثل فى التالى:
-أن القصواء حبسها حابس الفيل وهو قول يتهم قائله نفسه وأصحابه بأنهم ظلمة كفرة مثل أصحاب الفيل لأنه حدث لناقته ما حدث لفيل الكفار الذين أرادوا هدم الكعبة وبالطبع هذا القول لا يمكن أن يصدر من نبى جاء لكى يؤدى أمر الله بالعمرة والحج .
-أن الصلح تم فى الحديبية ومع الرسول (ص)نفسه وهو ما يناقض قوله تعالى فى سورة التوبة :
"إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام "فالصلح وهو العهد تم عند المسجد الحرام نفسه وليس فى الحديبية والذين عاهدوا هم المسلمين معا وليس الرسول (ص)وحده لقوله "عاهدتم "وليس عاهدت .
-رضا الرسول (ص)بإرجاع وهو طرد من يأتيه مسلما من قريش بعد الصلح وهو ما لم يحدث لسبب بسيط هو أن الله منعه من طرد أى مسلم وهو فى مكة ضعيف ليس له من يعينه على حرب القوم فقال له فى سورة الأنعام :
"ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ".
وبين له أنه يصبح ظالم يستحق النار لو طردهم فقال :
"وما من حسابك عليهم من شىء فتطردهم فتكون من الظالمين"فهل من المعقول أن يرضى بطرد المسلمين بعد أن أصبح قويا له دولة وهو لم يرضى أن يطردهم وهو ضعيف ؟
بالطبع هذا غير معقول لأنه سيستجيب لأمر الله وليس لأمر قريش ،أضف هذا أن الله نهى المسلمين عن الصلح وهو السلام إذا كانوا هم الأعلى أى المنتصرون فقال فى سورة محمد:
"فلا تهنوا وتدعوا على السلم وأنتم الأعلون "ومن ثم فهذا العهد طلبته قريش ولم يطلبه المسلمون ومن المعروف أن طالب السلام يكون هو الضعيف ومن ثم فهو لا يفرض شروطه على القوى وإنما القوى وهو هنا المسلمين هم من فرضوا شروطهم