هذا المقال كاتبه يسمى نفسه حقيقة إبليس :
هذه تتمة لحوار دار بيني وبين زميل اسمه "مؤمن بالفطرة" حول ضعف بلاغي وجدته في إحدى آيات القرآن الكريم:
سألت عن مواضع الإعجاز اللغوي في الآية التالية التي عمل لها محمد download من السماء: {ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين}
فقيل لي أن أعبّر عن نفس الفكرة بأسلوب أقوى إن استطعت
فقلت: لتكن الآية {ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه أبداً وإنه في الاخرة لمن الخاسرين} مثلاً
أي استخدمت لام التوكيد وأضفت إن لجواز تأكيد الخبر باللام، وهكذا يصبح المعنى أقوى وأبلغ من معنى صديقنا السماوي الضعيف لغوياً، الله.
فقيل لي: "من قال لك ان الله سبحانه و تعالى اراد تاكيد الجملة ... فهناك مثلا من هم على غير ملة الاسلام و لكنهم ليسوا من المؤكد خاسرين يوم القيامة ... فربما لم يسمعوا عن الاسلام قط .. فهم ليسوا مسلمين و لكنهم ليسوا بالضرورة من الخاسرين"
فقلت: هل يوجد أحد بليغ باللغة يستعمل أسلوب الخبر (فلننسى توكيد الخبر) ليخبر عن شيء غير مؤكد؟
معروف في البلاغة أن الخبر إن طابق الواقع كان صدقاً، وإن لم يطابق الواقع كان كذباً
ولو كان المراد التعبير عن شيء غير مؤكد، لكان الأبلغ استعمال أسلوب الإنشاء، الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته، مثل الاستفهام!
وأنا أنتظر الرد منذ أسبوع بدون فائدة ..
فما هو ردكم عن أخيكم حقيقة ابليس أيها الزملاء المسلمون؟
الموضوع الأصلي: هنا | المصدر: منتديات المستقلة - www.mostakela.net
وكان ردى عليه هو :
الإخوة السلام عليكم وبعد :
يبدو أن من يطرح الموضوع غرضه تشويه القرآن والإسلام فقط فهو لا يفرق بين الضعف البلاغى والضعف اللغوى فقد اعتبر هذا هو ذاك بقوله"هذه تتمة لحوار دار بيني وبين زميل اسمه "مؤمن بالفطرة" حول ضعف بلاغي وجدته في إحدى آيات القرآن الكريم:" ثم قال "سألت عن مواضع الإعجاز اللغوي في الآية التالية التي عمل لها محمد"
وما أعرفه أن البلاغة المعروفة حاليا ليست هى اللغة فاللغة تشمل الكلمات ومعانيها وأما البلاغة فهى محسنات كلامية لفظية أو معنوية
والسؤال لكم :
كيف تطبقون البلاغة وقد اختلف علماء البلاغة فى عدد الأساليب البلاغية ومعانيها على نص ثابت لم يختلف فيه ؟
إن المنهج العلمى يقوم على تطبيق ما ثبت فقط وليس على المختلف فيه
والأخت التى أتت برواية تاريخية مفتراة عن أن واحد من الناس كان يحرف فى كتابة القرآن مع أن القرآن لم يكتبه حسب نصوص القرآن سوى الله فى الكتاب المكنون كما قال تعالى"إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين " وقال "بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ "فالله هو من كتب وبدلا من اللجوء إلى الروايات التى وضعها الكفار حتى يضلونا عن الحقيقة عودوا للكتاب الذى تتهمونه فإن وافق روايات التاريخ الكاذب فكذبوه وإن لم يوافقها فكفوا ألسنتكم عنه
هذه تتمة لحوار دار بيني وبين زميل اسمه "مؤمن بالفطرة" حول ضعف بلاغي وجدته في إحدى آيات القرآن الكريم:
سألت عن مواضع الإعجاز اللغوي في الآية التالية التي عمل لها محمد download من السماء: {ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين}
فقيل لي أن أعبّر عن نفس الفكرة بأسلوب أقوى إن استطعت
فقلت: لتكن الآية {ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه أبداً وإنه في الاخرة لمن الخاسرين} مثلاً
أي استخدمت لام التوكيد وأضفت إن لجواز تأكيد الخبر باللام، وهكذا يصبح المعنى أقوى وأبلغ من معنى صديقنا السماوي الضعيف لغوياً، الله.
فقيل لي: "من قال لك ان الله سبحانه و تعالى اراد تاكيد الجملة ... فهناك مثلا من هم على غير ملة الاسلام و لكنهم ليسوا من المؤكد خاسرين يوم القيامة ... فربما لم يسمعوا عن الاسلام قط .. فهم ليسوا مسلمين و لكنهم ليسوا بالضرورة من الخاسرين"
فقلت: هل يوجد أحد بليغ باللغة يستعمل أسلوب الخبر (فلننسى توكيد الخبر) ليخبر عن شيء غير مؤكد؟
معروف في البلاغة أن الخبر إن طابق الواقع كان صدقاً، وإن لم يطابق الواقع كان كذباً
ولو كان المراد التعبير عن شيء غير مؤكد، لكان الأبلغ استعمال أسلوب الإنشاء، الذي لا يحتمل الصدق أو الكذب لذاته، مثل الاستفهام!
وأنا أنتظر الرد منذ أسبوع بدون فائدة ..
فما هو ردكم عن أخيكم حقيقة ابليس أيها الزملاء المسلمون؟
الموضوع الأصلي: هنا | المصدر: منتديات المستقلة - www.mostakela.net
وكان ردى عليه هو :
الإخوة السلام عليكم وبعد :
يبدو أن من يطرح الموضوع غرضه تشويه القرآن والإسلام فقط فهو لا يفرق بين الضعف البلاغى والضعف اللغوى فقد اعتبر هذا هو ذاك بقوله"هذه تتمة لحوار دار بيني وبين زميل اسمه "مؤمن بالفطرة" حول ضعف بلاغي وجدته في إحدى آيات القرآن الكريم:" ثم قال "سألت عن مواضع الإعجاز اللغوي في الآية التالية التي عمل لها محمد"
وما أعرفه أن البلاغة المعروفة حاليا ليست هى اللغة فاللغة تشمل الكلمات ومعانيها وأما البلاغة فهى محسنات كلامية لفظية أو معنوية
والسؤال لكم :
كيف تطبقون البلاغة وقد اختلف علماء البلاغة فى عدد الأساليب البلاغية ومعانيها على نص ثابت لم يختلف فيه ؟
إن المنهج العلمى يقوم على تطبيق ما ثبت فقط وليس على المختلف فيه
والأخت التى أتت برواية تاريخية مفتراة عن أن واحد من الناس كان يحرف فى كتابة القرآن مع أن القرآن لم يكتبه حسب نصوص القرآن سوى الله فى الكتاب المكنون كما قال تعالى"إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين " وقال "بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ "فالله هو من كتب وبدلا من اللجوء إلى الروايات التى وضعها الكفار حتى يضلونا عن الحقيقة عودوا للكتاب الذى تتهمونه فإن وافق روايات التاريخ الكاذب فكذبوه وإن لم يوافقها فكفوا ألسنتكم عنه