قال الكاتب "يمرغ الآف المسلمين يومياً رؤوسهم في محاربهم و ذلك منذالآف السنين متضرعين إلى الله حتى يستجيب لدعائهم ... و تجدر الإشارة في واقع الأمر إلى أن لا أحد في هذا العالم يعتمد فعلاً في تسيير شؤون حياته على أي رب أي كان نوعه .. إلا المسلمين طبعاً .. و الذين، و يا لأغرب الصدف .. الشعب الوحيد الذي لم تستجب له حتى اللحظة مطالبه .. و الذين ، و يا لأعجب الصدف .. مازالوا مقتنعين أشد و أعمى درجات الإقتناع بأن الله سيستجيب لهم عندما يضعفوا له طول لحاهم و نتونة أفواههم الصائمة.. إلى أن اصبحوا ، و يا لمحاسن الصدف .. أكثر الشعوب تديننا عبر كل العصور و الاههم أكثر الآلهة تعنتاً و رفضهاً لتضرعاتهم .. و التي شاءت الأقدار بأن يؤمنوا - عبرأكثر الأساليب الإيمانية صلابة و نقاوة من أي شك - أنهم أكثر الأجيال تقصيراً تجاه ربهم.. و أن الرفض هو إمتحان لإيمانهم ( حيث أن الله أعلن أكثر من مرة في سيرته الذاتية أنه لا يكل و لا يعيى من إمتحان قلوب متبعيه)... و نرى الآن أينما حللنا أن كل همهم أصبح لف نسوانهم بأمتاراً من الأقمشة السوداء في حر الصيف وتحت لهيب الشمس .. خوفاً من أن تنتصب قضبان رجالهم و يسيل لعاب أفواههم و أجهزة نكاحهم عندما يرون إحدى خصلات شعر إناثهم .. و يرضى حينها رب الأرباب و ينطق بكلمته السحرية ..و تنتهي بذلك محنتهم و تعاستهم في حضيض الأمم ...
تنقسم أظهر البغال و تكل الحمير من الإنتظار و لا ينقسم عند المولين أدبارهم و لا يكلون و هم ينتظرون الأمر الإلاهي بذبح اليهود المختبئين وراء الشجر و فتح روما و ذبح سكانها ...
لكن, و لأني خائف من أن تنطفئ هذه الشعلة الإيمانية الأبدية، فإنه وجب علي توضيح سوء التفاهم الذي وقع بين سوبرمان السماء و بين متبعيه الأوفياء و ذلك أن تأخره في تحرير أراضيهم المحتلة و تخليصهم من الذل و الهوان الذين يقبعون في وسطه منذ قرون انما يعود لسبب وجيه جداً .. إذ أن الله منشغل الآن بشيء أهم .. ألا و هو رسم إشارات تدل على وجوده في كل مكان دون يصيبه الملل و دون أن يغمض له جفن.. فهاهو تارة يكتب إسمه في السحاب.. و يرسم تارة أخرى آيات قرآنية على حلزون .. و ينحت صخوراً بمنتهى الروعة وهي مولية أدبارها الحجرية إلى السماء .. أو يبعث إلينا بشجرة ساجدة و القردة تقفز فوقها في مشهد يبكي من فرط الإيمان .. و لا ينسى أيضاً أن يوقع توقيعاته الشهيرة على البطيخ و الخيار و البذنجان الأسود .. و أحياناً يتفنن في نقش أسمه المجيد على مؤخرة الأطفال في الصومال.. و لا ندري كيف سيساعد ذلك أسرة صومالية في إيجاد رغيف تسكت به صراخ بطونهم المعذبة.. و إن كانت الأمثلة مداداً لإيشارات ربي .. لبلغت مماتي دون أن تنتهي لوحات ربي ..
و لكن مهلاً مهلاً هنا .. من منا طلب منه في يوم من الإيام .. و حتى على سبيل المزاح .. أن يثبت لنا وجوده عبير رسائل الSMS الإلاهية ؟؟؟
من منا إشتكى إليه حول ضعف ايمانه بوجوده ؟ ألم يصل اتباعه اليوم بفضل نوبل إلى تفجير أجسادهم من فرط الإيمان؟؟ !!
و هو لم يلاحظ ذلك لفرط انشغاله بمحاولات إستنطاق الأسود التي تكبر بإسمه !!
من منا طلب أن يدهشنا بقدراته الخارقة في الرسم على قشور البطيخ و بمواهبه النادرة في الألعاب الضوئية في المسجد الحرام ؟؟؟
هل سمعنا يوماً دعاءً مثل " اللهم إجعل شجر السفاري الإفريقية تسجد لعظمتك !!"
أم مثل " اللهم إبعث لنا بطيخاً يسبح بإسمك!!" ؟؟؟
بل كل ما سمعناه هو نواح تبكي له الصخور لتحرير فلسطين و دحر الروس و نصرة الأفغان و تفريج كرب الصوماليين و مساعدة اتباعه المنكوبين في الصين و نيجيريا و السودان و العراق و اليمن و الجولان و الشيشان و كوسوفو و البوسنة و و و ( على فكرة هنا تدخل الله و أرسل الملائكة تقاتل جنباً إلى جنب مع .... الأمريكان و الناتو !!!).. و دعائهم بهدم المنازل على رؤوس اليهود المغتصبين و النيل من نسائهم و اولادهم و شيوخهم و رجالهم و كبيرهم و صغيرهم
إذا اردنا أن نكون منصفين هنا .. فإن الدعاء الأخير الخاص باليهود تمت الموافقة عليه فعلاً في مكتب الله قبل ثلاث سنوات .. حيث أصدر أوامره العسكرية لفرقة الضفادع السماوية الخاصة لزلزلة الأرض على إسرائيل .. لكن لأن الخريطة المستعملة في الهجوم كانت قديمة جداً ( أرض منبسطة من اليمن إلى الشام و شمس تسبح في الوحل ) فقد قامت الفرقة المهاجمة بزلزلة المحيط الهندي - عن غير قصد طبعاً - و أدى ذلك في نهاية المطاف إلى هدم المنازل على رؤوس 300 ألف مسلم بسيط يقتاتون على بيع السمك لم يغتصبوا يوماً ارضاً و لا حقاً أياً كان و نال التسونامي عوضاً عن ذلك من نسائهم و اولادهم و شيوخهم و رجالهم و كبيرهم و صغيرهم .. بل لم يترك دابة و لا مخلوقاً إلا و طمره تحت الوحل .. سوى مسجداً واحداً لم يدمر تركه عن عمد لأن الله يحتاج قبل كل شيئ إلى تمريغ رؤوس من تبقى حياً و تضرعاتهم المعتادة و التي تمده بالإلهام لرسم لوحاته الفنية على أجساد الجثث المنحلة ..
للوهلة الأولا يخيل لنا اننا إمام الاه صبياني يلعب بأرواحنا و لا يكترث لأحد و لا يحير له بال .. لكننا في الواقع إمام جماجم صبيانية لم تستوعب إين يكمن الخلل .. في أنفسهم أم في من نصبوه إلاهاً وهمياً في خيالهم ... خلاصة الأمر هي نصيحتي للمسلمين بأن تنضجوا قليلاً الآن و تعتمدوا على مجهوداتكم لبناء مستقبلكم و ترك الاهكم في متاحف التاريخ و رفوف كتب التراث .. إنتهى
________________________________________
wajdislama
هذا الموضوع من موضوعات منتدى الملحدين العرب وهو مقال يسخر من المسلمين ومن الله وعنوان المقال هو
الكشف عن السر الخطير لعدم إستجابة الله لدعاء المسلمين وإجابة هذا المخرف عليه هى :
.. إذ أن الله منشغل الآن بشيء أهم .. ألا و هو رسم إشارات تدل على وجوده في كل مكان دون يصيبه الملل و دون أن يغمض له جفن."
والرجل هنا جاهل بالإسلام يبدو أنه لم يقرأ كتاب الله لأن الله لا يستجيب لدعاء المسلمين أو غيرهم لأنه ربط استجابة الدعاء بمشيئته وهى إرادته فإن كان قد كتب أنه ينفذ أى يستجيب لدعاء فلان فإنه يجيبه فى الوقت الذى حدده وإن لم يكن قد كتب استجابته فإن الدعاء لا يتحقق ولو دعا كل الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "
فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
زد على هذا أن المخرف يجهل شىء مهم وهو أن الله ربط نصره للمسلمين بنصر دينه ودين الله فى هذا العصر وما قبله بقرون لم ينصر أى لم يطبق كما أراد الله ومن ضمن هذا النصر حربهم بأنفسهم دفاعا عن أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"إن تنصروا الله ينصركم " فلا نصر من الله قبل أن ننصر نحن دين الله بطاعته كله وليس بعضه
تنقسم أظهر البغال و تكل الحمير من الإنتظار و لا ينقسم عند المولين أدبارهم و لا يكلون و هم ينتظرون الأمر الإلاهي بذبح اليهود المختبئين وراء الشجر و فتح روما و ذبح سكانها ...
لكن, و لأني خائف من أن تنطفئ هذه الشعلة الإيمانية الأبدية، فإنه وجب علي توضيح سوء التفاهم الذي وقع بين سوبرمان السماء و بين متبعيه الأوفياء و ذلك أن تأخره في تحرير أراضيهم المحتلة و تخليصهم من الذل و الهوان الذين يقبعون في وسطه منذ قرون انما يعود لسبب وجيه جداً .. إذ أن الله منشغل الآن بشيء أهم .. ألا و هو رسم إشارات تدل على وجوده في كل مكان دون يصيبه الملل و دون أن يغمض له جفن.. فهاهو تارة يكتب إسمه في السحاب.. و يرسم تارة أخرى آيات قرآنية على حلزون .. و ينحت صخوراً بمنتهى الروعة وهي مولية أدبارها الحجرية إلى السماء .. أو يبعث إلينا بشجرة ساجدة و القردة تقفز فوقها في مشهد يبكي من فرط الإيمان .. و لا ينسى أيضاً أن يوقع توقيعاته الشهيرة على البطيخ و الخيار و البذنجان الأسود .. و أحياناً يتفنن في نقش أسمه المجيد على مؤخرة الأطفال في الصومال.. و لا ندري كيف سيساعد ذلك أسرة صومالية في إيجاد رغيف تسكت به صراخ بطونهم المعذبة.. و إن كانت الأمثلة مداداً لإيشارات ربي .. لبلغت مماتي دون أن تنتهي لوحات ربي ..
و لكن مهلاً مهلاً هنا .. من منا طلب منه في يوم من الإيام .. و حتى على سبيل المزاح .. أن يثبت لنا وجوده عبير رسائل الSMS الإلاهية ؟؟؟
من منا إشتكى إليه حول ضعف ايمانه بوجوده ؟ ألم يصل اتباعه اليوم بفضل نوبل إلى تفجير أجسادهم من فرط الإيمان؟؟ !!
و هو لم يلاحظ ذلك لفرط انشغاله بمحاولات إستنطاق الأسود التي تكبر بإسمه !!
من منا طلب أن يدهشنا بقدراته الخارقة في الرسم على قشور البطيخ و بمواهبه النادرة في الألعاب الضوئية في المسجد الحرام ؟؟؟
هل سمعنا يوماً دعاءً مثل " اللهم إجعل شجر السفاري الإفريقية تسجد لعظمتك !!"
أم مثل " اللهم إبعث لنا بطيخاً يسبح بإسمك!!" ؟؟؟
بل كل ما سمعناه هو نواح تبكي له الصخور لتحرير فلسطين و دحر الروس و نصرة الأفغان و تفريج كرب الصوماليين و مساعدة اتباعه المنكوبين في الصين و نيجيريا و السودان و العراق و اليمن و الجولان و الشيشان و كوسوفو و البوسنة و و و ( على فكرة هنا تدخل الله و أرسل الملائكة تقاتل جنباً إلى جنب مع .... الأمريكان و الناتو !!!).. و دعائهم بهدم المنازل على رؤوس اليهود المغتصبين و النيل من نسائهم و اولادهم و شيوخهم و رجالهم و كبيرهم و صغيرهم
إذا اردنا أن نكون منصفين هنا .. فإن الدعاء الأخير الخاص باليهود تمت الموافقة عليه فعلاً في مكتب الله قبل ثلاث سنوات .. حيث أصدر أوامره العسكرية لفرقة الضفادع السماوية الخاصة لزلزلة الأرض على إسرائيل .. لكن لأن الخريطة المستعملة في الهجوم كانت قديمة جداً ( أرض منبسطة من اليمن إلى الشام و شمس تسبح في الوحل ) فقد قامت الفرقة المهاجمة بزلزلة المحيط الهندي - عن غير قصد طبعاً - و أدى ذلك في نهاية المطاف إلى هدم المنازل على رؤوس 300 ألف مسلم بسيط يقتاتون على بيع السمك لم يغتصبوا يوماً ارضاً و لا حقاً أياً كان و نال التسونامي عوضاً عن ذلك من نسائهم و اولادهم و شيوخهم و رجالهم و كبيرهم و صغيرهم .. بل لم يترك دابة و لا مخلوقاً إلا و طمره تحت الوحل .. سوى مسجداً واحداً لم يدمر تركه عن عمد لأن الله يحتاج قبل كل شيئ إلى تمريغ رؤوس من تبقى حياً و تضرعاتهم المعتادة و التي تمده بالإلهام لرسم لوحاته الفنية على أجساد الجثث المنحلة ..
للوهلة الأولا يخيل لنا اننا إمام الاه صبياني يلعب بأرواحنا و لا يكترث لأحد و لا يحير له بال .. لكننا في الواقع إمام جماجم صبيانية لم تستوعب إين يكمن الخلل .. في أنفسهم أم في من نصبوه إلاهاً وهمياً في خيالهم ... خلاصة الأمر هي نصيحتي للمسلمين بأن تنضجوا قليلاً الآن و تعتمدوا على مجهوداتكم لبناء مستقبلكم و ترك الاهكم في متاحف التاريخ و رفوف كتب التراث .. إنتهى
________________________________________
wajdislama
هذا الموضوع من موضوعات منتدى الملحدين العرب وهو مقال يسخر من المسلمين ومن الله وعنوان المقال هو
الكشف عن السر الخطير لعدم إستجابة الله لدعاء المسلمين وإجابة هذا المخرف عليه هى :
.. إذ أن الله منشغل الآن بشيء أهم .. ألا و هو رسم إشارات تدل على وجوده في كل مكان دون يصيبه الملل و دون أن يغمض له جفن."
والرجل هنا جاهل بالإسلام يبدو أنه لم يقرأ كتاب الله لأن الله لا يستجيب لدعاء المسلمين أو غيرهم لأنه ربط استجابة الدعاء بمشيئته وهى إرادته فإن كان قد كتب أنه ينفذ أى يستجيب لدعاء فلان فإنه يجيبه فى الوقت الذى حدده وإن لم يكن قد كتب استجابته فإن الدعاء لا يتحقق ولو دعا كل الناس وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "
فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "
زد على هذا أن المخرف يجهل شىء مهم وهو أن الله ربط نصره للمسلمين بنصر دينه ودين الله فى هذا العصر وما قبله بقرون لم ينصر أى لم يطبق كما أراد الله ومن ضمن هذا النصر حربهم بأنفسهم دفاعا عن أنفسهم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"إن تنصروا الله ينصركم " فلا نصر من الله قبل أن ننصر نحن دين الله بطاعته كله وليس بعضه