يقصد بأساليب الجهاد الإطار العام لمواجهة الأعداء وهى :
1-إعداد القوة :إن إعداد القوة واجب لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "ويشمل إعداد القوة التالى :
-تجهيز الجيش بالمعدات - صناعة السلاح فى بلادنا- تموين الجيش بالطعام والكساء والشراب -إعداد المنشأت بطرق خداعية – سلامة اقتصادنا وتطوره المصنعى.
-تحريض الناس على القتال وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال "
-التدرب المستمر على استعمال السلاح وعلى رفع اللياقة البدنية .
-تلافى النزاع وهو ما يسمونه سلامة الجبهة الداخلية وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ".
2- مراقبة العدو :هى معرفة تحركات جيوش العدو وأنواع السلاح عنده والخطط التى يرسمها للحرب وطرق مواصلاته ومخازن السلاح ومصانعه وكل ما يفيد جيوشه وقد سمى الله هذا الحذر فقال بسورة المنافقون "هم العدو فاحذرهم "وسماه الرصد بقوله بسورة التوبة "واقعدوا لهم كل مرصد "وتتخذ المراقبة شكلين :
أ- التجسس داخل الدول الكافرة ب- القعود على الحدود لرصد تحركات العدو .
3-التخطيط :وهو تحديد الأفعال التى يجب أن تفعلها الأمة المسلمة فى المستقبل لتحقيق أهدافها وقد أمرنا الله بالتخطيط فى قوله بسورة الكهف "ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "ويتضمن التخطيط الجهادى الجوانب التالية :
-البشر والتخطيط لهم يشمل الزيادة العددية كل مدة وبرامج التدريب على السلاح الجديد .
-التسليح والتخطيط له يشمل إنشاء مصانع السلاح ومختبراته والزيادة العددية للسلاح وإعداد الكوادر اللازمة للعمل فى المصانع والمختبرات.
-العون والمراد به القوات المساعدة للمجاهدين والتخطيط له يشمل إنشاء القواعد العسكرية والمشافى ومخازن السلاح والذخيرة والمؤن ومصانع الزى العسكرى ووسائل الراحة والزيادة العددية لكل ما سبق .
-خطط الهجوم والدفاع فى الحرب والتى تعتمد على مبدأ الحرب خدعة .
4-الإعلام وهو تعريف الأمة بالجهاد من مختلف الجوانب ويشمل التعريف ماهية الجهاد وثواب المجاهدين والمحاذير التى لا يجب فعلها وقت الحرب ووقت السلم وتحريض الناس على الأعداء .
5- ضرب العدو والمبدأ فيه هو الغلظة على العدو وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم "و"قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "والمراد بالغلظة ليس حرق الزرع وسبى النساء وتشريد الأطفال والعجائز والقتل دون تمييز وإنما الغلظة هى إحداث أكبر قدر من الخسائر فى المقاتلين عن طريق ضربهم فى منطقة فوق الرقاب وهو الرأس والبنان وهو الأيدى والأرجل فالضرب فى الأول يميت وفى الثانية يشل حركة المقاتل عن الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان
1-إعداد القوة :إن إعداد القوة واجب لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل "ويشمل إعداد القوة التالى :
-تجهيز الجيش بالمعدات - صناعة السلاح فى بلادنا- تموين الجيش بالطعام والكساء والشراب -إعداد المنشأت بطرق خداعية – سلامة اقتصادنا وتطوره المصنعى.
-تحريض الناس على القتال وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال "
-التدرب المستمر على استعمال السلاح وعلى رفع اللياقة البدنية .
-تلافى النزاع وهو ما يسمونه سلامة الجبهة الداخلية وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ".
2- مراقبة العدو :هى معرفة تحركات جيوش العدو وأنواع السلاح عنده والخطط التى يرسمها للحرب وطرق مواصلاته ومخازن السلاح ومصانعه وكل ما يفيد جيوشه وقد سمى الله هذا الحذر فقال بسورة المنافقون "هم العدو فاحذرهم "وسماه الرصد بقوله بسورة التوبة "واقعدوا لهم كل مرصد "وتتخذ المراقبة شكلين :
أ- التجسس داخل الدول الكافرة ب- القعود على الحدود لرصد تحركات العدو .
3-التخطيط :وهو تحديد الأفعال التى يجب أن تفعلها الأمة المسلمة فى المستقبل لتحقيق أهدافها وقد أمرنا الله بالتخطيط فى قوله بسورة الكهف "ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "ويتضمن التخطيط الجهادى الجوانب التالية :
-البشر والتخطيط لهم يشمل الزيادة العددية كل مدة وبرامج التدريب على السلاح الجديد .
-التسليح والتخطيط له يشمل إنشاء مصانع السلاح ومختبراته والزيادة العددية للسلاح وإعداد الكوادر اللازمة للعمل فى المصانع والمختبرات.
-العون والمراد به القوات المساعدة للمجاهدين والتخطيط له يشمل إنشاء القواعد العسكرية والمشافى ومخازن السلاح والذخيرة والمؤن ومصانع الزى العسكرى ووسائل الراحة والزيادة العددية لكل ما سبق .
-خطط الهجوم والدفاع فى الحرب والتى تعتمد على مبدأ الحرب خدعة .
4-الإعلام وهو تعريف الأمة بالجهاد من مختلف الجوانب ويشمل التعريف ماهية الجهاد وثواب المجاهدين والمحاذير التى لا يجب فعلها وقت الحرب ووقت السلم وتحريض الناس على الأعداء .
5- ضرب العدو والمبدأ فيه هو الغلظة على العدو وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم "و"قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة "والمراد بالغلظة ليس حرق الزرع وسبى النساء وتشريد الأطفال والعجائز والقتل دون تمييز وإنما الغلظة هى إحداث أكبر قدر من الخسائر فى المقاتلين عن طريق ضربهم فى منطقة فوق الرقاب وهو الرأس والبنان وهو الأيدى والأرجل فالضرب فى الأول يميت وفى الثانية يشل حركة المقاتل عن الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان