هناك فى الشريعة فعل واحد ولكنه مختلف النية والمقصد ففعل القتل مباح ومحرم فالقتل المباح هو :
القتل فى الجهاد فمن يقتل معتدى على المسلمين لا يعاقب ويثاب عند الله بأعلى درجات الثواب لأن نيته هى الدفاع عن دين الله من خلال دفاعه عن المسلمين وفى إباحة القتل قال تعالى بسورة البقرة "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ"
والقتل المحرم هو قتل إنسان أيا كانت ديانته دون ان يكون قد ارتكب جريمة تستحق القتل أو أفسد فى الأرض كما قال تعالى بسورة الإسراء "لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بالحق "
ومن ثم الفعل الواحد قد يكون عليه عقاب وقد يكون عليه ثواب
وفعل الجماع مباح ومحرم فالجماع فى الزواج مباح والجماع بدون زواج محرم وهو الزنى اة الاعتداء كما قال تعالى بسورة المؤمنون :
"وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ "
وهناك أفعال واحدة ولكنها ليس عليها ثواب حال ارتكابها كجريمة مثل أكل الطعام المحرم فآكله معاقب فى حالة وجود الأكل الحلال وأما من يأكله فى حالة الاضطرار فالله يغفر له ذنب الأكل منه
القتل فى الجهاد فمن يقتل معتدى على المسلمين لا يعاقب ويثاب عند الله بأعلى درجات الثواب لأن نيته هى الدفاع عن دين الله من خلال دفاعه عن المسلمين وفى إباحة القتل قال تعالى بسورة البقرة "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ"
والقتل المحرم هو قتل إنسان أيا كانت ديانته دون ان يكون قد ارتكب جريمة تستحق القتل أو أفسد فى الأرض كما قال تعالى بسورة الإسراء "لَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بالحق "
ومن ثم الفعل الواحد قد يكون عليه عقاب وقد يكون عليه ثواب
وفعل الجماع مباح ومحرم فالجماع فى الزواج مباح والجماع بدون زواج محرم وهو الزنى اة الاعتداء كما قال تعالى بسورة المؤمنون :
"وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ "
وهناك أفعال واحدة ولكنها ليس عليها ثواب حال ارتكابها كجريمة مثل أكل الطعام المحرم فآكله معاقب فى حالة وجود الأكل الحلال وأما من يأكله فى حالة الاضطرار فالله يغفر له ذنب الأكل منه