خلق الإنسان فى بطن أمه :
يخلق الله الإنسان فى بطن أمه على سبعة مراحل هى:
1-السلالة من الطين حيث يتكون الجنين من سلالة من طين أى من خلاصة من الطين بمعنى أن الطعام الذى يأكله الأبوان أصله الطين الذى يخرج النباتات والتى تتغذى عليها أيضا الأنعام وغيرها وهذه السلالة من الماء المهين والمراد وهذه الذرية جزء من المنى الدافق وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين "وقال بسورة السجدة "ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين "وقال بسورة الطارق "خلق من ماء دافق "وفى هذه المرحلة يكون الإنسان فى بطن أبيه فى شكل ما يسمونه الحيوان المنوى وفى بطن أمه فى شكل يسمونه البويضة .
2-النطفة :عندما يجامع الرجل المرأة وقت وجود البويضة فى رحمها تتسارع المنويات للدخول للبويضة فيدخلها واحد أو أكثر وبدخوله يسمى الناتج نطفة أمشاج أى مزيج مختلط وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان "خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج "وتستقر النطفة فى القرار المكين المسمى الرحم لقوله بسورة المؤمنون "ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ".
3-العلقة :بعد مرور فترة على استقرار النطفة فى رحم الأم تتحول من الالتصاق بجوانب الرحم لوسطه فتصبح كأنها مصباح معلق بالحبل السرى وتسمى المرحلة العلقة ومرجع التسمية هو تعلق النطفة فى وسط الرحم بالحبل وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ثم خلقنا النطفة علقة "وقال بسورة الحج"فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ".
4-المضغة :تتحول العلقة لمضغة بعد فترة وسموها هكذا لأنها تشبه قطعة اللحم الممضوغة الذى تظهر فيه آثار الأسنان وتنقسم المضغة لقسمين :مضغة مخلقة أى متحولة لطور أخر ومضغة غير مخلقة أى متحولة لطور أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الحج"ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ".
5- العظام :بعد مرور فترة تتحول المضغة المخلقة لعظام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "فخلقنا المضغة عظاما ".
6- كسوة العظام لحما :بعد فترة تتحول المضغة المخلقة لعظام تكسوها المضغة غير المخلقة وهى اللحم ممثلا فى الأعضاء والعضلات والجلد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ".
7- الخلق الأخر :بعد إتمام الجسم فى المدة المقررة وهى ثلاث أشهر يضع الله النفس أى الروح بتعبيرنا الآن فى الجسم فيصبح الجنين كائنا حيا وقد سمى الله هذه النشأة الخلق الأخر لأن النفس تختلف عن الجسم فهى مغايرة له وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ثم أنشأناه خلقا أخر ".
يخلق الله الإنسان فى بطن أمه على سبعة مراحل هى:
1-السلالة من الطين حيث يتكون الجنين من سلالة من طين أى من خلاصة من الطين بمعنى أن الطعام الذى يأكله الأبوان أصله الطين الذى يخرج النباتات والتى تتغذى عليها أيضا الأنعام وغيرها وهذه السلالة من الماء المهين والمراد وهذه الذرية جزء من المنى الدافق وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين "وقال بسورة السجدة "ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين "وقال بسورة الطارق "خلق من ماء دافق "وفى هذه المرحلة يكون الإنسان فى بطن أبيه فى شكل ما يسمونه الحيوان المنوى وفى بطن أمه فى شكل يسمونه البويضة .
2-النطفة :عندما يجامع الرجل المرأة وقت وجود البويضة فى رحمها تتسارع المنويات للدخول للبويضة فيدخلها واحد أو أكثر وبدخوله يسمى الناتج نطفة أمشاج أى مزيج مختلط وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان "خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج "وتستقر النطفة فى القرار المكين المسمى الرحم لقوله بسورة المؤمنون "ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ".
3-العلقة :بعد مرور فترة على استقرار النطفة فى رحم الأم تتحول من الالتصاق بجوانب الرحم لوسطه فتصبح كأنها مصباح معلق بالحبل السرى وتسمى المرحلة العلقة ومرجع التسمية هو تعلق النطفة فى وسط الرحم بالحبل وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ثم خلقنا النطفة علقة "وقال بسورة الحج"فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ".
4-المضغة :تتحول العلقة لمضغة بعد فترة وسموها هكذا لأنها تشبه قطعة اللحم الممضوغة الذى تظهر فيه آثار الأسنان وتنقسم المضغة لقسمين :مضغة مخلقة أى متحولة لطور أخر ومضغة غير مخلقة أى متحولة لطور أخر وفى هذا قال تعالى بسورة الحج"ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ".
5- العظام :بعد مرور فترة تتحول المضغة المخلقة لعظام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "فخلقنا المضغة عظاما ".
6- كسوة العظام لحما :بعد فترة تتحول المضغة المخلقة لعظام تكسوها المضغة غير المخلقة وهى اللحم ممثلا فى الأعضاء والعضلات والجلد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ".
7- الخلق الأخر :بعد إتمام الجسم فى المدة المقررة وهى ثلاث أشهر يضع الله النفس أى الروح بتعبيرنا الآن فى الجسم فيصبح الجنين كائنا حيا وقد سمى الله هذه النشأة الخلق الأخر لأن النفس تختلف عن الجسم فهى مغايرة له وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ثم أنشأناه خلقا أخر ".