المادة الوراثية:
يقال إن المادة الوراثية فى كل صور الحياة عدا بعض الفيروسات هى الحمض الخلوى الصبغى أو الحمض النووى(د0ن0أ) ويقال إن بعض الفيروسات مادتها الوراثية هى الحمض النووى (ر0ن0أ)ويقال إن هذه الأحماض لديها القدرة على التناسخ الذاتى وتخزين المعلومات الوراثية فى صورة شفرات وراثية دقيقة وثابتة والحق هو أن المادة المورثة للنوع ليست الخلية على اختلاف أنواعها وإنما هى الذرية التى ينتج كل منها الكائن داخله ويسمونها الحيوان المنوى والبويضة فى الإنسان ولها أسماء أخرى فى بعض الأنواع الأخرى وأما توريث اللون والشكل والمرض وغير ذلك فليس هناك دليل عليه للأتى :
-أن الواقع يخبرنا أن الطفل قد يخالف أبويه كثيرا فى كل شىء فكثيرا ما نرى ولد أبيض لأبوين أسودين وولد أسود لأبوين أبيضين.
-أن الإنسان لا يأخذ صورته النهائية وهى الشكل واللون والهيئة إلا بعد أن يتم خلقه وتسويته وتعديله والله يستطيع أن يغير الصورة كما يريد فى أى وقت وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك ".
-أن تخزين المعلومات لا يتم فى الخلايا وإنما يتم فى الأعضاء ككل بمعنى أن كل عضو يسجل ما يعمل من أعمال فى سجل خاص عنده وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون "فهنا الأعضاء اللسان واليد والرجل كل منهم يعرف ما عمل فى الدنيا ويشهد به والملاحظ هو تسجيل العمل فقط وليس تخزين أى شىء أخر .
-أن أدم (ص)وزوجه اللذان هما أصل البشر لم يكن بهما جميع الألوان التى عليها البشر الآن فمن أين ورث الناس الألوان فى الجلود والعيون والشعور ؟ومن أين ورثوا كل هذه الأمراض ولم يكن الأبوان مصابين إلا بعدد قليل منها ؟ومن أين ورثوا الطول والقصر والقزمية والطولية والوسط والأبوان لا يمكن أن يكون بهما إلا حالتين من الخمسة ؟ومن أين ورثوا السمنة والنحافة والوسط والأبوان لا يمكن أن يكون بهما إلا حالتين فى أحسن الأحوال؟000 وتكثر الأسئلة التى لن يجدوا لها إجابة عندهم.
يقال إن المادة الوراثية فى كل صور الحياة عدا بعض الفيروسات هى الحمض الخلوى الصبغى أو الحمض النووى(د0ن0أ) ويقال إن بعض الفيروسات مادتها الوراثية هى الحمض النووى (ر0ن0أ)ويقال إن هذه الأحماض لديها القدرة على التناسخ الذاتى وتخزين المعلومات الوراثية فى صورة شفرات وراثية دقيقة وثابتة والحق هو أن المادة المورثة للنوع ليست الخلية على اختلاف أنواعها وإنما هى الذرية التى ينتج كل منها الكائن داخله ويسمونها الحيوان المنوى والبويضة فى الإنسان ولها أسماء أخرى فى بعض الأنواع الأخرى وأما توريث اللون والشكل والمرض وغير ذلك فليس هناك دليل عليه للأتى :
-أن الواقع يخبرنا أن الطفل قد يخالف أبويه كثيرا فى كل شىء فكثيرا ما نرى ولد أبيض لأبوين أسودين وولد أسود لأبوين أبيضين.
-أن الإنسان لا يأخذ صورته النهائية وهى الشكل واللون والهيئة إلا بعد أن يتم خلقه وتسويته وتعديله والله يستطيع أن يغير الصورة كما يريد فى أى وقت وفى هذا قال تعالى بسورة الانفطار "الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك ".
-أن تخزين المعلومات لا يتم فى الخلايا وإنما يتم فى الأعضاء ككل بمعنى أن كل عضو يسجل ما يعمل من أعمال فى سجل خاص عنده وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون "فهنا الأعضاء اللسان واليد والرجل كل منهم يعرف ما عمل فى الدنيا ويشهد به والملاحظ هو تسجيل العمل فقط وليس تخزين أى شىء أخر .
-أن أدم (ص)وزوجه اللذان هما أصل البشر لم يكن بهما جميع الألوان التى عليها البشر الآن فمن أين ورث الناس الألوان فى الجلود والعيون والشعور ؟ومن أين ورثوا كل هذه الأمراض ولم يكن الأبوان مصابين إلا بعدد قليل منها ؟ومن أين ورثوا الطول والقصر والقزمية والطولية والوسط والأبوان لا يمكن أن يكون بهما إلا حالتين من الخمسة ؟ومن أين ورثوا السمنة والنحافة والوسط والأبوان لا يمكن أن يكون بهما إلا حالتين فى أحسن الأحوال؟000 وتكثر الأسئلة التى لن يجدوا لها إجابة عندهم.