نظرية لامارك التطورية :
تتلخص النظرية فى "أن البيئة تؤثر فى شكل الحيوانات وتركيب أعضائها وأن الاستعمال المتكرر أو المستمر لأى عضو يزيد فى حجمه فى حين يؤدى عدم الاستعمال إلى ضعفه وصغر حجمه حتى يختفى وأن الصفات المكتسبة التى تتكون على هذا النحو تنتقل إلى الأجيال بالتوارث وأن هذه الصفات تتكاثر بمرور الزمن إلى أن تحدث نوعا جديدا من الحيوانات".
تقوم النظرية على ثلاثة أسس واهية هى :
1-أن البيئة تؤثر على شكل الحيوان وتركيب أعضائه والحق هو أن البيئة المحيطة لا تؤثر على شكل الحيوان ولا على تركيبة أعضائه إلا فى الحالات القليلة التى يريدها الله وهى حالات العاهات مثل العرج والبرص والعمى ولو قلنا أن البيئة تؤثر على شكل الأعضاء لكان لازما فى البيئة البرية مثلا أن يكون للإنسان ذيل كبقية الحيوانات أو أن يسير الإنسان على أربع كالحيوانات لأن الكل يعيش وسط مؤثرات واحدة ومن ثم وجب أن يكون تأثيرها على الكل واحد وإلا أصبح لا قيمة للنظرية .
ولو قلنا أن البيئة تؤثر على شكل وتركيب الأعضاء لكان الواجب هو وجود دليل على ذلك مثل أن الطفل مثلا عندما يكبر يتغير أى يزيد خلايا على أعضائه لها أعمال زائدة على أعمال العضو المخلوق به ولكن الحادث هو أن التركيب لا يتغير ويظل ثابت وإن كبر حجم العضو وتغيرت بعض وظائفه .
2-أن الاستعمال يؤدى لزيادة حجم العضو وأن الإهمال يؤدى لصغر العضو وضموره وهو قول كاذب بدليل أن الناس الذين يستعملون اليد اليمنى فى العمل لا تصغر أيديهم اليسرى ولا تكبر اليمنى وكذلك العكس فمستعملى اليد اليسرى لا تكبر أيديهم ولا تصغر اليد اليمنى والحادث هو أن الكبر والصغر ليس سببه العمل أو البطالة وإنما إرادة الله التى أرادت التفاوت بين الخلق وبدليل أن تقسيم الأعضاء لعاملة وغير عاملة غير صحيح فكل الأعضاء عاملة حتى وإن ظهر للبعض أنها لا تعمل والسبب هو جهلهم فمثلا يقولون أن الزائدة الدودية لا تعمل ومع هذا فهى تعمل وإلا لماذا خلقها الله ؟أللعبث ؟الجواب كلا ومثلا الغدة الصنوبرية قالوا قديما وما زال البعض يقول أنها لا تعمل ومع هذا تعمل ولكن الإنسان يجهل عملها والدليل على عمل كل شىء فى السموات والأرض هو قوله تعالى بسورة الجاثية "وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه "فالتسخير وهو جعل الانتفاع للإنسان بالمخلوقات دليل على أن كل المخلوقات تعمل النفع وبدليل أن الحيوان والنبات ليس لديهما أعضاء غير مستعملة وإلا قال أصحاب النظرية أسماءها فالحيوان رغم اختلافه عن الإنسان فى عدة أمور إلا أن الأعضاء الخارجية كالأيدى والأرجل تستعمل بمستوى واحد تقريبا على عكس الإنسان الذى يفضل مثلا اليد اليمنى أو اليسرى فى العمل .
3- أن الصفات الجديدة تتكاثر بمرور الزمن ومن ثم يحدث وجود لأنواع جديدة من الحيوانات والسؤال للقوم أرونا صفات جديدة فى أى حيوان ؟ولن يرونا شىء
تتلخص النظرية فى "أن البيئة تؤثر فى شكل الحيوانات وتركيب أعضائها وأن الاستعمال المتكرر أو المستمر لأى عضو يزيد فى حجمه فى حين يؤدى عدم الاستعمال إلى ضعفه وصغر حجمه حتى يختفى وأن الصفات المكتسبة التى تتكون على هذا النحو تنتقل إلى الأجيال بالتوارث وأن هذه الصفات تتكاثر بمرور الزمن إلى أن تحدث نوعا جديدا من الحيوانات".
تقوم النظرية على ثلاثة أسس واهية هى :
1-أن البيئة تؤثر على شكل الحيوان وتركيب أعضائه والحق هو أن البيئة المحيطة لا تؤثر على شكل الحيوان ولا على تركيبة أعضائه إلا فى الحالات القليلة التى يريدها الله وهى حالات العاهات مثل العرج والبرص والعمى ولو قلنا أن البيئة تؤثر على شكل الأعضاء لكان لازما فى البيئة البرية مثلا أن يكون للإنسان ذيل كبقية الحيوانات أو أن يسير الإنسان على أربع كالحيوانات لأن الكل يعيش وسط مؤثرات واحدة ومن ثم وجب أن يكون تأثيرها على الكل واحد وإلا أصبح لا قيمة للنظرية .
ولو قلنا أن البيئة تؤثر على شكل وتركيب الأعضاء لكان الواجب هو وجود دليل على ذلك مثل أن الطفل مثلا عندما يكبر يتغير أى يزيد خلايا على أعضائه لها أعمال زائدة على أعمال العضو المخلوق به ولكن الحادث هو أن التركيب لا يتغير ويظل ثابت وإن كبر حجم العضو وتغيرت بعض وظائفه .
2-أن الاستعمال يؤدى لزيادة حجم العضو وأن الإهمال يؤدى لصغر العضو وضموره وهو قول كاذب بدليل أن الناس الذين يستعملون اليد اليمنى فى العمل لا تصغر أيديهم اليسرى ولا تكبر اليمنى وكذلك العكس فمستعملى اليد اليسرى لا تكبر أيديهم ولا تصغر اليد اليمنى والحادث هو أن الكبر والصغر ليس سببه العمل أو البطالة وإنما إرادة الله التى أرادت التفاوت بين الخلق وبدليل أن تقسيم الأعضاء لعاملة وغير عاملة غير صحيح فكل الأعضاء عاملة حتى وإن ظهر للبعض أنها لا تعمل والسبب هو جهلهم فمثلا يقولون أن الزائدة الدودية لا تعمل ومع هذا فهى تعمل وإلا لماذا خلقها الله ؟أللعبث ؟الجواب كلا ومثلا الغدة الصنوبرية قالوا قديما وما زال البعض يقول أنها لا تعمل ومع هذا تعمل ولكن الإنسان يجهل عملها والدليل على عمل كل شىء فى السموات والأرض هو قوله تعالى بسورة الجاثية "وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه "فالتسخير وهو جعل الانتفاع للإنسان بالمخلوقات دليل على أن كل المخلوقات تعمل النفع وبدليل أن الحيوان والنبات ليس لديهما أعضاء غير مستعملة وإلا قال أصحاب النظرية أسماءها فالحيوان رغم اختلافه عن الإنسان فى عدة أمور إلا أن الأعضاء الخارجية كالأيدى والأرجل تستعمل بمستوى واحد تقريبا على عكس الإنسان الذى يفضل مثلا اليد اليمنى أو اليسرى فى العمل .
3- أن الصفات الجديدة تتكاثر بمرور الزمن ومن ثم يحدث وجود لأنواع جديدة من الحيوانات والسؤال للقوم أرونا صفات جديدة فى أى حيوان ؟ولن يرونا شىء