الشتم والحيوان :
إن شتم الإنسان لأخيه بأنه حيوان إنما هو ذنب على الشاتم لأنه بذلك يشتم الحيوان دون ذنب وشتم الإنسان للحيوان بقوله مثلا يا ابن الكلب هو ذنب لأنه أراد الشتم حتى مع أنه صادق فى أن الكلب ابن كلب وشتم الإنسان لأخيه مثلا بأنه حمار أو ابن كلب هو ذنب فى حق الحيوان وفى حق الإنسان لأنه ليس حمارا ولا ابن كلب ويعاقب الإنسان بالجلد مائة جلدة إذا كانت الشتمة تعنى الزنى مثل قوله لأخيه يا ابن الكلب وإذا كانت تعنى غير الزنى مثل يا حيوان مع أنه حيوان حقا ولكنه قصد الشتم وهو التحقير يجلد ثمانين جلدة لأنه كذب .
إن شتم الإنسان لأخيه بأنه حيوان إنما هو ذنب على الشاتم لأنه بذلك يشتم الحيوان دون ذنب وشتم الإنسان للحيوان بقوله مثلا يا ابن الكلب هو ذنب لأنه أراد الشتم حتى مع أنه صادق فى أن الكلب ابن كلب وشتم الإنسان لأخيه مثلا بأنه حمار أو ابن كلب هو ذنب فى حق الحيوان وفى حق الإنسان لأنه ليس حمارا ولا ابن كلب ويعاقب الإنسان بالجلد مائة جلدة إذا كانت الشتمة تعنى الزنى مثل قوله لأخيه يا ابن الكلب وإذا كانت تعنى غير الزنى مثل يا حيوان مع أنه حيوان حقا ولكنه قصد الشتم وهو التحقير يجلد ثمانين جلدة لأنه كذب .