وصف الحيوانات:
درج الناس على وصف الحيوان فيقولون مثلا :
الأسد شجاع ،الثعلب مكار ،الكلب وفى ،الذئب غدار ،الطاووس متكبر وهى أوصاف لا أساس لها من الصحة إذا كانت عامة والسبب أن كل مخلوق من الحيوانات يكون فى موقف شجاع وفى موقف مختلف جبان وفى موقف أخر مكار وفى رابع غير مكار وفى أخر غدار وفى سادس 00 وفى 000وهكذا ولكى نضرب أمثلة نقول إن الكلب مثلا إذا أمسك اللص فهو شجاع فى رأينا وإذا لم يمسكه فنحن نقول عليه كلب خائب جبان والكلب إذا ظل متمسكا بصاحبه نقول عنه وفى وإذا نبح عليه أو عضه نقول عنه مسعور وغدار .
إذا الإنسان هو الذى يضفى على المخلوق الصفة وإنما الحيوان هو الذى يفعل ما يريد وما نسميه غدر عند الذئب مثلا يكون فى شريعته حلالا وما نسميه عند الثعلب مكر يكون فى شريعته أمر محلل ،إذا ليس من العدل أن نعمم الوصف على أى نوع من الحيوان لأن ما يعتبره الإنسان رذائل فى الحيوان يعتبر فى شرائعهم فضائل .
درج الناس على وصف الحيوان فيقولون مثلا :
الأسد شجاع ،الثعلب مكار ،الكلب وفى ،الذئب غدار ،الطاووس متكبر وهى أوصاف لا أساس لها من الصحة إذا كانت عامة والسبب أن كل مخلوق من الحيوانات يكون فى موقف شجاع وفى موقف مختلف جبان وفى موقف أخر مكار وفى رابع غير مكار وفى أخر غدار وفى سادس 00 وفى 000وهكذا ولكى نضرب أمثلة نقول إن الكلب مثلا إذا أمسك اللص فهو شجاع فى رأينا وإذا لم يمسكه فنحن نقول عليه كلب خائب جبان والكلب إذا ظل متمسكا بصاحبه نقول عنه وفى وإذا نبح عليه أو عضه نقول عنه مسعور وغدار .
إذا الإنسان هو الذى يضفى على المخلوق الصفة وإنما الحيوان هو الذى يفعل ما يريد وما نسميه غدر عند الذئب مثلا يكون فى شريعته حلالا وما نسميه عند الثعلب مكر يكون فى شريعته أمر محلل ،إذا ليس من العدل أن نعمم الوصف على أى نوع من الحيوان لأن ما يعتبره الإنسان رذائل فى الحيوان يعتبر فى شرائعهم فضائل .