ولدى متهم
ذهب القاضى 000لبيت الوالى ولما استقرا بهما المجلس فى المضيفة قال القاضى :
-أريد التنحى عن الحكم فى إحدى القضايا
-والأسباب
-إن المتهم ولدى
- خوفا من أن تحكم عليه بالحق أم خوفا من أن تحكم بالباطل ؟
- من الصعب على أن أحكم على ولدى عدلا أو ظلما زد على هذا أن هناك ضغوط نفسية من قبل الأخرين
- تقصد الأم والأبناء
- قطعا
- الشريعة ليس فيها حكم بتنحى القاضى عن أى قضية حتى لو كان المتهم ابنه أو أبيه أو غير ذلك من الأقارب
- هذا أمر صعب على
- أقدر هذا
- نفسى تحدثنى بالهروب من الحكم
- يا أخى ذكر نفسك بآيات الله ذكر نفسك بقوله تعالى بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين "إن الآية تطالب المسلم بالحكم العادل على نفسه وعلى أقاربه أيا كانوا
- كانى أسمع هذا لأول مرة فى حياتى
- لو هربت ستكون مرتدا لأنك بهذا تود ابنك ولو كنت مسلما لحكمت عليه حسب الأدلة والشهود بالعدل وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
- رحمك الله أحسنت النصيحة
- اعدل ولا تسمع لمن يقول راعى المشاعر الإنسانية وهى مساوىء
- صدقت
- أحب أن أنصحك
- قل
- إذا كان ولدك بريئا لا تتردد فى الحكم ببراءته وإذا كان ثابتا عليه الجرم فاحكم عليه بحكم الله