قاتل ولده
كان الرجل يدافع عن نفسه أمام القاضى قائلا :
لقد قتلت ولدى لا أنكر ذلك ولكن لماذا قتلته؟هل لأنى أكرهه ؟لا لأنى أحبه لقد كنت آتى من العمل ليلا فى كثير من الأيام كنت أجد داخل حجرة نومه فتاة عارية مستلقية فى أحضانه كنت أنصحه وألومه على ذلك ولكن ذلك تكرر وتكررت النصيحة وتناوبت الجارات الثلاث اليهوديات على الرقود معه حاولت بشتى الطرق أن أعمل على منعه من مقابلتهن ولكنه كان يأتى بهن للمسكن الأخر أو يذهب لهن وفى إحدى الليالى بعد أن استحم وصلى العشاء قلت له يا ولدى استغفر الله لذنوبك هذه الليلة وتركته يستغفر وأحضرت مسدسى وأطلقت على رأسه رصاصة من الخلف أردت أن يذهب لله طاهرا ليدخل الجنة بعد استغفاره لقد قتلته لأنى لم أرد أن يدخل النار لو كنت تركته لظل يعربد ولظلت النساء توقعه فى الخطيئة فقال القاضى أنا أصدقك فيما قلت ولكنى لا أملك إلا أن أعاقبك بحكم الله وأريد أن أقول لك وللناس الذين يحضرون ها معنا فى الغرفة إن ارتكاب الأخر لجريمة لا يعنى أن للحاضر أن يعاقبه على جريمته وإنما عليه أن يلجأ للقضاء وللشرطة ولهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لينال المجرم عقابه صحيح أن هناك حالات يسمح فيها برد الفعل كان يقتل أحد أقارب القتيل القاتل فى نفس الوقت أو أن يرد المشتوم الشتم بمثله ولكن رد الفعل يكون هنا برد مماثل وفى جريمتك لم يكن القتل هو الرد المناسب على جريمة الزنى كان الرد الطبيعى هو أن تذهب لمجموعة للناس وتحضرهم ليروا ابنك وهو يزنى وعند ذلك كان سينال العقاب المناسب وحتى لو ارتكبها بعد العقاب كان لابد أن يرجع لن الإنسان لا يخاف إلا عندما يرى العقاب بعينيه إن ارتكاب الإبن أو الإبنة لا يبيح لأى من أقاربه أن يقتله لذا فإنى أحكم لقوله تعالى بسورة المائدة "أن النفس بالنفس "وقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى "ولذا حكمنا بإعدامك وأما إذا عفت عنك ابنتك التى هى ولية القتيل الآن فقد نجوت وعند هذا قالت البنت إنى أعفو عنه أيها القاضى فقال القاضى اخرج للحياة ويتم دفع الدية لأخته بإحسان إن كان لديك مال .
كان الرجل يدافع عن نفسه أمام القاضى قائلا :
لقد قتلت ولدى لا أنكر ذلك ولكن لماذا قتلته؟هل لأنى أكرهه ؟لا لأنى أحبه لقد كنت آتى من العمل ليلا فى كثير من الأيام كنت أجد داخل حجرة نومه فتاة عارية مستلقية فى أحضانه كنت أنصحه وألومه على ذلك ولكن ذلك تكرر وتكررت النصيحة وتناوبت الجارات الثلاث اليهوديات على الرقود معه حاولت بشتى الطرق أن أعمل على منعه من مقابلتهن ولكنه كان يأتى بهن للمسكن الأخر أو يذهب لهن وفى إحدى الليالى بعد أن استحم وصلى العشاء قلت له يا ولدى استغفر الله لذنوبك هذه الليلة وتركته يستغفر وأحضرت مسدسى وأطلقت على رأسه رصاصة من الخلف أردت أن يذهب لله طاهرا ليدخل الجنة بعد استغفاره لقد قتلته لأنى لم أرد أن يدخل النار لو كنت تركته لظل يعربد ولظلت النساء توقعه فى الخطيئة فقال القاضى أنا أصدقك فيما قلت ولكنى لا أملك إلا أن أعاقبك بحكم الله وأريد أن أقول لك وللناس الذين يحضرون ها معنا فى الغرفة إن ارتكاب الأخر لجريمة لا يعنى أن للحاضر أن يعاقبه على جريمته وإنما عليه أن يلجأ للقضاء وللشرطة ولهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لينال المجرم عقابه صحيح أن هناك حالات يسمح فيها برد الفعل كان يقتل أحد أقارب القتيل القاتل فى نفس الوقت أو أن يرد المشتوم الشتم بمثله ولكن رد الفعل يكون هنا برد مماثل وفى جريمتك لم يكن القتل هو الرد المناسب على جريمة الزنى كان الرد الطبيعى هو أن تذهب لمجموعة للناس وتحضرهم ليروا ابنك وهو يزنى وعند ذلك كان سينال العقاب المناسب وحتى لو ارتكبها بعد العقاب كان لابد أن يرجع لن الإنسان لا يخاف إلا عندما يرى العقاب بعينيه إن ارتكاب الإبن أو الإبنة لا يبيح لأى من أقاربه أن يقتله لذا فإنى أحكم لقوله تعالى بسورة المائدة "أن النفس بالنفس "وقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى "ولذا حكمنا بإعدامك وأما إذا عفت عنك ابنتك التى هى ولية القتيل الآن فقد نجوت وعند هذا قالت البنت إنى أعفو عنه أيها القاضى فقال القاضى اخرج للحياة ويتم دفع الدية لأخته بإحسان إن كان لديك مال .