ما جناه علينا الأخرون
كان الفتى فى طريقه للخروج من باب المسجد عندما استوقفه صوت من أمامه يا00انتظر فوقف لجانب الباب موسعا الطريق لمن يخرج وبعد أن انتهى طوفان المصلين من الرجال والأطفال وجد 00فى الشارع اقتربت منه وقالت أريد الكلام معك فقال وهو يحمل خفيه من على الرف هيا بنا لحديقة المسجد فدخلت إليه فى الحديقة وجلسا على أحد المقاعد الطويلة فقال بقرف اسمعى أعرف أنك تحبيننى وما تجهليه هو أنى أحبك فقالت لماذا تبعد عنى بكل الطرق؟فقال بزهق لن حبنا محكوم عليه بالموت من قبل الأخرين فقالت ممتعضة أنت تريدنى وأنا أريدك وليس الزواج أكثر من رغبة الطرفين فى بعضهما فقال ضاحكا بسخرية ولكن الآباء والأمهات لا يريدون هذا لما حدث بينهم فى الماضى ومنعنا من الزواج هو طريق إنتقامهم من بعض فقالت كما قال الشاعر هذا ما جناه على أبى وما جنيت على أحد فقال لا يفهمون أن الإسلام قرر أن لا ذنب لنا فيما يعتقدون فقالت لنتزوج ونهاجر لبلد أخر نعيش فيه بعيدا عنهم فقال هذا هو الحل