خطبة ابنة الخليفة
قال أبى لا تحاول أن تلح على فى الذهاب للخليفة لخطبة ابنته لك فلن أذهب حفاظا على كرامتى ورحم الله إنسانا عرف قدر نفسه هل تظن أنه يقبل تزويج ابنته لابن ساعى بريد فقلت لما لا أليس إنسانا مثلنا أليس هو أكثر الناس علما بأننا كلنا أولاد آدم(ص)أليس الذى يردد باستمرار كلكم هالك وابن هالك وذو نسب فى الهالكين عريق ؟فقال أبى ارحمنى هذا ليس معقولا فقلت هذا هو المعقول أليست ابنته تدرس معى فى الكلية ملابسها كملابسنا حتى أن بيتهم أقل من بيتنا دعى أقل لك يا أبى حقيقة إنك ما زلت تعتقد أن الخليفة كالرئيس والملك والوزير والعمدة والباشا والبيه فى الزمن القديم يترفعون عن مناسبة ومصاهرة من هم أقل منصبا هذا هو الخوف الذى يعشش فى صدرك مع أن الرجل يعلنها فى كل مناسبة كل منا لا يزيد عن الأخر فى شىء مما فرضه الله علينا وبعد أن يأست من أبى قررت التريث قليلا حتى أقنع أبى ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان فقد جاء ابن الخليفة وأنا أتكلم مع أخته حديثا وديا فألقى السلاد فرددناه فقال لنا هيا معى للبيت ،كنت أعتقد أنه يكلم أخته ولما تحركت البنت ولم أتحرك ابتسم لى وقال لى هيا يا سعيد معنا فتعجبت وربما داخلنى شىء من الخوف فقلت هيا بنا فذهبت للبيت ودخلنا فسلمنا على أهل البيت ومنهم الخليفة ثم أكلنا سويا وشربنا شايا وبعد ذلك انفرد بى الخليفة فقال اسمه يا بنى لقد مررت بقصص حب كثيرة فاشلة بسبب عدم وجود مال للزواج فى ذلك العصر لقد سمعت أنك ورضا تتبادلان الحب فأومأت برأسى أن نعم وعند هذا قال وأخبرتنى رضا أنك كلمت أباك ولكنه خائف من رفضى لك فهل هذا صحيح ؟فقلت صدقت فأمسك بيدى وقال هيا بنا لبيتكم وذهبنا سويا لبيتنا ولما استأذن ألقى السلام على أهل البيت فكأنما حدث لهما ذهول من الموقف فقال الخليفة ألن نشرب شايا عندكم فأفاق أبى من المفاجأة وقال تفضل فجلسنا فى حجرة الجلوس فقال الخليفة أتيت أخطب ابنك سعيد لبنتى رضا فقال أبى وقد علت الدهشة وجهه الحمد لله
قال أبى لا تحاول أن تلح على فى الذهاب للخليفة لخطبة ابنته لك فلن أذهب حفاظا على كرامتى ورحم الله إنسانا عرف قدر نفسه هل تظن أنه يقبل تزويج ابنته لابن ساعى بريد فقلت لما لا أليس إنسانا مثلنا أليس هو أكثر الناس علما بأننا كلنا أولاد آدم(ص)أليس الذى يردد باستمرار كلكم هالك وابن هالك وذو نسب فى الهالكين عريق ؟فقال أبى ارحمنى هذا ليس معقولا فقلت هذا هو المعقول أليست ابنته تدرس معى فى الكلية ملابسها كملابسنا حتى أن بيتهم أقل من بيتنا دعى أقل لك يا أبى حقيقة إنك ما زلت تعتقد أن الخليفة كالرئيس والملك والوزير والعمدة والباشا والبيه فى الزمن القديم يترفعون عن مناسبة ومصاهرة من هم أقل منصبا هذا هو الخوف الذى يعشش فى صدرك مع أن الرجل يعلنها فى كل مناسبة كل منا لا يزيد عن الأخر فى شىء مما فرضه الله علينا وبعد أن يأست من أبى قررت التريث قليلا حتى أقنع أبى ولكن حدث ما لم يكن فى الحسبان فقد جاء ابن الخليفة وأنا أتكلم مع أخته حديثا وديا فألقى السلاد فرددناه فقال لنا هيا معى للبيت ،كنت أعتقد أنه يكلم أخته ولما تحركت البنت ولم أتحرك ابتسم لى وقال لى هيا يا سعيد معنا فتعجبت وربما داخلنى شىء من الخوف فقلت هيا بنا فذهبت للبيت ودخلنا فسلمنا على أهل البيت ومنهم الخليفة ثم أكلنا سويا وشربنا شايا وبعد ذلك انفرد بى الخليفة فقال اسمه يا بنى لقد مررت بقصص حب كثيرة فاشلة بسبب عدم وجود مال للزواج فى ذلك العصر لقد سمعت أنك ورضا تتبادلان الحب فأومأت برأسى أن نعم وعند هذا قال وأخبرتنى رضا أنك كلمت أباك ولكنه خائف من رفضى لك فهل هذا صحيح ؟فقلت صدقت فأمسك بيدى وقال هيا بنا لبيتكم وذهبنا سويا لبيتنا ولما استأذن ألقى السلام على أهل البيت فكأنما حدث لهما ذهول من الموقف فقال الخليفة ألن نشرب شايا عندكم فأفاق أبى من المفاجأة وقال تفضل فجلسنا فى حجرة الجلوس فقال الخليفة أتيت أخطب ابنك سعيد لبنتى رضا فقال أبى وقد علت الدهشة وجهه الحمد لله