هذا المقال منشور فى منتدى العلمانيين مع ردى عليه
يزعم المسلمون بأن النص القرآني في سورة الروم يحوي نبوة !

{ غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ
فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ َيَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }

المطلوب منكم يا مسلمين ان تحددوا التالي تاريخياً :

1- متى نزل النص القرآني في سورة الروم ..؟!

2- تحديد تاريخ هزيمة الروم من قبل الفرس ..؟!

3- تحديد تاريخ هزيمة الفرس من قبل الروم ..؟!
كلام وسام
لأخ الحقيقة,

إن معك حق يا أخي فقراءة هذه الآيات فيها خطأ في التشكيل, والقراءة الصحيحة هي التالي :
{ غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيُغْلَبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ َيَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }

نرى أن كلمة (غُلِبَت) أتت مفردة, وأن كلمة (غَلَبِهِم) أتت مفردة أيضاً أما كلمة سَيُغْلَبُون فأتت جمعاً, فلماذا ؟
الأولى تتكلم عن خسارة الروم والثانية عن فوزهم.
أما الثالثة والتي أتت جمعاً فهي تضم الروم ومن غلبهم معاً بالإضافة إلى كل من تعاون معهم من الأرمن والغساسنة.

الأولى حدثت في سنة 614
ثم ربحت على الفرس في عام 628

أما كلمة سيغلبون التي حدثت في سنة 636 م ...... 15 هـ
وبالنسبة للفرس في عام 637م 16 هـ فكلاهما يقع تحت كلمة بضع سنين من بعد عام 228"
الإخوة هناك فهم خاطىء سببه إتباعكم لما جاء فى تفسيرات المفسرين من أن عدو الروم الذى غلبهم ثم غلبوه هو الفرس رغم أنه لا يوجد أى ذكر للفرس فى المصحف الحالى والحق أن هو الروم غلبوا المسلمين فى عهد النبى(ص) نفسه ثم غلبهم المسلمون فيما بعد بدليل قوله " وَيَوْمَئِذٍ َيَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ" فالمؤمنون لا يفرحون سوى بانتصارهم وبدليل أن الروم كانوا كفارا والفرس كانوا كفارا وهو لا ينصرهم وإنما ينصر المسلمين كما قال فى آيات الروم الأولى "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء" فمن يشاء هم الرسول والمؤمنين كما قال " إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" والدليل أيضا أنه جعل النصر وعد فهل وعد الله الروم بالنصر فى الوحى أم أنه وعد المسلمين فقال" وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون"؟ قطعا وعد المسلمين