المولد الإنتخابى
بعد أن انفض المولد المسمى المولد الإنتخابى الذى ولد ابنا شارك فى إنجابه الألوف المؤلفة من المواطنين هو مجلس الشعب اكتب لكم هذا التقرير الصحفى وهو يضم متفرقات عدة يجمع بينها شىء واحد هو الإنتخابات ونبدأ حديثنا بالحوار الصحفى السرى الذى أجراه مع وزير الداخلية الصحفيون سأل صحفى الوزير فقال لقد حدث غش فى الإنتخابات ما رأيكم فى ذلك ؟أجاب الوزير قائلا لم يحدث غش أبدا فتساءل الصحفى والدليل على ذلك فرد الوزير وهو عابس الوجه الدليل هو أن عدد الناجحين قليل بينما عدد الساقطين كثير أى بلغة الأرقام عندما يسقط90%من المرشحين وينجح 10%فقط يكون هذا دليل على إنضباط الإنتخابات وسأله صحفى أخر قائلا ولماذا كثر عدد المعيدين فى الجولة الثانية ؟فأجاب الوزير السبب فى كثرة المعيدين الذين دخلوا الجولة الثانية هو أنهم لم يذاكروا المنهج جيدا فتساءل الصحفى قائلا وما هو هذا المنهج ؟فرد الوزير بحدة أن يقول نعم ونعمين وثلاثة لكل الناس بدءا من الرئيس وحتى الغفير شرط أن تكون النعمات نفحات على قدر كل واحد من الناس فوقف صحفى ثالث وقال هل وضح لنا سيادة الوزير لماذا تجرى الإنتخابات ؟فرد الوزير غاضبا هذا من أسرار الدولة العليا فصرخ الصحفى قائلا وأنا مصر على معرفة هذا السر فقال الوزير سأذيع لكم هذا السر بشرط واحد هو ألا تنشروه فى وسائل الإعلام والسر الممثل فى أسباب إجراء الإنتخابات يتمثل فى التالى
- أن يقول أعضاء المجلس نعم ونعمين وثلاثة للرئيس والحكومة
- أن يوزع المرشحون بعض أموالهم فى ولائم من أجل إطعام الفقراء والمساكين
- أن تحصل الحكومة على أموال الترشيح لتسديد بعض مرتبات الموظفين
- أن ينشغل الناس بالإنتخابات وينسوا همومهم الحياتية
وبعد أن ذكرنا طرفا من الحديث السرى لوزير الداخلية مع الصحفيين نثنى بذكر بعض القفشات الإنتخابية وهى
-سأل مرشح المرشح المنافس لماذا اخترعوا الإنتخابات ؟فأجاب كى يعطينا الفقراء أصواتهم
-قال أحد رؤساء المجلس للأعضاء نريد تغيير اسم المجلس فقال عضو نسميه الكونجرس وقال عضو أخر نسميه مجلس العموم فقال الرئيس نريد شىء جديد فقال عضو اسمع يا ريس الإنتخابات كل جوزين عن دايرة فقال الريس صح فقال العضو نسميه باتا (وهو اسم أشهر محلات الأحذية فى مصر)
وبعد هذه القفشات نذكر بعض الحوارات مع المواطنين :
سألت أحدهم هل ستذهب للتصويت فى الإنتخابات ؟فرد ضاحكا كل مرة اذهب للتصويت يقولون لى أنت نايم لقد صوت من قبل فى الصباح وسألت مواطن أخر كيف تفسر لى تصويت الموتى فى الإنتخابات فابتسم وقال عملية بسيطة كل واحد قبل ما يموت يعطون له ورق أبيض يضع فيه العلامات وبعد الموت يضعون الرموز المطلوبة عند الطباعة على العلامات وسألت مواطن أخر نفس السؤال فأجاب الأمر باين أصلهم يأخذون إقرار على الميت بأنه ما زال حيا وبأنه هو الذى يوقع فى الأوراق بعد موته وسألت مواطنا ثالث فقال الحقيقة هى أن الموتى لا يصوتون ولكن كل صوت تخرجه امرأة عند موت الموتى يكون فى صالح المرشحين المطلوبين فقلت لأحد المواطنين بعد الإنتخابات هل كان هناك غش فى الإنتخابات ؟فقال البعض يقول حدث غش والبعض يقول لم يحدث غش وأنا لا أصدق الأوائل ولا الأواخر وبعد هذه الحوارات احكى لكم عن اللافتات الإنتخابية ففى كل بلدة تجد اللوحات تملأ الشوارع والغريب أن مضمون هذه اللوحات واحد وهو تؤيد البلدة بالإجماع فلان الفلانى وطبقا لذلك فإن الإنتخابات كانت مزورة لأن اللوحات أعلنت أن كل المرشحين ناجحين لأن البلاد كلها أيدت المرشحين وأختم حديثى بالحوار الذى أجراه أحد الصحفيين مع القضاة الذين حكموا ببطلان الإنتخابات فى 80%من الدوائر قال الصحفى للقضاة قلتم أن المجلس باطل لأن ما بنى على باطل فهو باطل ولكن المجلس طبقا لأنه هو سيد قراره أنه مجلس سليم فما رأيكم فقال أحد القضاة مجيبا إن قرار المجلس باطل فقال الصحفى قال وزير الداخلية فى مؤتمره الصحفى السرى إن القضاة لا يفهمون فى الرياضيات الحديثة فإنه طبقا لقولهم باطل على باطل فإن المجلس سليم طبقا لقاعدة سالب زائد سالب الناتج موجب يعنى باطل زائد باطل الناتج حق فما رأيكم فى هذا القول فرد أحد القضاة بغضب العدل أساس الحكم فقال الصحفى مبتسما أليس من الغريب أن يختلف القضاة والشرطة وهما يتبعان حكومة واحدة ؟فأجاب أحد القضاة نحن نحكم فى القضايا ولسنا حكومة فقال الصحفى القوة إذا هى إذا أساس الحكم
بعد أن انفض المولد المسمى المولد الإنتخابى الذى ولد ابنا شارك فى إنجابه الألوف المؤلفة من المواطنين هو مجلس الشعب اكتب لكم هذا التقرير الصحفى وهو يضم متفرقات عدة يجمع بينها شىء واحد هو الإنتخابات ونبدأ حديثنا بالحوار الصحفى السرى الذى أجراه مع وزير الداخلية الصحفيون سأل صحفى الوزير فقال لقد حدث غش فى الإنتخابات ما رأيكم فى ذلك ؟أجاب الوزير قائلا لم يحدث غش أبدا فتساءل الصحفى والدليل على ذلك فرد الوزير وهو عابس الوجه الدليل هو أن عدد الناجحين قليل بينما عدد الساقطين كثير أى بلغة الأرقام عندما يسقط90%من المرشحين وينجح 10%فقط يكون هذا دليل على إنضباط الإنتخابات وسأله صحفى أخر قائلا ولماذا كثر عدد المعيدين فى الجولة الثانية ؟فأجاب الوزير السبب فى كثرة المعيدين الذين دخلوا الجولة الثانية هو أنهم لم يذاكروا المنهج جيدا فتساءل الصحفى قائلا وما هو هذا المنهج ؟فرد الوزير بحدة أن يقول نعم ونعمين وثلاثة لكل الناس بدءا من الرئيس وحتى الغفير شرط أن تكون النعمات نفحات على قدر كل واحد من الناس فوقف صحفى ثالث وقال هل وضح لنا سيادة الوزير لماذا تجرى الإنتخابات ؟فرد الوزير غاضبا هذا من أسرار الدولة العليا فصرخ الصحفى قائلا وأنا مصر على معرفة هذا السر فقال الوزير سأذيع لكم هذا السر بشرط واحد هو ألا تنشروه فى وسائل الإعلام والسر الممثل فى أسباب إجراء الإنتخابات يتمثل فى التالى
- أن يقول أعضاء المجلس نعم ونعمين وثلاثة للرئيس والحكومة
- أن يوزع المرشحون بعض أموالهم فى ولائم من أجل إطعام الفقراء والمساكين
- أن تحصل الحكومة على أموال الترشيح لتسديد بعض مرتبات الموظفين
- أن ينشغل الناس بالإنتخابات وينسوا همومهم الحياتية
وبعد أن ذكرنا طرفا من الحديث السرى لوزير الداخلية مع الصحفيين نثنى بذكر بعض القفشات الإنتخابية وهى
-سأل مرشح المرشح المنافس لماذا اخترعوا الإنتخابات ؟فأجاب كى يعطينا الفقراء أصواتهم
-قال أحد رؤساء المجلس للأعضاء نريد تغيير اسم المجلس فقال عضو نسميه الكونجرس وقال عضو أخر نسميه مجلس العموم فقال الرئيس نريد شىء جديد فقال عضو اسمع يا ريس الإنتخابات كل جوزين عن دايرة فقال الريس صح فقال العضو نسميه باتا (وهو اسم أشهر محلات الأحذية فى مصر)
وبعد هذه القفشات نذكر بعض الحوارات مع المواطنين :
سألت أحدهم هل ستذهب للتصويت فى الإنتخابات ؟فرد ضاحكا كل مرة اذهب للتصويت يقولون لى أنت نايم لقد صوت من قبل فى الصباح وسألت مواطن أخر كيف تفسر لى تصويت الموتى فى الإنتخابات فابتسم وقال عملية بسيطة كل واحد قبل ما يموت يعطون له ورق أبيض يضع فيه العلامات وبعد الموت يضعون الرموز المطلوبة عند الطباعة على العلامات وسألت مواطن أخر نفس السؤال فأجاب الأمر باين أصلهم يأخذون إقرار على الميت بأنه ما زال حيا وبأنه هو الذى يوقع فى الأوراق بعد موته وسألت مواطنا ثالث فقال الحقيقة هى أن الموتى لا يصوتون ولكن كل صوت تخرجه امرأة عند موت الموتى يكون فى صالح المرشحين المطلوبين فقلت لأحد المواطنين بعد الإنتخابات هل كان هناك غش فى الإنتخابات ؟فقال البعض يقول حدث غش والبعض يقول لم يحدث غش وأنا لا أصدق الأوائل ولا الأواخر وبعد هذه الحوارات احكى لكم عن اللافتات الإنتخابية ففى كل بلدة تجد اللوحات تملأ الشوارع والغريب أن مضمون هذه اللوحات واحد وهو تؤيد البلدة بالإجماع فلان الفلانى وطبقا لذلك فإن الإنتخابات كانت مزورة لأن اللوحات أعلنت أن كل المرشحين ناجحين لأن البلاد كلها أيدت المرشحين وأختم حديثى بالحوار الذى أجراه أحد الصحفيين مع القضاة الذين حكموا ببطلان الإنتخابات فى 80%من الدوائر قال الصحفى للقضاة قلتم أن المجلس باطل لأن ما بنى على باطل فهو باطل ولكن المجلس طبقا لأنه هو سيد قراره أنه مجلس سليم فما رأيكم فقال أحد القضاة مجيبا إن قرار المجلس باطل فقال الصحفى قال وزير الداخلية فى مؤتمره الصحفى السرى إن القضاة لا يفهمون فى الرياضيات الحديثة فإنه طبقا لقولهم باطل على باطل فإن المجلس سليم طبقا لقاعدة سالب زائد سالب الناتج موجب يعنى باطل زائد باطل الناتج حق فما رأيكم فى هذا القول فرد أحد القضاة بغضب العدل أساس الحكم فقال الصحفى مبتسما أليس من الغريب أن يختلف القضاة والشرطة وهما يتبعان حكومة واحدة ؟فأجاب أحد القضاة نحن نحكم فى القضايا ولسنا حكومة فقال الصحفى القوة إذا هى إذا أساس الحكم