نقد كتاب الصحائف التسع
الكاتب هو عبد الرحمن بن عمرو السماني وهو يدور حول ذكر بعض الأحاديث فى مجالات مختلفة وهى :
1- أخبرنا المشايخ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال ، وأبو القاسم سعد الله بن أحمد بن علي بن الحسين ، وأبو الفوارس هبة الله بن الشيخ أبي طاهر أحمد بن علي ، وأبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، وص أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز ، المعروف بابن الرملي ، وأبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن البناء ، قالوا : أنبا الشيخ أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم ، قراءة عليه ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، أنبا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص بن الخصيف الدوري ، بانتقاء أبي بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ ، ثنا مسلم بن الحجاج ، ثنا محمد بن مهران ، ثنا عمر بن أيوب ، عن معاذ بن عقبة ، عن زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن عباد بن تميم ، عن عمه ، قال : " رأيت رسول الله (ص)مستلقا لظهره رافعا إحدى رجليه على الأخرى ""
السؤال للحكم على الحديث أين رآه هل فى المسجد أم فى بيته أم فى الخلاء أم فإن كان فى المسجد فلا يصلح فيه الاستلقاء لأنه بنى لذكر الله كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
وإن كان فى بيت النبى(ص) فهو إما تجسس وإما نظر دون إذن وإما أن الرجل لم يحترك ضيفه فرقد تلك الرقدة
ثم قال:
2- وأخبرنا ص ، أنبا المشايخ المذكورون ، إجازة ، ما خلا ابن البناء رضي الله عنه ، أنبا عاصم ، أنبا ابن مهدي ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم بن الحجاج ، وأنبا الرئيس مسعود بن الحسن الثقفي ، كتابة ، قال : ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم ، ثنا أبو غسان يعني مالك بن عبد الواحد ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن مطر ، عن عمرو بن دينار ، وعطاء ، وأبي الزبير ، عن جابر : " أن رجلا دبر غلاما له ، فدعا النبي (ص)فباعه " "
بالقطع الرسول(ص) لا يعيد أحدا إلى الرق بعدما تحرر حتى ولو كان المال الوحيد لصاحبه فهو ليس صاحب القرار فيما يملك غيره بل الوحيد الذى له الرأى فى ماله هو صاحب المال إن اعتبرنا الغلام مالا
3- وأخبرنا الفقيه نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي الأشعري ، قال : أنبا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء المصيصي ، أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن عمرو بن القاسم ، رحمه الله ، قراءة عليه في داره ، أنبا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، ثنا الكديمي ، عن القاسم بن محمد أبو أحمد الأبوائي ، ثنا وكيع ، عن أبي جعفر الرازي ، عن ربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله : { إنا عرضنا الأمانة } قال : ما أمروا به ونهوا عنه ."
الخطأ أن الأمانة هى ما أمروا به ونهوا عنه والأمانة هى حرية الاختيار بين الكفر والإسلام فلو كانت أمرا ونهيا ما قدروا أن يرفضوا حملها لأن ألأمر الإلأهى لا يرفض وإنما العملية كانت تخيير للأنواع بين أن يكونوا مخيرين بين الكفر والإسلام أو أن يكونوا طائعين دون اختيار
4- أخبرنا نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود بن أبي نصر أبو القاسم السوسي ، أنبا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ، قراءة عليه ، وأنا أسمع ، في سنة ثمانين وأربعمائة ، ثنا أبو القاسم سعيد بن محمد بن الحسن الإدريسي المقرئ ، أنبا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمرو الناقد ، قراءة عليه بمصر في منزله ، أنبا أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري ، قال : أنبا أبو جعفر أحمد بن محمد ، ثنا بكار بن قتيبة ، وإبراهيم بن مرزوق ، قالا : ثنا أبو عاصم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة السلولي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله (ص): " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
الخطأ للأول التحديث عن بنى إسرائيل دون عقاب وهو ما يناقض وجوب تحرى المسلم الصدق وهو العدل فيما يعلمه للغير ولذا قال تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
وهو ما فسره بالكلام الحسن بقوله:
" وقولوا للناس حسنا" أى صدقا أى عدلا
والخطأ الثانى تبوأ مقعد من النار فالكافر لا يذهب بنفسه لدخول النار وإنما تسوقه الملائكة كما قال تعالى :
" وسيق الذين كفروا إلى الجنة زمرا"
ثم قال:
5- أخبرنا الشيخ أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي الفتح سهل الكروخي الهروي ، كتابة ، قال : أنبا المشايخ أبو عامر محمود بن أبي القاسم بن محمد الأزدي ، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر ، قالوا : نا أبو محمد عبد الجبار بن أحمد بن الجراح المروزي ، أنبا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنبا أبو عيسى الترمذي ، ثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، ابن بنت السدي ، ثنا عمر بن شاكر ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ""
الخطأ هو علم الرسول0ص) بالغيب ممثل فى الزكان القادم وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم أى غيب باعترافه فى القرآن :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
وقال:
" ولا أعلم الغيب"
6- أنبا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي الفتح الطرائفي ، كتابة ، أنبا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، قراءة عليه ، أنبا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، قراءة عليه ، أنبا أبو بكر جعفر بن أحمد الفريابي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن أبي سهيل بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص)، قال : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " متفق على صحته أخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي عن قتيبة ، فوقع موافقة مولد ابن الطرائفي وتوفي سنة وكان شيخا صالحا"
والخطأ أن المنافق له 3 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله :
أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "
والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة :
" الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
ثم قال :
7- أنبا الحاجب أنوشتكين بن عبد الله الرضواني ، أنبا أبو القاسم بن البسري البندار ، أنبا المخلص ، أنا البغوي ، أنبا التمار ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص)، قرأ هذه الآية : {يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال : " يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم " أخرجه مسلم ، عن عبد الملك وسئل أنوشتكين عن مولده فقال : أظنه سنة خمس وستين وأربعمائة بباب المراتب ، وتوفي يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب"
والخطأ الأول وجود الناس كفار ومسلمين فى الرشح لأنصاف الآذان يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمون آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "
كما أن الشمس غير موجودة فى القيامة لتبديل السموات والأرض بغيرهم كما أن الإنسان لو صفى كل ما فى جسمه من ماء لن يبلغ ركبتيه إطلاقا فكيف يبلغ العرق أنصاف الآذان
ثم قال
8- أنبا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن منصور بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دلف بن أبي دلف الأمير ابن ابي دافر القاسم بن عيسى العجلي بن المقرئ ، أنبا رزق الله التميمي ، قراءة عليه ، في سنة سبع أبو عمر عبد الواحد بن محمد ، قراءة عليه ، فأقر به ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار الخصيب الدوري ، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): إن الله عز وجل ، قال : " من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت ، وأكره مساءته ولا بد له منه " أخرجه البخاري
الخطأ الأول هو أن الله سمع وبصر ويد ورجل وليه ودعونا نتساءل كيف يكون الله أعضاء وليه ؟إن هذه الخرافة أى كون الله أعضاء وليه هى الحلول والإتحاد بين الإله والمخلوق ومن المعلوم أن الله كان ولا مكان فكيف يكون فى مكان هو جسد الإنسان ؟أليس هذا تناقضا ؟ثم كيف يكون المحب أعضاء وليه وهو يصيبه فيها بالأمراض ؟ألم يعمى الله يعقوبا (ص)ويصيب أيوبا (ص)بالعلل فى الأعضاء؟لو كان الله هو تلك الأعضاء وهو محال ما أصابها المرض أبدا والخطأ الثانى أن الله يتردد فى أمر إماتة المؤمن ويتعارض هذا مع أن أمر الله فورى ليس فيه تردد مصداق لقوله تعالى "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "ولو كان الله يتردد لشابه مخلوقاته فى ترددها وهو ما يناقض قوله "ليس كمثله شىء "
9- أخبرنا أبو البركات إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد المعروف بشيخ الشيوخ ، إجازة ، أنبا القاضي أبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب ، المعدل ، قراءة عليه ، وأنا حاضر أسمع ، أنبا أبو طاهر المخلص ، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، وسعد بن سعيد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي أيوب ، قال : قال رسول الله (ص): " من صام رمضان ، وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " صحيح أخرجه مسلم "
الخطأ هنا أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان
ثم قال:
10- أنبا محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلال الوراق ، إجازة ، أنبا أبو علي محمد بن بن عبد الله الكاتب ، قراءة ، أنبا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن حازم ، عن جرير ، قال : قال رسول الله (ص): " من تزود في الدنيا نفعه في الآخرة " "
معنى الحديث صحيح وهو التزود بالتقوى لدخول الجنة
ثم قال:
11- حدثنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي القاضي ، رحمه الله ، كتابة ، أنبا جابر بن ياسين ، ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني ، أنبا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، رضي الله عنه ، ثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن يحيى بن الحصين ، عن أم الحصين قالت : " حججت مع رسول الله (ص)، حجة الوداع ، رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي (ص)، والآخر بثوبه يستره من الحر ، حتى رمى جمرة العقبة " . أخرجه مسلم والسجستاني أبو داود ، "
الخطأ تعرى أسامة أو بلال لستر الرسول(ص) من الحر وهو ما يخالف وجوب ستر المسلم لعورته ثم كيف يصل الثوب إلى النبى(ص) وهو فوق الناقة والإنسان لا يبلغ طول الناقة ؟
ثم قال:
12- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن عبد الله السوسي الزاغوني ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر محمد بن محمد الزينبي ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، ثنا عبد الله البغوي ، إملاء ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، أخبرني أبو جمرة ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قدم وفد عبد القيس على رسول الله (ص)، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل ، قال : " تدرون ما الإيمان بالله ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطي الخمس من المغنم " أخرجه أبو داود ، عن الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه"
الخطأ الأول كون الإيمان وهو تصديق عمل كالصلاة والزكاة والصوم ودفع الخمس من المغنم والمؤمن يؤمن بأمور كثير كما ورد فى قوله تعالى :
"آمن الرسول بما ـنزل والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله"
فكيف يكون الإيمان فى الحديث خاليا من كل ذلك؟
والخطأ الثانى أن الإيمان بخمس فقط من أحكام الله وهو ما يخالف وجوب طاعة الله فى كل الأحكام وليس فى أربع أحكام مصداق لقوله تعالى "قل أطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "
ثم قال :
13- أخبرنا المبارك بن أحمد بن بركة أبو محمد الخباز ، المعروف بالكندي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، حدثني محمد بن عباد ، وغيره ، قالوا : أنبا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي صالح ، قال : سمعت أبا سعيد ، يقول : قال لي ابن عباس : حدثني أسامة , أن رسول الله (ص)، قال : " إن الربا في النسيئة " أخرجه مسلم "
الخطأ أن الربا فى النسيئة وحدها والربا أنواع مختلفة منها ربا الدين ومنها ربا تبادل السلع المختلفة ومنها الربا المباح وهو أرباح البيع شرط ألا يتجاوز ضعف ثمن السلعة كما قال تعالى " لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة"
ثم قال :
14- أخبرنا محمد بن طراد بن محمد بن علي بن الحسن أبو الحسن بن أبي الفوارس الزينبي الهاشمي ، نقيب النقباء ، كتابة ، أنبا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، أنبا البغوي ، ثنا ابن أبي شيبة ، ثنا حميد بن عبد الحميد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت أسامة بن زيد ، كيف كان يسير رسول الله (ص)حين يرجع من عرفات ؟ قال : كان يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص " قال : هشام , النصر أرفع من العنق . متفق عليه ، أخرجه مسلم."
معنى الحديث صحيح وهو أن المسلم يسرع عندما يجدا فراغا فى المكان ولا يبطىء عند الزحام فى الطريق
ثم قال :
15- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن موسى أبو الحسن بن أبي محمد بن الأبنوسي الأنصاري الفقيه ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق ، أنبا أبو بكر بن أبي داود ، ثنا أحمد بن المقدام ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله (ص)، قال : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " قلت : يا نبي الله كراهية الموت قال : " إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر فإذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه " أخرجه مسلم "
معنى الحديث صحيح وهو أن حب لقاء الله يعنى التصديق بالبعث والحساب ومن ثم يفرح المؤمن عند موته وأن كراهية لقاء الله تعنى التكذيب بهما ومن ثم يحزن الكافر عند موته
16- أخبرنا محمد أبو المعتز بن أحمد أبي الغنائم بن علي أبي القاسم بن الحسين أبي عبد الله وهو البرمكي بن الحسن أبي محمد بن محمد أبي بكر بن الحسن أبي ليلى بن عبد العزيز أبي القاسم بن عبد الله الأمير بن عبيد الله الأمير بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ، خطيب جامع المهدي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن منيع ، ثنا ابن حنبل ، وجدي ، وزهيربن حرب ، وسريج بن يونس ، قالوا : ثنا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : " مر رسول الله (ص)برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله (ص): " الحياء من الإيمان " . أخرجه الترمذي "
الخطأ أن الحياء كله من الإيمان ويخالف هذا أن الله بين لنا أن حياء النبى(ص) من قعود المؤمنين وتحدثهم فى بيته كان أذى لا خير فيه له وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
ثم قال:
17- أخبرنا أبو القاسم نصر بن نصر بن علي ، الواعظ العلوي ، كتابة ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): " من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه " أخرجه مسلم
الخطأ أن الشهادة وهى القتل فى سبيل الله تعطى لمن تمناها ولو لم يقتل فى الجهاد وهو تناقض فكيف يكون شهيدا وهو لم يقتل ؟
18- - أخبرنا عمر بن ظفر بن أحمد بن العادلي ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي ، أنبا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الحبر ، ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، ثنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : " إن خياطا دعا رسول الله (ص)لطعام صنعه ، قال أنس: فذهبت مع رسول الله (ص)، فقرب إليه خبز من شعير ومرق فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول الله (ص)يتبع الدباء من حروف الصحفة , فلم أزل أحب الدباء منذ يومئذ ". هذا حديث أجمع الأئمة على صحته ، أخرجه البخاري "
الحديث من الجائز حدوثه حيث يفضل الفرد طعاما على غيره
19- أنبا سعد الله بن السقلاطوني ، إجازة ، أنبا أبو نصر الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا عيسى بن حماد ، أنبا الليث بن سعد ، عن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص)، قال : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة "
الخطأ مشى الراكب تحت ظل الشجرة ومن المعروف أن الظل يكون أسفل الراكب وليس فوقه لأن الذى فوقه هو غصون الشجرة زد على هذا أن مسيرة 100عام معناها أن الشجرة لو حسبنا للراكب 10 أميال يوميا 3600ميلا سنويا أى 360000ميل فى 100عام وهى مساحة هائلة .
ثم قال :
20- أخبرنا أبو المعالي أحمد بن علي بن علي بن عبيد الله بن السمين الدقاق ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله الحسن بن طلحة النعالي ، أنبا أبو الحسن أيوب بن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عبد الله بن وهب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس ، عن النبي (ص)، " نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه " أخرجه مسلم
من الجائز صدق الحديث إن ثبت أن الأشياء تتخمر أى تصير خمرا فى تلك الأوعية
ثم قال :
21- أنبا أحمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله أبو الفضل ، كتابة ، أنبا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن الجارود ، قراءة عليه ، بمصر ، ثنا أبو بكر الحيري ، بنيسابور ، أنبا أبو علي بن معقل ، ثنا محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " أخرجه البخاري "
الحديث صحيح المعنى وهو يعلم اكرام الضيف وعدم أذى الجار وقول الخير أو الصمت
ثم قال :
22- أخبرنا أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الفقيه الواعظ الحنبلي المعروف بابن الدجاجي ، أنبا الشيخ أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني الإمام ، أنبا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حسنوة ، أنبا جدي أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزاز ، بسر من رأى ، ثنا عمر بن يحيى ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد الطائي ، ثنا أبي ، ثنا علي بن موسى الرضي ، فكان يسمى مرضيا ، ثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم ، ثنا أبي جعفر بن محمد الصادق ، حدثني أبي محمد بن علي الباقر ، حدثني أبي علي بن الحسين السجاد ، حدثني أبي علي بن الحسين السبط ، حدثني علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، قال سألت رسول الله (ص)، عن الإيمان فقال : " معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان " "
يتناقض الحديث مع حديث سابق فى كون الإيمان هنا معرفة ولإقرار وعمل فى كونه هناك عمل
ومعناه مع ذلك صحيح فهو معرفة للوحى أى تصديق به مع تنفيذ الوحى بالكلام وبالفعال الصالحة
ثم قال :
23- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن علي بن عمر الدينوري البيع المعروف بابن أبي حامد ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر الزينبي ، أنبا أبو بكر بن زنبور ، ثنا ابن صاعد , ثنا يوسف بن موسى ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال عبد الله ، قال : " لعن الله الواشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها : أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن ، فأتته ، فقالت : ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات ، والمتنمصات والمتفلجات ، للحسن المغيرات خلق الله ؟ ، فقال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله (ص)؟ وهو في كتاب الله عز وجل , فقالت المرأة : لقد كنت قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته , فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، ثم قال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} " أخرجاه جميعا "
الخطأ أن معنى طاعة الرسول(ص)فى ألأمر والنهى مأخوذة من قوله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" وهو ما يناقض أن الآية فى عمل توزيع المال من قبلا الرسول(ص) بالعدل كما قال تعالى :
24- أخبرنا الأرموي ، إجازة ، أنبا الزينبي ، أنبا محمد بن خالد ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا محمد بن بشار ، ونصر بن علي ، قالا : أنبا أبو عبد الصمد العمي ، ثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): " جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " رواه مسلم "
الخطأ وجود لباس لله وهو رداء الكبر على الوجه فالعملية كلها تجسيم لله وجعله كائن بشرى يرتدى لباس على الوجه وهو ما يناقض أنه لا يشبه خلفه كما قال تعالى:
"ليس كمثله شىء"
الكاتب هو عبد الرحمن بن عمرو السماني وهو يدور حول ذكر بعض الأحاديث فى مجالات مختلفة وهى :
1- أخبرنا المشايخ أبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال ، وأبو القاسم سعد الله بن أحمد بن علي بن الحسين ، وأبو الفوارس هبة الله بن الشيخ أبي طاهر أحمد بن علي ، وأبو محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي ، وص أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز ، المعروف بابن الرملي ، وأبو القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن البناء ، قالوا : أنبا الشيخ أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن علي بن عاصم ، قراءة عليه ، سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، أنبا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص بن الخصيف الدوري ، بانتقاء أبي بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ ، ثنا مسلم بن الحجاج ، ثنا محمد بن مهران ، ثنا عمر بن أيوب ، عن معاذ بن عقبة ، عن زياد بن سعد ، عن الزهري ، عن عباد بن تميم ، عن عمه ، قال : " رأيت رسول الله (ص)مستلقا لظهره رافعا إحدى رجليه على الأخرى ""
السؤال للحكم على الحديث أين رآه هل فى المسجد أم فى بيته أم فى الخلاء أم فإن كان فى المسجد فلا يصلح فيه الاستلقاء لأنه بنى لذكر الله كما قال تعالى :
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
وإن كان فى بيت النبى(ص) فهو إما تجسس وإما نظر دون إذن وإما أن الرجل لم يحترك ضيفه فرقد تلك الرقدة
ثم قال:
2- وأخبرنا ص ، أنبا المشايخ المذكورون ، إجازة ، ما خلا ابن البناء رضي الله عنه ، أنبا عاصم ، أنبا ابن مهدي ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم بن الحجاج ، وأنبا الرئيس مسعود بن الحسن الثقفي ، كتابة ، قال : ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ ، ثنا ابن مخلد ، ثنا مسلم ، ثنا أبو غسان يعني مالك بن عبد الواحد ، ثنا معاذ بن هشام ، حدثني أبي ، عن مطر ، عن عمرو بن دينار ، وعطاء ، وأبي الزبير ، عن جابر : " أن رجلا دبر غلاما له ، فدعا النبي (ص)فباعه " "
بالقطع الرسول(ص) لا يعيد أحدا إلى الرق بعدما تحرر حتى ولو كان المال الوحيد لصاحبه فهو ليس صاحب القرار فيما يملك غيره بل الوحيد الذى له الرأى فى ماله هو صاحب المال إن اعتبرنا الغلام مالا
3- وأخبرنا الفقيه نصر الله بن محمد بن عبد القوي المصيصي الأشعري ، قال : أنبا الفقيه أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء المصيصي ، أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن عمرو بن القاسم ، رحمه الله ، قراءة عليه في داره ، أنبا خيثمة بن سليمان بن حيدرة الأطرابلسي ، ثنا الكديمي ، عن القاسم بن محمد أبو أحمد الأبوائي ، ثنا وكيع ، عن أبي جعفر الرازي ، عن ربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله : { إنا عرضنا الأمانة } قال : ما أمروا به ونهوا عنه ."
الخطأ أن الأمانة هى ما أمروا به ونهوا عنه والأمانة هى حرية الاختيار بين الكفر والإسلام فلو كانت أمرا ونهيا ما قدروا أن يرفضوا حملها لأن ألأمر الإلأهى لا يرفض وإنما العملية كانت تخيير للأنواع بين أن يكونوا مخيرين بين الكفر والإسلام أو أن يكونوا طائعين دون اختيار
4- أخبرنا نصر بن أحمد بن مقاتل بن مطكود بن أبي نصر أبو القاسم السوسي ، أنبا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ، قراءة عليه ، وأنا أسمع ، في سنة ثمانين وأربعمائة ، ثنا أبو القاسم سعيد بن محمد بن الحسن الإدريسي المقرئ ، أنبا أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عمرو الناقد ، قراءة عليه بمصر في منزله ، أنبا أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري ، قال : أنبا أبو جعفر أحمد بن محمد ، ثنا بكار بن قتيبة ، وإبراهيم بن مرزوق ، قالا : ثنا أبو عاصم ، عن الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن أبي كبشة السلولي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قال رسول الله (ص): " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
الخطأ للأول التحديث عن بنى إسرائيل دون عقاب وهو ما يناقض وجوب تحرى المسلم الصدق وهو العدل فيما يعلمه للغير ولذا قال تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
وهو ما فسره بالكلام الحسن بقوله:
" وقولوا للناس حسنا" أى صدقا أى عدلا
والخطأ الثانى تبوأ مقعد من النار فالكافر لا يذهب بنفسه لدخول النار وإنما تسوقه الملائكة كما قال تعالى :
" وسيق الذين كفروا إلى الجنة زمرا"
ثم قال:
5- أخبرنا الشيخ أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم عبد الله بن أبي الفتح سهل الكروخي الهروي ، كتابة ، قال : أنبا المشايخ أبو عامر محمود بن أبي القاسم بن محمد الأزدي ، وأبو نصر عبد العزيز بن محمد الترياقي ، وأبو بكر أحمد بن عبد الصمد التاجر ، قالوا : نا أبو محمد عبد الجبار بن أحمد بن الجراح المروزي ، أنبا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنبا أبو عيسى الترمذي ، ثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ، ابن بنت السدي ، ثنا عمر بن شاكر ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (ص): " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ""
الخطأ هو علم الرسول0ص) بالغيب ممثل فى الزكان القادم وهو ما يخالف أن النبى(ص) لا يعلم أى غيب باعترافه فى القرآن :
" وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
وقال:
" ولا أعلم الغيب"
6- أنبا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي الفتح الطرائفي ، كتابة ، أنبا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة ، قراءة عليه ، أنبا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، قراءة عليه ، أنبا أبو بكر جعفر بن أحمد الفريابي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا إسماعيل بن جعفر ، عن أبي سهيل بن مالك بن أبي عامر ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص)، قال : " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان " متفق على صحته أخرجه البخاري ، ومسلم ، والنسائي عن قتيبة ، فوقع موافقة مولد ابن الطرائفي وتوفي سنة وكان شيخا صالحا"
والخطأ أن المنافق له 3 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله :
أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "
والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة :
" الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
ثم قال :
7- أنبا الحاجب أنوشتكين بن عبد الله الرضواني ، أنبا أبو القاسم بن البسري البندار ، أنبا المخلص ، أنا البغوي ، أنبا التمار ، ثنا حماد ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن رسول الله (ص)، قرأ هذه الآية : {يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال : " يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم " أخرجه مسلم ، عن عبد الملك وسئل أنوشتكين عن مولده فقال : أظنه سنة خمس وستين وأربعمائة بباب المراتب ، وتوفي يوم الأحد سادس عشر ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمسمائة ، ودفن بباب حرب"
والخطأ الأول وجود الناس كفار ومسلمين فى الرشح لأنصاف الآذان يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمون آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "
كما أن الشمس غير موجودة فى القيامة لتبديل السموات والأرض بغيرهم كما أن الإنسان لو صفى كل ما فى جسمه من ماء لن يبلغ ركبتيه إطلاقا فكيف يبلغ العرق أنصاف الآذان
ثم قال
8- أنبا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد بن منصور بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن دلف بن أبي دلف الأمير ابن ابي دافر القاسم بن عيسى العجلي بن المقرئ ، أنبا رزق الله التميمي ، قراءة عليه ، في سنة سبع أبو عمر عبد الواحد بن محمد ، قراءة عليه ، فأقر به ، أنبا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار الخصيب الدوري ، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ، ثنا خالد بن مخلد ، عن سليمان بن بلال ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): إن الله عز وجل ، قال : " من عادى لي وليا فقد آذنني بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس عبدي المؤمن يكره الموت ، وأكره مساءته ولا بد له منه " أخرجه البخاري
الخطأ الأول هو أن الله سمع وبصر ويد ورجل وليه ودعونا نتساءل كيف يكون الله أعضاء وليه ؟إن هذه الخرافة أى كون الله أعضاء وليه هى الحلول والإتحاد بين الإله والمخلوق ومن المعلوم أن الله كان ولا مكان فكيف يكون فى مكان هو جسد الإنسان ؟أليس هذا تناقضا ؟ثم كيف يكون المحب أعضاء وليه وهو يصيبه فيها بالأمراض ؟ألم يعمى الله يعقوبا (ص)ويصيب أيوبا (ص)بالعلل فى الأعضاء؟لو كان الله هو تلك الأعضاء وهو محال ما أصابها المرض أبدا والخطأ الثانى أن الله يتردد فى أمر إماتة المؤمن ويتعارض هذا مع أن أمر الله فورى ليس فيه تردد مصداق لقوله تعالى "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "ولو كان الله يتردد لشابه مخلوقاته فى ترددها وهو ما يناقض قوله "ليس كمثله شىء "
9- أخبرنا أبو البركات إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد المعروف بشيخ الشيوخ ، إجازة ، أنبا القاضي أبو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب ، المعدل ، قراءة عليه ، وأنا حاضر أسمع ، أنبا أبو طاهر المخلص ، ثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد ، ثنا خلاد بن أسلم ، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن صفوان بن سليم ، وسعد بن سعيد ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي أيوب ، قال : قال رسول الله (ص): " من صام رمضان ، وأتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر " صحيح أخرجه مسلم "
الخطأ هنا أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان
ثم قال:
10- أنبا محمد بن محمد بن أحمد أبو عبد الله بن السلال الوراق ، إجازة ، أنبا أبو علي محمد بن بن عبد الله الكاتب ، قراءة ، أنبا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين ، ثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا مروان بن معاوية ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن حازم ، عن جرير ، قال : قال رسول الله (ص): " من تزود في الدنيا نفعه في الآخرة " "
معنى الحديث صحيح وهو التزود بالتقوى لدخول الجنة
ثم قال:
11- حدثنا أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي القاضي ، رحمه الله ، كتابة ، أنبا جابر بن ياسين ، ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكتاني ، أنبا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، رضي الله عنه ، ثنا محمد بن سلمة الحراني ، عن أبي عبد الرحيم ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن يحيى بن الحصين ، عن أم الحصين قالت : " حججت مع رسول الله (ص)، حجة الوداع ، رأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي (ص)، والآخر بثوبه يستره من الحر ، حتى رمى جمرة العقبة " . أخرجه مسلم والسجستاني أبو داود ، "
الخطأ تعرى أسامة أو بلال لستر الرسول(ص) من الحر وهو ما يخالف وجوب ستر المسلم لعورته ثم كيف يصل الثوب إلى النبى(ص) وهو فوق الناقة والإنسان لا يبلغ طول الناقة ؟
ثم قال:
12- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن نصر بن عبد الله السوسي الزاغوني ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر محمد بن محمد الزينبي ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، ثنا عبد الله البغوي ، إملاء ، ثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، أخبرني أبو جمرة ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : قدم وفد عبد القيس على رسول الله (ص)، فأمرهم بالإيمان بالله عز وجل ، قال : " تدرون ما الإيمان بالله ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وأن تعطي الخمس من المغنم " أخرجه أبو داود ، عن الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه"
الخطأ الأول كون الإيمان وهو تصديق عمل كالصلاة والزكاة والصوم ودفع الخمس من المغنم والمؤمن يؤمن بأمور كثير كما ورد فى قوله تعالى :
"آمن الرسول بما ـنزل والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله"
فكيف يكون الإيمان فى الحديث خاليا من كل ذلك؟
والخطأ الثانى أن الإيمان بخمس فقط من أحكام الله وهو ما يخالف وجوب طاعة الله فى كل الأحكام وليس فى أربع أحكام مصداق لقوله تعالى "قل أطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "
ثم قال :
13- أخبرنا المبارك بن أحمد بن بركة أبو محمد الخباز ، المعروف بالكندي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، حدثني محمد بن عباد ، وغيره ، قالوا : أنبا ابن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي صالح ، قال : سمعت أبا سعيد ، يقول : قال لي ابن عباس : حدثني أسامة , أن رسول الله (ص)، قال : " إن الربا في النسيئة " أخرجه مسلم "
الخطأ أن الربا فى النسيئة وحدها والربا أنواع مختلفة منها ربا الدين ومنها ربا تبادل السلع المختلفة ومنها الربا المباح وهو أرباح البيع شرط ألا يتجاوز ضعف ثمن السلعة كما قال تعالى " لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة"
ثم قال :
14- أخبرنا محمد بن طراد بن محمد بن علي بن الحسن أبو الحسن بن أبي الفوارس الزينبي الهاشمي ، نقيب النقباء ، كتابة ، أنبا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار ، قراءة عليه ، أنبا المخلص ، أنبا البغوي ، ثنا ابن أبي شيبة ، ثنا حميد بن عبد الحميد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت أسامة بن زيد ، كيف كان يسير رسول الله (ص)حين يرجع من عرفات ؟ قال : كان يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص " قال : هشام , النصر أرفع من العنق . متفق عليه ، أخرجه مسلم."
معنى الحديث صحيح وهو أن المسلم يسرع عندما يجدا فراغا فى المكان ولا يبطىء عند الزحام فى الطريق
ثم قال :
15- أخبرنا أحمد بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن موسى أبو الحسن بن أبي محمد بن الأبنوسي الأنصاري الفقيه ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا أبو بكر محمد بن عمر بن علي بن خلف بن زنبور الوراق ، أنبا أبو بكر بن أبي داود ، ثنا أحمد بن المقدام ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله (ص)، قال : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " قلت : يا نبي الله كراهية الموت قال : " إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر فإذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه " أخرجه مسلم "
معنى الحديث صحيح وهو أن حب لقاء الله يعنى التصديق بالبعث والحساب ومن ثم يفرح المؤمن عند موته وأن كراهية لقاء الله تعنى التكذيب بهما ومن ثم يحزن الكافر عند موته
16- أخبرنا محمد أبو المعتز بن أحمد أبي الغنائم بن علي أبي القاسم بن الحسين أبي عبد الله وهو البرمكي بن الحسن أبي محمد بن محمد أبي بكر بن الحسن أبي ليلى بن عبد العزيز أبي القاسم بن عبد الله الأمير بن عبيد الله الأمير بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي ، خطيب جامع المهدي ، كتابة ، أنبا الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن منيع ، ثنا ابن حنبل ، وجدي ، وزهيربن حرب ، وسريج بن يونس ، قالوا : ثنا ابن عيينة ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، قال : " مر رسول الله (ص)برجل يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله (ص): " الحياء من الإيمان " . أخرجه الترمذي "
الخطأ أن الحياء كله من الإيمان ويخالف هذا أن الله بين لنا أن حياء النبى(ص) من قعود المؤمنين وتحدثهم فى بيته كان أذى لا خير فيه له وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
ثم قال:
17- أخبرنا أبو القاسم نصر بن نصر بن علي ، الواعظ العلوي ، كتابة ، أنبا المخلص ، ثنا البغوي ، ثنا شيبان بن أبي شيبة ، ثنا حماد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : قال رسول الله (ص): " من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه " أخرجه مسلم
الخطأ أن الشهادة وهى القتل فى سبيل الله تعطى لمن تمناها ولو لم يقتل فى الجهاد وهو تناقض فكيف يكون شهيدا وهو لم يقتل ؟
18- - أخبرنا عمر بن ظفر بن أحمد بن العادلي ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي ، أنبا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الحبر ، ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، ثنا أبو مصعب ، عن مالك ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، أنه سمع أنس بن مالك ، يقول : " إن خياطا دعا رسول الله (ص)لطعام صنعه ، قال أنس: فذهبت مع رسول الله (ص)، فقرب إليه خبز من شعير ومرق فيه دباء وقديد ، قال أنس : فرأيت رسول الله (ص)يتبع الدباء من حروف الصحفة , فلم أزل أحب الدباء منذ يومئذ ". هذا حديث أجمع الأئمة على صحته ، أخرجه البخاري "
الحديث من الجائز حدوثه حيث يفضل الفرد طعاما على غيره
19- أنبا سعد الله بن السقلاطوني ، إجازة ، أنبا أبو نصر الزينبي ، أنبا ابن زنبور ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا عيسى بن حماد ، أنبا الليث بن سعد ، عن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه عن أبي هريرة ، عن رسول الله (ص)، قال : " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة "
الخطأ مشى الراكب تحت ظل الشجرة ومن المعروف أن الظل يكون أسفل الراكب وليس فوقه لأن الذى فوقه هو غصون الشجرة زد على هذا أن مسيرة 100عام معناها أن الشجرة لو حسبنا للراكب 10 أميال يوميا 3600ميلا سنويا أى 360000ميل فى 100عام وهى مساحة هائلة .
ثم قال :
20- أخبرنا أبو المعالي أحمد بن علي بن علي بن عبيد الله بن السمين الدقاق ، كتابة ، أنبا أبو عبد الله الحسن بن طلحة النعالي ، أنبا أبو الحسن أيوب بن محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه ، ثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا عبد الله بن وهب ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن أنس ، عن النبي (ص)، " نهى عن الدباء والمزفت أن ينتبذ فيه " أخرجه مسلم
من الجائز صدق الحديث إن ثبت أن الأشياء تتخمر أى تصير خمرا فى تلك الأوعية
ثم قال :
21- أنبا أحمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله أبو الفضل ، كتابة ، أنبا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن الجارود ، قراءة عليه ، بمصر ، ثنا أبو بكر الحيري ، بنيسابور ، أنبا أبو علي بن معقل ، ثنا محمد بن يحيى الذهلي ، ثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " أخرجه البخاري "
الحديث صحيح المعنى وهو يعلم اكرام الضيف وعدم أذى الجار وقول الخير أو الصمت
ثم قال :
22- أخبرنا أبو الحسن سعد الله بن نصر بن سعيد الفقيه الواعظ الحنبلي المعروف بابن الدجاجي ، أنبا الشيخ أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذاني الإمام ، أنبا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حسنوة ، أنبا جدي أبو الحسن علي بن أحمد بن يوسف البزاز ، بسر من رأى ، ثنا عمر بن يحيى ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد الطائي ، ثنا أبي ، ثنا علي بن موسى الرضي ، فكان يسمى مرضيا ، ثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم ، ثنا أبي جعفر بن محمد الصادق ، حدثني أبي محمد بن علي الباقر ، حدثني أبي علي بن الحسين السجاد ، حدثني أبي علي بن الحسين السبط ، حدثني علي بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، قال سألت رسول الله (ص)، عن الإيمان فقال : " معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالأركان " "
يتناقض الحديث مع حديث سابق فى كون الإيمان هنا معرفة ولإقرار وعمل فى كونه هناك عمل
ومعناه مع ذلك صحيح فهو معرفة للوحى أى تصديق به مع تنفيذ الوحى بالكلام وبالفعال الصالحة
ثم قال :
23- أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد العزيز بن علي بن عمر الدينوري البيع المعروف بابن أبي حامد ، كتابة ، أنبا الشريف أبو نصر الزينبي ، أنبا أبو بكر بن زنبور ، ثنا ابن صاعد , ثنا يوسف بن موسى ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال عبد الله ، قال : " لعن الله الواشمات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله قال : فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها : أم يعقوب وكانت تقرأ القرآن ، فأتته ، فقالت : ما حديث بلغني عنك أنك لعنت الواشمات ، والمتنمصات والمتفلجات ، للحسن المغيرات خلق الله ؟ ، فقال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله (ص)؟ وهو في كتاب الله عز وجل , فقالت المرأة : لقد كنت قرأت ما بين لوحي المصحف فما وجدته , فقال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، ثم قال: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} " أخرجاه جميعا "
الخطأ أن معنى طاعة الرسول(ص)فى ألأمر والنهى مأخوذة من قوله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا" وهو ما يناقض أن الآية فى عمل توزيع المال من قبلا الرسول(ص) بالعدل كما قال تعالى :
24- أخبرنا الأرموي ، إجازة ، أنبا الزينبي ، أنبا محمد بن خالد ، أنبا ابن أبي داود ، ثنا محمد بن بشار ، ونصر بن علي ، قالا : أنبا أبو عبد الصمد العمي ، ثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص): " جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن " رواه مسلم "
الخطأ وجود لباس لله وهو رداء الكبر على الوجه فالعملية كلها تجسيم لله وجعله كائن بشرى يرتدى لباس على الوجه وهو ما يناقض أنه لا يشبه خلفه كما قال تعالى:
"ليس كمثله شىء"