قراءة فى كتاب الزيتون
المؤلف أحمد حميميني وهو يدور حول الزيتون وقد استهل الحديث بذكر آية الشجرة المباركة الزيتونة فقال :
"قال تعالى:
الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله بنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء علي ) }النور / 35 /"
ثم ذكر قسم الله بالزيتون فقال :
وأقسم الله سبحانه وتعالى بالزيتون في قوله( والتين، والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين) ( سورة التين / 1, 2 "
وكان واجب المؤلف أن يستنبط من الآيات السابقة وغيرها معلومات وهى :
أن كل كوكب أى نجم سببه اضاءته وهو نوره وجود شجرة فى وسطه بالضبط لا تميل جهة الشرق أو جهة الغرب فهى فى مركز النجم نفسه وهو قوله:
" كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية"
أن زيت الزيتون يكاد ينير دون وجود نار تشعله وهو قوله:
" يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار"
أن التين والزيتون يغطيان جبلى الطور الأيمن والأيسر فى مكة المكرمة وهو قوله :
" والتين، والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين
وتحدث عن عن كون الزيتون شجرة قديمة فقال :
"كما إن الإنجيل ذكر الزيتون في مواضع عديدة منه
شجرة الزيتون شجرة قديمة قدم الحياة موجودة منذ أقدم العصور وعرف الإنسان شجرة الزيتون منذ العصور القديمة فاستغلها أحسن الاستغلال، واكل ثمرها، واستضاء بزينتها، واستوقد خشبها "
وتحدث عن مناطق زراعة الزيتون فى بلاد العالم فقال:
"أهم مناطق الزراعة التاريخية والحالية وانتشاره
تشير بعض المعلومات إلى إن أشجار الزيتون منتشرة في ارض سورية منذ ستة ألاف سنة وخاصة في مملكة ايبلا السورية ( قرب ضواحي حلب السورية حاليا ) وكانت هذه المملكة مسيطرة على شمال سوريا ولبنان وحوض الرافدين ولها علاقات تجارية كبيرة
ثم انتشر إلى باقي دول حوض المتوسط
وقد استخدمه الفراعنة في بناء اهراماتهم وقد اكتشفت عبوات زيت في بعض قبور الفراعنة
و تزرع شجرة الزيتون في عدة مناطق من العالم، منها منطقة البحر المتوسط، مثل تونس والمغرب وأسبانيا وألمانيا وايطاليا وتركيا وفي بعض مناطق أمريكا واستراليا
والجدير بالذكر انه في بلدنا سوريا تملك حوالي / 66 /مليون شجرة زيتون منها / 43 /مليون شجرة مثمرة وان إنتاجها الثاني عربيا بعد تونس والرابع عالميا"
وتحدث المؤلف عن خصائص زيت الزيتون فقال :
"خصائص زيت الزيتون
ان زيت الزيتون السوري يتميز بعدة خصائص يتلخص أبرزها فيما يلي :
1 نكهته العطرية وطعمه الممتاز ولونه الجميل.
2 تطابق مواصفات المواصفات العالمية المعتمدة من قبل المجلس الدولي لزيت الزيتون.
3 اكثر من /50/ بالمئة من الزيت السوري هو من النوع البكر الممتاز حيث تقل حموضته عن الواحد
4 ان /90/ بالمئة من الزيت السوري يخلو من المبيدات بسبب تطبيق مبدأ المكافحة المتكاملة واستخدام المصائد الجاذبة لقتل الحشرات وكذلك ابتعاد /80/ بالمئة من الفلاحين عن استخدام التسميد الكيميائي واعتمادهم على التسميد العضوي وهذا يعني انه يمكن اعتباره منتجا بالزراعة العضوية
طريقة الإنتاج
ويستخلص زيت الزيتون بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون استخدام للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية
ويحفظ في عبوات معدنية مطلية والأفضل الأواني الفخارية وبعيدا عن الضوء والرطوبة ومن جهة الاستعمالات فانه أصبحت تستخدم هذه الشجرة ومنتجاتها في :
الغذاء والدواء ويمكن الاستفادة من خشبها كأثاث للمنازل والزينة وكذلك للحرق في المواقد للتدفئة والطهو وهكذا نرى فوائدها أكثر من أن تحصى وعديدة ومهمة ويستخدمها الإنسان بشكل دائم وهذه
الشجرة المباركة تحتاج إلى حوالي العشرة سنوات لكي تعطي الثمار المفيدة ولمئات السنين حيث ان هذه الشجرة يمكن ان تعود للنمو بعد ان ييبس سوقها شرط ان يبقى الجذور
وتحليليا
أن الزيتون الجاف يحتوي على 51.95% دهون، و30.07% ماء، و10.45% كاربوهيدرات، و5.24% بروتين، و 2.33% معادن غنية بالبوتاسيوم. كما ان
زيت الزيتون غني بالدهن الأحادي غير المشبع والذي له القدرة على التقليل من (ldl) الكوليسترول الضار دون أن يؤثر على (hdl) الكوليسترول المفيد في الدم"
وتحدث حميمينى عن فوائد الزيتون الصحية فقال :
"الفوائد الصحية
اكثر من ان تحصى فقد أوصى الرسول العربي صلى الله الله عليه واله وسلم بقوله :
"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
وصف الزيتون بكونه شجرة مباركة معناه أنه نافع فيه خير للناس
وتحدث ناقلا قول أهل الغرب عن فوائد الزيتون فقال :
"في البداية ماذا تقول الدراسات والاكتشافات العلمية ؟
يقول "أهرنس" من جامعة كوفلر بنيويورك :
ان من أهم أسباب ندرة إصابة سكان حوض المتوسط بالأمراض الشرايين والقلبية يعود إلى استعمال زيت الزيتون
فقد اكتشف أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية (وغيرها من أمراض الأوعية الدموية في القلب
وقد أظهرت دراسة أخرى نشرت في مجلة "جاما"
أن مستوى ضغط الدم ، وسكر الدم ، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مائة ألف شخص
أما الفوائد الصحية فيمكن القول :
ان زيت الزيتون أسهل للهضم وله نكهة تساعد على زيادة الشهية لذا يفضل وضعه على السلاطات والمتبلات ليزيد من نكهتها وشهيتها ومذاقها العظيم لأنه يحسن من مواصفات الطعام وهو يساعد الأطفال ايضا على النمو كما انه يؤخر الشيخوخة أيضا هو
ملين ومسهل كما يقول الأطباء والاختصاصين ويؤمن زيت الزيتون وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين كما ذكرنا سابقا ينشط الكبد والقناة الصفراوية، ويخفض حموضة إفرازات المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة.
ويفيد في أمراض اللثة والحساسية والجلد لنعومة أفضل ومن جملة الفوائد والاستطبابات نذكر
بما إن زيت الزيتون يحوي فيتامين د فانه يفيد ويعالج مرض كساح وتقوس الساقين ويفيد من يعيشون في الغرف المظلمة المحرومين من أشعة الشمس "
وأما الفوائد الجسمية فلا شك فيها وأما قوله :
"يزيد زيت الزيتون من الذكاء و قدرة الإنسان على التفكير وحسن التدبير لأنه يحوي مواد فعالة في تغذية الحجرات النامية وخاصة في النسيج السنجابي للدماغ"
فهو ضرب من الخبل فلا علاقة للذكاء بالأكل والشرب وإنما هو إرادة كما قال تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
فالذكاء هو الإيمان والغباء هو الكفر
ثم قال حميمننى:
"يعتبر زيت الزيتون من المشهيات للطعام
يزيد من الخصوبة ويقوي النسل نتيجة احتوائه على فيتامين/هـ"
وأما تقوية النسل فهو خبل فالنسل قوته أو ضعفه لا علاقة له بزيت الزيتون أو غيره من الطعام
ثم قال :
"يفيد زيت الزيتون في تحريض الكبد على افراز الصفراء
يفيد في التشنج المعوي والإمساك لذلك يستخدم كملين وذلك باخذ ملعقتين كبيرتين قبل الطعام بنصف ساعة ويمكن استخدام الحقن الشرجية
يستخدم زيت الزيتون لوقف تساقط الشعر؛ وذلك بأن يدلك به فروة الرأس كل مساء لمدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلا ، ثم تغسل فى الصباح
ولمرضى السكر، يشرب ملعقتان من الزيت مرة فى الصباح وأخرى فى المساء قبل النوم، ويمكن إضافة عصير الليمون إليه
لعلاج الروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل يصنع مرهم من رأس الثوم ويبشر فى 200 جرام من زيت الزيتون، وبعد نقعه يومين أو ثلاثة يفرك به مكان الألم عدة مرات
كما يفيد الرياضين في تليين العضلات"
ثم قال :
"ومن فوائده أيضا
قال أمير المؤمنين : ( ادهنوا بالزيت ، واتدموا به ، فإنه دهنة الأخيار ، وإدام المصطفين ، مسحت بالقدس مرتين ، بوركت مقبلة ، وبوركت مدبرة ، لا يضر معها داء )
وعن النبي (ص) في وصيته لعلي قال :
( يا علي ! كل الزيت ، وادهن به ، فإنه من أكل الزيت لم يقربه الشيطان أربعين يوما)
وعن أبو عبد الله ( إن الزيتون يطرد الرياح.) و(الزيتون يزيد في الماء )"
وهذه الروايات كلها لا أصل لها فأولها الخطأ فيها أن الزيت يمنع كل الأمراض وهو كلام يتناقض مع عدم وجود دواء شامل لكل ألأمراض وإنما الشىء يكون دواء لمرض أو عدة أمراض وأما كل المراض فهو ضرب من الخبلا وإلا شفى به النبى(ص) أو المتحدث نفسه فى أثناء أمراضه
والخطأ فى الثانية أن مانع الشيطان هو أكل الزيت وإنما مانع الشيطان هو طاعة الله
وأما الرواية الثالثة فتحتاج إلى تجارب تثبتها أو تنفيها
وتحدث عن اعتبار الناس شجرة الزيتون كشعار للسلام فقال :
"والعالم ينظر إلى هذه الشجرة ليس فقط من أنها مقدسة بل إنها رمز للسلام الذي نحب ونأمل أن يعم العالم وقد جعلته الأمم المتحدة شعارها. تتناقله شعوب العالم وتسعد به وهي وبشير الامان الذي ادخل على سكان سفينة نوح (ص) عندما عادت الحمامة بالبشرى وهي تحمل غصن الزيتون
وما علينا إلا المحافظة على هذه الشجرة ومعرفة أسرارها وفوائدها وحمايتها بل التوسع في زراعتها"
المؤلف أحمد حميميني وهو يدور حول الزيتون وقد استهل الحديث بذكر آية الشجرة المباركة الزيتونة فقال :
"قال تعالى:
الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله بنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس، والله بكل شيء علي ) }النور / 35 /"
ثم ذكر قسم الله بالزيتون فقال :
وأقسم الله سبحانه وتعالى بالزيتون في قوله( والتين، والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين) ( سورة التين / 1, 2 "
وكان واجب المؤلف أن يستنبط من الآيات السابقة وغيرها معلومات وهى :
أن كل كوكب أى نجم سببه اضاءته وهو نوره وجود شجرة فى وسطه بالضبط لا تميل جهة الشرق أو جهة الغرب فهى فى مركز النجم نفسه وهو قوله:
" كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية"
أن زيت الزيتون يكاد ينير دون وجود نار تشعله وهو قوله:
" يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار"
أن التين والزيتون يغطيان جبلى الطور الأيمن والأيسر فى مكة المكرمة وهو قوله :
" والتين، والزيتون، وطور سينين، وهذا البلد الأمين
وتحدث عن عن كون الزيتون شجرة قديمة فقال :
"كما إن الإنجيل ذكر الزيتون في مواضع عديدة منه
شجرة الزيتون شجرة قديمة قدم الحياة موجودة منذ أقدم العصور وعرف الإنسان شجرة الزيتون منذ العصور القديمة فاستغلها أحسن الاستغلال، واكل ثمرها، واستضاء بزينتها، واستوقد خشبها "
وتحدث عن مناطق زراعة الزيتون فى بلاد العالم فقال:
"أهم مناطق الزراعة التاريخية والحالية وانتشاره
تشير بعض المعلومات إلى إن أشجار الزيتون منتشرة في ارض سورية منذ ستة ألاف سنة وخاصة في مملكة ايبلا السورية ( قرب ضواحي حلب السورية حاليا ) وكانت هذه المملكة مسيطرة على شمال سوريا ولبنان وحوض الرافدين ولها علاقات تجارية كبيرة
ثم انتشر إلى باقي دول حوض المتوسط
وقد استخدمه الفراعنة في بناء اهراماتهم وقد اكتشفت عبوات زيت في بعض قبور الفراعنة
و تزرع شجرة الزيتون في عدة مناطق من العالم، منها منطقة البحر المتوسط، مثل تونس والمغرب وأسبانيا وألمانيا وايطاليا وتركيا وفي بعض مناطق أمريكا واستراليا
والجدير بالذكر انه في بلدنا سوريا تملك حوالي / 66 /مليون شجرة زيتون منها / 43 /مليون شجرة مثمرة وان إنتاجها الثاني عربيا بعد تونس والرابع عالميا"
وتحدث المؤلف عن خصائص زيت الزيتون فقال :
"خصائص زيت الزيتون
ان زيت الزيتون السوري يتميز بعدة خصائص يتلخص أبرزها فيما يلي :
1 نكهته العطرية وطعمه الممتاز ولونه الجميل.
2 تطابق مواصفات المواصفات العالمية المعتمدة من قبل المجلس الدولي لزيت الزيتون.
3 اكثر من /50/ بالمئة من الزيت السوري هو من النوع البكر الممتاز حيث تقل حموضته عن الواحد
4 ان /90/ بالمئة من الزيت السوري يخلو من المبيدات بسبب تطبيق مبدأ المكافحة المتكاملة واستخدام المصائد الجاذبة لقتل الحشرات وكذلك ابتعاد /80/ بالمئة من الفلاحين عن استخدام التسميد الكيميائي واعتمادهم على التسميد العضوي وهذا يعني انه يمكن اعتباره منتجا بالزراعة العضوية
طريقة الإنتاج
ويستخلص زيت الزيتون بطريقة فيزيائية، تعتمد على الضغط أو الدفع المركزي بدون استخدام للمواد الكيميائية أو المعالجة الحرارية
ويحفظ في عبوات معدنية مطلية والأفضل الأواني الفخارية وبعيدا عن الضوء والرطوبة ومن جهة الاستعمالات فانه أصبحت تستخدم هذه الشجرة ومنتجاتها في :
الغذاء والدواء ويمكن الاستفادة من خشبها كأثاث للمنازل والزينة وكذلك للحرق في المواقد للتدفئة والطهو وهكذا نرى فوائدها أكثر من أن تحصى وعديدة ومهمة ويستخدمها الإنسان بشكل دائم وهذه
الشجرة المباركة تحتاج إلى حوالي العشرة سنوات لكي تعطي الثمار المفيدة ولمئات السنين حيث ان هذه الشجرة يمكن ان تعود للنمو بعد ان ييبس سوقها شرط ان يبقى الجذور
وتحليليا
أن الزيتون الجاف يحتوي على 51.95% دهون، و30.07% ماء، و10.45% كاربوهيدرات، و5.24% بروتين، و 2.33% معادن غنية بالبوتاسيوم. كما ان
زيت الزيتون غني بالدهن الأحادي غير المشبع والذي له القدرة على التقليل من (ldl) الكوليسترول الضار دون أن يؤثر على (hdl) الكوليسترول المفيد في الدم"
وتحدث حميمينى عن فوائد الزيتون الصحية فقال :
"الفوائد الصحية
اكثر من ان تحصى فقد أوصى الرسول العربي صلى الله الله عليه واله وسلم بقوله :
"كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
وصف الزيتون بكونه شجرة مباركة معناه أنه نافع فيه خير للناس
وتحدث ناقلا قول أهل الغرب عن فوائد الزيتون فقال :
"في البداية ماذا تقول الدراسات والاكتشافات العلمية ؟
يقول "أهرنس" من جامعة كوفلر بنيويورك :
ان من أهم أسباب ندرة إصابة سكان حوض المتوسط بالأمراض الشرايين والقلبية يعود إلى استعمال زيت الزيتون
فقد اكتشف أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية (وغيرها من أمراض الأوعية الدموية في القلب
وقد أظهرت دراسة أخرى نشرت في مجلة "جاما"
أن مستوى ضغط الدم ، وسكر الدم ، والكولسترول كان أقل عند الذين كانوا يكثرون من تناول زيت الزيتون . وقد أجريت تلك الدراسة على أكثر من مائة ألف شخص
أما الفوائد الصحية فيمكن القول :
ان زيت الزيتون أسهل للهضم وله نكهة تساعد على زيادة الشهية لذا يفضل وضعه على السلاطات والمتبلات ليزيد من نكهتها وشهيتها ومذاقها العظيم لأنه يحسن من مواصفات الطعام وهو يساعد الأطفال ايضا على النمو كما انه يؤخر الشيخوخة أيضا هو
ملين ومسهل كما يقول الأطباء والاختصاصين ويؤمن زيت الزيتون وقاية جيدة من تجلط الدم وتصلب الشرايين كما ذكرنا سابقا ينشط الكبد والقناة الصفراوية، ويخفض حموضة إفرازات المعدة ويحميها من الإصابة بالقرحة.
ويفيد في أمراض اللثة والحساسية والجلد لنعومة أفضل ومن جملة الفوائد والاستطبابات نذكر
بما إن زيت الزيتون يحوي فيتامين د فانه يفيد ويعالج مرض كساح وتقوس الساقين ويفيد من يعيشون في الغرف المظلمة المحرومين من أشعة الشمس "
وأما الفوائد الجسمية فلا شك فيها وأما قوله :
"يزيد زيت الزيتون من الذكاء و قدرة الإنسان على التفكير وحسن التدبير لأنه يحوي مواد فعالة في تغذية الحجرات النامية وخاصة في النسيج السنجابي للدماغ"
فهو ضرب من الخبل فلا علاقة للذكاء بالأكل والشرب وإنما هو إرادة كما قال تعالى :
" فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
فالذكاء هو الإيمان والغباء هو الكفر
ثم قال حميمننى:
"يعتبر زيت الزيتون من المشهيات للطعام
يزيد من الخصوبة ويقوي النسل نتيجة احتوائه على فيتامين/هـ"
وأما تقوية النسل فهو خبل فالنسل قوته أو ضعفه لا علاقة له بزيت الزيتون أو غيره من الطعام
ثم قال :
"يفيد زيت الزيتون في تحريض الكبد على افراز الصفراء
يفيد في التشنج المعوي والإمساك لذلك يستخدم كملين وذلك باخذ ملعقتين كبيرتين قبل الطعام بنصف ساعة ويمكن استخدام الحقن الشرجية
يستخدم زيت الزيتون لوقف تساقط الشعر؛ وذلك بأن يدلك به فروة الرأس كل مساء لمدة عشرة أيام مع تغطيتها ليلا ، ثم تغسل فى الصباح
ولمرضى السكر، يشرب ملعقتان من الزيت مرة فى الصباح وأخرى فى المساء قبل النوم، ويمكن إضافة عصير الليمون إليه
لعلاج الروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل يصنع مرهم من رأس الثوم ويبشر فى 200 جرام من زيت الزيتون، وبعد نقعه يومين أو ثلاثة يفرك به مكان الألم عدة مرات
كما يفيد الرياضين في تليين العضلات"
ثم قال :
"ومن فوائده أيضا
قال أمير المؤمنين : ( ادهنوا بالزيت ، واتدموا به ، فإنه دهنة الأخيار ، وإدام المصطفين ، مسحت بالقدس مرتين ، بوركت مقبلة ، وبوركت مدبرة ، لا يضر معها داء )
وعن النبي (ص) في وصيته لعلي قال :
( يا علي ! كل الزيت ، وادهن به ، فإنه من أكل الزيت لم يقربه الشيطان أربعين يوما)
وعن أبو عبد الله ( إن الزيتون يطرد الرياح.) و(الزيتون يزيد في الماء )"
وهذه الروايات كلها لا أصل لها فأولها الخطأ فيها أن الزيت يمنع كل الأمراض وهو كلام يتناقض مع عدم وجود دواء شامل لكل ألأمراض وإنما الشىء يكون دواء لمرض أو عدة أمراض وأما كل المراض فهو ضرب من الخبلا وإلا شفى به النبى(ص) أو المتحدث نفسه فى أثناء أمراضه
والخطأ فى الثانية أن مانع الشيطان هو أكل الزيت وإنما مانع الشيطان هو طاعة الله
وأما الرواية الثالثة فتحتاج إلى تجارب تثبتها أو تنفيها
وتحدث عن اعتبار الناس شجرة الزيتون كشعار للسلام فقال :
"والعالم ينظر إلى هذه الشجرة ليس فقط من أنها مقدسة بل إنها رمز للسلام الذي نحب ونأمل أن يعم العالم وقد جعلته الأمم المتحدة شعارها. تتناقله شعوب العالم وتسعد به وهي وبشير الامان الذي ادخل على سكان سفينة نوح (ص) عندما عادت الحمامة بالبشرى وهي تحمل غصن الزيتون
وما علينا إلا المحافظة على هذه الشجرة ومعرفة أسرارها وفوائدها وحمايتها بل التوسع في زراعتها"