- ووجد أن لا عدالة بين البشر فى منطلقاتهم الوظائفية والبيئية والظرفية ومن هنا ضرورة التضامن البشرى عبر مفهوم السببية والأخذ بما يدعم الفضائل فى الديانات والعقائد والانظلاق فى ما عدا ذلك للوصولا إلى أوسع عدالة ممكنة على أرض البشر فى انتظار العدالة الوحيدة الأكيدة ما بعد الموت "
-فكما كان أسبوع لخلق الإنسان وكونه بحسب زعم البعض كذلك ثمة أسبوع لنهاية الإنسان وبهذا يكون الإنسان نشأ وانقرض وما حقق الغاية من وجوده ما حقق الأنسنة "الرجل هنا جعل حكمة لخلق الإنسان وهى الأنسنة وقد أنكر فى قول سابق وجود حكمى للخلق حيث قال " لم الإنسان فى هذا الكون أو لم الفكر فيه سؤال لا إجابة عنه سيبقى إلا إذا كان الإنسان والفكر مع الكون فى قلب خالق إنسان"
-فاتهم أنه إنما الأنسنة وحدها تجمع البشر فلو كان الدين هو الجامع لما وجدت شعوب بأديان وأديان بين شعوب ولو كانت اللغة هى الجامع لما نطقت شعوب بلغة وشعوب بلغات ولو كان العرق هو الجامع لما قامت شعوب بأعراق وأعراق فى شعوب ولو كانت الأرض هى الجامع لما قسمت شعوب فى أراض وأراض على شعوب-ود الحالم لو يجمع شيوخ المنعتق أبرز ما جاء فى كتب الأنبياء والرسل والحكماء من تعابير الأنسنة فى كتاب الإنسان مفسرين مضيفين معدلين جيلا بعد جيل بحيث يجتمع البشر حول كتاب موحد موحد ويتوقفون عن الاقتتال لخلافهم فيما وضع أصلا لصلاحهم
وأطرق الحالم طويلا فى الماورائيات فوجد أن البشر إذا ما اختلفوا فى هذا الشأن فتفرقوا معتقدات وتقاسموا الحقيقة وتجاذبوا فكرة الله فإن ذلك لا يمنع وجود حقيقة واحدة وإن غصبا عن جميع البشر وأمن الحالم من جهته بالانعتاق والاندماج من ضمن الحقيقة الواحدة التى لا بلوغ فعليا لها إلا مع الموت تاركا التأكد مما ذهب إليه سعيا للحقيقة إلى ساعة الموت مشددا على الإنطلاق إلى موضوع الأنسنة الذى شغله أكثر مقتنعا بأن الكون إنما وجد للإنسان والأنسنة
-وما كانت علاقة الحالم بالله وفكرته طيبة لدرجة أن يرتدع خوفا من قصاص ولا سيئة لدرجة أن يمثل دور الله كما سعى البعض له فأعمل الأنسنة فى كل ما استطاع وبقدر ما استطاع وتساءل الحالم ماذا لو لم يعرف الإنسان التوحيد بل مر من تعدد الآلهة إلى اللإله معتمدا الأنسنة أفلا يكون الجزء الأكبر من المعتقدات وما ترمى إليه من خير قد حقق ....ولم يا ترى ظهرت الديانات التوحيدية وما سبقها من محاولات فى رقعة جغرافية متقاربة أو ليس ذلك دليل على تطور إنسانى
السؤال للرجل وما هى الأنسنة الجامعة للبشر هل الأكل والشرب والجماع واللباس ..؟لو فكرت لوجدت أن البشر حتى يختلفون فى هذه الأشياء التى تجمعهم بل إن كثير من الصفات هى صفات المخلوقات الأخرى الأكل والشرب والمرض والنيك ولو قصدت المبادىء فلا يوجد اتفاق بين البشر على المبادىء بدليل اختلاف القوانين والدساتير وحكاية عمل دين من خلط الأديان المختلفة غير ممكن فمثلا حكاية الألوهية بأى الأقوال يتم الأخذ فهناك أديان توحيدية واثنينية وثالوثية ومتعددة ومنكرة وكل مسألة من المسائل فيها خلافات بين معظم الأديان فكيف سيحدث الاتفاق ولو جمعنا ناسا من كل دين فكل واحد سيتمسك بما عليه ولن يتفقوا
- وأراد أن يبرهن لذاته بأنه يستطيع أن يمثل ليس فقط دور النبى الشهير لحد الخلود بل أيضا دور الإله المسترد أرواح البشر "
- أما إن طمحت لألوهية فدع عنك الثروة والشهرة وانعتق
الرجل هنا يدعى أنه قادر على أن يكون إلها أو نبيا بالتمثيل وهو جنون
-لأن الإنسان – الإنسان هو الله هو القدرة كل الشىء واللاشىء وعليه ما من إنسان – إنسان وإنما بشر لمزيد من الأنسنة"هنا الرجل يدعى أن الله هو الإنسان نفسه والسؤال كيف يكون الإنسان هو الله وهو مخلوق من مخلوق أخر ؟
-حمل القلم لمواجهة الألم وراح فى زمن انقراض القيم الإنسانية يكتب لنوعية قراء انقرضت أو كادت ويوزع آراءه بالمجان راح يكتب .......نعم كان الحالم يكتب لنفسه فيما الكتابة كالنعمان فى عروقه "الرجل هنا يقر أنه يكتب لمواجهة الألم ونلاحظ ذكر النعمان والده أو جده يجرى ورثه فى دمه وهو كما يقول القيم
-ورأى أن مصير الإنسان لمرتبط بمصير الكون والله وجودا وعدما فيما وجود الكون والله مرتبط بوجود الإنسان شاهدا "الرجل يجعل الله هنا محتاجا للإنسان شاهدا وهو جنون فالله لا يحتاج لأحد لأنه كان موجودا قبل وجود الإنسان ولو كان محتاجا فمن هو الشاهد الذى كان قبل خلق الإنسان ؟
فإن بمقدور كل الناس أن يسهموا فى التخفيف من هموم من هم أقل حظا منهم ووجعهم ولا سيما أنه بمجرد تنشق هؤلاء الناس الهواء وأكلهم واستهلاكهم الثروات يأخذون من حصة غيرهم
-ولئن كانت السببية تبرر المسئولية الجماعية وتنفى فى الوقت ذاته كل مسئولية جماعية كانت أم فردية فإن ذلك لا يعنى انفلاتا من كل مسئولية وضابط لأن عظمة الإنسان فى أن يفعل الخير طواعية "الرجل هنا ينفى المسئولية بقوله "وتنفى فى الوقت ذاته كل مسئولية جماعية أو فردية "ثم يعود فيناقض نفسه مثبتا إياها بقوله "فإن ذلك لا يعنى انفلاتا من كل مسئولية وضابط "
-"فأم مروان أطلقت عصفورهامن أسره "
-فيما عصفور أم مروان وقد أطلقته ما زال مندمجا حياة وسيندمج موتا متى قضت الطبيعة بذلك
-وأم سميح سامحها الله على ما نقلته من أخبار ملفقة "
-"بالقرب من ضريح أثرى قيل إن حكيما كان يدعى ريان مدفون فيه راح أبناء القرية يدفنون موتاهم فيها "
- لطالما راقص شقائق النعمان "
فى الأقوال السابقة نجد الرجل يستعمل أسماء زوجته أم مروان وأولاده مروان وريان ووالده نعمان الذى كرره فى أكثر من موضع وهو استعمال قد يكون له معنى وقد يكون له معنى هو أنه بطل الكتابين
-"وأما الطبيعة فوجدتها نباتا وحيوانا وجمادا تهزأ من الإنسان ومن ذكائه المفترض ذاك الذى أدى إلى هلاكه فيما ترابها يكفنه وماؤها يلفظه وفضاؤها ينكره ففى صراع الإنسان مع الطبيعة الإنسان هو دائما الخاسر لأنه إن أذاها آذى نفسه
-فى لحظاته حياته الأخيرة فكر الحالم واستنتج فكر فى أن الله ولد وشب وشاخ وهرم فى عقول البشر"
-كما استراح الله أو فكرته من خليقته أو ما زعم أنها خليقته "
- أستغفر الكون أولا لمجرد وجود واستغفر الطبيعة ثانيا لمجرد استخدام واستغفر الناس ثالثا لمجرد اتصال وأما الله فأستغفره لمجرد تفكير " هنا ينكر الرجل فى الأقوال الثلاثة وجود الله الواقعى ويؤمن بأنه ليس فكرة فى عقول البشر ليس لها وجود واقعى
-وفات البشر أنهم بالموت يتخطون الزمان والمكان والوجود والعدم ويندمجون بكل ما يفتشون عنه وما لا يفتشون " الرجل هنا يجعل الله يحل فى البشر الذين يفتشون
-كما ان الإنسان متى أدرك مصير ما بعد الحياة التى يعرف أفلا يغدو الإله " هنا يجعل الرجل الإنسان هو الإله
- وفكر فى الإيمان أيضا واستنتج أن الإيمان النظرى أسهل الطرق لخلاص غير أكيد فيما العمل فى سبيل الأنسنة لابد فيه الخلاص "
الرجل يعتقد بأن الأنسنة التى لا وجود لها سوى فى الجسم وما تفعله النفس به من عمليات جسدية كالأكل والشرب والنيك هى سبيل الخلاص والسؤال الخلاص مما ؟
الخلاص من الظلم أم الخلاص من غير ذلك وهو أى الظلم غير موجود اساسا إذا لم يعرفه الدين سواء إلهى أو وضعى
-فكما كان أسبوع لخلق الإنسان وكونه بحسب زعم البعض كذلك ثمة أسبوع لنهاية الإنسان وبهذا يكون الإنسان نشأ وانقرض وما حقق الغاية من وجوده ما حقق الأنسنة "الرجل هنا جعل حكمة لخلق الإنسان وهى الأنسنة وقد أنكر فى قول سابق وجود حكمى للخلق حيث قال " لم الإنسان فى هذا الكون أو لم الفكر فيه سؤال لا إجابة عنه سيبقى إلا إذا كان الإنسان والفكر مع الكون فى قلب خالق إنسان"
-فاتهم أنه إنما الأنسنة وحدها تجمع البشر فلو كان الدين هو الجامع لما وجدت شعوب بأديان وأديان بين شعوب ولو كانت اللغة هى الجامع لما نطقت شعوب بلغة وشعوب بلغات ولو كان العرق هو الجامع لما قامت شعوب بأعراق وأعراق فى شعوب ولو كانت الأرض هى الجامع لما قسمت شعوب فى أراض وأراض على شعوب-ود الحالم لو يجمع شيوخ المنعتق أبرز ما جاء فى كتب الأنبياء والرسل والحكماء من تعابير الأنسنة فى كتاب الإنسان مفسرين مضيفين معدلين جيلا بعد جيل بحيث يجتمع البشر حول كتاب موحد موحد ويتوقفون عن الاقتتال لخلافهم فيما وضع أصلا لصلاحهم
وأطرق الحالم طويلا فى الماورائيات فوجد أن البشر إذا ما اختلفوا فى هذا الشأن فتفرقوا معتقدات وتقاسموا الحقيقة وتجاذبوا فكرة الله فإن ذلك لا يمنع وجود حقيقة واحدة وإن غصبا عن جميع البشر وأمن الحالم من جهته بالانعتاق والاندماج من ضمن الحقيقة الواحدة التى لا بلوغ فعليا لها إلا مع الموت تاركا التأكد مما ذهب إليه سعيا للحقيقة إلى ساعة الموت مشددا على الإنطلاق إلى موضوع الأنسنة الذى شغله أكثر مقتنعا بأن الكون إنما وجد للإنسان والأنسنة
-وما كانت علاقة الحالم بالله وفكرته طيبة لدرجة أن يرتدع خوفا من قصاص ولا سيئة لدرجة أن يمثل دور الله كما سعى البعض له فأعمل الأنسنة فى كل ما استطاع وبقدر ما استطاع وتساءل الحالم ماذا لو لم يعرف الإنسان التوحيد بل مر من تعدد الآلهة إلى اللإله معتمدا الأنسنة أفلا يكون الجزء الأكبر من المعتقدات وما ترمى إليه من خير قد حقق ....ولم يا ترى ظهرت الديانات التوحيدية وما سبقها من محاولات فى رقعة جغرافية متقاربة أو ليس ذلك دليل على تطور إنسانى
السؤال للرجل وما هى الأنسنة الجامعة للبشر هل الأكل والشرب والجماع واللباس ..؟لو فكرت لوجدت أن البشر حتى يختلفون فى هذه الأشياء التى تجمعهم بل إن كثير من الصفات هى صفات المخلوقات الأخرى الأكل والشرب والمرض والنيك ولو قصدت المبادىء فلا يوجد اتفاق بين البشر على المبادىء بدليل اختلاف القوانين والدساتير وحكاية عمل دين من خلط الأديان المختلفة غير ممكن فمثلا حكاية الألوهية بأى الأقوال يتم الأخذ فهناك أديان توحيدية واثنينية وثالوثية ومتعددة ومنكرة وكل مسألة من المسائل فيها خلافات بين معظم الأديان فكيف سيحدث الاتفاق ولو جمعنا ناسا من كل دين فكل واحد سيتمسك بما عليه ولن يتفقوا
- وأراد أن يبرهن لذاته بأنه يستطيع أن يمثل ليس فقط دور النبى الشهير لحد الخلود بل أيضا دور الإله المسترد أرواح البشر "
- أما إن طمحت لألوهية فدع عنك الثروة والشهرة وانعتق
الرجل هنا يدعى أنه قادر على أن يكون إلها أو نبيا بالتمثيل وهو جنون
-لأن الإنسان – الإنسان هو الله هو القدرة كل الشىء واللاشىء وعليه ما من إنسان – إنسان وإنما بشر لمزيد من الأنسنة"هنا الرجل يدعى أن الله هو الإنسان نفسه والسؤال كيف يكون الإنسان هو الله وهو مخلوق من مخلوق أخر ؟
-حمل القلم لمواجهة الألم وراح فى زمن انقراض القيم الإنسانية يكتب لنوعية قراء انقرضت أو كادت ويوزع آراءه بالمجان راح يكتب .......نعم كان الحالم يكتب لنفسه فيما الكتابة كالنعمان فى عروقه "الرجل هنا يقر أنه يكتب لمواجهة الألم ونلاحظ ذكر النعمان والده أو جده يجرى ورثه فى دمه وهو كما يقول القيم
-ورأى أن مصير الإنسان لمرتبط بمصير الكون والله وجودا وعدما فيما وجود الكون والله مرتبط بوجود الإنسان شاهدا "الرجل يجعل الله هنا محتاجا للإنسان شاهدا وهو جنون فالله لا يحتاج لأحد لأنه كان موجودا قبل وجود الإنسان ولو كان محتاجا فمن هو الشاهد الذى كان قبل خلق الإنسان ؟
فإن بمقدور كل الناس أن يسهموا فى التخفيف من هموم من هم أقل حظا منهم ووجعهم ولا سيما أنه بمجرد تنشق هؤلاء الناس الهواء وأكلهم واستهلاكهم الثروات يأخذون من حصة غيرهم
-ولئن كانت السببية تبرر المسئولية الجماعية وتنفى فى الوقت ذاته كل مسئولية جماعية كانت أم فردية فإن ذلك لا يعنى انفلاتا من كل مسئولية وضابط لأن عظمة الإنسان فى أن يفعل الخير طواعية "الرجل هنا ينفى المسئولية بقوله "وتنفى فى الوقت ذاته كل مسئولية جماعية أو فردية "ثم يعود فيناقض نفسه مثبتا إياها بقوله "فإن ذلك لا يعنى انفلاتا من كل مسئولية وضابط "
-"فأم مروان أطلقت عصفورهامن أسره "
-فيما عصفور أم مروان وقد أطلقته ما زال مندمجا حياة وسيندمج موتا متى قضت الطبيعة بذلك
-وأم سميح سامحها الله على ما نقلته من أخبار ملفقة "
-"بالقرب من ضريح أثرى قيل إن حكيما كان يدعى ريان مدفون فيه راح أبناء القرية يدفنون موتاهم فيها "
- لطالما راقص شقائق النعمان "
فى الأقوال السابقة نجد الرجل يستعمل أسماء زوجته أم مروان وأولاده مروان وريان ووالده نعمان الذى كرره فى أكثر من موضع وهو استعمال قد يكون له معنى وقد يكون له معنى هو أنه بطل الكتابين
-"وأما الطبيعة فوجدتها نباتا وحيوانا وجمادا تهزأ من الإنسان ومن ذكائه المفترض ذاك الذى أدى إلى هلاكه فيما ترابها يكفنه وماؤها يلفظه وفضاؤها ينكره ففى صراع الإنسان مع الطبيعة الإنسان هو دائما الخاسر لأنه إن أذاها آذى نفسه
-فى لحظاته حياته الأخيرة فكر الحالم واستنتج فكر فى أن الله ولد وشب وشاخ وهرم فى عقول البشر"
-كما استراح الله أو فكرته من خليقته أو ما زعم أنها خليقته "
- أستغفر الكون أولا لمجرد وجود واستغفر الطبيعة ثانيا لمجرد استخدام واستغفر الناس ثالثا لمجرد اتصال وأما الله فأستغفره لمجرد تفكير " هنا ينكر الرجل فى الأقوال الثلاثة وجود الله الواقعى ويؤمن بأنه ليس فكرة فى عقول البشر ليس لها وجود واقعى
-وفات البشر أنهم بالموت يتخطون الزمان والمكان والوجود والعدم ويندمجون بكل ما يفتشون عنه وما لا يفتشون " الرجل هنا يجعل الله يحل فى البشر الذين يفتشون
-كما ان الإنسان متى أدرك مصير ما بعد الحياة التى يعرف أفلا يغدو الإله " هنا يجعل الرجل الإنسان هو الإله
- وفكر فى الإيمان أيضا واستنتج أن الإيمان النظرى أسهل الطرق لخلاص غير أكيد فيما العمل فى سبيل الأنسنة لابد فيه الخلاص "
الرجل يعتقد بأن الأنسنة التى لا وجود لها سوى فى الجسم وما تفعله النفس به من عمليات جسدية كالأكل والشرب والنيك هى سبيل الخلاص والسؤال الخلاص مما ؟
الخلاص من الظلم أم الخلاص من غير ذلك وهو أى الظلم غير موجود اساسا إذا لم يعرفه الدين سواء إلهى أو وضعى