أسس شكل الصورتين :
إن الصورة الغبارية 0123456789 فالرقم 1 يمثل زاوية واحدة هى ما تشير له النقطة والرقم 2 يمثل زاويتين هما ما تشير لهما النقطتان والرقم 3 يمثل ثلاث زوايا والرقم 4 يمثل أربع زوايا والرقم 5 يمثل خمس زوايا
والرقم 6 يمثل ستة زوايا والرقم 7 يمثل سبعة زوايا والرقم 8 يمثل ثمانية زوايا والرقم 9 يمثل تسع زوايا
والرقم0 ليس به أى زوايا إشارة إلى أنه يعنى لا شىء وذلك حسب رأى البعض وأما الصورة 9876543210 فليس لها أساس سوى فى أربعة أرقام هى4321 فهم يقومون على أساس القطع المكونة فالرقم 1يمثل قطعة واحدة والرقم يمثل قطعتين إحداهما واقفة والأخرى راقدة والرقم يمثل ثلاث قطع والرقم يمثل أربع قطع وأما بقية الأرقام فليس بينها ما يسمى نظام تقوم عليه
تسميات الصورتين :
الصورة أ:9876543210 تسمى بالتسميات التالية :
-الهوائية وسبب التسمية كما يقولون "لأنها كانت تعد وتحسب فى الذهن "( مجلة العربى الكويتية مقال عبد اللطيف جاسم كانو العدد ص )
-الهندية وسببه كما يقولون أخذ العرب لها من الهند
-الخوارزمية نسبة لمحمد بن موسى الخوارزمى صاحب كتاب الجبر والمقابلة
-العربية وتسميها العامة والأطفال بهذا
الصورة ب 0123456789 وتسمى بالأسماء التالية :
-الغبارية "لأنها كانت تكتب فى القديم على طاولة أو على لوحة تكسوها طبقة خفيفة من الرمل "( مجلة العربى الكويتية مقال عبد اللطيف جاسم كانو العدد ص )
-العربية لأخذ الإفرنج إياها من العرب
-الهندية لنقل العرب إياها من الهند
-الخوارزمية نسبة لنقل الإفرنج لها من كتب الخوارزمى
- الإنجليزية أو الإفرنجية أو الغربية وتسميها بهذا العامة والأطفال
بلاد استعمال الصورتين :
تستعمل الصورة أ فى بلاد المشرق الإسلامى وأما الصورة ب فتستعمل فى بلاد المغرب الإسلامى وبقية دول العالم
عيوب الصورتين :
مما لا شك فيه أن كل من الصورتين لها عيوب نتعرض لها الآن :
عيوب الصورة أ تتمثل فى التالى :
-الصفر0 يمكن تحويل النقطة لأى رقم من التسعة الأخرين
-الواحد يمكن تحويله بسهولة إلى 2،3،6،9 وإلى 7،8 بصعوبة
-الاثنان يمكن تحويلها إلى 3 بسهولة وإلى 4 بصعوبة
-الخمسة يمكن تحويلها إلى 9 بسهولة
-الستة يمكن تحويلها إلى 9 بسهولة
عيوب الصورة ب وتتمثل فى التالى :
-الصفر0يمكن تحويل الدائرة إلى 9-8 -6
-الواحد1 يمكن تحويله إلى 9-4
-الخمسة 5 يمكن تحويلها إلى 9-6
-الستة 6 يمكن تحويلها إلى 8
-التسعة 9 يمكن تحويلها إلى 8
ومن هذا يتضح أن الصورتين بهما عيوب متعددة تسمح بسهولة التزوير فى الحسابات
الأرقام شعرا :
قال شاعر :
ألف وحاء ثم حج بعده عين وبعد العين عو ترسم
هاء وبعد الهاء شكل ظاهر يبدو كمخطاف إذ هو يرقم
صفران تامتها وقد ضما معا والواو تاسعها بذلك تختم
فالألف ا تشبه 1 والحاء تشبه وحج تشبه والعين تشبه 4 وعو تشبه 5
والهاء تشبه 6 والمخطاف يشبه والصفرين فوق بعضهما يشبهان 8 والواو تشبه 9
توحيد الأرقام :
نادى البعض بتوحيد صورة الأرقام فى بلاد الإسلام لأن هناك تناقض فى بلاد الصورة الهوائية 9876543210 فبينما تكتب الأرقام فى التعليم والصحف والمجلات ووسائل الإعلام والمكاتبات هوائية نجد أن الأجهزة التى عليها أرقام مثل التلفازات والمسجلات والثلاجات والساعات والحواسب والمساطر يكتب معظمها إن لم يكن كلها بالصورة الغبارية 0123456789 وهو تناقض عادى لا يشغل بال أحد من الناس لأنه فى رأيهم شىء عادى اعتادوا عليه والسؤال الآن ما الحل ؟والإجابة هناك حلول عدة منها :
1- إقامة نظام خليط من الصورتين مثل 3210 4 59876
2- إقامة نظام بديل للصورتين وهو نظام يجب أن يتلافى كل العيوب ويكون سهل التعلم ومن تلك الأنظمة:
0 1 2 3 4
5 6 7 8 9
قراءة الأرقام :
يقال "فأجدادنا حين طوروا كتابة الأرقام العربية طوروا كذلك طريقة قراءتها ذلك أن العربية تكتب وتقرأ من اليمين إلى اليسار لكن أرقامنا العربية الحالية تقرأ من اليسار إلى اليمين ابتداء من الأعلى نزولا إلى القيمة الأقل أى من خانة الآلاف إلى المئات إلى العشرات إلى الآحاد وهذا يغاير القراءة من اليمين إلى اليسار ولقد تلافى أجدادنا هذا النقص بطريقة بسيطة فهم حين يكتبون 127 تلميذا يقرأونها سبعة وعشرون ومائة تلميذ مبتدئين ب7 ثم 2 خانة العشرات ثم 1 خانة المئات وهى طريقة مرتبة ليس فيها شىء من الإرباك وتطابق طريقتى اللفظ والكتابة "( مجلة الكويت الكويتية العدد92 ابريل 1990 مقال أرقامنا العربية الحالية محمد السمان )عن هذا القول يعقد لنا طريقة الأرقام حيث يقصرها على القراءة من اليمين إلى اليسار بدعوة أن العربية تقرأ من اليمين وهى دعوة باطلة لأن العربية حروف وليست أرقام ويضاف لهذا أن القرآن أورد أمثلة قرائية متعددة هى :
- من اليمين لليسار كقوله تعالى بسورة ص"إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة "
- من اليسار لليمين كقوله تعالى بسورة الكهف "ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا "فهنا ذكر المئات 300أولا ثم الآحاد 9 ثانيا
- القراءة الوسط وهى لا يسارية ولا يمينية كقوله بسورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "فالعدد 950 لم يقرأ من اليمين خمسون وتسعمائة ولا من اليسار تسعمائة وخمسون وإنما قرأ ألف إلا خمسين وهى قراءة يمكن تسميتها قراءة الطرح أو قراءة إلا
- قراءة الضرب ومثالها قوله تعالى بسورة البقرة "كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة "فالعدد 700لم يقرأ سوى بطريقة الضرب وهى 7 ×100.
وتعدد القراءات فى القرآن يعنى أن من حقنا قراءة الأرقام كما يحلو لنا ما دامت القراءة فى النهاية صحيحة
إن الصورة الغبارية 0123456789 فالرقم 1 يمثل زاوية واحدة هى ما تشير له النقطة والرقم 2 يمثل زاويتين هما ما تشير لهما النقطتان والرقم 3 يمثل ثلاث زوايا والرقم 4 يمثل أربع زوايا والرقم 5 يمثل خمس زوايا
والرقم 6 يمثل ستة زوايا والرقم 7 يمثل سبعة زوايا والرقم 8 يمثل ثمانية زوايا والرقم 9 يمثل تسع زوايا
والرقم0 ليس به أى زوايا إشارة إلى أنه يعنى لا شىء وذلك حسب رأى البعض وأما الصورة 9876543210 فليس لها أساس سوى فى أربعة أرقام هى4321 فهم يقومون على أساس القطع المكونة فالرقم 1يمثل قطعة واحدة والرقم يمثل قطعتين إحداهما واقفة والأخرى راقدة والرقم يمثل ثلاث قطع والرقم يمثل أربع قطع وأما بقية الأرقام فليس بينها ما يسمى نظام تقوم عليه
تسميات الصورتين :
الصورة أ:9876543210 تسمى بالتسميات التالية :
-الهوائية وسبب التسمية كما يقولون "لأنها كانت تعد وتحسب فى الذهن "( مجلة العربى الكويتية مقال عبد اللطيف جاسم كانو العدد ص )
-الهندية وسببه كما يقولون أخذ العرب لها من الهند
-الخوارزمية نسبة لمحمد بن موسى الخوارزمى صاحب كتاب الجبر والمقابلة
-العربية وتسميها العامة والأطفال بهذا
الصورة ب 0123456789 وتسمى بالأسماء التالية :
-الغبارية "لأنها كانت تكتب فى القديم على طاولة أو على لوحة تكسوها طبقة خفيفة من الرمل "( مجلة العربى الكويتية مقال عبد اللطيف جاسم كانو العدد ص )
-العربية لأخذ الإفرنج إياها من العرب
-الهندية لنقل العرب إياها من الهند
-الخوارزمية نسبة لنقل الإفرنج لها من كتب الخوارزمى
- الإنجليزية أو الإفرنجية أو الغربية وتسميها بهذا العامة والأطفال
بلاد استعمال الصورتين :
تستعمل الصورة أ فى بلاد المشرق الإسلامى وأما الصورة ب فتستعمل فى بلاد المغرب الإسلامى وبقية دول العالم
عيوب الصورتين :
مما لا شك فيه أن كل من الصورتين لها عيوب نتعرض لها الآن :
عيوب الصورة أ تتمثل فى التالى :
-الصفر0 يمكن تحويل النقطة لأى رقم من التسعة الأخرين
-الواحد يمكن تحويله بسهولة إلى 2،3،6،9 وإلى 7،8 بصعوبة
-الاثنان يمكن تحويلها إلى 3 بسهولة وإلى 4 بصعوبة
-الخمسة يمكن تحويلها إلى 9 بسهولة
-الستة يمكن تحويلها إلى 9 بسهولة
عيوب الصورة ب وتتمثل فى التالى :
-الصفر0يمكن تحويل الدائرة إلى 9-8 -6
-الواحد1 يمكن تحويله إلى 9-4
-الخمسة 5 يمكن تحويلها إلى 9-6
-الستة 6 يمكن تحويلها إلى 8
-التسعة 9 يمكن تحويلها إلى 8
ومن هذا يتضح أن الصورتين بهما عيوب متعددة تسمح بسهولة التزوير فى الحسابات
الأرقام شعرا :
قال شاعر :
ألف وحاء ثم حج بعده عين وبعد العين عو ترسم
هاء وبعد الهاء شكل ظاهر يبدو كمخطاف إذ هو يرقم
صفران تامتها وقد ضما معا والواو تاسعها بذلك تختم
فالألف ا تشبه 1 والحاء تشبه وحج تشبه والعين تشبه 4 وعو تشبه 5
والهاء تشبه 6 والمخطاف يشبه والصفرين فوق بعضهما يشبهان 8 والواو تشبه 9
توحيد الأرقام :
نادى البعض بتوحيد صورة الأرقام فى بلاد الإسلام لأن هناك تناقض فى بلاد الصورة الهوائية 9876543210 فبينما تكتب الأرقام فى التعليم والصحف والمجلات ووسائل الإعلام والمكاتبات هوائية نجد أن الأجهزة التى عليها أرقام مثل التلفازات والمسجلات والثلاجات والساعات والحواسب والمساطر يكتب معظمها إن لم يكن كلها بالصورة الغبارية 0123456789 وهو تناقض عادى لا يشغل بال أحد من الناس لأنه فى رأيهم شىء عادى اعتادوا عليه والسؤال الآن ما الحل ؟والإجابة هناك حلول عدة منها :
1- إقامة نظام خليط من الصورتين مثل 3210 4 59876
2- إقامة نظام بديل للصورتين وهو نظام يجب أن يتلافى كل العيوب ويكون سهل التعلم ومن تلك الأنظمة:
0 1 2 3 4
5 6 7 8 9
قراءة الأرقام :
يقال "فأجدادنا حين طوروا كتابة الأرقام العربية طوروا كذلك طريقة قراءتها ذلك أن العربية تكتب وتقرأ من اليمين إلى اليسار لكن أرقامنا العربية الحالية تقرأ من اليسار إلى اليمين ابتداء من الأعلى نزولا إلى القيمة الأقل أى من خانة الآلاف إلى المئات إلى العشرات إلى الآحاد وهذا يغاير القراءة من اليمين إلى اليسار ولقد تلافى أجدادنا هذا النقص بطريقة بسيطة فهم حين يكتبون 127 تلميذا يقرأونها سبعة وعشرون ومائة تلميذ مبتدئين ب7 ثم 2 خانة العشرات ثم 1 خانة المئات وهى طريقة مرتبة ليس فيها شىء من الإرباك وتطابق طريقتى اللفظ والكتابة "( مجلة الكويت الكويتية العدد92 ابريل 1990 مقال أرقامنا العربية الحالية محمد السمان )عن هذا القول يعقد لنا طريقة الأرقام حيث يقصرها على القراءة من اليمين إلى اليسار بدعوة أن العربية تقرأ من اليمين وهى دعوة باطلة لأن العربية حروف وليست أرقام ويضاف لهذا أن القرآن أورد أمثلة قرائية متعددة هى :
- من اليمين لليسار كقوله تعالى بسورة ص"إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة "
- من اليسار لليمين كقوله تعالى بسورة الكهف "ولبثوا فى كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا "فهنا ذكر المئات 300أولا ثم الآحاد 9 ثانيا
- القراءة الوسط وهى لا يسارية ولا يمينية كقوله بسورة العنكبوت "فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما "فالعدد 950 لم يقرأ من اليمين خمسون وتسعمائة ولا من اليسار تسعمائة وخمسون وإنما قرأ ألف إلا خمسين وهى قراءة يمكن تسميتها قراءة الطرح أو قراءة إلا
- قراءة الضرب ومثالها قوله تعالى بسورة البقرة "كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة "فالعدد 700لم يقرأ سوى بطريقة الضرب وهى 7 ×100.
وتعدد القراءات فى القرآن يعنى أن من حقنا قراءة الأرقام كما يحلو لنا ما دامت القراءة فى النهاية صحيحة