لا تفرقة بين الرسل(ص)
اختلف الناس فى الرسل فقاموا بتفضيل بعضهم على بعض فجعلوا بعضهم سيد البشر وبعضهم المخلص وبعضهم جعلوه إلها ....
وأما حقيقة المسألة فهى :
أن الله فضل الله الرسل وهم الأنبياء (ص) بعضهم على بعض كما قال فى سورة البقرة:
"تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم على بعض درجات"
ولكن الله لم يحدد لنا من المفضل على الأخر بالاسم كما لم يحدد فيما فضل بعضهم على بعض سوى أنها أفضلية فى العطاء الدنيوى
وقد طالب الله المؤمنين ألا يفرقوا والمراد ألا يفضلوا الرسل(ص) بعضهم على بعض فقال فى سورة البقرة :
"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
وتنفيذا لطلب الله أعلن الله على لسان المسلمين عدم التفرقة فقال على لسانهم بسورة البقرة :
"آمن الرسول بما أنزل عليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله"
وحتى ما أتى من روايات متناقض فيمن هو هو الفضل أو السيد ففى رواية إبراهيم (ص) هو الأفضل :
"قيل للنبى (ص) يا خير البرية فقال ذاك إبراهيم"
وفى رواية يونس (ص) هو الأفضل كما فى رواية :
"لا ينبغى لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى"
وفى رواية موسى(ص) هو الأفضل كما فى رواية:
"لا تخيرونى على موسى"
وفى رواية محمد(ص) كما فى رواية :
"أنا سيد ولد آدم ولا فخر"
والغريب أن تلك الروايات فى الصحاح وكلها يخالف الأخر ولا حل للخروج من تلك المشكلة التى اخترعها الناس سوى بتنفيذ أمر الله بعدم التفرقة بين الرسل(ص)
اختلف الناس فى الرسل فقاموا بتفضيل بعضهم على بعض فجعلوا بعضهم سيد البشر وبعضهم المخلص وبعضهم جعلوه إلها ....
وأما حقيقة المسألة فهى :
أن الله فضل الله الرسل وهم الأنبياء (ص) بعضهم على بعض كما قال فى سورة البقرة:
"تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم على بعض درجات"
ولكن الله لم يحدد لنا من المفضل على الأخر بالاسم كما لم يحدد فيما فضل بعضهم على بعض سوى أنها أفضلية فى العطاء الدنيوى
وقد طالب الله المؤمنين ألا يفرقوا والمراد ألا يفضلوا الرسل(ص) بعضهم على بعض فقال فى سورة البقرة :
"قولوا أمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون"
وتنفيذا لطلب الله أعلن الله على لسان المسلمين عدم التفرقة فقال على لسانهم بسورة البقرة :
"آمن الرسول بما أنزل عليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله"
وحتى ما أتى من روايات متناقض فيمن هو هو الفضل أو السيد ففى رواية إبراهيم (ص) هو الأفضل :
"قيل للنبى (ص) يا خير البرية فقال ذاك إبراهيم"
وفى رواية يونس (ص) هو الأفضل كما فى رواية :
"لا ينبغى لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى"
وفى رواية موسى(ص) هو الأفضل كما فى رواية:
"لا تخيرونى على موسى"
وفى رواية محمد(ص) كما فى رواية :
"أنا سيد ولد آدم ولا فخر"
والغريب أن تلك الروايات فى الصحاح وكلها يخالف الأخر ولا حل للخروج من تلك المشكلة التى اخترعها الناس سوى بتنفيذ أمر الله بعدم التفرقة بين الرسل(ص)