النجم
سبب خلق النجوم
قال تعالى بسورة الأنعام
"وهو الذى جعل لكم النجوم لتهتدوا بها فى ظلمات البر والبحر "وضح الله للناس أنه هو الذى جعل لهم النجوم والمراد قد خلق لهم الكواكب فى السماء والسبب أن يهتدوا فى ظلمات البر والبحر والمراد أن يستدلوا بها على الطريق الصحيح فى متاهات اليابس والماء
تسخير النجوم بأمر الله
قال تعالى بسورة الأنعام
"يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره "وضح الله أن الليل وهو الظلام يغشى أى يذهب النهار وهو النور يطلبه حثيثا والمراد يذهبه تدريجيا ووضح أن الشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب مسخرات بأمره أى جاريات على حكم الله الذى شرعه لها
سجود النجوم
قال تعالى بسورة الحج
"ألم تر إلى الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس " سأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله يسجد أى يسبح له والمراد من يطيع حكم الله من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب والجبال وهى الرواسى والشجر وهو النبات والدواب وهى الحيوانات المتحركة وكثير من الناس والمراد وعديد من الخلق ،
النظر فى النجوم
قال تعالى بسورة الصافات
"فنظر نظرة فى النجوم فقال إنى سقيم فتولوا عنه مدبرين "وضح الله أن إبراهيم (ص)نظر نظرة فى النجوم والمراد أبصر الكواكب ذات مرة فقال لها إنى سقيم والمراد إنى مريض فاشفونى فكانت النتيجة هى أنهم تولوا عنه مدبرين والمراد أعرضوا عنه غائبين وهذا يعنى أنهم لم يستجيبوا لدعوته واختفوا وبهذا أثبت لنفسه أنهم ليسوا آلهة
التسبيح إدبار النجوم
قال تعالى بسورة الطور
"وسبح بحمد ربك حين تقوم من الليل فسبحه وإدبار النجوم" طلب الله من نبيه (ص)أن يسبح بحمد ربه والمراد أن يعمل بحكم خالقه حين يقوم من الليل أى وقت يستيقظ فى الليل وإدبار النجوم أى وعقب اختفاء الكواكب من السماء وهو النهار
القسم بمواقع النجوم
قال تعالى بسورة الواقعة
"فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم فى كتاب مكنون "حلف الله فلا أقسم بمواقع النجوم والمراد أحلف بمواضع المصابيح فى السماء ووضح أنه قسم لو يعلمون عظيم والمراد أنه حلف لو يعرفون كبير وهو يحلف على إن الوحى هو قرآن كريم فى كتاب مكنون والمراد كتاب مجيد فى لوح محفوظ
طمس النجوم
قال تعالى بسورة المرسلات
"فإذا النجوم طمست وإذا السماء فرجت وإذا الجبال نسفت وإذا الرسل أقتت لأى يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين "وضح الله أن إذا النجوم وهى الكواكب طمست أى انكدرت أى تحطمت وإذا السماء فرجت أى فتحت أى كشطت وإذ الجبال وهى الرواسى نسفت أى سيرت أى هدمت وإذا الرسل أقتت والمراد أى أجلت والمراد أخبرت بتأخير الحكم فى خلافهم مع الناس وسأل لأى يوم أجلت والمراد لأى يوم أخرت الرسل للحكم؟ويجيب ليوم الفصل وهو يوم الحكم العادل وما أدراك ما يوم الفصل والمراد والذى عرفك ما يوم الحكم،ويل يومئذ للمكذبين أى العذاب يومذاك للكافرين بحكم الله
إنكدار النجوم
قال تعالى بسورة التكوير
"إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت وإذا الجبال سيرت وإذا العشار عطلت وإذا الوحوش حشرت وإذا البحار سجرت وإذا النفوس زوجت وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت وإذا الصحف نشرت وإذا السماء كشطت وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت علمت نفس ما أحضرت "وضح الله لنا أن إذا حدثت أحداث القيامة المذكورة فى الآيات علمت نفس ما أحضرت والمراد رأى أى عرف الفرد ما صنع وهو ما قدم وما أخر وما يحدث هو :أن الشمس كورت أى دورت لتتدمر والنجوم وهى الكواكب انكدرت والمراد انتثرت أى انفجرت والجبال وهى الرواسى سيرت أى حركت أى نسفت والعشار وهى الحوامل عطلت أى بطل حملها البحار وهى أماكن تجمع المياه سجرت أى فجرت أى اشتعلت نارا والنفوس زوجت والمراد والأرواح ركبت فى الأجسام والموءودة وهى النفس المعذبة سئلت بأى ذنب قتلت أى استفهمت بأى جريمة عوقبت والصحف نشرت والمراد والكتب سلمت فى الأيدى والسماء كشطت أى أزيلت أى تفتحت أى فرجت والجحيم سعرت أى والنار برزت أى أظهرت غيظها والجنة أزلفت أى والحديقة زينت أى فتحت أبوابها للمسلمين
الاهتداء بالنجم
قال تعالى بسورة النحل
"وعلامات وبالنجم هم يهتدون "وضح الله أنه خلق للبشر آيات أى علامات هى التضاريس فى الأرض حيث تجعل لكل مكان معالم معلومة وبالنجم وهو الكوكب هم يهتدون أى يرشدون فى سبلهم وهذا يعنى أن الناس يستخدمون التضاريس والنجوم فى التوصل لطريق الذهاب لمكان ما
القسم بالنجم الهاوى
قال تعالى بسورة النجم
"والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى "حلف الله للناس بالنجم إذا هوى والمراد بالمصباح وهو الكوكب إذا غاب عن السماء نهارا على أن صاحبهم وهو صديقهم محمد(ص)ما ضل وفسره بقوله ما غوى أى ما كفر أى ما كذب فى أن القرآن وحى الله
سجود النجم والشجر
قال تعالى بسورة الرحمن
" والنجم والشجر يسجدان "وضح الله للجن والإنس أنه خلق النجم وهو الكواكب فى السماء والشجر وهو النبات فى الأرض يسجدان أى يطيعان حكم الله
النجم الثاقب
قال تعالى بسورة الطارق
"والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ "حلف الله بالسماء والطارق وهو النجم الثاقب أى الكوكب المنير على أن كل نفس عليها حافظ والمراد كل فرد له حامى من عذاب الله هو بصيرته أى عقله ووضح أن ما أدراك ما الطارق أى والله الذى عرفك ما الطارق إنه النجم الثاقب