شهادة الأنبياء على الرسول محمد(ص) :
أخذ الله من الأنبياء(ص) الميثاق وهو العهد التالى :
إذا أعطيتكم الكتاب وهو الحكمة ثم أتاكم رسول أى نبى هو محمد(ص) مصدق لما معكم لتؤمنن به أى لتصدقن به ولتنصرنه فقالوا أقررنا وأخذ على هذا الميثاق فقال فأشهدوا أى فأقروا وأنا معكم من المقرين وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"وإذ اخذ الله ميثاق النبيين لما أتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين "
وكيفية أخذ الميثاق هى :
أن الله أنزل فى الوحى على كل رسول الميثاق فشهد أى صدق به كل رسول ومن ثم فالميثاق كان فرديا ولكنه لما كان منزل على كل الرسل (ص) فتحدث الله به فى صيغة الجمع