- الإلتزام والحركة :
قال إينشتاين "إن حركة الأجسام ناتجة فقط من ميل المادة إلى سلوك الطريق الذى تجد فيه أقل مقاومة وعندما تتحرك الأجسام خلال الفضاء فإنها تختار أسهل المسالك "ينقسم هذا القول لقسمين الأول إن حركة الجسم ناتجة من ميل مادته لسلوك الطريق الذى تجد فيه مقاومة أقل وهذا القسم يحمل فى طياته أخطاء هى :
-أن حركة الجسم ناتجةمن ميل مادته لاختبار مقاومة الطرق المختلفة وهذا غير ملاحظ فالجسم لا يختبر الطرق وإنما هو يعرف طريقه منذ اللحظة الأولى بدليل أننا لا نجد شىء فى الكون المخلوق قد غير مساره المعروف ومن المعروف أن لو كان الأمر كما قال لوجدنا أن الأجسام تتحرك فى عدة اتجاهات فإذا كان هذا الاتجاه سهل لمدة فإنه سيكون صعبا لمدة بينما هناك اتجاه أخر سيكون سهلا فى هذه المدة الصعبة الإتجاه الأخر وعليه لوجدنا الشمس تشرق يوما من الغرب والقمر يطلع من المشرق ولوجدنا النجوم تطلع نهارا أو بعضها نهارا وبعضها ليلا .
-أن ما نتصور أنه أقل مقاومة يكون فى نفس الوقت أكثر مقاومة فمثلا الهواء تكون مقاومته أقل عند سقوط الأشياء بينما تكون مقاومته أعظم أو أكثر عند صعود الأشياء للجو .
-أن ما نتصور أنه أقل مقاومة فى حالة السقوط يكون أقل مقاومة فى حالات الصعود وذلك مثل الهواء فهو يسهل سقوط الأحجار وفى نفس الوقت يسهل ارتفاع ذرات بخار الماء لأعلى لتكون السحب .
-أن الجسم لو كان يسلك الطريق الأسهل لسلكت السحب الطريق الأسهل لها وهو السقوط كتلة واحدة على الأرض لأنها ثقيلة الوزن كالجبال ولم تسلك طريق إنزال ما فيها على شكل قطرات أو برد .
الثانى :أن الأجسام عندما تتحرك فى الفضاء تختار أسهل المسالك والخطأ هنا أن الجسم الفضائى يختار طريقه السهل وكأنه إنسان يسلك فى الأرض ويسلك أسهل الطرقات إلى ما يريد ،إن الجسم الفضائى ليس له حرية اختيار طريقه للأدلة التالية :
-قوله تعالى بسورة يونس "لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "وهذا يعنى أن الشمس والقمر لكل منهما مدار أى فلك يسير فيه ولا يخرج عنه وقال تعالى بسورة الرحمن "والشمس والقمر بحسبان "أى الشمس والقمر كل منهما يسير بحساب معين حتى لا يصطدم بأى شىء فى الفضاء وقال بسورة الواقعة "فلا أقسم بمواقع النجوم "ومواقع النجوم هى المدارات الثابتة التى تدور فيها النجوم لقوله بسورة التكوير "فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ".
-أن نتيجة سلوك الطريق السهل هى التصادم لأن فى أحيان كثيرة ما يكون سهل للفرد الفضائى يكون سهل للأفراد الأخرين وهكذا يزدحم الطريق ومن ثم يحدث التصادم بينها .
-أن الشمس والقمر والنجوم أى الأجسام الفضائية مسخرة والتسخير هو جعل المسخر مطيع لمن سخره وقد سخر الله هذه الأجسام حسب نظام معين لا يتيح لها التصادم بدليل وجود ثبات النظام البديع .
-أن الأجسام التى ليس لها مدارات كالشهب لا تسير فى الطريق السهل وإنما تذهب فى أى طريق سهلا أو صعبا وراء الجنى الذى يتسمع أخبار الغيب وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ".
قال إينشتاين "إن حركة الأجسام ناتجة فقط من ميل المادة إلى سلوك الطريق الذى تجد فيه أقل مقاومة وعندما تتحرك الأجسام خلال الفضاء فإنها تختار أسهل المسالك "ينقسم هذا القول لقسمين الأول إن حركة الجسم ناتجة من ميل مادته لسلوك الطريق الذى تجد فيه مقاومة أقل وهذا القسم يحمل فى طياته أخطاء هى :
-أن حركة الجسم ناتجةمن ميل مادته لاختبار مقاومة الطرق المختلفة وهذا غير ملاحظ فالجسم لا يختبر الطرق وإنما هو يعرف طريقه منذ اللحظة الأولى بدليل أننا لا نجد شىء فى الكون المخلوق قد غير مساره المعروف ومن المعروف أن لو كان الأمر كما قال لوجدنا أن الأجسام تتحرك فى عدة اتجاهات فإذا كان هذا الاتجاه سهل لمدة فإنه سيكون صعبا لمدة بينما هناك اتجاه أخر سيكون سهلا فى هذه المدة الصعبة الإتجاه الأخر وعليه لوجدنا الشمس تشرق يوما من الغرب والقمر يطلع من المشرق ولوجدنا النجوم تطلع نهارا أو بعضها نهارا وبعضها ليلا .
-أن ما نتصور أنه أقل مقاومة يكون فى نفس الوقت أكثر مقاومة فمثلا الهواء تكون مقاومته أقل عند سقوط الأشياء بينما تكون مقاومته أعظم أو أكثر عند صعود الأشياء للجو .
-أن ما نتصور أنه أقل مقاومة فى حالة السقوط يكون أقل مقاومة فى حالات الصعود وذلك مثل الهواء فهو يسهل سقوط الأحجار وفى نفس الوقت يسهل ارتفاع ذرات بخار الماء لأعلى لتكون السحب .
-أن الجسم لو كان يسلك الطريق الأسهل لسلكت السحب الطريق الأسهل لها وهو السقوط كتلة واحدة على الأرض لأنها ثقيلة الوزن كالجبال ولم تسلك طريق إنزال ما فيها على شكل قطرات أو برد .
الثانى :أن الأجسام عندما تتحرك فى الفضاء تختار أسهل المسالك والخطأ هنا أن الجسم الفضائى يختار طريقه السهل وكأنه إنسان يسلك فى الأرض ويسلك أسهل الطرقات إلى ما يريد ،إن الجسم الفضائى ليس له حرية اختيار طريقه للأدلة التالية :
-قوله تعالى بسورة يونس "لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل فى فلك يسبحون "وهذا يعنى أن الشمس والقمر لكل منهما مدار أى فلك يسير فيه ولا يخرج عنه وقال تعالى بسورة الرحمن "والشمس والقمر بحسبان "أى الشمس والقمر كل منهما يسير بحساب معين حتى لا يصطدم بأى شىء فى الفضاء وقال بسورة الواقعة "فلا أقسم بمواقع النجوم "ومواقع النجوم هى المدارات الثابتة التى تدور فيها النجوم لقوله بسورة التكوير "فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ".
-أن نتيجة سلوك الطريق السهل هى التصادم لأن فى أحيان كثيرة ما يكون سهل للفرد الفضائى يكون سهل للأفراد الأخرين وهكذا يزدحم الطريق ومن ثم يحدث التصادم بينها .
-أن الشمس والقمر والنجوم أى الأجسام الفضائية مسخرة والتسخير هو جعل المسخر مطيع لمن سخره وقد سخر الله هذه الأجسام حسب نظام معين لا يتيح لها التصادم بدليل وجود ثبات النظام البديع .
-أن الأجسام التى ليس لها مدارات كالشهب لا تسير فى الطريق السهل وإنما تذهب فى أى طريق سهلا أو صعبا وراء الجنى الذى يتسمع أخبار الغيب وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب ".