لو كان الأمر كما تزعمون أن مفكرى العالم الكبار كانوا ملحدين فما رأيكم فى فرعون وهامان وغيرهما من قادة العالم لم يكونوا ملحدين وإنما كانوا يؤمنون بوجود آلهة ؟
ثم طبقا للمنهج العلمى الذى تزعمون أنكم تتبعونه لا يمكن أن نعرف من المفكر الكبير من المفكر الصغير لعدم وجود إتفاق بين كل علماء العالم على شىء يمكن على أثره تحديد المفكر من غيره
وحتى طبقا للتاريخ الكاذب فإن غالبية البشر ومنهم كبار المفكرين كانوا يؤمنون بإله أو أكثر ومن ثم حق لنا أن نسأل سؤالا غبيا يخالف المنهج العلمى أليست الكثرة تدل على كذب القلة الملحدة ؟
قطعا هو سؤال غبى لأن لا الكثرة ولا الأسماء الكبيرة التى لا أعرف معظمها تدل على الحق وإنما الحق يعرف بالعقل المتبع للوحى الحقيقى