القوى الأربع :
يقال :أن الأحداث التى تقع فى الكون كلها قابلة لأن تفسر من خلال أربع قوى هى القوة الضخمة وهى الجامعة للنويات الذرية ،والقوة الضعيفة وهى المسببة للإنحلال الإشعاعى ،والقوة الكهرو مغناطيسية وهى التى تولد الحرارة والنور ،والقوة الجاذبية وهى التى تشد الأشياء إلى بعضها بحيث يحتفظ كل منها بمكانه ،وطبعا لا يمكن أن تفسر الأحداث التى تقع فى الكون إلا عن طريق شىء واحد لا أربعة أشياء والشىء الوحيد الذى أقصده هو إلتزام مخلوقات الكون بالسير حسبما وضع الله من قوانين وهو ما يسمى بالطاعة ويعبر عنها بالتسبيح وبالسجود فى القرآن وفى هذا قال بسورة الرعد "ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا أو كرها وظلالهم بالغدو والأصال "وقال بسورة الإسراء "تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده "وكما قيل كل ميسر لما خلق له أى كل مخلوق سهل الله له طريق تنفيذ القوانين حتى لا يخرج عنها وهذا الشىء الواحد الشامل يعنى أن كل مخلوق لا يفسر ما يقع له من أحداث إلا بمفرده وهذا يعنى أننا إذا عرفنا قوانين كل مخلوق التى يسير عليها عرفنا النظام الشامل الذى يسير عليه الكون وهو الطاعة لله وتنقسم قوانين الكون لنوعين :قوانين مشتركة بين الأنواع والثانى قوانين خاصة بكل مخلوق ،وإذا أردنا معرفة هذه القوانين فعلينا بالبحث فى الوحى الإلهى وليس بإنفاق أموال على مشروعات فاشلة كمراقبة الفلك ومراكب الفضاء .
يقال :أن الأحداث التى تقع فى الكون كلها قابلة لأن تفسر من خلال أربع قوى هى القوة الضخمة وهى الجامعة للنويات الذرية ،والقوة الضعيفة وهى المسببة للإنحلال الإشعاعى ،والقوة الكهرو مغناطيسية وهى التى تولد الحرارة والنور ،والقوة الجاذبية وهى التى تشد الأشياء إلى بعضها بحيث يحتفظ كل منها بمكانه ،وطبعا لا يمكن أن تفسر الأحداث التى تقع فى الكون إلا عن طريق شىء واحد لا أربعة أشياء والشىء الوحيد الذى أقصده هو إلتزام مخلوقات الكون بالسير حسبما وضع الله من قوانين وهو ما يسمى بالطاعة ويعبر عنها بالتسبيح وبالسجود فى القرآن وفى هذا قال بسورة الرعد "ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا أو كرها وظلالهم بالغدو والأصال "وقال بسورة الإسراء "تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شىء إلا يسبح بحمده "وكما قيل كل ميسر لما خلق له أى كل مخلوق سهل الله له طريق تنفيذ القوانين حتى لا يخرج عنها وهذا الشىء الواحد الشامل يعنى أن كل مخلوق لا يفسر ما يقع له من أحداث إلا بمفرده وهذا يعنى أننا إذا عرفنا قوانين كل مخلوق التى يسير عليها عرفنا النظام الشامل الذى يسير عليه الكون وهو الطاعة لله وتنقسم قوانين الكون لنوعين :قوانين مشتركة بين الأنواع والثانى قوانين خاصة بكل مخلوق ،وإذا أردنا معرفة هذه القوانين فعلينا بالبحث فى الوحى الإلهى وليس بإنفاق أموال على مشروعات فاشلة كمراقبة الفلك ومراكب الفضاء .