أخى-أختى_ شاهدوا المضغة تحت الميكروسكوب و أفتخروا بالإسلام

مقالات جوال الدعوة

الإسم بالمنتدى-مؤمن بقناعة

رقم مسلسل 3 بتاريخ-7-11-2010

من يريد النقل عليه ذكر المصدر و العمل هدية للدعاة بكل العالم

شاهدوا المضغة تحت الميكروسكوب و أفتخروا بالإسلام
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
النمل 93
______________________________________________________________________________________________________
و قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
فصلت 53

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
قال تعالى
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سلالة مِّن طِينٍ* ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً في قَرَارٍ مَّكِينٍ* ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخالقين* ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ* ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ* وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طرائق وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافلين} (12ـ17). سورة المؤمنون

القرآن العظيم لا تنقضى عجائبه ولا يمل منه السمار
واليوم نتناول الإعجاز فى لفظ المضغة ووجه الإعجاز إن هذا الطور وغيره من أطوار خلق الجنين الأولى هى أطوار مجهرية وكما وصفها أحد العلماء من غير المسلمين والذى أنطقه الله بالحق وقال بالإنكليزية لما عرفوه بمعانى ألفاظ معينة من أطوار الجنين:
This is totally microscopic life
والمعنى إنها حياة مجهرية أو قل أخى أو أختى رحمكم الله حياة ميكروسكوبية و هذه الإمكانيات كانت غير متواجدة وقت نزول القرآن
والآن لنرى المضغة وكأنما عليها آثار قضم أسنان...... والدوائر على الجنين والتى تشبه آثار الأسنان يقال لها فلقات
Somites
الصورة الأولى على الرابط




……………………………………………………………………………………………………………………………………..
يا أحبتى
الصورة الثانية



........................................................................................................................................................................................................
الصورة رقم 3

______________________________________________________________________________________________________
و صورة رابعة


.........................................................................................................................................................................................................

وشكل أخير لرسم توضيحى علمى للمضغة و أسفله شكل قطعة لبان (علكة) ممضوغة للمقارنة



............................................................................................................................................................................................
ولنا عودة إنشاء الله الواحد الأحد

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

عندي سؤل لك أخي:
هل أنت متيقن وبكل قناعة أن القرآن هو أول من تحدث عن مراحل تطور الجنين، وأنه لم يسبق لأي إنسان ان تحدث او قام بأبحاث حول هذا الموضوع من قبل!؟
وهل تعلم أن تلك المراحل المذكورة في القران غير صحيحة ويكذبها العلم الحديث؟
أرجوا الإجابة و شكرًا.

الأخ لو كوتيوس السلام عليكم وبعد :
الوحى الإلهى من آدم (ص)وحتى القرآن تكلم عن مراحل الخلق فالوحى واحد تقريبا لا يتغير فيه إلا بعض الأحكام نتيجة ظرف معين فمثلا كان مباح زواج الخوة والأخوات أيام آدم(ص) ثم حرم فى الوحى بعد ذلك
واما علمك الذى تزعم أنه حديث فأظهر لنا مخالفة القرآن له حتى نكون على بينة ولكن يجب أن يكون علمك المزعوم متفق عليه بين الكل وألا تكون صورك أو كلامك مجرد نقول عن بعضهم يوجد ما يناقضه

شكرًا علي الإجابة، العلم الحديث متفق عليه من طرف جميع العلماء و الجامعات المحترمة! أما في ما يخص مثلا تفسير أبسط آية قرآنية، فإننا نجد لها أكثر من عشرة ارآء علي الأقل، مختلفة و متناقضة ... فبأيها نعمل؟؟؟
العلم الحديث يخالف اختلافا شديدا قول الرسول محمد في حديثه هذا: فما ردك ؟؟؟
صحيح مسلم، كِتَاب الْحَيْضِ .
بَاب وُجُوبِ الْغَسْلِ عَلَى الْمَرْأَةِ بِخُرُوجِ الْمَنِيِّ مِنْهَا
و حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ).
ْ (حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ حَدَّثَت أَنَّهَا سَأَلَتْ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَتْ ذَلِكِ الْمَرْأَةُ فَلْتَغْتَسِلْ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ ذَلِكَ قَالَتْ وَهَلْ يَكُونُ هَذَا فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَمْ فَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ فَمِنْ أَيِّهِمَا عَلَا أَوْ سَبَقَ يَكُونُ مِنْهُ الشَّبَهُ ).
.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ وَأَبُو كُرَيْبٍ وَاللَّفْظُ لِأَبِي كُرَيْبٍ قَالَ سَهْلٌ حَدَّثَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ عَنْ مُسَافِعِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ ( أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتْ الْمَاءَ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعِيهَا وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ
كِتَاب الْحَيْضِ .
بَاب بَيَانِ صِفَةِ مَنِيِّ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَأَنَّ الْوَلَدَ مَخْلُوقٌ مِنْ مَائِهِمَا
وَجِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ رَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ قَالَ يَنْفَعُكَ إِنْ حَدَّثْتُكَ قَالَ أَسْمَعُ بِأُذُنَيَّ قَالَ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ الْوَلَدِ قَالَ مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ قَالَ الْيَهُودِيُّ لَقَدْ صَدَقْتَ وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنْ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى أَتَانِيَ اللَّهُ بِهِ

سؤلي بكل بساطة: هل للمرءة ماء كماء الرجل (اي سائل منوي يعطي الحياة) وهل الشبه نتجة لغلبة أحد المأين ؟

التفسير المعتمد فى تفسير القرآن ليس تفسير المفسرين من الناس وإنما هو التفسير الإلهى فكل جملة فى القرآن لا تحتمل سوى تفسير واحد
فالتفاسير للقرآن مثلها مثل تفقاسير العلماء فى المجالات الأخرى عندما يختلفون فى موضوع واحد كل حسب ما يرى أو يفهم مع أن الموضوع واحد ولا يمكن أن يوجد له أكثر من تفسير
وأما الأحاديث التى قلت أن الرسول (ص) قالها فعند أهل الحديث رغم كل ما صنفوه من كتب تقدر بألوف الألوف عنهإلا أنهم عرفونا أن هذه الأقوال ظنية لا يمكن القطع بأن الرسول (ص)قالها
وحكاية ماء المرأة خير من يخبرك به النساء فهن أدرى بأنفسهن
وحتى ما قاله علماء الأجنة لا يمكن اثباته بالرؤية فالعلماء لا يمكن أن يروا عملية التلقيح التى تتم فى عملية الجماع بين الذكر والأنثى ولا يمكنهم حتى فى المعامل أن يفرقوا بين حيوان منوى ذكر وحيوان منوى أنثى بدليل أننا وهم لا نعرف حتى الآن جنس الجنين إلا فى الشهر الثالث أو الرابع من خلال جهاز السونار
وحتى الكلام المنسوب للنبى (ص)هنا لا يتحدث فى الروايتين عن التانيث والتذكير وإنما عن الشبه فى الخلقة بين الجنين ونلاحظ أن الرواية الثالثة تتحدث عن شىء مختلف وهو التأنيث والتذكير من خلال علو الماء وهو أمر أيضا لا يمكن التأكد منه علميا بالتكذيب أو التصديق أثناء عملية الجماع
ومن ثم فنحن نتكلم عن شىء غيبى لا نراه