بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الفصل سوف نستعرض أهم شبهات الملحدين ومن ثم الرد عليها دون التعرض للأدلة التي تثبت وجود الله تعالي، فوجود الله سبحانه لا يحتاج إلي إثبات وإنما الملحدون هم المطالبون دائماً بإثبات العكس لأنفسهم قبل غيرهم...!!..
ولو أنهم أصغوا إلي صوت الفطرة وتركوا لبداهتهم العنان تقودهم لأعفوا أنفسهم من عناء الجدل ولقادتهم الفطرة (المودعة فيهم منذ الميلاد) إلي الله تعالي.
إن موجة أو (موضة) الإلحاد بدأت تجتاح مصر بل والعالم العربي بكل أسف وخصوصاً أن الذي يركب تلك الموجة معظمهم من الشباب المتعلمين بل والذين ما زالوا في المرحلة الجامعية.... فحينما نتحدث معهم نجدهم دائماً يقدمون لنا أنفسهم كالآتي: (الاسم، السن، الكلية والجامعة، الهوية الدينية)، وهنا نفاجأ بأن هذا الشاب (أو تلك الفتاة) يخبرك أن هويته (ملحد أو لا أدري) دون غضاضة أو استحياء أو خشية من الله تعالي بل وبكل تمرد عليه، وذلك تقليداً لأكبر العلماء الذين يزعم هؤلاء الشباب أنهم ملحدون، وبالطبع فأنا لا أعرف من أين جاءوا بزعمهم هذا والذي تكذبه الحقائق الثابتة والتاريخ والسير الذاتية لهؤلاء العلماء، فزعموا مثلاً أن ألبرت أينشتين كان ملحداً، كما زعموا أن تشارلز دارون واسحق نيوتن كانا ملحدين وهكذا....
وبناء علي تلك الفرية العظيمة التي ألصقوها كذباً وزوراً وبهتاناً بالعلماء فقد اتخذوا الإلحاد أو اللا أدرية مجرد (موضة) يتفاخرون بها زاعمين أنهم من زمرة العلماء الذين كذبوا عليهم، فهم بذلك يزعمون أن الإلحاد من أهم مقتضيات العلم وأنه لا علم دون إلحاد...!!... وقد نسي هؤلاء المغرورون والمغرر بهم أن الرسوخ في العلم هو الذي يقود صاحبه دوماً إلي الإيمان..... فقد التقط علماء الغرب الخيط من حيث انتهي ابن سينا والباحثون العرب ثم استأنفوا الطريق بإمكانيات متطورة ومعامل ومختبرات وملايين الجنيهات المرصودة للبحث، فسبقوا الأولين من العرب والفرس والعجم، وأقاموا صرح علم الطب الحديث والفسيولوجيا والهندسة الوراثية والرياضيات فأصبحوا مرجعاً بحق......!!..
ونحن في هذا الفصل سوف نطرح أسئلتهم الشائعة مجيبين عنها بالعقل والمنطق وبالقرآن الكريم أيضاً، حيث لا ينبغي لنا أن ننسي ولو للحظة واحدة أننا مسلمون فنجادل من خارج كتاب الله تعالي كما يحاولون أن يطالبونا بذلك، فهذا هو مبتغاهم وهو أن يجعلونا مثلهم فيطلبون منا أن نتخلي عن الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم بحجة أنهم لا يؤمنون به فينخدع السذج منا في ذلك وينزلق معظمهم وراءهم إلي الهاوية، وهذا مصداقاً للآية الكريمة: (وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء....) (النساء 89)، فلنحذر جميعاً حيلهم الماكرة ودهائهم ومحاولاتهم المستميتة للإيقاع بالمسلمين فيما لا يُحمد عقباه..
ومن العوامل التي دفعتني إلي كتابة هذا الفصل دفعاً هو ملاحظتي لتلك الظاهرة غير الصحية التي مني بها هذا الشباب البائس لعله يكون مرجعاً يلوذ به بعضهم أو ربما جميعهم فيفيقون ويؤوبون وينيبون.
ونحن إذ نقوم بتفنيد مزاعمهم في هذا الفصل نتوجه جميعاً بالحمد والشكر لله رب العالمين الذين جعلنا من صفوته المؤمنين أولي الألباب الذين ينصرون دينه الذي ارتضي لهم، كما نسأله الثبات علي هذا الأمر وأن يزيدنا إيماناً مع إيماننا حتي يتحقق لنا الفوز في الدنيا والنجاة في الآخرة.... فالله وحده هو من وراء القصد في كتابة تلك السطور وهو وحده غايتنا ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
ولو أنهم أصغوا إلي صوت الفطرة وتركوا لبداهتهم العنان تقودهم لأعفوا أنفسهم من عناء الجدل ولقادتهم الفطرة (المودعة فيهم منذ الميلاد) إلي الله تعالي.
إن موجة أو (موضة) الإلحاد بدأت تجتاح مصر بل والعالم العربي بكل أسف وخصوصاً أن الذي يركب تلك الموجة معظمهم من الشباب المتعلمين بل والذين ما زالوا في المرحلة الجامعية.... فحينما نتحدث معهم نجدهم دائماً يقدمون لنا أنفسهم كالآتي: (الاسم، السن، الكلية والجامعة، الهوية الدينية)، وهنا نفاجأ بأن هذا الشاب (أو تلك الفتاة) يخبرك أن هويته (ملحد أو لا أدري) دون غضاضة أو استحياء أو خشية من الله تعالي بل وبكل تمرد عليه، وذلك تقليداً لأكبر العلماء الذين يزعم هؤلاء الشباب أنهم ملحدون، وبالطبع فأنا لا أعرف من أين جاءوا بزعمهم هذا والذي تكذبه الحقائق الثابتة والتاريخ والسير الذاتية لهؤلاء العلماء، فزعموا مثلاً أن ألبرت أينشتين كان ملحداً، كما زعموا أن تشارلز دارون واسحق نيوتن كانا ملحدين وهكذا....
وبناء علي تلك الفرية العظيمة التي ألصقوها كذباً وزوراً وبهتاناً بالعلماء فقد اتخذوا الإلحاد أو اللا أدرية مجرد (موضة) يتفاخرون بها زاعمين أنهم من زمرة العلماء الذين كذبوا عليهم، فهم بذلك يزعمون أن الإلحاد من أهم مقتضيات العلم وأنه لا علم دون إلحاد...!!... وقد نسي هؤلاء المغرورون والمغرر بهم أن الرسوخ في العلم هو الذي يقود صاحبه دوماً إلي الإيمان..... فقد التقط علماء الغرب الخيط من حيث انتهي ابن سينا والباحثون العرب ثم استأنفوا الطريق بإمكانيات متطورة ومعامل ومختبرات وملايين الجنيهات المرصودة للبحث، فسبقوا الأولين من العرب والفرس والعجم، وأقاموا صرح علم الطب الحديث والفسيولوجيا والهندسة الوراثية والرياضيات فأصبحوا مرجعاً بحق......!!..
ونحن في هذا الفصل سوف نطرح أسئلتهم الشائعة مجيبين عنها بالعقل والمنطق وبالقرآن الكريم أيضاً، حيث لا ينبغي لنا أن ننسي ولو للحظة واحدة أننا مسلمون فنجادل من خارج كتاب الله تعالي كما يحاولون أن يطالبونا بذلك، فهذا هو مبتغاهم وهو أن يجعلونا مثلهم فيطلبون منا أن نتخلي عن الاستشهاد بآيات الذكر الحكيم بحجة أنهم لا يؤمنون به فينخدع السذج منا في ذلك وينزلق معظمهم وراءهم إلي الهاوية، وهذا مصداقاً للآية الكريمة: (وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء....) (النساء 89)، فلنحذر جميعاً حيلهم الماكرة ودهائهم ومحاولاتهم المستميتة للإيقاع بالمسلمين فيما لا يُحمد عقباه..
ومن العوامل التي دفعتني إلي كتابة هذا الفصل دفعاً هو ملاحظتي لتلك الظاهرة غير الصحية التي مني بها هذا الشباب البائس لعله يكون مرجعاً يلوذ به بعضهم أو ربما جميعهم فيفيقون ويؤوبون وينيبون.
ونحن إذ نقوم بتفنيد مزاعمهم في هذا الفصل نتوجه جميعاً بالحمد والشكر لله رب العالمين الذين جعلنا من صفوته المؤمنين أولي الألباب الذين ينصرون دينه الذي ارتضي لهم، كما نسأله الثبات علي هذا الأمر وأن يزيدنا إيماناً مع إيماننا حتي يتحقق لنا الفوز في الدنيا والنجاة في الآخرة.... فالله وحده هو من وراء القصد في كتابة تلك السطور وهو وحده غايتنا ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.