نظرات فى كتاب الأربعون الخيرية لنيل جنة رب البرية
المؤلف حسن أحمد الخفاجي والرجل جمع أربعين حديثا على نهج السابقين اعتمادا على حديث ضعيف وجعل الجامع بين الأحاديث أسباب نيل جنة رب البرية فقال :
"ومن هذا المنطلق أردت أن أجمع أربعين حديثا في أسباب نيل جنة رب البرية مما صح عن النبي (ص)في الطرق والأسباب الموصلة للجنة
فهذه متون الأربعين الخيرية لنيل جنة رب البرية"
وأما الأحاديث فهى:
"الحديث الأول:
عند الإمام البخاري من حديث عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»
الخطأ أن المرأة شىء والدنيا شىء وهو ما يعارض أن المرأة من متاع الدنيا كما قال تعالى :
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
الحديث الثاني:
عند الإمام أحمد بسند حسن من حديث معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي (ص)عن النبي (ص)قال: " من قرأ: قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات، بنى الله له قصرا في الجنة "
الخطأ أن اجر قراءة قل هو الله ا؛د بناء قصر للقارىء فى الجنة وهو ما يخالف أن اجر أى عمل صالح غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثالث:
عند الحاكم بسند صحيح من حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: " إن سورة من كتاب الله عز وجل ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة "
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
الحديث الرابع:
عند الطبراني بسند حسن من حديث أنس، قال: قال رسول الله (ص) سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك "
نفس الخطأ السابق
الحديث الخامس:
عند النسائي بسند صحيح من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله (ص) «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»
الخطأ قراءة آية الكرسى خلف كل صلاة مكتوبة وهو ما يخالف أن الصلاة هى قراءة القرآن وهو ذكر الله كما قال تعالى :
"فاسعوا إلى ذكر الله"
فلا صلاة إلا قراءة القرآن
الحديث السادس:
عند الإمام مسلم من حديث عقبة بن عامر قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتى فروحتها بعشى فأدركت رسول الله (ص)قائما يحدث الناس فأدركت من قوله «ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة» قال فقلت ما أجود هذه. فإذا قائل بين يدى يقول التى قبلها أجود. فنظرت فإذا عمر قال إنى قد رأيتك جئت آنفا قال «ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». "
الخطأ لأن باب الجنة الثامن يفتح للمتوضىء وهو ما يخالف أن هذا الباب لا يفتح أبدا لأنه بين الجنة والنار وهو الذى قال :
يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"
الحديث السابع:
عند الإمام مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع رسول الله (ص)فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: «سل» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: «أو غير ذلك» قلت: هو ذاك. قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود»
الخطأ بيات ربيعة مع الرسول(ص) فى بيته ولا أدرى كيف ينام رجل عند رجل متزوج عنده عدد من النساء
امر غير مقبول وغير معقول
الحديث الثامن:
عند الإمام مسلم من حديث أبي هريرة، عن النبي (ص)«من غدا إلى المسجد، أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا، كلما غدا، أو راح»
الخطأ ان أجر الذاهب للمسجد أو الرائح منه نزل وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث التاسع:
عند الإمام ابن ماجة بسند صحيح من حديث سعيد بن المسيب إن أبا قتادة بن ربعي أخبره أن رسول الله (ص)قال: قال الله عز وجل افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي "
الحديث العاشر:
عند الإمام أحمد بسند صحيح من حديث عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: " يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ويصلي، فيقول الله تعالى: " انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم يخاف شيئا قد غفرت له وأدخلته الجنة "
والخطأ هو تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
الحديث الحادي عشر:
عند ابن أبي شيبة بسند صحيح من حديث عروة بن الزبير قال: قال رسول الله (ص) «من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة، أو بنى له بها بيتا في الجنة»
الخطأ ان أجر سد الفرجة فى الصف درجة أو بيت وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثاني عشر:
عند الإمام البخاري من حديث أبي موسى، أن رسول الله (ص)قال: «من صلى البردين دخل الجنة»
الحديث معناه صحيح
الحديث الثالث عشر:
عند الإمام مسلم من حديث أم حبيبة، زوج النبي (ص)أنها قالت: سمعت رسول الله (ص)يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة» قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله (ص)وقال عنبسة: «فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة»، وقال عمرو بن أوس: «ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة» وقال النعمان بن سالم: «ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس»
الخطأ ان أجر صلاة 12 ركعة تطوع هو بيت فى الجنة وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الرابع عشر:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث عائشة، قالت: قال رسول الله (ص) " من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر "
نفس الخطأ
الحديث الخامس عشر:
عند الإمام الطبراني بسند صحيح من حديث أبي موسى، قال: قال رسول الله (ص)"من صلى الضحى أربعا، وقبل الأولى أربعا بني له بها بيت في الجنة".
نفس الخطأ
الحديث السادس عشر:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله (ص) خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله أحدكم في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك خمسون ومئة باللسان وألف وخمس مئة في الميزان وإذا أوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مئة باللسان وألف في الميزان قال رسول الله (ص) فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمس مئة سيئة؟
قال عبد الله بن عمرو: ورأيت رسول الله (ص)يعقدهن بيده قال: فقيل: يا رسول الله وكيف لا يحصيها؟ قال: (يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول: اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه)
الخطأ أن الشيطان من ينيم الإنسان وهو ما يخالف أنمه الله هو من ينيم الخلق كما قال :
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار"
الحديث السابع عشر:
عند ابن ماجة من حديث ابن عمر أن رسول الله (ص)قال «من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه فى كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة».
أن أجر التأذين60 حسنة والإقامة 30حسنة وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثامن عشر:
عند الإمام مسلم من حديث عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله (ص) " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة،قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة "
الخطأ أن دخول الجنة بالعمل ككل وليس بقول واحد كما قال تعالى:
"تلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث التاسع عشر:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث عمر أن رسول الله (ص)قال: من قال في السوق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتا في الجنة. "
أن أجر القائل فى السوق وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كتابة ألف ألف حسنة ومحة الف ألف سيئة وبيت فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر العمل الصالح غير المالى عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث العشرون:
عند الإمام البخاري من حديث شداد بن أوس، عن النبي (ص)قال: " سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة - أو: كان من أهل الجنة - وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله "
الخطأ وجود ما يسمى سيد الاستغفار ولا وجود لسيادة بين الكلمات ولا حتى بين الناس
الحديث الواحد والعشرون:
عند أبي داود بسند صحيح من حديث أبي الدرداء، قال: قال رسول الله (ص) " خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة " قالوا: يا أبا الدرداء، وما أداء الأمانة قال: «الغسل من الجنابة»
والخطأ هو أن من يفعل الخمس أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
الحديث الثاني والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص) «من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار».
الخطأ أن دخول الجنة بطلبها ثلاث وهو ما يخالف أن دخولها بالعمل الصالح كما قال تعالى :
" وتلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث الثالث والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبى كثير السحيمي عن أبيه قال: سألت أبا ذر قلت: دلني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة قال: سألت عن ذلك رسول الله (ص)فقال: يؤمن بالله قال: فقلت: يا رسول الله إن مع الإيمان عملا؟ قال: يرضخ مما رزقه الله قلت: وإن كان معدما لا شيء له؟ قال: يقول معروفا بلسانه قال: قلت: فإن كان عييا لا يبلغ عنه لسانه؟ قال: فيعين مغلوبا قلت: فإن كان ضعيفا لا قدرة له؟ قال: فليصنع لأخرق قلت: وإن كان أخرق؟ قال: فالتفت إلي وقال: ما تريد أن تدع في صاحبك شيئا من الخير فليدع الناس من أذاه فقلت: يا رسول الله إن هذه كلمة تيسير؟ فقال (ص) والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة
الخطأ أن الخصلة الواحدة تأخذ بيد الرجل فتدخله الجنة وهو ما يخالف أن مجموع الإيمان والعمل الصالح هو ما يدخل الجنة وليس عمل فردى كما قال تعالى :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث الرابع والعشرون:
عند الإمام البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص) " من كان له ثلاث بنات، يؤويهن، ويكفيهن، ويرحمهن، فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل من بعض القوم: وثنتين، يا رسول الله؟ قال: وثنتين ".
الحديث معناه صحيح
الحديث الخامس والعشرون:
عند الإمام البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص) " لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة "
الحديث معناه صحيح
الحديث السادس والعشرون:
عند أبي نعيم بسند صحيح من حديث حذيفة، قال رسول الله (ص) " من ختم له بإطعام مسكين محتسبا على الله دخل الجنة، من ختم له بصوم يوم محتسبا على الله دخل الجنة، من ختم له بقول لا إله إلا الله محتسبا على الله دخل الجنة ".
الحديث معناه صحيح
الحديث السابع والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص) «من وقي شر ما بين لحييه، ورجليه دخل الجنة»
الخطأ أن احتمى من عمل الشر بما بين لحييه ورجليه دخل الجنة وهو ما يخالف أن هذا معناه إباحة النظر المحرم والسمع المحرم فهما خارج نطاق اللحى وهو أخر الفكين
الحديث الثامن والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي هريرة، أن رجلا قال: يا رسول الله، إن فلانة ذكر من كثرة صلاتها، غير أنها تؤذي بلسانها قال (ص): «في النار»، قال: يا رسول الله، إن فلانة ذكر من قلة صلاتها وصيامها، وأنها تصدقت بأثوار أقط، غير أنها لا تؤذي جيرانها، قال (ص) «هي في الجنة»
الحديث معناه صحيح
الحديث التاسع والعشرون:
عند الطبراني بسند صحيح من حديث قرة بن إياس المزني قال: كنت مع معقل بن يسار رضي الله عنه في بعض الطرقات، فمررنا بأذى فنحاه عن الطريق، فرأيت مثله فأخذته فنحيته، فأخذ بيدي فقال: يا ابن أخي ما حملك على ما صنعت؟ قلت: يا عم، رأيتك صنعت شيئا فصنعت مثله، فقال: سمعت رسول الله (ص)يقول: " من أماط أذى عن طريق المسلمين كتبت له حسنة، ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة "
الحديث معناه صحيح
الحديث الثلاثون:
عند الإمام أحمد بسند صحيح من حديث أنس، قال: كانت شجرة على طريق الناس، فكانت تؤذيهم، فعزلها الرجل عن طريق الناس، قال: قال النبي (ص) «فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة»
الخطأ أن الشجرة المتقلب فيها الرجل هى فى الدنيا فكيف رآها فى الجنة والجنة ليست فى الأرض وإنما فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى :
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
الحديث الواحد والثلاثون:
عند الإمام مسلم من حديث أنس بن مالك قال مر بجنازة فأثنى عليها خير فقال نبى الله (ص)«وجبت وجبت وجبت». ومر بجنازة فأثنى عليها شر فقال نبى الله (ص)«وجبت وجبت وجبت». قال عمر فدى لك أبى وأمى مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فأثنى عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله (ص)«من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله فى الأرض أنتم شهداء الله فى الأرض أنتم شهداء الله فى الأرض».
والخطأ أن شهادة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "
الحديث الثاني والثلاثون:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث أبى الأسود الديلى قال قدمت المدينة فجلست إلى عمر بن الخطاب فمروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال عمر وجبت. فقلت لعمر وما وجبت قال أقول كما قال رسول الله (ص)قال «ما من مسلم يشهد له ثلاثة إلا وجبت له الجنة». قال قلنا واثنان قال «واثنان». قال ولم نسأل رسول الله (ص)عن الواحد.
والخطأ هو شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
الحديث الثالث والثلاثون:
عند الإمام أحمد بسند صحيح من حديث عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله (ص)" اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم "
والخطأ أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
الحديث الرابع والثلاثون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث عياض بن حمار، أن النبي (ص)قال: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم، ورجل فقير عفيف متصدق»
الخطأ أهل الجنة ثلاثة وهو ما يخالف أن الجنة يدخلها الناس بأعمالهم الصالحة كلها وليس لعمل واحد كالقسط والرحمة والعفة
الحديث الخامس والثلاثون:
عند ابن حبان بسند صحيح ثوبان عن رسول الله (ص)قال: من جاء يوم القيامة بريئا من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدين
الخطأ أن من برأ من الكبر والغلول والدين دخل الجنة وهو ما يخالف أن من سرق أو قتل او زنى أو أى ذنب أخر ولم يتب لم يدخل النار
الحديث السادس والثلاثون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص)يقول: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضا، وشهد جنازة، وصام يوما، وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة»
سبق مناقشة نفس الخطأ
الحديث السابع والثلاثون:
عند الإمام مسلم من حديث ثوبان، مولى رسول الله (ص)قال: قال رسول الله (ص) «من عاد مريضا، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: «جناها "
الخطأ أن العائد للمريض فى جنى الجنة بينما العائد فى الدنيا الأرضية بينما جنى الجنة الموعودة فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى :
"عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
الحديث الثامن والثلاثون:
عند أبي يعلي بسند صحيح من حديث أنس، أن النبي (ص)قال: " ما من عبد مسلم أتى أخا له يزوره في الله، إلا ناداه مناد من السماء أن: طبت، وطابت لك الجنة، وإلا قال الله في ملكوت عرشه: زار في، وعلي قراه، فلم أرض له بقرى دون الجنة "
الخطأ أن لا احد سمع هذا المنادى المزعوم
الحديث التاسع والثلاثون:
عند الإمام الترمذي بسند حسن من حديث أبي هريرة قال: سئل رسول الله (ص)عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: «تقوى الله وحسن الخلق»، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: «الفم والفرج»
الخطأ أن سبب دخول النار الفم والفرج وهو ما يخالف أن مجموع العمل السيىء هو ما يدخل النار كما أن الفم والفرج يعملان اعمالا صالحا
الحديث الأربعون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: من مات له ثلاثة من الولد دخل الجنة قال: قلنا: يا رسول الله وابنان؟ قال: وابنان قال محمود: قلت لجابر بن عبد الله إني لأراكم لو قلتم واحدا لقال واحدا قال: والله أظن ذلك "
الخطأ أن موت الولدين يدخل الجنة والحق أن دخول الجنة بمجموع العمل الصالح وهذا الحديث لا يبين كونه مسلم أو كافر
الحديث الواحد والأربعون:
عند الإمام البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (ص) «ما من الناس مسلم، يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم». "
الحديث معناه صحيح
المؤلف حسن أحمد الخفاجي والرجل جمع أربعين حديثا على نهج السابقين اعتمادا على حديث ضعيف وجعل الجامع بين الأحاديث أسباب نيل جنة رب البرية فقال :
"ومن هذا المنطلق أردت أن أجمع أربعين حديثا في أسباب نيل جنة رب البرية مما صح عن النبي (ص)في الطرق والأسباب الموصلة للجنة
فهذه متون الأربعين الخيرية لنيل جنة رب البرية"
وأما الأحاديث فهى:
"الحديث الأول:
عند الإمام البخاري من حديث عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه»
الخطأ أن المرأة شىء والدنيا شىء وهو ما يعارض أن المرأة من متاع الدنيا كما قال تعالى :
زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا"
الحديث الثاني:
عند الإمام أحمد بسند حسن من حديث معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي (ص)عن النبي (ص)قال: " من قرأ: قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات، بنى الله له قصرا في الجنة "
الخطأ أن اجر قراءة قل هو الله ا؛د بناء قصر للقارىء فى الجنة وهو ما يخالف أن اجر أى عمل صالح غير مالى هو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثالث:
عند الحاكم بسند صحيح من حديث أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: " إن سورة من كتاب الله عز وجل ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة "
والخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى "وما هم بخارجين من النار "وقوله "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
الحديث الرابع:
عند الطبراني بسند حسن من حديث أنس، قال: قال رسول الله (ص) سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي سورة تبارك "
نفس الخطأ السابق
الحديث الخامس:
عند النسائي بسند صحيح من حديث أبي أمامة قال: قال رسول الله (ص) «من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»
الخطأ قراءة آية الكرسى خلف كل صلاة مكتوبة وهو ما يخالف أن الصلاة هى قراءة القرآن وهو ذكر الله كما قال تعالى :
"فاسعوا إلى ذكر الله"
فلا صلاة إلا قراءة القرآن
الحديث السادس:
عند الإمام مسلم من حديث عقبة بن عامر قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتى فروحتها بعشى فأدركت رسول الله (ص)قائما يحدث الناس فأدركت من قوله «ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلى ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة» قال فقلت ما أجود هذه. فإذا قائل بين يدى يقول التى قبلها أجود. فنظرت فإذا عمر قال إنى قد رأيتك جئت آنفا قال «ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ - أو فيسبغ - الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء». "
الخطأ لأن باب الجنة الثامن يفتح للمتوضىء وهو ما يخالف أن هذا الباب لا يفتح أبدا لأنه بين الجنة والنار وهو الذى قال :
يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب"
الحديث السابع:
عند الإمام مسلم من حديث ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع رسول الله (ص)فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: «سل» فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: «أو غير ذلك» قلت: هو ذاك. قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود»
الخطأ بيات ربيعة مع الرسول(ص) فى بيته ولا أدرى كيف ينام رجل عند رجل متزوج عنده عدد من النساء
امر غير مقبول وغير معقول
الحديث الثامن:
عند الإمام مسلم من حديث أبي هريرة، عن النبي (ص)«من غدا إلى المسجد، أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا، كلما غدا، أو راح»
الخطأ ان أجر الذاهب للمسجد أو الرائح منه نزل وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث التاسع:
عند الإمام ابن ماجة بسند صحيح من حديث سعيد بن المسيب إن أبا قتادة بن ربعي أخبره أن رسول الله (ص)قال: قال الله عز وجل افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي "
الحديث العاشر:
عند الإمام أحمد بسند صحيح من حديث عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: " يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن للصلاة ويصلي، فيقول الله تعالى: " انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم يخاف شيئا قد غفرت له وأدخلته الجنة "
والخطأ هو تعجب الله وهو لا يتعجب لأن التعجب استغراب للشىء للجهل به ولكن الله يعلم كل شىء ومن ثم فهو لا يتعجب
الحديث الحادي عشر:
عند ابن أبي شيبة بسند صحيح من حديث عروة بن الزبير قال: قال رسول الله (ص) «من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة، أو بنى له بها بيتا في الجنة»
الخطأ ان أجر سد الفرجة فى الصف درجة أو بيت وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثاني عشر:
عند الإمام البخاري من حديث أبي موسى، أن رسول الله (ص)قال: «من صلى البردين دخل الجنة»
الحديث معناه صحيح
الحديث الثالث عشر:
عند الإمام مسلم من حديث أم حبيبة، زوج النبي (ص)أنها قالت: سمعت رسول الله (ص)يقول: «ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا، غير فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة» قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله (ص)وقال عنبسة: «فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة»، وقال عمرو بن أوس: «ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة» وقال النعمان بن سالم: «ما تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوس»
الخطأ ان أجر صلاة 12 ركعة تطوع هو بيت فى الجنة وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الرابع عشر:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث عائشة، قالت: قال رسول الله (ص) " من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى الله له بيتا في الجنة: أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الفجر "
نفس الخطأ
الحديث الخامس عشر:
عند الإمام الطبراني بسند صحيح من حديث أبي موسى، قال: قال رسول الله (ص)"من صلى الضحى أربعا، وقبل الأولى أربعا بني له بها بيت في الجنة".
نفس الخطأ
الحديث السادس عشر:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله (ص) خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله أحدكم في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا فتلك خمسون ومئة باللسان وألف وخمس مئة في الميزان وإذا أوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مئة باللسان وألف في الميزان قال رسول الله (ص) فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمس مئة سيئة؟
قال عبد الله بن عمرو: ورأيت رسول الله (ص)يعقدهن بيده قال: فقيل: يا رسول الله وكيف لا يحصيها؟ قال: (يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول: اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينومه)
الخطأ أن الشيطان من ينيم الإنسان وهو ما يخالف أنمه الله هو من ينيم الخلق كما قال :
" ومن آياته منامكم بالليل والنهار"
الحديث السابع عشر:
عند ابن ماجة من حديث ابن عمر أن رسول الله (ص)قال «من أذن ثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه فى كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة».
أن أجر التأذين60 حسنة والإقامة 30حسنة وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث الثامن عشر:
عند الإمام مسلم من حديث عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله (ص) " إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة،قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة "
الخطأ أن دخول الجنة بالعمل ككل وليس بقول واحد كما قال تعالى:
"تلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث التاسع عشر:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث عمر أن رسول الله (ص)قال: من قال في السوق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتا في الجنة. "
أن أجر القائل فى السوق وهو ما يخالف أن الأجر عشر حسنات كتابة ألف ألف حسنة ومحة الف ألف سيئة وبيت فى الجنة وهو ما يخالف أن أجر العمل الصالح غير المالى عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الحديث العشرون:
عند الإمام البخاري من حديث شداد بن أوس، عن النبي (ص)قال: " سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت. إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة - أو: كان من أهل الجنة - وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله "
الخطأ وجود ما يسمى سيد الاستغفار ولا وجود لسيادة بين الكلمات ولا حتى بين الناس
الحديث الواحد والعشرون:
عند أبي داود بسند صحيح من حديث أبي الدرداء، قال: قال رسول الله (ص) " خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة " قالوا: يا أبا الدرداء، وما أداء الأمانة قال: «الغسل من الجنابة»
والخطأ هو أن من يفعل الخمس أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
الحديث الثاني والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (ص) «من سأل الله الجنة ثلاث مرات، قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات، قالت النار: اللهم أجره من النار».
الخطأ أن دخول الجنة بطلبها ثلاث وهو ما يخالف أن دخولها بالعمل الصالح كما قال تعالى :
" وتلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث الثالث والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبى كثير السحيمي عن أبيه قال: سألت أبا ذر قلت: دلني على عمل إذا عمل العبد به دخل الجنة قال: سألت عن ذلك رسول الله (ص)فقال: يؤمن بالله قال: فقلت: يا رسول الله إن مع الإيمان عملا؟ قال: يرضخ مما رزقه الله قلت: وإن كان معدما لا شيء له؟ قال: يقول معروفا بلسانه قال: قلت: فإن كان عييا لا يبلغ عنه لسانه؟ قال: فيعين مغلوبا قلت: فإن كان ضعيفا لا قدرة له؟ قال: فليصنع لأخرق قلت: وإن كان أخرق؟ قال: فالتفت إلي وقال: ما تريد أن تدع في صاحبك شيئا من الخير فليدع الناس من أذاه فقلت: يا رسول الله إن هذه كلمة تيسير؟ فقال (ص) والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله إلا أخذت بيده يوم القيامة حتى تدخله الجنة
الخطأ أن الخصلة الواحدة تأخذ بيد الرجل فتدخله الجنة وهو ما يخالف أن مجموع الإيمان والعمل الصالح هو ما يدخل الجنة وليس عمل فردى كما قال تعالى :
"وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
الحديث الرابع والعشرون:
عند الإمام البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص) " من كان له ثلاث بنات، يؤويهن، ويكفيهن، ويرحمهن، فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل من بعض القوم: وثنتين، يا رسول الله؟ قال: وثنتين ".
الحديث معناه صحيح
الحديث الخامس والعشرون:
عند الإمام البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله (ص) " لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة "
الحديث معناه صحيح
الحديث السادس والعشرون:
عند أبي نعيم بسند صحيح من حديث حذيفة، قال رسول الله (ص) " من ختم له بإطعام مسكين محتسبا على الله دخل الجنة، من ختم له بصوم يوم محتسبا على الله دخل الجنة، من ختم له بقول لا إله إلا الله محتسبا على الله دخل الجنة ".
الحديث معناه صحيح
الحديث السابع والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله (ص) «من وقي شر ما بين لحييه، ورجليه دخل الجنة»
الخطأ أن احتمى من عمل الشر بما بين لحييه ورجليه دخل الجنة وهو ما يخالف أن هذا معناه إباحة النظر المحرم والسمع المحرم فهما خارج نطاق اللحى وهو أخر الفكين
الحديث الثامن والعشرون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي هريرة، أن رجلا قال: يا رسول الله، إن فلانة ذكر من كثرة صلاتها، غير أنها تؤذي بلسانها قال (ص): «في النار»، قال: يا رسول الله، إن فلانة ذكر من قلة صلاتها وصيامها، وأنها تصدقت بأثوار أقط، غير أنها لا تؤذي جيرانها، قال (ص) «هي في الجنة»
الحديث معناه صحيح
الحديث التاسع والعشرون:
عند الطبراني بسند صحيح من حديث قرة بن إياس المزني قال: كنت مع معقل بن يسار رضي الله عنه في بعض الطرقات، فمررنا بأذى فنحاه عن الطريق، فرأيت مثله فأخذته فنحيته، فأخذ بيدي فقال: يا ابن أخي ما حملك على ما صنعت؟ قلت: يا عم، رأيتك صنعت شيئا فصنعت مثله، فقال: سمعت رسول الله (ص)يقول: " من أماط أذى عن طريق المسلمين كتبت له حسنة، ومن تقبلت منه حسنة دخل الجنة "
الحديث معناه صحيح
الحديث الثلاثون:
عند الإمام أحمد بسند صحيح من حديث أنس، قال: كانت شجرة على طريق الناس، فكانت تؤذيهم، فعزلها الرجل عن طريق الناس، قال: قال النبي (ص) «فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة»
الخطأ أن الشجرة المتقلب فيها الرجل هى فى الدنيا فكيف رآها فى الجنة والجنة ليست فى الأرض وإنما فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى :
" عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
الحديث الواحد والثلاثون:
عند الإمام مسلم من حديث أنس بن مالك قال مر بجنازة فأثنى عليها خير فقال نبى الله (ص)«وجبت وجبت وجبت». ومر بجنازة فأثنى عليها شر فقال نبى الله (ص)«وجبت وجبت وجبت». قال عمر فدى لك أبى وأمى مر بجنازة فأثنى عليها خيرا فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فأثنى عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله (ص)«من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله فى الأرض أنتم شهداء الله فى الأرض أنتم شهداء الله فى الأرض».
والخطأ أن شهادة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "
الحديث الثاني والثلاثون:
عند الإمام الترمذي بسند صحيح من حديث أبى الأسود الديلى قال قدمت المدينة فجلست إلى عمر بن الخطاب فمروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال عمر وجبت. فقلت لعمر وما وجبت قال أقول كما قال رسول الله (ص)قال «ما من مسلم يشهد له ثلاثة إلا وجبت له الجنة». قال قلنا واثنان قال «واثنان». قال ولم نسأل رسول الله (ص)عن الواحد.
والخطأ هو شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
الحديث الثالث والثلاثون:
عند الإمام أحمد بسند صحيح من حديث عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله (ص)" اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم "
والخطأ أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة .
الحديث الرابع والثلاثون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث عياض بن حمار، أن النبي (ص)قال: «أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط موفق، ورجل رحيم رقيق القلب بكل ذي قربى ومسلم، ورجل فقير عفيف متصدق»
الخطأ أهل الجنة ثلاثة وهو ما يخالف أن الجنة يدخلها الناس بأعمالهم الصالحة كلها وليس لعمل واحد كالقسط والرحمة والعفة
الحديث الخامس والثلاثون:
عند ابن حبان بسند صحيح ثوبان عن رسول الله (ص)قال: من جاء يوم القيامة بريئا من ثلاث دخل الجنة: الكبر والغلول والدين
الخطأ أن من برأ من الكبر والغلول والدين دخل الجنة وهو ما يخالف أن من سرق أو قتل او زنى أو أى ذنب أخر ولم يتب لم يدخل النار
الحديث السادس والثلاثون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص)يقول: «خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضا، وشهد جنازة، وصام يوما، وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة»
سبق مناقشة نفس الخطأ
الحديث السابع والثلاثون:
عند الإمام مسلم من حديث ثوبان، مولى رسول الله (ص)قال: قال رسول الله (ص) «من عاد مريضا، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع، قيل يا رسول الله وما خرفة الجنة؟ قال: «جناها "
الخطأ أن العائد للمريض فى جنى الجنة بينما العائد فى الدنيا الأرضية بينما جنى الجنة الموعودة فى السماء عند سدرة المنتهى كما قال تعالى :
"عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
الحديث الثامن والثلاثون:
عند أبي يعلي بسند صحيح من حديث أنس، أن النبي (ص)قال: " ما من عبد مسلم أتى أخا له يزوره في الله، إلا ناداه مناد من السماء أن: طبت، وطابت لك الجنة، وإلا قال الله في ملكوت عرشه: زار في، وعلي قراه، فلم أرض له بقرى دون الجنة "
الخطأ أن لا احد سمع هذا المنادى المزعوم
الحديث التاسع والثلاثون:
عند الإمام الترمذي بسند حسن من حديث أبي هريرة قال: سئل رسول الله (ص)عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: «تقوى الله وحسن الخلق»، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار، فقال: «الفم والفرج»
الخطأ أن سبب دخول النار الفم والفرج وهو ما يخالف أن مجموع العمل السيىء هو ما يدخل النار كما أن الفم والفرج يعملان اعمالا صالحا
الحديث الأربعون:
عند ابن حبان بسند صحيح من حديث محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله (ص)يقول: من مات له ثلاثة من الولد دخل الجنة قال: قلنا: يا رسول الله وابنان؟ قال: وابنان قال محمود: قلت لجابر بن عبد الله إني لأراكم لو قلتم واحدا لقال واحدا قال: والله أظن ذلك "
الخطأ أن موت الولدين يدخل الجنة والحق أن دخول الجنة بمجموع العمل الصالح وهذا الحديث لا يبين كونه مسلم أو كافر
الحديث الواحد والأربعون:
عند الإمام البخاري من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله (ص) «ما من الناس مسلم، يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث، إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم». "
الحديث معناه صحيح