قراءة فى كتاب الإفادة فيما جاء في ورد الولادة
المؤلفة نورة بنت عبد الرحمن والكتاب عبارة عن ابتداع لأمر ليس فى الدين وهو قراءة بعض الآيات عند توليد المرأة وقد تحدثت المؤلفة عن أن الأوراد تحمى المسلم من الجن والشياطين والآلام والخوف فقالت:
"ومما يخص حياة المسلم الأوراد والأدعية والتي تكون في الصباح والمساء وأدبار الصلوات وعند الإقدام على العمل وعند دخول المنزل والخروج منه وعند دخول الخلاء - الحمام - والخروج منه، وعند النوم،وعند الأكل والشرب والفراغ منه، وعند ركوب الدابة، وعند الفزع والهم والمرض والمصائب الخ لحماية الإنسان من الجن والشياطين
والمرأة الحامل أو التي على وشك الوضع لها نصيب من تلك الأوراد والأدعية سواء الأوراد اليومية أو المخصصة لها، خصوصا عند الوضع؛ لأنها في حالة اضطرار وألم وفزع وخوف شديد وهم وكرب والجنين لا يسلم من نخزة الشيطان لذلك حاولت أن أجمع الآيات والأحاديث والآثار التي هي سبب لحماية المسلم على وجه العموم، وللحامل وجنينها على وجه الخصوص - بإذن الله - وقمت بتخريج الآيات والأحاديث والآثار من مظانها مع نقل حكم العلماء عليها، وذكرت بعض الآثار عند السلف والتي أفادت التجربة أنها صالحة مستأنسة بأقوال فيها مع ذكر أماكنها، فأرجو من الله العلي القدير أن ينفع بها جميع المسلمات وأن يجعل العمل خالصا لوجهه تعالى"
المقدمة تخالف العنوان وكذلك الكتاب فالمفترض أن يذكر أدعية فيها ذكر الولادة أو حتى آيات الولادة أو حتى ما يتصل بها من اعطاء الأزواج الأولاد الذكر والأنثى من الأولاد ومع هذا لا نجد شيئا من ذلك كولادة مريم أو المسيح (ص) أو ولادة موسى(ص) أو آية الإنجاب والعقم
والخطأ هو أن قراءة الآيات والأدعية تحمى المسلم وهو كلام باطل فهل كان المسلمون ومنهم النبى(ص) يجهلون ذلك عندما أصابهم الله بالفقر والجوع والخوف الذى قال تعالى فيه:
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "
قراءة أو قول الأوراد لا يحمى المسلم من شىء فالحامى وهى المستعاذ به هو الله والاحتماء به يكونه بطاعة القرآن وحى الله كما قال تعالى :
"فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"
وقد ذكرت الآيات التالية :
"الأوراد من القرآن الكريم:
* قراءة سورة الفاتحة:
{بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} (سبع مرات)
* قراءة سورة الإخلاص:
بسم الله الرحمن الرحيم {قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد} (ثلاث مرات)
* قراءة سورة الفلق:
عن أبي سعيد الخدري - - قال: إن أناسا من أصحاب النبي (ص)أتوا على حي من أحياء العرب، فلم يقروهم؛ فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا تفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل، فبرأ، فأتوا بالشاء، فقالوا: لا نأخذه حتى نسأل النبي (ص)فضحك، وقال «وما أدراك أنها رقية؟ خذوها، واضربوا لي بسهم» "
الحديث لا يصح للتالى :
أن الفاتحة ليست رقية أى دعاء شفاء وإنما دعاء بالهداية" اهدنا الصراط المستقيم" والمرقى كافر لم يسلم وإنما كان ملدوغ
أن الحديث يتناقض مع حديث عدم أخذ على القرآن
والسؤال كيف يكون الشفاء عن طريق البزق والتفل وهى من وساخات الجسم ؟
وقالت :
"بسم الله الرحمن الرحيم {قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد} (ثلاث مرات)
* قراءة سورة الناس:
بسم الله الرحمن الرحيم {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس *} (ثلاث مرات)
* قراءة آية الكرسي:
{الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم}
أ- أخرجه الترمذي (5/ 158)، رقم 2881، وقال: حسن غريب، وصححه الألباني
ب- وقد اخرج النسائي في الكبرى (5/ 13) رقم 1017 عن النبي (ص)أن آية الكرسي تقرأ كل صباح ومساء
ج- وأخرج النسائي كذلك في الكبرى (6/ 30)، رقم 9982 أن رسول الله (ص)قال: «من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» وقد صححه الألباني، وقال الإمام ابن القيم في الوابل الصيب ص 143، 144 هو حديث حسن بشواهده
د- وأخرج البخاري (9/ 55) رقم 5010 عن أبي هريرة - - قال: وكلني رسول الله (ص)بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله (ص)0 فقص الحديث - فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لم يزل معك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي (ص)«صدقك وهو كذوب، ذاك الشيطان»
كل الأحاديث السابقة لا علاقة بحماية المسلم فالمطلوب فيها قراءة الآية كما أن الرواية الأخيرة حددت فترة الحماية من الإيواء للفراش حتى الصباح وهذا يعنى الحماية وقت النوم وأما وقت الصحو فلا حماية والشيطان لا يلعب أساسا بالإنسان إلا فى فترة الصحو ثم قالت:
"* قراءة آخر سورة البقرة:
{آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير * لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} (مرة واحدة)
* قراءة أول سورة البقرة:
بسم الله الرحمن الرحيم {الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون} (مرة واحدة)
* قراءة آخر الحشر:
{هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم} (مرة واحدة)
* قراءة قوله تعالى:
{وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما} (مرة واحدة)
* قراءة قوله تعالى:
{وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} [الأنعام] (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{ويشف صدور قوم مؤمنين} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{فيه شفاء للناس} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وإذا مرضت فهو يشفين} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون} [القلم] (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالي:
{وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون} (ثلاث مرات)
* قراءة سورة الزلزلة:
بسم الله الرحمن الرحيم {إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها * يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها * يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم * فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} (مرة أو ثلاث مرات أو سبع مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{إذا السماء انشقت * وأذنت لربها وحقت * وإذا الأرض مدت * وألقت ما فيها وتخلت}
* قراءة قوله تعالى:
{إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين * ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين * ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين} (مرة واحدة)
* قراءة قوله تعالى:
{إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون} (مرة واحدة)
* قراءة سورة الكافرون:
بسم الله الرحمن الرحيم {قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون * ولا أنتم عابدون ما أعبد * ولا أنا عابد ما عبدتم * ولا أنتم عابدون ما أعبد * لكم دينكم ولي دين}
قراءة سورة النصر:
بسم الله الرحمن الرحيم {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} (مرة واحدة)
* قراءة قوله تعالى:
{كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{فدعا ربه أني مغلوب فانتصر} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{حسبنا الله ونعم الوكيل} (ثلاث أو سبع مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم} (سبع مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
{وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين * وأعوذ بك رب أن يحضرون} (ثلاث مرات)
* قراءة قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم {حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم * غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير} (مرة واحدة)
* قراءة قوله تعالى:
{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} (مرة واحدة)
قراءة قوله تعالى:
{يا أيتها النفس المطمئنة* ارجعي إلى ربك راضية مرضية* فادخلي في عبادي*وادخلي جنتي} (مرة واحدة)
* قراءة قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم {والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا * إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظا من كل شيطان مارد * لا يسمعون إلى الملإ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب}
ويفضل قراءة سورة: مريم - ق - الفتح - يس - الملك - (مرة واحدة لكل سورة)
وفي نشرة لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين
* قراءة قوله تعالى:
{الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار}
* قراءة قوله تعالى:
{والله خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير}
* وسورة الزلزلة:
بسم الله الرحمن الرحيم {إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان ما لها *يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها * يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم * فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}
* وقوله تعالى:{والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون}
وقد ذكر سماحته أنه ثبت بالفعل والتجربة حصول المنفعة المرجوة من قراءة هذه الأبيات وهي تسهيل من الورد القرآني
* قراءة قوله تعالى:
{سنفرغ لكم أيها الثقلان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان * فبأي آلاء ربكما تكذبان}
* قراءة قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا * وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا * وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا * وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا * وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا * وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا * وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا * وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا}
* قراءة قوله تعالى:
{وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين * قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم * يا قومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم * ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين * أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير} "
وكل هذه الآيات لم يرد فيها ذكر أى آيات عن الولادة وكلها فى موضوعات أخرى والقريب منها للموضوع هو آيات الشفاء مع أنها ليست شفاء جسدى لقوله تعالى :
" وشفاء لما فى الصدور " وهى النفوس وحتى لو أخذنا الصدور على أن القفص الصدرى فمعنى هذا أنه يشفى ما فى القفص الصدرى فقط بينما الوالدة تلد من بطنها وليس من صدرها
ثم ذكرت بعض الأدعية التى سمتها أوراد فقالت:
"الأوراد من الحديث الشريف:
* حديث المكروب:
في سنن أبي داود عن أبي بكرة أن رسول الله (ص)قال: «دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إلا أنت» (ثلاث مرات)"
هذا دعاء والحديث التالى ليس بدعاء مطلوب فيه شىء وهو :
" دعاء المكروب:
أخرجاه في الصحيحين من حديث ابن عباس، أن رسول الله (ص)كان يقول عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات السبع والأرض رب العرش الكريم» (ثلاث مرات)
* حديث الرسول (ص)لأسماء بنت عميس في السنن:
عن أسماء بنت عميس قالت: قال رسول الله (ص)«ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب: أو في الكرب؟ الله الله ربي لا أشرك به شيئا»
وفي رواية البخاري تقال (سبع مرات)، وذكر الطبراني أنها تقال (ثلاث مرات) "
والحديث السابق ليس دعاء هو الأخر بينما التالى دعاء وهو:
" حديث يا حي يا قيوم:
في جامع الترمذي عن أنس أن النبي (ص)كان إذا حزبه أمر قالك «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث» (ثلاث مرات)"
ثم قالت :
* حديث ابن عباس لعسر الولادة:
«لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين» (ثلاث مرات) "
ولا يوجد فى الحديث لفظ عن الولادة أو حتى دعاء بفك الكرب ثم قالت:
"حديث:«بسم الله» - ثلاثا - ثم يقول بعدها: «اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وإن تشأ تجعل الحزن سهلا» أو لفظ: «إن شئت جعلت الحزن سهلا» ومعني الحزن:
الصعب: تقال (سبع مرات)
روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله (ص)وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له النبي (ص)«ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله - ثلاثا - وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر»
* حديث:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي (ص)فقال: يا رسول الله! ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، فقال: «أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك» (ثلاث مرات)
* حديث:
عن ابن عباس قال: كان رسول الله (ص)يعوذ الحسن والحسين «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة»(ثلاث مرات)
* حديث:كان النبي (ص)يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه» (ثلاث مرات)
* حديث:
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله (ص)كان يعلمهم من الفزع كلمات: «أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون» (ثلاث مرات)
* حديث:روى الترمذي عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله (ص)«ما من عبد يقول صباح كل يوم وسماء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات) فيضره شيء»
* حديث:عن عائشة - - أن النبي (ص)كان يعوذ بعض أهله يسمح بيده اليمني، ويقول: «اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» (ثلاث مرات)
حديث:عن ابن عباس عن النبي (ص)قال: «من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك، إلا عافاه الله تعالى» (سبع مرات)
* حديث:في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري: «أن جبريل عليه السلام أتى النبي (ص)فقال: يا محمد! أشتكيت؟ فقال: نعم فقال جبريل عليه السلام: باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك» (ثلاث أو سبع مرات)
* حديث:أخرج البخاري ومسلم في الصحيحين عن عائشة قالت: كان رسول الله (ص)إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح، قال بأصبعه: هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها، وقال: «بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفي بها سقيمنا بإذن ربنا» (ثلاث مرات)"
كل الأحاديث السابقة تناقض أحاديث موت الرسول(ص) بسبب مرضه فلو كانت تنفع فلماذا لم يشف نفسه بها ؟
ثم قالت:

* حديث:«حسبي الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله منتهى»
* من أدعية الكرب والهم والحزن:
في مسند الإمام أحمد، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي (ص)قال: «ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحا» (مرة واحدة)"
بالقطع هذا كلام لا يصح ويتناقض مع حزن الرسول(ص) عند موت ابنه إبراهيم كما تقل الأحاديث" وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون"
لا يوجد دعاء يبدل الحزن فرح وإنما هو قضاء الله بطاعة المسلم له ثم ذكرت آثار جمعتها وهى :
"بعض الآثار التي وردت:
أ- يذكر عكرمة، عن ابن عباس قال: مر عيسى على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها، فقالت: يا كلمة الله! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه، فقال: «يا خالق النفس من النفس، ويا مخلص النفس من النفس، ويا مخرج النفس من النفس خلصها » قال: فرمت بمولودها، فإذا هي قائمة تشمه
قال الإمام ابن القيم (زاد المعاد 4/ 358): إذا عسر على المرأة ولدها فاكتبه لها والحامل تدعو: «اللهم يا خالق خلصني» (ثلاث مرات)"
هذه حكاية ولادة بقرة وهى ليست وردا أى ذكرا ثم قالت:
"ب- دعاء: ذكره ابن القيم في زاد المعاد (4/ 174):
من الرقى التي ترد العين ما ذكر عن أبي عبد الله الساجي أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة، وكان في الرفقة رجل عائن قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه، فقيل لأبي عبد الله: احفظ ناقتك من العائن، فقال: ليس له إلى ناقتي سبيل، فأخبر العائن بقوله، فتحين غيبة أبي عبد الله فجاء إلى رحله، فنظر إلي الناقة فاضطربت وسقطت، فجاء أبو عبد الله، فأخبر أن العائن قد عانها، وهي كما ترى، فقال: دلوني عليه،فدل، فوقف عليه وقال:بسم الله، حبس حابس، وحجر يابس، وشهاب قابس، رددت عين العائن عليه، وعلى أحب الناس إليه، {فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير} فخرجت حدقتا العائن وقامت الناقة لا بأس بها"
هذا كلام من الضحك على الناس فلا يوجد قدرة للعين على ضرر الإنسان فالحسد هو أمر نفسى فقط كما قال تعالى :
" حسدا من عند أنفسهم"
ومن ثم لا علاقة له بالنظر وإضرار الناس أو الأشياء الأخرى ثم قالت :
"ج- ذكر ابن القيم في كتابه الوابل الصيب من الكلم الطيب (109 - 110) قال: قال بشر بن منصور، عن وهب بن الورد، قال: خرج رجل إلى الجبانة بعد ساعة من الليل، قال: فسمعت حسا أو صوتا شديدا وجئ بسرير حتى جلس عليه، قال: واجتمعت إليه جنوده، ثم صرخ فقال: من لي بعروة بن الزبير؟ فلم يجيبه أحد حتى تتابع ما شاء الله - عز وجل - من الأصوات، فقال واحد: أنا أكفيكه، قال فتوجه نحو المدينة وأنا ناظر، ثم أوشك الرجعة، فقال: لا سبيل إلى عروة، وقال: ويلكم وجدته يقول كلمات إذا أصبح وإذا أمسى فلا نخلص إليه معهن، قال الرجل: فلما أصبحت، قلت لأهلي: جهزوني فأتيت المدينة فسألت عنه حتى دللت عليه، فإذا شيخ كبير، فقلت: أشيئا تقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ فأبي أن يخبرني، فأخبرته بما رأيت وسمعت، فقال: ما أدري، غير أني أقول إذا أصبحت: «آمنت بالله العظيم، وكفرت بالجبت والطاغوت، واستمسكت بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، والله سميع عليم» إذا أصبحت قلت ثلاث مرات، وإذا أمسيت قلت ثلاث مرات فلا سبيل لإبليس وجنوده بعد هذا الذكر بإذن الله"
وهذا كلام باطل فالوساوس تقع للكل والبعض يطيعه والبعض يعصاها ممن قال الدعاء وممن لم يقل
وذكرت نورة فى الخاتمة ما يلى:
"الخاتمة:
والآن أختي المسلمة:
فإن كل تلك السور والآيات مضافا إليها ما جاء من تعويذات في الأحاديث الشريفة وأدعية عسر الولادة تقرأ وتنفث في ماء نظيف طاهر وتشرب منه الحامل وترش على بطنها، وهذا عند قرب موعد الولادة ولو قبلها بمدة يسيرة، كما ورد في كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد) وقد سبق ذكره في الأوراد
وعلى المرأة الحامل أن تقرأ وتنفث على نفسها، وعلى الماء إن استطاعت، وإن لم تستطع فإنه يقرأ لها من يشهد له بالخير، وهذا ورد عن رسول الله (ص)عندما دنت ولادة ابنته فاطمة رضي الله عنها - لأحد ابنيها - أمر عليه السلام أم سلمة وزينب بنت جحش أن تأتياها فتقرآ عليها آية الكرسي وآيتين من سورة الأعراف وتعوذاها بالمعوذتين"
هذا كلام باطل فالماء المقروء عليه ولا كيفية للقراءة على الماء وإنما هو ضرب من الخبل وبعد عن الأخذ بالأسباب التى طالب بها الله عباده كالتداوى عند الأطباء وأكملت نورة وصاياها التى لا تساعد أحد على تناسى الألم ولا حمايته من شىء فقالت:
"أختي الحبية:
وهذه بعض الوصايا لك:
أ- يفضل قراءة السور التي ذكرت في الورد كاملة (مرة واحدة فقط) قبل الولادة بمدة لصعوبة قراءتها عند قرب الولادة
ب- يفضل ترداد الآيات والتعويذات (ثلاث أو سبع مرات) كما ورد عن النبي (ص)في بعض الأحاديث، وهذا أحرى وأدعى للإجابة عند الإلحاح على الله بالدعاء، وهناك ملاحظة هامة أن القراءة تكون من بداية الشهر التاسع ولا تكون قبله إلا إذا كانت هناك ولادة مبكرة وتأكدت فلا بد من القراءة
ج- يتوجب عليك استشعار واستحضار معنى ما قرأتيه من آيات وتعويذات والإيمان بأثره دون أدنى شك حتى يحصل المراد منها بإذن الله
د- يفضل، بل يتأكد، قدر الإمكانات أثناء المخاض (الطلق) القراءة والنفث بآيات الولادة والأحاديث التي خصت بذلك والنفث على البطن، وخاصة أدعية عسر الولادة، وهذا أعجل للفرج بإذن الله"
قراءة القرآن من قبل التى تلد غير ممكنة لانشغال المرأة بآلامها كما أن عدم الطهارة بنزول السوائل يمنعها من القراءة ثم قالت:
"أختي المسلمة:
عند تواجدك في غرفة الولادة - وأسأل المولى القدير ألا يطيل مكوثك فيها-:
* عليك أخيتي إشغال نفسك بذكر الله وكثرة الاستغفار ففي كثرة الاستغفار فرجا لكل هم، كما في الحديث الشريف
* وعليك الدعاء من قلب خالص لله تعالى، ولا تدعي الهم والغم والحزن والكرب تساورك، بدديها بالأدعية والأذكار الحافظة من شر الشياطين وأضرارهم حفاظا عليك وعلى جنينك ولا تجعلي الفزع يسيطر عليك وينسيك ذكر الله، والعياذ بالله
* كما يجب عليك ألا تركني للطاقم الطبي المحيط بك والأجهزة الطبية المساعدة، فكلها أسباب بعد الله بل عليك التوكل بحق على الله، قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} توكلي عليه دون أدنى ريب في عونه ورحمته سبحانه فكل ما ترين من الإمكانات التي هيأت لك، فهي من فضله وسعة رحمته عليك، ولكن ليست هي سببا مباشرا في تفريج كرتبك"
والطاقم الطبى وغيره هو من التوكل على الله لأن الله هو من أمر بالتداوى الطبى فمعنى التوكل على الله هو العمل بطاعة أحكام الله وليس سواه ثم قالت:
"* الخوف أمر طبيعي في مثل هذه الحالات، وفي الولادة بمزيد، لكن احذري أني تجاوزي الحد ويحصل منك مالا يرضي الله وما لا ترضيه على نفسك ولا تودين وقوعه من تفوه بكلام غير مرضي وتصرف غير معقول من صراخ وما شبهه
بذكر الله يطمئن قلبك وتحصل لك الراحة والسكينة وتحل محل الفزع الذي ملأ قلبك عند الولادة، فقد قال سبحانه: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب * الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب} "
ما تقوله نورة عن الخوف أصبح حاليا فى خبر كان فالطبيبات يستسهلن وكذلك الحوامل الولادة الجراحية ولم يعد أحد يلد طبيعيا إلا قليلا ثم قالت:
"أخيتي:
عليك بصدق النية حين الالتجاء إلى الله، فمن صدق الله صدقه الله، والمرأة في حال الولادة إنما هي في أضعف وأصعب وأحزن حالاتها، لذا يكون دعاؤها دعاء المضطر قال سبحانه: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أئله مع الله قليلا ما تذكرون}
أختي في الله:
عليك قبل كل شيء بتقوى الله أينما كنت وعلى أي حال صرت، فإياك والاستسلام لما يخالف الشرع متذرعة بوضعك الجسمي والنفسي، فتحلين لنفسك ما حرم الله، وكثيرا ما تقع بعض المخالفات الشرعية في غرف الولادة من ضعاف الإيمان، كأن تطلب من طبيبا بدلا من طبيبة مع توفرها وعدم الحاجة الماسة للطبيب، حين الفزع والخوف لا تنسي أن الله معك: {واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين}
وأخيرا - أختي الحبيبة:
عليك أن تحمدي الله على هذه النعمة العظيمة، فما أنزل الله من داء إلا وله دواء، فحالتك لا تعجزه سبحانه: {وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا} "
تناقض نورة ما قالته فى الكتاب كله من فائدة الأوراد بذكر التداوى الطبى ثم قالت :
"والنعم تقيد بالشكر، ووعد سبحانه بالزيادة للشاكرين، قال سبحانه: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم}
أختي في الله:
لا يكن آخر عهدك بربك هو حملك وولادتك؛ فالذي أنعم عليك، وفرج كربتك، وأنقذك وأسعدك قادر على سلب ما أنعم به، فالله الله بتقوى الله، وشكر نعمه، ولتكن عونا لك على طاعته وبلوغ رضاه وجنته آمين
والآن الحمد لله على السلام مقدما يا أم !!وبورك لك في الموهوب، وشكرت الواهب، ورزقت بره، وبلغ أشده"
وفى خاتمة الكتاب طالبت المرأة بقراءة كتاب تحفة المودود بأحكام المولود فقالت:
"وللفائدة أتمنى الرجوع إلى كتاب سينفعك بإذن الله فيما يخص المولود وهو كتاب (تحفة المودود بأحكام المولود) لابن القيم، جعلها ذرية صالحة نافعة بارة في المحيا وبعد الممات"