اختيار الأزواج :
إن الله لم يشترط فى الزوج أو الزوجة شروط فالشرط الوحيد هو أن يكون الزوج مسلم والزوجة مسلمة ومسلم ومسلمة لا تعنى سوى صاحب الأخلاق الحسنة فلا يوجد مسلم ولا مسلمة سيئ الأخلاق لذا سماهم الله الطيبون والطيبات وأما ما يدعيه بعض الناس من وجود الكفاءة أو وجود غيرها فباطل فمثلا طالب الله الأحرار أن يتزوجوا الإماء فقال بسورة النساء :
"ومن لم يستطع منكم أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات "
وطالب الأغنياء أن يتزوجوا الفقيرات والفقراء أن يتزوجوا الغنيات فقال بسورة النور:
"وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله "
وقد ضرب المسلمون الأوائل والمسلمات المثل فى تطبيق الآيات فتزوجت ابنة عم النبى (ص)زيد العبد السابق وهى الحرة وهناك الكثير من الأمثلة الدالة على أن لا شرط فى الزواج .
إذا لا الرق ولا الغنى ولا الفقر ولا الإجازات العلمية ولا النسب سبب لرفض زواج فى الإسلام وإنما أسباب الرفض محددة فى الإسلام وهى :
-رفض المرأة النفسى للرجل أو رفض الرجل النفسى للمرأة
- ارتكاب الرجل أو المرأة جريمة الزنى.
ويحق لكل مسلم أو مسلمة أن يضع لنفسه شروط فى اختيار زوجته أو زوجها مثل الجمال الطاغى أو الغنى أو اسم العائلة أو الإجازة العلمية .