صورة الجسم :
يقصد بها الشكل النهائى الذى يميز الفرد عن غيره من الناس وهذه الصورة يتم تركيب الإنسان عليها فى بطن أمه وفى هذا قال تعالى بسورة الإنفطار :
"الذى خلقك فسواك فعدلك فى أى صورة ما شاء ركبك ".
والصورة تشمل كل ما ظهر للعين من أعضاء بالإضافة للطول والعرض واللون والوزن والنوع وصورة كل إنسان حسنة حتى لو كان بها عاهات أو تشوهات لأن الله لم يخلق شىء قبيح وفى هذا قال تعالى بسورة التغابن:
"وصوركم فأحسن صوركم "
وقال بسورة السجدة "الذى أحسن كل شىء خلقه "
والله هو المسئول وحده عن تصوير الإنسان فى الرحم مصداق لقوله بسورة آل عمران:
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء "
ولذا فمن المحرم أن نذم خلقة أحد بقولنا أنه قبيح أو دميم أو منفر .