عيد الميلاد والإسلام
المولد هو يوم ولادة المخلوق وهو يوم يأتى حسب إرادة الخالق وحسب تعبيرات البشر يأتى خبط عشواء
يوم الميلاد فى القرآن :
ذكره الله فى سورة مريم حيث قال تعالى " وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
وقال أيضا بنفس السورة :
" وسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "
علم الله بمولد كل مخلوق :
لا توجد أحكام خاصة بالزمن زمن المولد سوى أن الله هو الوحيد العالم به بالثانية والدقيقة والساعة وليلا او نهارا ويوم كذا من شهر كذا وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد:
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار"
فيوم الغيض هو يوم الولادة
يوم مولد الإنسان ليس عيدا :
لا يوجد للمسلمين أعياد أى أيام متكررة كل سنة يحتفى بها إلا ما قال الله وهو يوم الفطر عقب الصوم ويوم الضحى عقب الحج ومن ثم لا يوجد أى أعياد أخرى
حكم الاحتفال بمولد النبى (ص):
الاحتفال بميلاد النبى (ص)شىء اخترعه بعض الناس ولا يعرف نيتهم الحقيقية من ذلك الاحتفال فالبعض يرى أن نيتهم حسنة والبعض الأخر يرى أن نيتهم سيئة حيث ادخلوا فى الإسلام ما ليس من
الاختلاف فى تاريخ ميلاد النبى (ص):
مشكلة من يحتفلون بالمولد هو أن المؤرخين والفقهاء لم يتفقوا على يوم ميلاد النبى (ص)فرغم شهرة12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
ومن هنا نجد أن الاحتفال فى يوم معين لا دليل مؤكد عليه
أسباب حرمة الاحتفال بمولد النبى(ص) :
لا يجوز الإحتفال بما يسمى أعياد الميلاد حتى لو كان ميلاد النبى(ص) والأسباب هى :
-لو احتفلنا بعيد ميلاد خاتم النبيين(ص)لوجب علينا أن نحتفل بكل أعياد ميلاد الرسل (ص)ومن ثم لن يخلو يوما من السنة من الاحتفال وساعتها ستكون السنة كلها أعياد ولن يكون هناك وقت لأى عمل لأن حياتنا كلها أعياد فى أعياد زد أننا لو احتفلنا بميلاد النبى(ص)فقط لخالفنا قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين احد من رسله "
-أن الأشخاص سيحتفلون بأعياد ميلادهم هم أيضا ومن ثم فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد وبذا تتعطل مصالح الدولة وتكون الفرصة سانحة للعدو للهجوم علينا وقهرنا
-أن الإنسان لا يختار يوم ميلاده ومن ثم فهو شىء لا قيمة له
ومن أراد أن يحتفل بميلاد النبى (ص)فليقتدى بالنبى (ص)فى عمله الصالح
حكم احتفال بأعياد ميلاد الناس :
لا يجوز فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد يوميا وبذا تتعطل مصالح الدولة فلا عمل لأن كل يوم من أيام السنة ولد فيه الآلاف أو الملايين وتكون الفرصة سانحة للعدو للهجوم علينا وقهرنا بسبب احتفالاتنا المستمرة التى لا نهاية لها والتى لا نعرف كيف سنوفر لها الأموال حيث يوجد عمل
الحكم فى زينات أعياد الميلاد:
ضرب من ضروب الإسراف أى التبذير الذى حرمه الله بقوله بسورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا "
الحكم فى حلويات أعياد الميلاد:
الحلويات نوع من الطعام المباح حلل الله أكله فى كل يوم ومن ثم فأصحاب أعياد الميلاد شرعوا تشريعا مشاركين الله فى التشريع وهو أكل الحلويات يوم المولد وهو أمر محرم
والحلويات كما قلنا طعام محلل مباح ما دام لا يوجد فيه لإضافات من المحرمات مدهون لحم الخنزير ودم الميتة وما شابه ذلك ومن ثم فأكل حلويات المولد مباح ولكن المحرم هو التشريع ذاته
حكم احتفال بما يسمى موالد الأولياء :
لا يجوز لأن حياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد يوميا وبذا تتعطل مصالح الدولة فلا عمل لأن كل يوم من أيام السنة ولد فيه الآلاف من الأولياء وتكون الفرصة سانحة للعدو للهجوم علينا وقهرنا بسبب احتفالاتنا المستمرة التى لا نهاية لها والتى لا نعرف كيف سنوفر لها الأموال حيث يوجد عمل
الذبائح فى موالد الأولياء :
إذا كان الذابح قصد بذبيحته فلان الولى وهو ميت فلا يؤكل منها لأنه قصد بها غير الله وأما إذا كان الغرض منها هو إطعام الناس وهو معنى قصد الله اى العمل للخير الذى شرعه الله فهو طعام حل
حكم ما يحدث فى الموالد من رقص وسيرك وغير ذلك :
لا يجوز أى شىء فيه معصية لله فالموالد نفسها معصية والرقص والسيرك وحتى أعمال السرقات التى تحدث فى تلك الموالد ولعب الثلاث ورقات وهو أحد أنواع القمار وغيرها كلها أعمال محرمة تجرى فى أثناء الموالد
الاستماع لغناء الموالد :
لا يجوز الاستماع لتلك الأغانى لكونها تحتوى على محرمات مثل الحلول والاتحاد مع الله وأيضا استغاثة بالموتى كالنبى(ص) وأهل البيت والأولياء وهم موتى لا يقدرون على نفع أنفسهم فكيف يقدرون على نفع غيرهم ؟
حكم حلقات الذكر فى الموالد:
هذه ليست بحلقات ذكر فالذكر هو الوحى أى القرآن الذى يجب قراءته ودراسته وليس مجرد تكرار وترديد لأسماء الله وتحميده وتسبيحه بكلام بينما لا يطيعون الله بتلك الحلقات التى يجب أن تكون فى المساجد لقراءة القرآن
حكم ما يجرى فى الموالد من وضع أسياخ فى الخدود والرقاب وغيرها :
كل هذا أذى حرمه الله بقوله تعالى بسورة الحج " وما جعل عليكم فى الدين من حرج"أى أذى وجرح الجسم هو حرج كبير قد ينتج عنه تسمم أو قيح أو ما شاكله من الأضرار
حكم رفع الرايات يوم المولد :
رفع الرايات هو ضرب من السفه والجنون فلا توجد حرب حتى ترفع وإنما هو تضييع للوقت والجهد والمال فيما لا طائل من خلفه فناس يمسكونها ويرفعونها عدة ساعات يجوبون بها شوارع البلدة دون أى هدف نافع
المولد هو يوم ولادة المخلوق وهو يوم يأتى حسب إرادة الخالق وحسب تعبيرات البشر يأتى خبط عشواء
يوم الميلاد فى القرآن :
ذكره الله فى سورة مريم حيث قال تعالى " وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا"
وقال أيضا بنفس السورة :
" وسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "
علم الله بمولد كل مخلوق :
لا توجد أحكام خاصة بالزمن زمن المولد سوى أن الله هو الوحيد العالم به بالثانية والدقيقة والساعة وليلا او نهارا ويوم كذا من شهر كذا وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد:
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار"
فيوم الغيض هو يوم الولادة
يوم مولد الإنسان ليس عيدا :
لا يوجد للمسلمين أعياد أى أيام متكررة كل سنة يحتفى بها إلا ما قال الله وهو يوم الفطر عقب الصوم ويوم الضحى عقب الحج ومن ثم لا يوجد أى أعياد أخرى
حكم الاحتفال بمولد النبى (ص):
الاحتفال بميلاد النبى (ص)شىء اخترعه بعض الناس ولا يعرف نيتهم الحقيقية من ذلك الاحتفال فالبعض يرى أن نيتهم حسنة والبعض الأخر يرى أن نيتهم سيئة حيث ادخلوا فى الإسلام ما ليس من
الاختلاف فى تاريخ ميلاد النبى (ص):
مشكلة من يحتفلون بالمولد هو أن المؤرخين والفقهاء لم يتفقوا على يوم ميلاد النبى (ص)فرغم شهرة12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
ومن هنا نجد أن الاحتفال فى يوم معين لا دليل مؤكد عليه
أسباب حرمة الاحتفال بمولد النبى(ص) :
لا يجوز الإحتفال بما يسمى أعياد الميلاد حتى لو كان ميلاد النبى(ص) والأسباب هى :
-لو احتفلنا بعيد ميلاد خاتم النبيين(ص)لوجب علينا أن نحتفل بكل أعياد ميلاد الرسل (ص)ومن ثم لن يخلو يوما من السنة من الاحتفال وساعتها ستكون السنة كلها أعياد ولن يكون هناك وقت لأى عمل لأن حياتنا كلها أعياد فى أعياد زد أننا لو احتفلنا بميلاد النبى(ص)فقط لخالفنا قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين احد من رسله "
-أن الأشخاص سيحتفلون بأعياد ميلادهم هم أيضا ومن ثم فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد وبذا تتعطل مصالح الدولة وتكون الفرصة سانحة للعدو للهجوم علينا وقهرنا
-أن الإنسان لا يختار يوم ميلاده ومن ثم فهو شىء لا قيمة له
ومن أراد أن يحتفل بميلاد النبى (ص)فليقتدى بالنبى (ص)فى عمله الصالح
حكم احتفال بأعياد ميلاد الناس :
لا يجوز فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد يوميا وبذا تتعطل مصالح الدولة فلا عمل لأن كل يوم من أيام السنة ولد فيه الآلاف أو الملايين وتكون الفرصة سانحة للعدو للهجوم علينا وقهرنا بسبب احتفالاتنا المستمرة التى لا نهاية لها والتى لا نعرف كيف سنوفر لها الأموال حيث يوجد عمل
الحكم فى زينات أعياد الميلاد:
ضرب من ضروب الإسراف أى التبذير الذى حرمه الله بقوله بسورة الإسراء " ولا تبذر تبذيرا "
الحكم فى حلويات أعياد الميلاد:
الحلويات نوع من الطعام المباح حلل الله أكله فى كل يوم ومن ثم فأصحاب أعياد الميلاد شرعوا تشريعا مشاركين الله فى التشريع وهو أكل الحلويات يوم المولد وهو أمر محرم
والحلويات كما قلنا طعام محلل مباح ما دام لا يوجد فيه لإضافات من المحرمات مدهون لحم الخنزير ودم الميتة وما شابه ذلك ومن ثم فأكل حلويات المولد مباح ولكن المحرم هو التشريع ذاته
حكم احتفال بما يسمى موالد الأولياء :
لا يجوز لأن حياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد يوميا وبذا تتعطل مصالح الدولة فلا عمل لأن كل يوم من أيام السنة ولد فيه الآلاف من الأولياء وتكون الفرصة سانحة للعدو للهجوم علينا وقهرنا بسبب احتفالاتنا المستمرة التى لا نهاية لها والتى لا نعرف كيف سنوفر لها الأموال حيث يوجد عمل
الذبائح فى موالد الأولياء :
إذا كان الذابح قصد بذبيحته فلان الولى وهو ميت فلا يؤكل منها لأنه قصد بها غير الله وأما إذا كان الغرض منها هو إطعام الناس وهو معنى قصد الله اى العمل للخير الذى شرعه الله فهو طعام حل
حكم ما يحدث فى الموالد من رقص وسيرك وغير ذلك :
لا يجوز أى شىء فيه معصية لله فالموالد نفسها معصية والرقص والسيرك وحتى أعمال السرقات التى تحدث فى تلك الموالد ولعب الثلاث ورقات وهو أحد أنواع القمار وغيرها كلها أعمال محرمة تجرى فى أثناء الموالد
الاستماع لغناء الموالد :
لا يجوز الاستماع لتلك الأغانى لكونها تحتوى على محرمات مثل الحلول والاتحاد مع الله وأيضا استغاثة بالموتى كالنبى(ص) وأهل البيت والأولياء وهم موتى لا يقدرون على نفع أنفسهم فكيف يقدرون على نفع غيرهم ؟
حكم حلقات الذكر فى الموالد:
هذه ليست بحلقات ذكر فالذكر هو الوحى أى القرآن الذى يجب قراءته ودراسته وليس مجرد تكرار وترديد لأسماء الله وتحميده وتسبيحه بكلام بينما لا يطيعون الله بتلك الحلقات التى يجب أن تكون فى المساجد لقراءة القرآن
حكم ما يجرى فى الموالد من وضع أسياخ فى الخدود والرقاب وغيرها :
كل هذا أذى حرمه الله بقوله تعالى بسورة الحج " وما جعل عليكم فى الدين من حرج"أى أذى وجرح الجسم هو حرج كبير قد ينتج عنه تسمم أو قيح أو ما شاكله من الأضرار
حكم رفع الرايات يوم المولد :
رفع الرايات هو ضرب من السفه والجنون فلا توجد حرب حتى ترفع وإنما هو تضييع للوقت والجهد والمال فيما لا طائل من خلفه فناس يمسكونها ويرفعونها عدة ساعات يجوبون بها شوارع البلدة دون أى هدف نافع