السياحة فى الإسلام ليس لها صلة بمعناها الحالى فالسياحة هى إما الأمان فى الأرض كما فى قوله تعالى فى سورة التوبة :
"فسيحوا فى الأرض أربعة أشهر "أى فأمنوا فى البلاد أربعة أشهر دون قتال هى الأشهر الحرم وإما الطاعة لحكم الله كما فى قوله بنفس السورة
"العابدون الحامدون السائحون "أى الطائعون لحكم الله وأما السياحة وهى الإنتقال من بلد لأخر بغرض المتعة أيا كان نوعها فمحرمة وذلك لأسباب عديدة أهمها أنها وسيلة هامة للتجسس من خلال التنقل فى البلاد وأنها تنقل أمراضا ليس لها وجود فى المجتمع المسلم من خلال الإتصال بالأجانب مثل الإيدز وأمراض الخنزير وإنها تعطيل لطاقات المسلمين العاملين بها فى غير نفع لهم فلا الطهى ولا الإرشاد ولا التخديم جالب لنفع سوى المال ووسائل تحصيله فى الإسلام كثيرة وحتى نكون متعاونين مع الأخر يجب علينا فعل التالى :
-تصوير كل الآثار فى شرائط واسطوانات وإرسالها إلى ما يسمى وزارات الثقافة فى الدول المعاهدة .
-تصوير ما يسمى الأماكن الجميلة مثل المحميات والشواطىء وإرسال الشرائط والاسطوانات للدول المعاهدة .
-إرسال الآثار فى معارض إلى الدول الأخرى إذا طلبت ذلك .
-السماح فقط للأجانب بزيارة ما يسمى الأماكن المقدسة فى الأديان والمتواجدة داخل الدولة الإسلامية مثل أورشليم وبيت لحم وننظم هذه الزيارات مع الدول الأخرى بحيث لا تقلق هذه الزيارات سكان هذه البلاد