الصراع بين البصيرة والشهوات :
هو الصراع الرئيسى فى النفس حيث أعطى الله البصيرة حق القيادة والشهوات حق إتباع البصيرة ولكن يدور فى النفس صراع بينهما على من يتولى القيادة وهو ينتهى بأحد أمرين:
-انتصار البصيرة ويحدث هذا مع المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ".
-انتصار الشهوات ويحدث مع الكفار وفيه قال بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
ويترتب على انتصار طرف على الأخر حاجات فإن كانت البصيرة المنتصرة كانت حاجات النفس وهى أقوالها وأفعالها موافقة للإسلام وإذا كانت الشهوات كانت الحاجات موافقة للكفر .