منتدى الرد على الملحدين العرب


منتدى الرد على الملحدين العرب

منتدى الرد على الملحدين العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرد على الملحدين العرب دخول

منتدى إسلامى للرد على الملحدين


descriptionردودى على الأخ الحقيقة فى منتدى أنصار السنة Emptyردودى على الأخ الحقيقة فى منتدى أنصار السنة

more_horiz
الأخ الحقيقة : السلام عليكم وبعد
سؤالك الأول لماذا لم يذكر الله الحيوانات الاخرى غير الصحراويه مثل الببغاء و البطريق و أكل النمل و القنفد و الزرافه .. رغم أنهم من الحيونات الغريبه و التى تثير التساؤلو منهم من يتكلم مثل الببغاء الرد عليه أين الحيوانات الصحراوية فى القرآن الفيل لا يوجد فى الصحراء والذئب والنمل والغنم والماعز والبقروغيرهم ليسوا متواجدين فقط فى الصحراء وإنما فى معظم البيئات بل إن البقر والنمل لا يوجدان فى البيئة الصحراوية؟
وأما السؤال الثانى لماذا لم يذكر الله ظواهر طبيعيه معجزه مثل الشفق القطبى ، الاعاصير ، البراكين ، تضاد الفصول فى الجنوب عنها فى الشمال ، قوس قزح، المد و الجزر فالرد عليه هو كل ما فى الكون معجز وليس تلك الظواهر فقط ومع هذا فقد أقسم الله بالشفق دون تحديد نوع منه وذكر الأعاصير من خلال ذكره للريح العاصف وذكر البراكين من خلال العذاب من تحت الأرجل وأما تضاد الفصول فى الجنوب عن الشمال فشىء ليس مسلما فالفصول تتواجد حتى فى المكان الواحد كالجبل حيث يكون حارا عند السفح ومعتدى فى الوسط وباردا عند القمة حيث الثلج والصحراء ليس بها فصول والقطبين ليس بهما فصول إلا فصلين

وأما سؤالك عن الظواهر الكونيه مثل الثقوب السوداء و الكواكب التى تدور حول شمسين و الأقمار المتعدده للكوكب الواحد فالرد عليه هو أنه لا توجد ثقوب سوداء ولا كواكب تدور حول شمسين لأنها كلها أشياء لم يرها أحد والملحدون كما أعرف لا يؤمنون إلا بما يرون ويحسون فكيف تؤمن بما لم تراه ولا تحسه ؟إنهاتخمينات ممن يسمون علماء الفلك والقرآن يذكر شىء واحد فقط وهو أن هناك شمس واحدة تدور فوق الأرض وقطعا ستطلب الأدلة القرآنية وغير القرآنية على هذا وأنا تحت أمرك
وأما النقطة التانية
انت مسير ولا مخير فالرد أنت مخير لأن الله لم يقل لك عملك المستقبلى ولم يقل لأحد عن عمله المستقبلى وما دمت لا تعلم عملك المستقبلى فأنت مخير وأنقل لك قولى
قضاء وقدر<o:p></o:p>
قالوا كفرنا قضاء وقـــدر ولــيس لنا فيه صروف وغيرْ<o:p></o:p>
قد حكم الله فينا وأمــــر فليـــس لنا فى الحكم خيرْ<o:p></o:p>
قلت وهل أخبركم بكفركـم بأسمائكم وقال العمل مع السيرْ<o:p></o:p>
فإن لم يكن حددكـــم ولا حدد أعمالكم فذا كذب وضيرْ<o:p></o:p>
لا تعلمون بكفركم ولا إيمانكم وهذا معنـاه الإختيار ولا حيرْ وإن شاء سوف أجيب على بقية الأسئلة وأدعو الله لك بالهداية

لأخ الحقيقة السلام عليكم وبعد :
قلت "نقطة تانية
بنو قريظة
اية سبب قيام الحرب ؟" لا يوجد فى الإسلام سبب لقيام الحرب سوى سببين الأول الإعتداء على المسلمين ومن ضمن هذا نقض العهد وهو ما فعله يهود بنو قريظة والثانى هو المظاهرة على المسلمين وهو مساعدة المحاربين للمسلمين بأى شكل من الأشكال
وقلت "نقطة تانية
ملايين المليارات من البشر ممن عاشوا طوال السنوات الماضية, وبحسب القرآن والسنة فإن الله سيحاسبهم كل على حدا, هل من المنطقي أن يحاسبنا الله فرداً فرداً يوم القيامة" منطقى جدا كما خلقنا فردا فردا يحاسبنا فردا فردا وطريقة الحساب سهلة جدا وهى أن يعطى كل واحد كتابه فمن اخذه بيمينه عرف أنه ناج من النار ومن اخذه بشماله عرف أنه معذب فى النار أم هل تتخيل أن الله يوقفنا فردا فردا ثم يقول لكل واحد أنت فى الدقيقة الفلانية عملت كذا هذا حلال أو هذا حرام قطعا هذا لا يحدث فتوزيع الكتب هو طريقة الحساب؟ قطعا هذا ما وصلته لك شهواتك أو شهوات الأخرين وتقبل سلامى
لأخ الحقيقة السلام عليكم وبعد :
قلت "نقطة تانية
اذا خيرتك بين خيارين, اذا اخترت الأول فلك 100 دولار, واذا اخترت الثاني فسأقطع عنقك.. هل أعطيتك في هذه الحالة حرية الاختيار ؟ هل يمكن أن تجتمع الحرية والتهديد معاً ؟
الرد على سؤالك لقد أعطى الله الإنسان الأول حق الإختيار الأول وهو الأمانة فى أن يكون مخير أو مسير وأعطاه قبله للسموات والأرض والجبال فرفضنه جميعا ما عدا الإنسان الذى قبله وفى هذا قال تعالى""إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان "
نقطة تانية
قلت "ماذا سيفعل الله بعد انتهاء الحساب ودخول المؤمنين للجنة ودخول الكفار للنار ؟ سيخلق بشر آخرون ؟ أم سيستمتع بمشاهدة المؤمنين في الجنة والكفار في النار يا ترى ؟
الرد أنت تعتبر الله هنا إنسان يستمتع ويتلذذ والإله ليس هذا من صفاته وهو كل يوم فى شأن كما قال وهذا الشأن لم يقله لنا وهو حر فيما يفعله وحتى بالمنطق الإنسانى الذى تكلمت به هنا الله مالك الشىء وأنت لو ملكت شىء مثل الكرة فأنت حر تلعب بها تقطعها تعطيها لغيرك ... ومن ثم فالله حر يفعل ما يشاء فى ملكه كما أنك حر فى ملكك أقول لك هذا من باب المنطق الإنسانى الذى هو غير صحيح حيث نقارن الله بالإنسان أو العكس ولكنى استخدمه لأنك تتكلم عن الله وكأنه إنسان مثلك

وقلت "نقطة تانية
شخص لا يؤمن بالله عاش حياته وكرسها لخدمة الانسانية ومساعدة الضعفاء والإنفاق عليهم, وشخص آخر مؤمن بالله يصلي فروضه الخمسة في المسجد وبعدها يذهب ليسرق الفقراء ويقتل الأبرياء ويحارب الضعفاء ويضر بلده وأمته, أياً منهم يستحق أن بخلد في الجنة وأياً منهم يستحق أن يخلد في النار" والرد هو كلاهما فى النار فالمسلم حتى يدخل الجنة لابد أن يطيع كل أحكام الله وليس على طريقة نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض والملحد يدخل النار لأنه لم يصدق بوجود الله الذى طلب منه الإيمان به فهو كفر حتى وإن كانت أعماله فى ظاهرها خير فمثله كمثل المنافق يعمل الخير دون أن يؤمن بالله
لأخ الحقيقة السلام عليكم وبعد :
قلت"نقطة تانية
موضوع سفينة نوح
: هناك مابين 10.000.000 الى 100.000.000 فصيلة من الحيوانات بشكل عام, وبما ان الله امره ان يأخذ من كل زوجين اثنين فهذا يعني انه اخذ معه مابين 20.000.000 و 200.000.000 حيوان, هل تقر بمنطقية هذا الكلام؟
: هناك 25.000 فصيلة من الفراشات, 10.000 فصيلة من الطيور وحوالي
5.000 فصيلة من الخنافس .. هل اخذ من كل زوجين اثنين ايضاً ؟
: هندسياً, هل يمكن ان تتحمل سفينة مصنوعة من الخشب هذا الكم الهائل من الحيوانات والديناصورات ؟
الرد على موضوع السفينة هو أن نوح(ص) عندما صنع السفينة لم يصنعها حسب تفكير الإنسان وإنما صنعها بوحى الله ورعايته كما قال تعالى" واصنع الفلك بأعيينا ووحينا "وأنت هنا تتكلم بمنطق الإنسان الذى لا يفكر فيما يصنعه الإنسان الحالى ومن قبله والسفن الكبيرة فى عصرنا وقبله تتسع لكل هذا كالسفينة المشئومة تيتانك فهل تظن أن نوح(ص) لم يكن وهو المؤمنين معه فى مهارة صناع السفن الحاليين وهو نبى كان معه علم الله ولقد عاش عمرا طويلا ونحن لا نعرف كم استغرق بناء السفينة والأنواع التى تتحدث عنها 99%منها صغيرة جدا وأما الواحد فى المائدة وهو الكبير فليس كله ضخم ومن ثم فمساحة السفينة لم تكن كبيرة هائلة جدا لأن مبنى كمدرسة كبيرة يأخذها عندما يتم تنظيمها تنظيما جيدا وأما حكاية أكلها فلا نعرف عنها شيئا لأن الله قد يكون قد أنامها طوال الرحلة
أرجو أن أكون نجحت فى الإجابة على أسئلئك والسلام عليكم
فى الطريق الى الالحاد (ساعدونى )
________________________________________ ________________________________________
انا هحكى الحكاية من الاول

انا شاب 24 سنة مصرى الجنسية
من 3 سنين تقريبا كنت بصلى بس مش ملتزم بالصلاة بس كنت بحاول الالتزام
و كانت كل معلوماتى عن الاخر
المسيحية : كفرة و هما عرفين انهم كفرة بس بيكابروا و خلاص
الشيعة : بيعبدوا سيدنا على
الملحدين : ناس كفرة على شان الخمرة و المخدرات كلت دماغهم
اى دين اخر : اى كلام و ناس كفرة
تخيلوا يا جماعة لما اكون ساعتها شاب عندى 22
ولا 21 سنة و دى كل معلوماتى عن الاخر
و دة مش حالى لوحدى معظم شباب مصر المحروسة كدة
المهم فى يوم من الايام عن طريق الصدفة كنت بتفرج على كليبات على اليوتيوب لمحت فيدهو مش فاكر اسمة بس تقريبا كان اسمة - الاخت المرتدة - و طبعا اللى كان عاملين الكليب دة مسيحين و من ساعتها عرفت المسيحين و زكريا بطرس - و ما ادراكم بزكريا بطرس - انجس اهل الارض
و ساعتها كنت فى صدمة من اللى هو بيقولوا على الاسلام و اللى صدمنى اكتر انة كان بيقول فين شيوخ الازهر يجاوبونى و فعلا شيخونا ولا هما هنا
و كان ردهم دة كلب مينفعش نرد علية و كانت صدمة بالنسبة ليا
و ساعتها وقفت مع نفسى وقفة و قلت هو انا مسلم لية علشان اتولدت مسلم - مسلم بالوراثة يعنى - ولا علشان انا مقتنع بالاسلام 100 فى المية
و للاسف الشديد كنت مسلم علشان اتولدت مسلم فقلت انا مؤمن بوجود خالق يس فين طريق الخالق دة فين دينة الى ارتضاة للناس
هو ربنا وهبنى عقل فلازم اعرف بية الحقيقة
و فعلا بدات البحث فى الاديان ( الاسلام - و المسيحية ) ايهما دين اللة
و بعد تقريبا سنة من البحث و النقاشات و المنظارت و البال توك
وصلت ان
اشهد ان لا الة الا الله و ان محمد عبد و رسوله
و خلال بحثى الدين المسيحى انهار قدامى ( ثالوث - لاهوت - ناسوت - صلب - فداء - خطيئة ----- الخ )
مسيحية اية بس بقى دة دين
و عشت فى قمة السعادة بعد و صولى للحقيقة بالرغم من ان جوايا اسئلة محدش عرف يشفى غليلى فيها
لحد ما فى يوم من الايام عن طريق الصدفة دخلت على مدونة واحد ملحد
اول انطباع ليا اعوز بالله من غضب الله بيسب الله و رسوله
ودى كانت بدايتى بالتعرف على الالحاد
و دخلت على الفيس بوك جروب بردة عن الالحاد و من ساعتها الحرب النفسية اشتغلت تانى و الاسئلة و الاستفسارات زادت و للاسف مفيش حد يجاوبنى و دة السبب اللى خلانى اخش المنتدى دة باحث عن اجابات تشفى غليلى
يا جماعة انا بكل ندم بقول الكلام دة
انا مقتنع بالاحاد بنسبة 60%
انا مبقتش بصلى
النهاردة الجمعة مرحتش الصلاة و قلبى بقى عامل زى الحجر
بس بردة لسا مؤمن بالله و رسوله بس مش باقتناع زى قبل كدة ساعدونى ساعدكتم الله و هى دى اهم استفساراتى اتمنى انكم تجاوبنى و تكسبوا فيا ثواب قبل كدة لما احترت بين الاديان بعقلى قدرت اوصل للحقيقة
بس دلوقتى عقلى بيقولى الالحاد مش عارف اعمل اية ساعدونى ساعدتكم الله
الاستفسارات :

لماذا لم يذكر الله الحيوانات الاخرى غير الصحراويه مثل الببغاء و البطريق و أكل النمل و القنفد و الزرافه .. رغم أنهم من الحيونات الغريبه و التى تثير التساؤلو منهم من يتكلم مثل الببغاء
لماذا لم يذكر الله ظواهر طبيعيه معجزه مثل الشفق القطبى ، الاعاصير ، البراكين ، تضاد الفصول فى الجنوب عنها فى الشمال ، قوس قزح، المد و الجزر

الظواهر الكونيه مثل الثقوب السوداء و الكواكب التى تدور حول شمسين و الأقمار المتعدده للكوكب الواحد

لية القران بيتكلم بس عن مخلوقات الجزيرة العربية

نقطة تانية
انت مسير ولا مخير
من الاخر يا جماعة احنا مسيرين
ربنا من ملاين السنين كتب ان فلان الفلانى هيكفر و يخش النار
يبقى لية هيحاسبوا هتقولى لا
هو فلان الفلانى دة كفر بارادتة ماشى
ما هو مين اللى ادالة الارادة دى مش ربنا يعنى بردة ربنا عارف انة هيكفر بية
مثال عن الجبرية و الحتمية
: انا و ابنى انا عارف ابنى كويس جدا جدا جدا و عارف هو هيتصرف ازى
ممكن ناس تيجى تقولى لو النهاردة ابنك الساعة 10 جبنالوا خمرة هيعمل اية
هرد و اقول : ابنى هيقول لكم الخمرة حرام و لا يكمن اشربها
و فعلا جت الساعة 10 و جابوا لابنى الخمرة و قال الخمرة حرام و لا يكمن اشربها
انا توقعت ابنى هيعمل اية من غير ما اجبرة على حاجة
و دة ربنا اللى بيعملوا معانا بيدنا حرية الاختيار و احنا بنتصرف على اساسها
و دة كان اكتر مثال اقنعنى عن الجبرية و الحتمية بس ثوانى
لو افترضنا العكس
انا قلت لابنى لو شفتك بتشرب خمرة هضربك
و انا عارف و متاكد انة الساعة 10 هيشرب الخمرة
فهل من المعقول انة احاسبة على حاجة انا عارف انة هيعملها دة اسمة ظلم

نقطة تانية
بنو قريظة
اية سبب قيام الحرب ؟
نقطة تانية
ملايين المليارات من البشر ممن عاشوا طوال السنوات الماضية, وبحسب القرآن والسنة فإن الله سيحاسبهم كل على حدا, هل من المنطقي أن يحاسبنا الله فرداً فرداً يوم القيامة
نقطة تانية
اذا خيرتك بين خيارين, اذا اخترت الأول فلك 100 دولار, واذا اخترت الثاني فسأقطع عنقك.. هل أعطيتك في هذه الحالة حرية الاختيار ؟ هل يمكن أن تجتمع الحرية والتهديد معاً ؟
نقطة تانية
ماذا سيفعل الله بعد انتهاء الحساب ودخول المؤمنين للجنة ودخول الكفار للنار ؟ سيخلق بشر آخرون ؟ أم سيستمتع بمشاهدة المؤمنين في الجنة والكفار في النار يا ترى ؟

نقطة تانية
شخص لا يؤمن بالله عاش حياته وكرسها لخدمة الانسانية ومساعدة الضعفاء والإنفاق عليهم, وشخص آخر مؤمن بالله يصلي فروضه الخمسة في المسجد وبعدها يذهب ليسرق الفقراء ويقتل الأبرياء ويحارب الضعفاء ويضر بلده وأمته, أياً منهم يستحق أن بخلد في الجنة وأياً منهم يستحق أن يخلد في النار

نقطة تانية
موضوع سفينة نوح
: هناك مابين 10.000.000 الى 100.000.000 فصيلة من الحيوانات بشكل عام, وبما ان الله امره ان يأخذ من كل زوجين اثنين فهذا يعني انه اخذ معه مابين 20.000.000 و 200.000.000 حيوان, هل تقر بمنطقية هذا الكلام؟
: هناك 25.000 فصيلة من الفراشات, 10.000 فصيلة من الطيور وحوالي
5.000 فصيلة من الخنافس .. هل اخذ من كل زوجين اثنين ايضاً ؟
: هندسياً, هل يمكن ان تتحمل سفينة مصنوعة من الخشب هذا الكم الهائل من الحيوانات والديناصورات ؟

: في تفسير الجلالين لهذه القصة وجدت هذا الجزء “وفي القصة أن الله تعالى حشر لنوح السباع والطير وغيرهما فجعل يضرب بيديه في كل نوع فتقع يده اليمنى على الذكر واليسرى على الأنثى فيحملهما في السفينة” يعني أن نوح كانت لديه القدرة على خلق الحيوانات, لماذا طلب الله منه ان يخلق الحيوانات ويأخذها الى السفينة ؟ لماذا لم يوفر هذا العناء ويخلق الحيوانات بعد نزوله من السفينة وبعد انتهاء العذاب لتوفير المساحة ؟

و دى كانت جزء من الاسئلة اتمنى انكم تجاوبونى و تثبتونى على الطريق الصحيح جزاكم الله عنا كل خير

descriptionردودى على الأخ الحقيقة فى منتدى أنصار السنة Emptyتعقيب على رد الأخ admin

more_horiz
أحييك الأخ ADMIN على ردودك المنطقية الرائعة على الأخ السائل ، و مع ذلك عندي إضافة على مسألتين هما :
أولا : مسألة العلماء الكفار الذين نفعوا البشرية بعلمهم ، أ هم في النار ؟ و الجواب أنهم ، ما دام لم تصلهم دعوة الإسلام ، فإنه ينطبق عليهم حكم أهل الفترة . و فيما ياتي أنقل إليكم مداخلة وجدتها في منتدى من المنتديات ، تجيب عن هذه المسألة بالتفصيل ، و فيها الجواب الشافي بإذن الله :
اختلف العلماء رحمهم الله في أهل الفترة – وهم من عاش في زمن لم يأتهم فيه رسول ، أو كانوا في مكان لم تصلهم فيه الدعوة – ومن في حكمهم – كأطفال المشركين - على أقوال ، وأرجح هذه الأقوال : أنهم يُمتحنون يوم القيامة ، فمن أطاع أمر الله نجا ، ومن عصاه هلك ، وقد جاءت في السنة النبوية أحاديث كثيرة يترجح هذا القول بها ، عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : أخرج الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده " والبيهقي في كتاب " الاعتقاد " ـ وصححه ـ عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربعة يمتحنون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئًا ، ورجل أحمق ، ورجل هرِم ، ورجل مات في فترة ، فأما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئًا ، وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يقذفوني بالبعر ، وأما الهرِم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئًا ، وأما الذي مات في الفترة فيقول : رب ما أتاني لك رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعونه ، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار ، فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن لم يدخلها يسحب إليها )، وقد استوفاها الإمام ابن كثير في تفسيره ، عند قوله تعالى ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء/من الآية 15

فلتنظر هناك لمن أراد الاستزادة والاستفادة ، ومجموع هذه الأحاديث يقوي بعضها بعضاً ، ويشهد أن لهذا القول ما يؤيده من السنَّة النبوية ، وهذا هو الذي ذكره أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة والجماعة .
قال الإمام ابن كثير – رحمه الله - :
أحاديث هذا الباب منها ما هو صحيح ، كما قد نص على ذلك غير واحد من أئمة العلماء ، ومنها ما هو حسن ، ومنها ما هو ضعيف يقوَى بالصحيح والحسن ، وإذا كانت أحاديث الباب الواحد متعاضدة على هذا النمط : أفادت الحجة عند الناظر فيها .
" تفسير ابن كثير " ( 5 / 58 ) .
وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – في سياق بيان الأقوال في المسألة - :
سابعها : أنهم يُمتحنون في الآخرة بأن ترفع لهم نار ، فمن دخلها : كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن أَبَى : عُذِّب ، أخرجه البزار من حديث أنس ، وأبي سعيد ، وأخرجه الطبراني من حديث معاذ بن جبل ، وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ، ومن مات في الفترة من طرق صحيحة ، وحكى البيهقي في " كتاب الاعتقاد " أنه المذهب الصحيح .
" فتح الباري " ( 3 / 246 ) .
ثانياً:
وقد ردَّ هذا القول بعض أهل العلم – كالإمام ابن عبد البر – وقالوا : إن الآخرة دار جزاء ، وليست دار تكليف ، وليس ثمة أوامر ونواهي في الآخرة ، وأُجيب عن هذا الاعتراض بردود مجملة ، ومفصَّلة ، وقد ردَّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام ابن كثير – وغيرهما – ردوداً مجملة ، وردَّ الإمام ابن القيم ردّاً مفصلاً أوصل وجوه الرد إلى تسعة عشر وجهاً .
أ. أما الردود المجملة : فملخصها : وجود امتحان في القبر ، وفي عرصات القيامة ، وأما كون الآخرة ليست دار تكليف فنعم ، لكن بعد استقرار أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار .
1. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
والتكليف إنما ينقطع بدخول دار الجزاء وهي الجنة والنار ، وأما عَرَصات القيامة فيمتحنون فيها كما يمتحنون في البرزخ ، فَيُقَالُ لِأَحَدِهِمْ : مَنْ رَبُّك ؟ وَمَا دِينُك ؟ وَمَنْ نَبِيُّك ؟ ، وقال تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) الْآيَةَ ، وقد ثبت في الصحاح من غير وجه حديث تجلي الله لعباده في الموقف إذا قيل : ( لِيَتَّبِعْ كُلُّ قَوْمٍ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ؛ فَيَتَّبِعُ الْمُشْرِكُونَ آلِهَتَهُمْ وَيَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ فَيَتَجَلَّى لَهُمْ الرَّبُّ فِي غَيْرِ الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَ فَيُنْكِرُونَهُ ثُمَّ يَتَجَلَّى لَهُمْ فِي الصُّورَةِ الَّتِي يَعْرِفُونَهَا فَيَسْجُدُ لَهُ الْمُؤْمِنُونَ وَتَبْقَى ظُهُورُ الْمُنَافِقِينَ كَقُرُونِ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ، وذكر قوله : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ) الْآيَةَ .
" مجموع الفتاوى " ( 4 / 303 ، 304 ) .
2. وقال الإمام ابن كثير – رحمه الله -
وقد ذكر الشيخ أبو عمر بن عبد البر النَّمَري بعض ما تقدم من أحاديث الامتحان ، ثم قال : وأحاديث هذا الباب ليست قوية ، ولا تقوم بها حجة ، وأهل العلم ينكرونها ؛ لأن الآخرة دار جزاء ، وليست دار عمل ، ولا ابتلاء ، فكيف يكلَّفون دخول النار وليس ذلك في وسع المخلوقين ، والله لا يكلف نفساً إلا وسعها ؟! .
وأجاب عن ذلك ببيان قوة الأحاديث الواردة في الباب ، كما نقلناه عنه سابقا ، ثم قال : وأما قوله : " إن الآخرة دار جزاء " : فلا شك أنها دار جزاء ، ولا ينافي التكليف في عرصاتها قبل دخول الجنة أو النار ، كما حكاه الشيخ أبو الحسن الأشعري عن مذهب أهل السنة والجماعة مِن امتحان الأطفال ، وقد قال الله تعالى : ( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ ) ن/42 ، وقد ثبتت السنَّة في الصحاح وغيرها : أن المؤمنين يسجدون لله يوم القيامة ، وأما المنافق : فلا يستطيع ذلك ، ويعود ظهره طبقاً واحداً ، كلما أراد السجود : خَرَّ لقفاه .
وفي الصحيحين في الرجل الذي يكون آخر أهل النار خروجاً منها : أن الله يأخذ عهوده ومواثيقه ألا يسأل غير ما هو فيه ، ويتكرر ذلك مراراً ، ويقول الله تعالى : ( يا ابن آدم ، ما أغدرك ! ) ثم يأذن له في دخول الجنة .
وأما قوله : " وكيف يكلفهم دخول النار وليس ذلك في وسعهم ؟ " : فليس هذا بمانع من صحة الحديث ؛ فإن الله يأمر العباد يوم القيامة بالجواز على الصراط ، وهو جسر على جهنم أحدّ من السيف ، وأدق من الشعرة ، ويمرُّ المؤمنون عليه بحسب أعمالهم ، كالبرق ، وكالريح ، وكأجاويد الخيل والرِّكاب ، ومنهم الساعي ، ومنهم الماشي ، ومنهم من يحبو حبواً ، ومنهم المكدوش على وجهه في النار ، وليس ما ورد في أولئك بأعظم من هذا ، بل هذا أطم ، وأعظم .
وأيضاً : فقد ثبتت السنَّة بأن الدجال يكون معه جنَّة ونار ، وقد أمر الشارع المؤمنين الذين يدركونه أن يشرب أحدهم من الذي يرى أنه نار ، فإنه يكون عليه برداً وسلاماً ، فهذا نظير ذلك .
وأيضاً : فإن الله تعالى قد أمر بني إسرائيل أن يقتلوا أنفسهم ، فقتل بعضهم بعضاً ، حتى قتلوا ـ فيما قيل ـ في غداة واحدة : سبعين ألفاً ، يقتل الرجل أباه ، وأخاه ، وهم في عمايةِ غمامةٍ أرسلها الله عليهم ، وذلك عقوبة لهم على عبادتهم العجل ، وهذا أيضاً شاق على النفوس جدّاً ، لا يتقاصر عما ورد في الحديث المذكور ، والله أعلم . " تفسير ابن كثير " ( 5 / 58 ) .
ب. وقد فصل ابن القيم رحمه الله وجوه الجواب السابقة ، كما أشرنا إليه ، وزاد فيها وجوها أخرى ، منها :
* أن موجب هذه الأحاديث هو الموافق للقرآن وقواعد الشرع ؛ فهي تفصيل لمَا أخبر به القرآن أنه لا يعذَّب أحد إلا بعد قيام الحجة عليه ، وهؤلاء لم تُقَم عليهم حجة الله في الدنيا ، فلا بُدَّ أن يقيم حجته عليهم ، وأحق المواطن أن تُقام فيه الحجة : يوم يقوم الأشهاد ، وتُسمع الدعاوى ، وتُقام البينات ، ويَختصم الناس بين يدي الرب ، وينطق كلُّ أحدٍ بحجته ومعذرته ، فلا تنفع الظالمين معذرتهم ، وتنفع غيرهم .
* أنه قد صحَّ بذلك القول بها عن جماعة من الصحابة ، ولم يصح عنهم إلا هذا القول ، والقول بأنهم خدَم أهل الجنة : صح عن سلمان ، وفيه حديث مرفوع ، وأحاديث الامتحان : أكثر ، وأصح ، وأشهر .
* أن أمرهم بدخول النار ليس عقوبة لهم ، وكيف يعاقبهم على غير ذنب ؟ وإنما هو امتحان واختبار لهم ، هل يطيعونه أو يعصونه ، فلو أطاعوه ودخلوها : لم تضرهم ، وكانت عليهم برداً وسلاماً ، فلما عصوه وامتنعوا من دخولها : استوجبوا عقوبةَ مخالفةِ أمرِه ، والملوك قد تمتحن مَن يُظهر طاعتهم هل هو منطوٍ عليها بباطنه ، فيأمرونه بأمرٍ شاقٍّ عليه في الظاهر ، هل يوطِّن نفسه عليه أم لا ، فإن أقدم عليه ووطن نفسه على فعله : أعفوه منه ، وإن امتنع وعصى : ألزموه به ، أو عاقبوه بما هو أشد منه .
وقد أمر الله سبحانه الخليل بذبح ولده ، ولم يكن مراده سوى توطين نفسه على الامتثال والتسليم ، وتقديم محبة الله على محبة الولد ، فلما فعل ذلك : رَفع عنه الأمر بالذبح .
وأما أن ذلك "ليس ذلك في وسع المخلوقين " فقد أجاب عنه ابن القيم من وجهين :
أحدهما : أنه في وسعهم ، وإن كان يشق عليهم ، وهؤلاء عبَّاد النار ، يتهافتون فيها ، ويُلقون أنفسهم فيها ؛ طاعةً للشيطان ، ولم يقولوا " ليس في وسعنا " ، مع تألمهم بها غاية الألم ، فعبَاد الرحمن إذا أمرهم أرحم الراحمين بطاعته باقتحامهم النار : كيف لا يكون في وسعهم ، وهو إنما يأمرهم بذلك لمصلحتهم ومنفعتهم ؟ .
الثاني : أنهم لو وطَّنوا أنفسهم على اتباع طاعته ومرضاته : لكانت عين نعيمهم ، ولم تضرَّهم شيئاً .
قال رحمه الله :
" فالسنَّة ، وأقوال الصحابة ، وموجب قواعد الشرع وأصوله : لا تُردُّ بمثل ذلك ، والله أعلم "
انظر : " أحكام أهل الذمة " ( 2 / 1148 – 1158 ) .
وهذا كلام متين ، فيه بيان المسألة وتجليتها ، ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع ، والعمل الصالح ، وأن يتوفانا على الإيمان .
والله أعلم

descriptionردودى على الأخ الحقيقة فى منتدى أنصار السنة Emptyتعقيب على رد الأخ admin

more_horiz
المسألة الثانية ، و هي : هل حمل نوح عليه السلام كل نوع من الكائنات الحية معه في السفينة " من كل زوجين اثنين " ، و الجواب أنقله لكم من احد المواقع لأني وجدته جوابا منطقيا مقنعا ، و خلاصته ما يأتي :
فالمعنى المنطقي للآية الكريمة فيما يخص " من كل زوجين اثنين " من الكائنات التي لا غنى لنوح عليه السلام ولا لمن آمن معه عنها، وضرورية للحياة الآدمية حتى يطمئن المؤمنون في رحلة الطوفان وما بعدها وتبدأ حياتهم الطبيعية بعد النزول.

وفي "زوجين" أي ذكر وأنثى من الكائنات التي تعيش أصلاً في جو عائلي يمكنها أن تعيش معا في مكان واحد لفترة طويلة داخل السفينة يستثني جميع الكائنات التي لا تعيش أصلاً مع بعضها البعض ولا تحتاج لبعضها إلا في موسم التزاوج فهذه مستثناة.

ليس معنى " من كل زوجين اثنين " أي كل ما على الأرض ولكن كل ما تحتاج اليه انت ومن معك أو كل ما اتفق عليه - فإذا قيل لأحدهم ( اجمع كل شئ ) ليس للسامع أن يقول أمره أن يجمع كل من على وجه الأرض ، فهذا محال. ولكن اجمع ما اتفقنا عليه مسبقا أو ما عهدته.

فالمقصود من الآية اجمع يانوح كل ما عهدته من كائنات لك ولقومك فيها منفعة وهذا أمر إلهي شرعي لا كوني وإنما يفعل ذلك نوح عليه السلام لأنه بمقدوره أن يفعله وليعلم المؤمنون معه سنة الله في خلقه ولم يجمع الكائنات كلها لكي يحصل التوازن الكوني بعد الطوفان بين جميع الكائنات والنباتات والمخلوقات عموما- فهذا عمل رباني محض وأمر كوني لا دخل للعباد فيه ولا يؤمرون به أبدا. أما ما فيه فائدة بشرية مباشرة فيؤمر الإنسان باتخاذ الأسباب فيه كقوله سبحانه لمريم " وهزي إليك بجذع النخلة " فهذا مطلب شرعي لا كوني. والله تعالى أعلى وأعلم.


descriptionردودى على الأخ الحقيقة فى منتدى أنصار السنة Emptyرد: ردودى على الأخ الحقيقة فى منتدى أنصار السنة

more_horiz

اسأل الله أن يرفع قدركم ويغفر ذنبكم
ويفرج همكم وينفس كربكم ويبدل عسركم يسرا
ويرزقكم كل ما تصفوا إليه نفوسكم ألطيبه
وينور دربكم بالإيمان ويشرح صدركم بالقران
ويحفظكم من وساوس الشيطان
ويجعل الفردوس مستقركم
اللهم آمين

اخوكم في الله انور صالح ابو البصل
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد