فجأة اصبح الغرب مجمعا على ضرب النظام السورى بالصواريخ والطيران بعد خبر الهجوم الكيماوى على الغوطتين والخبر ليس مفاجئا فالغرب أعطى الضوء الاخضر لبشار أن يقوم بعدة هجومات كيمائية وفى كل مرة لم يتحرك لأن الغرض كان توريطه أمام العالم حتى يصبح الهجوم عليه مشروعا فيما بعد
والغرب لن يضرب بشار حاليا رغم كل ما يقال عن استعداد القوات البحرية الأمريكية لتوجيه الضربة ولكن الأمر لم يصدر من أوباما حتى الآن والسبب هو
أن عفريت العلبة بوتين لن يسكت هذه المرة لأن نظام بشار لو انتهى فقد تم وقف امدادات البحرية الروسية فى المتوسط نهائيا كما أن الصين هى الأخرى لن توافق وكل ما سيفعله الغرب هو مزيد من السلاح للمعارضة السورية حتى تقضى على نظام بشار
الشىء الغريب أن الحديث عن الضرب يأتى بعد زوال مرسى من حكم مصر ورغم كونه معارض لنظام بشار إلا أنه كان يقف ضد أى تدخل أجنبى فى سوريا وأما السيسى فحيبب الغرب رغم أنهم لا يساندونه فى العلن فهو ليس له رأى هو وحكومته سوى موافقة الغرب على الضربة لعل وعسى يعطونه الاعتراف الذى يطلبه بأن ما حدث ثورة وليس انقلاب.